سناط الفردوس
اهلا بك في منتدى ابناء سناط
يرجى التعريف بنفسك اذا كنت عضوا او بالتسجيل في المنتدى اذا كنت زائرا جديداً



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سناط الفردوس
اهلا بك في منتدى ابناء سناط
يرجى التعريف بنفسك اذا كنت عضوا او بالتسجيل في المنتدى اذا كنت زائرا جديداً

سناط الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات لكي كل حبي و عشقي لكي مني كل القبلات سناط اهلي و ناسي ايتسامتي دمعتي افراحي احزاني ماساتي امنياتي احب كل شئ فيك احبك جبالك اعشق هوائك افتخر بهويتك اقف علئ الاسرتة انشد للنابوة اغازل بيواري اصرخ و انادي اسنخ اسنخ اسنخ يا يمي وبابي انا هو عاشقك تعلمت العشق منك لازلت ابحث عنه وعنك افتش كل الزواية اقرا كل رواية اشعر انك امامي غارقة في الحزن حزن لا مثيل له حزن جريح يهب مع الريح يناجي القمر و الشمس يبكي المريخ لا لا لا لا لا يا سناط لا تحزني لا تبكي حبك ازلي باقي في قلب كل سناطي ميت كان ام باقي لا لا يا سناط لا تغاري من من حولك لا تغاري من خواتك لا تغاري لانهم ارتدوا فستان الزفاف رقصوا و غنوا عمروا ازدهروا باهاليهم سكنوا بقيت انت يا حبيبتي يا احلئ حواء جنة في السماء عجبي اني الان ايحث عن دواء حبيبتي تملك كل انواع الشفاء سناط يا اجمل الجميلات غنية الصفات سامحيني حبيبتي قطعت عهدا علئ نفسي اقبل الشفاه لكن القدر شاء القدر شاء فلك مني ومن السناطيين الصلوات و الدعاء لنلتقي في القريب اذا الرب شاء انت امنا الغالية دائمة العطاء و السخاء ماهر السناطي

رأتك عيني

اذهب الى الأسفل

رأتك عيني Empty رأتك عيني

مُساهمة من طرف nashwan الأربعاء مارس 25, 2009 12:06 pm

الآن رأتك عينى

أمران ما أبعد الفرق بينهما , السمع والرؤية ..

فان تسمع عن شخص ! هذا يعنى انك قد عرفت عنه شيئاً , لكن معرفتك هذه حتماً ستبقى ناقصة وربما خاطئة حتى تراه بعينيك وتجلس معه .. وللأسف كثيرون فى علاقتهم مع الله أكتفوا بمجرد السمع .. سمعوا عن المسيح انه إله محب يغفر الخطايا وينهى سيطرتها .. إله يغير القلوب ويزيل عنها غمها وكآبتها .. إله يفرح النفوس ويُكثر من سلامها وفرحها ..

ومع هذا فواقع حياتهم كما هو لا يتغير .. قلوب تمزقها يوماً فيوم هموم الحياة .. تبحث عن السعادة دون جدوى , ومع الوقت يصير كل شئ يؤدونه بلا معنى .. تيه وفراغ ..

لماذا ؟ .. الاجابة ببساطة , لانهم سمعوا ولم يروا .. عرفوه بالذهن ولم يعاينوه بالقلب .. اكتفوا بسماع العظات , لكن لم يسعوا لمقابلة حقيقية معه .. فبقوا كما هم فى بؤسهم وفقرهم أسرى لإبليس وقواته .. إن الرب يتطلع بحزن الى الكثيرين وهو يحذرهم " انا عارف أعمالك ان لك اسماً انك حى وانت ميت " ( رؤ3: 1) و" اتعبتنى بآثامك " ( إش34: 24) .. ياللأسى .. كثيرين فعلاً تدينهم كلمات الوحى " لهم صورة التقوى ولكنهم ينكرون قوتها " . ايمانهم مجرد معلومات فى العقل أما حياتهم فميتة فى نظر الله , فلا ترك للخطايا ولا انفصال عن العالم ولا اختبار لفرح الروح ولا إدراك لقوة حب المسيح ولا رجاء فى لقائه حينما يأتى ..

ياصديقى .. ان تسمع عن المسيح شئ , وان تعرفه معرفة يقينية وتُملكه على حياتك بجملتها شئ آخر مختلف تماماً ..

إذن هو سؤال هام فعلاً .. ألا زلت تكتفى بالسمع عن المسيح ..ألا زلت تكتفى بعلاقة سطحية معه سهل ان تحطمها ايه تجربة؟

سأساعدك على الإجابة , لان معرفة المسيح الحقيقية تعنى أموراً محددة لابد ان تحدث .. وهذه بعضاً منها ..

1- إنها تعنى ان أرى الخطية كما يراها الله .

عزيزى .. هل سهل عليك ان تكذب او تبغض او تدين او تشتم او تنم او تسقط فى خطايا النجاسة .. هل تقع فى واحدة من هذه الخطايا او اكثر ثم تستطيع ان تنام بسهولة ؟

ان كل من له علاقة مع المسيح يعرف ما هى الخطية وكم هى بشعة , مرة , قاسية على قلب سيده القدوس .. وكل من يقترب الى الصليب لابد ان يذوق مرارة اى خطية يرتكبها .. فإن الجلدات الوحشية التى ألهبت ظهر يسوع .. واللطم والبصاق المهين .. والمسامير التى إخترقت جسده بلا رحمة والاشواك التى مزقت جبهته ورأسه؟!! .. ما هذا سوى الدينونة العادلة التى وقعت وبلا أدنى شفقة على المسيح بسبب خطاياى وخطاياك التى حملها .. فالقانون الإلهى هو " أجرة الخطية موت " .. فهل نشعر بمرارة خطايانا وقبحها وعارها ؟

تعال نقرأ ما حدث لقلب أيوب حين رأى الرب .. قال له " بسمع الاذن قد سمعت عنك والان رأتك عينى ( عرفتك فعلا) لذلك أرفض وأندم فى التراب والرماد ( بسبب خطاياى ) " ( أى42: 5, 6).. لاحظ معى ان هذا إحساس جديد نحو الخطية لم يكن لأيوب من قبل .. وذات الامر نلمسه فى صلاة افرايم " خزيت وخجلت لانى قد حملت عار صباى " ( إر31: 19)

صديقى .. هل جازت فى قلبك من قبل مثل هذه الاحاسيس الكاسرة .. نعم , القلب الذى يعاين المسيح لابد وان ينسحق بسبب الخطايا ولا سيمى تلك التى تختبئ فى الاعماق او تتلون بثياب الحملان .. لكن تبارك اسم الرب فهو وإن كان يسحق لكن يداه تشفيان .. يقودك الى وادى الدموع لكن سريعاً ما يحوله ينبوعاً يفيض لك بالبركات ( مز84: 6) .. سيريحك ..

2- ملء الراحة .

هذه إنسانة ذليلة مضطربة غير متعزية ( إش54: 11) ثَقُل ضميرها بذنوب خطايا كثيرة وصعبه اسُتعبدت لها سنوات طوال .. رفضها المجتمع .. اسى قلبها كسيراً بلا رجاء فليس من ينسى ويرحم بين الناس .

ذات يوم سمعت من يقول عن الرب إنه " محب للعشارين والخطاة " ( لو7: 34) .. أهذا معقول ان يوجد شخص نقى يحبها !! .. ويقول ايضا " تعالوا الىَّ يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وانا أريحكم .." ( مت 11: 28) .. فماذا فعلت ؟

لم تكتف بالسمع فقط .. وثقت وصدقت انه يوجد من يحبها ويقدر ان يريحها برغم كل ما فى حياتها السابقة من ظلام .. لم تتوان وقد وجدت الطريق ؟! .. بكل طاقتها اسرعت إليه , إرتمت عند قدميه .. سقطت من عينيها دموع غزيرة .. كل دمعة تشهد بما فى قلبها من حزن أسيف على الماضى ورجاء جديد فى الفادى .. يا للفرح .. يا للراحة التى ملأت كيانها حين سمعت كلمات الرب تبدأ لها صفحة جديدة " اذهبى بسلام إيمانك قد خلصك " ( لو7: 50) يا للبهجة , قد مُحيت ذنوبها .. " طوبى للذين غفرت أثامهم وسُترت خطاياهم " ( رو4: 7) .. لقد رضى الرب يسوع ان يتحمل بدلا منها كل ما تستحقه من عقاب .. وقبل ان يموت هو لتحيا هى .

وانت كذلك يا صديقى .. لا يمكنك ان تقول صادقاً إنك تعرف الرب يسوع إلا اذا كنت فى كل يوم تتلامس مع يديه وهى تغسلك وتطهرك الى التمام من آثامك وتُصيرك أبيض من الثلج .." إن إعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم" ( 1يو 1: 9) .. يقول القديس اغسطينوس : [ دنت هذه المرأة من الرب مدنسة فعادت مُنقاة تماماً .. تقدمت له مريضة فصارت معافاة .. اقتربت تائبة فرجعت مغفوراً لها .. هيا انت ايضا إلق بنفسك فى الله .. لا تخف فلن يبعد عنك , لن يدعك تسقط .. إلق بنفسك فيه مطمئناً , فيغسلك .. ويشفيك ] .

3- حدوث تغيرات واضحة .

تغيرات مدهشة يُجريها الرب يسوع فى حياة كل من يثبت فيه .. ليست هى إنفعالات عاطفية عابرة .. المسيح ملك جبار يحرر .. أمام عمل شدة قوته تنتهى كل عبودية طال زمانها او قصر .. السجائر, الجنس , حب المال , الغضب , السيطرة , اليأس , الإفتخار بالظاهر .. الكل يسقط فى حضرته " يا الله ليس مثلك .. انت ملجأى القوى " .. وكل يوم مع المسيح تذهب " من قوة الى قوة " .. وتتغير " من مجد الى مجد .. ومع الوقت يثمر الروح القدس فيك ثماره , وهى كراهية شديدة للخطية , إنجذاب للقداسة , بذل متزايد فى خدمة الاخرين , غيره لرب الجنود فى ربح النفوس , ويمتلئ القلب بحب غير عادى لكلمة الله وحرص على قراءتها بانتظام , ويتشكل سلوكه بوصايا الكتاب .. ويصبح الهدف من الحياة محدد [ ان اعيش للرب يسوع .. امجده فى حياتى ] .. والمشاكل والآلام تفقد مرارتها وتصبح مدرسة للتعليم وتعميق العشرة مع الرب .. تٌعلم التائب كيف يخضع ويُسلم .. تُكسبه الاتضاع وتزيد ثقته فيمن مات لأجله , وتصبح آية " كل الاشياء تعمل معاً للخير " واقعاً معاشاً ويكتشف فى كل ظلمة يسمح له بها إلهه " ذخائر " و " كنوز" ( إش45: 3)

والان صديقى رجاء ان تكون أميناً .. لا تخدع نفسك .. هل لك هذه الحياة المنتصرة المتهللة ؟ .. هذه كلمات القديس مقاريوس [ حينما تسمع بهذه الاشياء , انظر الى نفسك جيداً , هل انت حاصل عليها ومالك لها فى داخلك أم لا .. انها ليست مجرد كلمات فقط بل هى عمل الحق الذى يتم فى الداخل .. فإن لم تكن مالكاً لها لابد ان تتألم لهذا وتحزن وتسعى بلهفة . مَن يدرك انه ميت عن الملكوت .. كإنسان مجروح . اصرخ دائماً الى الرب واطلب منه هذه الحياة الحقيقية
]
nashwan
nashwan
سناطي فعال جداْ
سناطي فعال جداْ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى