النرجيلة.. عدو جديد

انتشرت النرجيلة في السنوات القليلة الماضية انتشار النار
في الهشيم، حتى باتت رفيقة النزهات والجلسات والمسامرات، وأصبحنا نراها
بين الشباب والشابات وحتى الأطفال.
والنرجيلة كغيرها من منتجات التبغ الأخرى، تحمل السم
الزعاف.. أما مايشاع بين الناس أنها أقل ضرراً فهو كلام غير علمي وغير
منطقي فالماء الموجود في النرجيلة لادور له في تنقية دخان التبغ.‏
‏
لقد أثبتت الدراسات أن تدخين النرجيلة يسهم في حدوث سرطانات الرئة، والفم،
والمري، والمعدة، ويسبب الإدمان، ويؤدي إلى تناقص الخصوبة عند الإناث
والذكور، ويؤدي إلى ارتفاع غاز أول أكسيد الفحم في الدم، كما يحدث تناقصاً
في وظائف الرئة وانتفاخها، والتهاب القصبات المزمن، إضافة إلى أنه يسبب
انتشار التدرن الرئوي، ونقصاً في وزن الوليدلدى الحامل التي تدخن النرجيلة
أثناء الحمل، وغير ذلك من الآفات التنفسية الحادة التي تهدد حياة الأجنة.‏
ولايقتصر ضرر النرجيلة على التأثيرات الصحية، وإنما هناك
آثار سلبية على الناحية الجمالية التي تهم كل السيدات. فهي تسهم في ظهور
التجاعيد بشكل مبكر، واحتقان العينين. وظهور الهالات السوداء على محيطها،
كما تسبب رائحة كريهة للنفس، واصفرار للأسنان، عدا الرائحة الكريهة التي
تنبعث من شعر المدخن ومن ثيابه وأدواته وأثاث غرفته ومكتبه




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .‏

شكرا على الموضوع
موضوع مفيد