الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطيوسادتي و طني
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وسادتي و طني
--------------------------------------------------------------------------------
وسادتي وطني
ماهر يوسف السناطي
اخترت الوسادة وطناً لي فهي الشئ الوحيد الذي املكه من الوطن ولكن بعد فترة شعرت أن لا وطن لي ففتشت عن شئ يصبح وطني فلم أجد سوى الوسادة على كلّ.
بعد يوم شاق في الغربة المتعبة المهلكة المؤلمة وبعد اثنتي عشرة ساعة من العمل شعرت بالتعب والنعاس.
وضعت رأسي على الوطن "الوسادة" وغمضت عيني وانتابني شعور الإحساس بالوطن، جو يختلف في الغرفة وفي هذه الليلة شعرت بالبرد وبالكبرياء، شعرت بشخص يغطيني "بجرجف" سومري ارجواني اللون. جو الغرفة يتقلب يمتلئ بالحنان والأنوثة فيستفيق قلبي ويقشعر جسمي ، ويدٌ تلمس جبيني
يا ترى هل هي يد امي او يد .....؟
شعرت بالخوف قررت ان لا افتح عيني لكي لا افقد هذا الحلم، هذه اليد الناعمة الرقيقة، الملامسة لي، وبدأت افتح نصف العين الواحدة، لم استطع التمثيل ففتحت عيني بطريقة سماوية وكالصنم التصقت في زاوية الغرفة، امرأة أمامي ! اهو ملاك أم جارية، فانذهلت وغبت عن الوعي لثانية.
لها ابتسامة تملأ السماء ، تهز بلدان الغرباء. جمالا لا يستطيع ان يفسره العلماء وكثير من الاشياء. لا استطيع تفسيرها بضحك او بكاء ، هل انحاز لها شعر القباني او شعر الطهارة والنقاء او اجعل نفسي نائماً على ضفاف دجلة الخلود اتلذذ بالماء لا لا لا ارى سوى الدماء .
بصفعة مرّت على خدي بكف كأنها كف كلكامش او انكيدو العظيمين
سمعت صوتاً يناديني:
انهض يا فتى ... انهض يا رجل
قلت لها من أنت ، هل أنت ..؟
قالت انا عشتار "عينانا"
قلت في نفسي " لك هاي شنو صار آني بجنة لو بنار"
وقلت لها انا في الغربة من زمان وليس لدي وطن ولا مكان فماذا تفعلين انت في هذه الغربة هل حصلت على اللجوء والإقامة والكرين كارد .
فصفعتني مرة أخرى . وكانت من احلى الصفعات
وصرخت صرخة قوية قوية:
حان الأوان حان الأوان حان والأوان
الوقت مناسب بالزمان والمكان
لقد ولى الماضي ولىّ العنفوان
فأصبح رسولها، واكتب سطوراً
لمن له عروق بأرض الرافدين ونينوى وبابل واور وسومر واشور ونمرود والكلدان
فمن ليس له وطن ليس له عنوان
ليس بأنسان اينما كان ...!
وسادتي وطني
ماهر يوسف السناطي
اخترت الوسادة وطناً لي فهي الشئ الوحيد الذي املكه من الوطن ولكن بعد فترة شعرت أن لا وطن لي ففتشت عن شئ يصبح وطني فلم أجد سوى الوسادة على كلّ.
بعد يوم شاق في الغربة المتعبة المهلكة المؤلمة وبعد اثنتي عشرة ساعة من العمل شعرت بالتعب والنعاس.
وضعت رأسي على الوطن "الوسادة" وغمضت عيني وانتابني شعور الإحساس بالوطن، جو يختلف في الغرفة وفي هذه الليلة شعرت بالبرد وبالكبرياء، شعرت بشخص يغطيني "بجرجف" سومري ارجواني اللون. جو الغرفة يتقلب يمتلئ بالحنان والأنوثة فيستفيق قلبي ويقشعر جسمي ، ويدٌ تلمس جبيني
يا ترى هل هي يد امي او يد .....؟
شعرت بالخوف قررت ان لا افتح عيني لكي لا افقد هذا الحلم، هذه اليد الناعمة الرقيقة، الملامسة لي، وبدأت افتح نصف العين الواحدة، لم استطع التمثيل ففتحت عيني بطريقة سماوية وكالصنم التصقت في زاوية الغرفة، امرأة أمامي ! اهو ملاك أم جارية، فانذهلت وغبت عن الوعي لثانية.
لها ابتسامة تملأ السماء ، تهز بلدان الغرباء. جمالا لا يستطيع ان يفسره العلماء وكثير من الاشياء. لا استطيع تفسيرها بضحك او بكاء ، هل انحاز لها شعر القباني او شعر الطهارة والنقاء او اجعل نفسي نائماً على ضفاف دجلة الخلود اتلذذ بالماء لا لا لا ارى سوى الدماء .
بصفعة مرّت على خدي بكف كأنها كف كلكامش او انكيدو العظيمين
سمعت صوتاً يناديني:
انهض يا فتى ... انهض يا رجل
قلت لها من أنت ، هل أنت ..؟
قالت انا عشتار "عينانا"
قلت في نفسي " لك هاي شنو صار آني بجنة لو بنار"
وقلت لها انا في الغربة من زمان وليس لدي وطن ولا مكان فماذا تفعلين انت في هذه الغربة هل حصلت على اللجوء والإقامة والكرين كارد .
فصفعتني مرة أخرى . وكانت من احلى الصفعات
وصرخت صرخة قوية قوية:
حان الأوان حان الأوان حان والأوان
الوقت مناسب بالزمان والمكان
لقد ولى الماضي ولىّ العنفوان
فأصبح رسولها، واكتب سطوراً
لمن له عروق بأرض الرافدين ونينوى وبابل واور وسومر واشور ونمرود والكلدان
فمن ليس له وطن ليس له عنوان
ليس بأنسان اينما كان ...!
maher- مشرف
رد: وسادتي و طني
عاشت الايادي
ماكو احلئ واغلئ من الوطن
تسللللللللللللللللللللمووووووووووووووووووووووو
ماكو احلئ واغلئ من الوطن
تسللللللللللللللللللللمووووووووووووووووووووووو
طير السعد الحزين- سناطي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى