سناط الفردوس
اهلا بك في منتدى ابناء سناط
يرجى التعريف بنفسك اذا كنت عضوا او بالتسجيل في المنتدى اذا كنت زائرا جديداً



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سناط الفردوس
اهلا بك في منتدى ابناء سناط
يرجى التعريف بنفسك اذا كنت عضوا او بالتسجيل في المنتدى اذا كنت زائرا جديداً

سناط الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات لكي كل حبي و عشقي لكي مني كل القبلات سناط اهلي و ناسي ايتسامتي دمعتي افراحي احزاني ماساتي امنياتي احب كل شئ فيك احبك جبالك اعشق هوائك افتخر بهويتك اقف علئ الاسرتة انشد للنابوة اغازل بيواري اصرخ و انادي اسنخ اسنخ اسنخ يا يمي وبابي انا هو عاشقك تعلمت العشق منك لازلت ابحث عنه وعنك افتش كل الزواية اقرا كل رواية اشعر انك امامي غارقة في الحزن حزن لا مثيل له حزن جريح يهب مع الريح يناجي القمر و الشمس يبكي المريخ لا لا لا لا لا يا سناط لا تحزني لا تبكي حبك ازلي باقي في قلب كل سناطي ميت كان ام باقي لا لا يا سناط لا تغاري من من حولك لا تغاري من خواتك لا تغاري لانهم ارتدوا فستان الزفاف رقصوا و غنوا عمروا ازدهروا باهاليهم سكنوا بقيت انت يا حبيبتي يا احلئ حواء جنة في السماء عجبي اني الان ايحث عن دواء حبيبتي تملك كل انواع الشفاء سناط يا اجمل الجميلات غنية الصفات سامحيني حبيبتي قطعت عهدا علئ نفسي اقبل الشفاه لكن القدر شاء القدر شاء فلك مني ومن السناطيين الصلوات و الدعاء لنلتقي في القريب اذا الرب شاء انت امنا الغالية دائمة العطاء و السخاء ماهر السناطي

القس لوسيان جميل 2. مسيحيو العراق يرفضون مؤامرة الاحتلال وعملائه

اذهب الى الأسفل

القس لوسيان جميل 2. مسيحيو العراق يرفضون مؤامرة الاحتلال وعملائه Empty القس لوسيان جميل 2. مسيحيو العراق يرفضون مؤامرة الاحتلال وعملائه

مُساهمة من طرف Hannani Maya الخميس مايو 07, 2009 7:26 pm

اما الدليل الثاني الذي لا يدع مجالا للشك من نوايا هذين الرجلين فهو ما صرحا به بعد ان وطئت اقدامهما مطار اربيل لجريدة كردية، ربما كانت بانتظارهما. فقد صرح المطران ابراهيم ابراهيم بأنه يؤيد الحكم الذاتي للمسيحيين، في حين صرح زميله المطران سرهد جمو المتمرس في المراوغة والدجل بوجوب التريث. وهكذا صح تخمين الجبهة الروحية الوطنية وصحت معلوماتها من ان الرجلين لم يأتيا الى العراق فقط للاشتراك فـي مجمع الاساقفة، كما لم يأتي الوفد المرافق لهما من اجل زيارة الأهل والأقارب فقط، لكنهم جاءوا جميعا من اجل اغراض سياسية واضحة تخص محادثات هنا وهناك من اجل العمل على جعل ما سمي بسهل نينوى منطقة آمنة للمسيحيين، او منطقة يكون للمسيحيين فيها شيء من الحكم الذاتي، في وقت كنا نحسب ان هذه الفكرة قد دفنت تمامـا بعد انتخابات المحافظات التي نتج عنها فشل وتقليص للمد العدواني الداخلي على العراق.

اما نحن من جانبنا فقد كنا دائما نخشى هذه المؤامرات الخارجية والداخلية علينا، كما كنا نستنكرها ونعمل على تقويضها بكونها مؤامرات عدوانية ومطالبات تحدث في ظروف الاحتلال وبمؤازرة المحتل الظالم نفسه. اما الآن فنرى انفسنا اكثر قدرة على مقارعة المتآمرين على عراقنا وعلى اصالة كنيستنا العراقية التي كانت بمنأى لزمن طويل عن الأحابيل التي سقطت فيها الآن بسبب نقص ايمان رؤسائها وقلة كفاءتهم الكنسية في زمن الأزمات. اما الاصرار على ترويج المطالب المذكورة، على الرغم من رداءتها، فهو دليل آخر على الهاوية الاخلاقية التي وقع فيهـا هؤلاء المروجون الذين لا هم لهم في الواقع سوى العمل على اضعاف العراق وتقسيمه وإنجاح المشاريع الأمريكية التعسفية فيه، لاسيما وان مثل هذه الأفكار لم تكن موجودة اصلا بين ابناء كنيسة المشرق الكاثوليكيـة الملقبة بالكنيسة الكلدانية قبل الاحتلال، لا بل لم تكن موجودة عند غالبية المسيحيين في العراق، باستثناء بعض الفئات التي كانت تحمل افكارا قومية وتعادي العروبة بشكـل تقليدي منذ ما قبل الحرب العالمية الأولى. وهكذا لم تفد الأضاليل في ستر المؤامرة على العراق وعلى كنيسة العراق وعلى مسيحيي العراق طالما لا يمكن حجب نور الشمس بغربال ولا يمكن لورقة التوت ان تستر عورة احد، الأمر الذي يدلل على عنجهية هؤلاء الناس الذين لا يريدون ان يحسبوا حسابا لأحد غير حساب القوة الغاشمة التي يظنون انهم يملكونها.

اما تجاوز هؤلاء المتطفلين على السياسة للتوجيهات الكنسية التي تحرم على رجل الدين ان يعمل في الأمور السياسية المباشرة واستهانتهم بقوة الجبهة الكنسية الروحية العراقية الرافضة لمخططاتهم العدوانية وتدخلاتهم غير المنضبطة في شؤون العراق الداخلية فهي علامات اخرى على فساد اخلاقهم الكنسية والإيمانية وضحالتها وسطحيتها وزوغانها عن الطريق الايماني القويم، هذا الايمان المشترك، الذي كان يمكن ان يكون الرابط الأساسي بين مسيحيي العراق والمسيحيين في المهجر، لو كان لهؤلاء المتطفلين على السياسة ايمان بالحق والحقيقة، في حين كان يمكن لحب الوطن الأم الموجود في قلب كل انسان سوي ان يكون عاملا للوحدة بين مسيحيي الخارج ومسيحيي الداخل، من جهة، وبين المسيحيين في العراق وبين اخوانهم من المسلمين ومن الأديان الأخرى، عوضا عن ان يكون عامل بغضاء وتفرقة، كما يحدث الآن جراء تحركات " بعض " المغتربين المشبوهة المنتمين الى معسكر العدوان الأمريكي ومخابراته، هذه التحركات التي عملت على افساد نقاء الشعب العراقي بألف وسيلة ووسيلة ومنها وسيلة التفرقة العنصرية والطائفية ووسيلة تأجيج الأحقاد والسلبيات التي ترقى الى العهد الطائفي العثماني ووسيلة اللعب على ورقة آلام المسيحيين الحالية التي صنعتها في جلها حكومات بلدانهم التعسفية، فضلا عن وسيلة الاغراءات المادية ووسيلة التظاهر بوقوف المحتلين الى جانب الأقليات المسيحية، على اساس مخادع هو اساس الدين المشترك، في حين يعلم الكل ان الدول الغربية دول علمانية ولا دخل للدين في السياسة عندها.

وبما ان جبهتنا الروحية الكنسية يقظة وحريصة على ابنائها من الذئاب الخاطفة التي يتكلم عنها انجيل يوحنا، وأنها تمثل الراعي الصالح الذي يعرف خرافة جيدا وتعرفه خرافه، على الرغم من حملات التضليل التي يتعرض لها الخراف، وأعني بهم مسيحيي العراق، حالهم حال كثير من ابناء الشعب العراقي الآخرين الذين ابتلوا بعدوانية الأمريكان وهمجيتهم وتعسفهم وجورهم، فان هذه الجبهة ستسعى بكل امكاناتها، وعلى كثير من الأصعدة، الى التصدي لمخططات العدوانيين المتسللين الى صفوفنا المسيحية والى افشال الجبهة المعادية لبلدنا العراق، سواء كانت عناصر هذه الجبهة المعتدية والمرتبطة بالعدو الأمريكي الغاشم من داخل العراق ام من خارجه. فنحن في الجبهة الروحية في العراق لا نقول لمسيحيينا ماذا يجب ان يكونوا، لأننا لا نتدخل بالسياسة فعلا، ولأن الخيار السياسي يقع على المسيحيين انفسهم، لكننا نقول لهم فقط كيف يجب ان لا يكونوا، أي اننا نخبرهم، ضمن صلاحياتنا الايمانية وضمن واجبنا الديني والكنسي عن المواقف السياسية وغير السياسية التـي تتعارض مع ايمانهم المسيحـي، او تتعارض مع الحق والعدل الاجتماعي والتآخي بين البشر، ومنها مواقف الاعتماد على اكاذيب المحتلين وتصديق ادعاءاتهم والجري وراء اغراءاتهم.

وهنا لا اخفي على القارئ بأنني، كأحد المنتمين الى الجبهة الروحية الكنسية، لم اكن متيقنا من امكانية وصول المطرانين المذكورين الى حد التدخل السياسي السافر في شؤون العراق الداخلية، لأنني كنت اعتقد ان شيئا من الحكمة والالتزام الكنسي لا زال موجودا عند هذين الاسقفين، او عند احدهما على الأقل، وانه لا يعقل ان يسلم رجلا الكنيسة هذان نفسيهما بهذا المقدار للمؤامرات السياسية الأمريكية من خلال شلة من المغتربين عقيدتها الوحيدة هي العداء لعروبة العراق، شانها شأن كثير من دول العدوان في امريكا الظلم والتعسف، وفي بعض الدول الغربية المتحالفة معها.

اما هذه الشلة الخبيثة التي لقيت الهزيمة مع سيدها الرئيس الأمريكي الراحل فيظهر انها مثل حية ذات سبعة رؤوس، ما ان يقطع لها احد رؤوسها حتى ينبت لها رأس آخر بديل وتشرع في اللدغ والأذية. فقد كنا في الواقع نحسب ان هذه الحية الجهنمية قد ماتت منذ رحيل السيد بوش الدراماتيكي المعروف ودفنت مشاريعها العدوانية الى الأبد، لكننا فوجئنا بتحرك جديد دخل حيز التنفيذ بعد هزيمة مشروع سهل نينوى المشبوه وهزيمة الدعاة اليه في انتخابات المحافظات الأخيرة. لكن هذا التحرك جاءنا بشكل جانبي ومن اناس اعتقدوا بغباء ان تحركهم لا يثير ردود فعل سريعة، فزجوا بأنفسهم بشكل متهافت في قضية غير مشروعة وخاسرة، بعد ان تزودوا، على ما يبدو، ببركة المخابرات الأمريكية وبركة غبطة البطريرك مار عمانوئيل دلي الذي تجاوز صلاحياته الحقيقية، وقفز من فوق صلاحيات مجلسه البطريركي الذي تعود على تجاوزه بشكل تعسفي منذ ايام الاحتلال خاصة.

غير ان: ليس كل ما يشتهيه المرء يناله، تجري الرياح بما لا يشتهيه السفن. فقد كان الاسقفان يعولان على التأثير على مجلس المطارنة لإضفاء الشرعية على مشروعهما الخبيث وعلى مشاريع كنسية اخرى مشابهة لا ندخل في تفاصيلها، لكن الجبهة الكنسية الروحية العراقية افشلت كل هذه التحركات فشلا كاملا كما يبدو، علـى الرغم من مواصلة الاسقفين لبرنامج زيارتهما المشبوه في العراق، بعد ان رفض المجلس البطريركي كل تحركاتهما جملة وتفصيلا، سواء ما كان منها يخص السياسة مباشرة او ما كان يخص بعض المؤامرات الكنسية التي وجدت بيئة خصبة حاضنة لها بعد الاحتلال.

وهكذا لم تفد الوفد ذريعة حماية المسيحيين الخائبة والكاذبة والتآمرية، كما لم يفد المطرانين رعاية السيد البطريرك لهمـا، في حين يعرف القاصي والداني بأن المسيحييـن فـي العراق لـم يكونوا قبل الاحتلال بحاجـة الى حمايـة احد، كما يعرف ان الأحزاب والتجمعات التي شكلها هؤلاء المسيحيون المغتربون الحائزون على الجنسية الأمريكية ليست احزابا بالحق والحقيقة، لأن مثل هذه الأحزاب لا تعني شيئا في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها تجمعات طائفية انتحلت صفة قوميـة معينة لا توجد الا في بطون التاريخ وفي قبوره، لكي تتدخل في شؤون البلدان الأم بسهولة، توافقا مع مشيئة السيد الأمريكي وخدمة لمصالحه، في حين نعلم ان تجمعات الأقليات المسيحية في المهجر لم تكن في البداية غير تجمعات اجتماعية غايتها رعاية شؤون مسيحيي المهجر الثقافية والروحية ليس الا. اما زيادة في التوضيح للقارئ الكريم عن لا مشروعية التحركات التي يقوم بها هذا الاسقفان ومن يقف وراءهما من داخل العراق ومن خارجه فنقول:

1- اعطى هذان الرجلان الحق لأنفسهما ان يتدخلا في الأمور السياسية بشكل مباشر، الأمر الذي تنهى عنه الكنيسة الجامعة الكاثوليكية ولا تستثني احدا من هذا النهي، كما تنهى الخلقُ الكنسية القويمة رجال الكنيسة من التعاون مع سياسيين مشبوهين يعملون بأجندة لا تخضع لقواعد الحق والعدل.

2- انتحل الرجلان صفة المرجعية الدينية بشكل تعسفي، مـع اننا لا نملك اليوم مرجعية طائفية تعمل بالسياسة الى جانب وظيفتها الكنسية الدينية، وان المرجعية البطريركية ليست غير مرجعية كنسية لا يحق لها التدخل بأمور السياسية هي الأخرى، ولاسيما اذا كانت هذه الأمور معقدة ومشبوهة، كما يحصل عندنا اليوم في العراق الذي تحكمه احزاب وحكومات نصبها المحتل بإرادته التعسفية الظالمة والعدوانية وغير المشروعة. والجدير بالذكر هنا هو:

Hannani Maya
سناطي
سناطي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى