الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطيعلى هامش زيارة الحج البابوي.. البابا والمحاضرة : تواضع عظيم ومثل يحتذى
صفحة 1 من اصل 1
على هامش زيارة الحج البابوي.. البابا والمحاضرة : تواضع عظيم ومثل يحتذى
على هامش زيارة الحج البابوي.. البابا والمحاضرة : تواضع عظيم ومثل يحتذى
الفرد عصفور
عمـان ــ الأردن
09/05/2009
باهتمام بالغ ينظرالاردنيون الى الزيارة البابوية الثالثة التي تكرس الاردن بوابة للاراضي المقدسة. وقداسة البابا بنديكتوس السادس عشر موضع ترحيب اكيد من كل الاردنيين وان كان لدى بعضهم تحفظات ازاء موقف ما صدر عن قداسته قبل ثلاثة اعوام.
مع مجيء البابا بنديكتوس الى الاردن في حج بابوي الى الاراضي المقدسة تعالت بعض الاصوات المطالبة بموقف معين من البابا ومن الفاتيكان. بعض تلك المطالبات تتعلق بالعلاقات مع اسرائيل والموقف منها وبعضها يتعلق بذيول المحاضرة التي القاها البابا في المانيا عام الفين وستة ورأى فيها البعض ملاحظات مسيئة للاسلام. قد يرى البعض ان الوقت غير مناسب للحديث عن هذا الموضوع ولكن لا بأس من التذكير.
فيما يتعلق بالعلاقات مع اسرائيل والموقف من الاجراءات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية، ربما يغيب عن البعض ان ما صدر عن الفاتيكان (الذي لا يملك جيوشا ولا يصوت في مجلس الامن) وكذلك عن قداسة البابا الراحل يوحنا بولص الثاني وايضا البابا الحالي من شجب وتنديد وادانة للتصرفات والاجراءات الاسرائيلية ربما فاق في قيمته الادبية ما صدر عن قادة ومسؤولين عرب. كما ان اعتراف الفاتيكان باسرائيل واقامة علاقات دبلوماسية معها لم يحدث الا بعد ان قامت منظمة التحرير الفلسطينية ودول عربية اخرى باقامة مثل تلك العلاقات مع اسرائيل. ولذا فان اي مزايدة على موقف البابا من القضية الفلسطينية هي مزايدة في غير مكانها.
اما الموضوع الثاني الذي ينتقده البعض وهو ما يتعلق بالمحاضرة التي اثارت جدلا واسعا، فان موضوعها كان علميا فلسفيا لاهوتيا ولم يكن تاريخيا ولا سياسيا. ومع ذلك فان البابا بعدما رأى الزوبعة التي اثارتها المحاضرة، اعاد التقييم وعدل في نصها ونقحها ونشرت على الموقع الرسمي للفاتيكان بالنص الجديد المعتمد.
ما قام به البابا بنديكتوس من تنقيح لمحاضرته في النص المنشور على موقع الفاتيكان يعني أن هذا النص سيكون النص الرسمي المعتمد للحكم على هذا البابا في مواقفه.
هذا التنقيح المعلن يعد تواضعا عظيما بل أعظم تواضع يمكن أن يتصف به إنسان. ماذا قال البابا في الإضافة على محاضرته؟ الاضافة كانت عظيمة وبليغة وذات مغزى. لقد وصف ما قاله الإمبراطور البيزنطي (في الحوار المقتبس في المحاضرة) بشأن الاسلام بأنه فظ وغير مقبول. وهذه الإضافة في الحقيقة أعظم بكثير من مجرد اعتذار يمكن أن يتفوه به لسان أو يصدر في بيان مكتوب. الإضافة قصيرة في كلماتها لكنها كبيرة في معناها. وهذه هي الاضافة: 'إن الإمبراطور باليولوغوس ''خاطب محاوره بشكل فظ مروع وهي فظاظة وجدناها غير مقبولة وذلك حول مسألة العلاقة بين الدين والعنف بشكل عام'.
وفي هامش إضافي قال البابا: '' تم التعامل للأسف مع هذه المسألة في العالم الإسلامي باعتبارها تعبيرا عن موقفي الشخصي وهو ما أثار سخطا غير مفهوم. آمل أن يكون بوسع قارئ محاضرتي أن يرى بشكل فوري أن هذه العبارة لا تعبر عن رؤيتي الشخصية للقرآن الذي أكن له الاحترام باعتباره كتابا مقدسا لدين عظيم'.
كيف يمكن أن يكون هذا التعديل درسا في التواضع والتراجع عن الخطأ يتعلم منه بعض الكتاب والمفكرين وخصوصا أولئك الذين يتصدون للخوض في الأديان والحضارات والثقافات؟
قد توصف بأنها حكمة بأثر رجعي. قد توصف بأنها غير صادقة. قد توصف بأنها مجرد محاولة لتفادي مزيد من الغضب الإسلامي. لكنها خطوة حكيمة بالفعل تنم عن عظمة حقيقية يتصف بها هذا البابا الفيلسوف الذي يؤمن بضرورة الانسجام بين العقل والايمان.
وهذا التعديل على النص الاصلي للمحاضرة لم يتأخر كثيرا. فقد تم قبل مرور اقل من شهر على المحاضرة وبمجرد ان كانت تجهز للنشر على الموقع الرسمي للفاتيكان.
على أي حال، هذا التغيير من قبل البابا على محاضرته في نصها الرسمي المعتمد يقود للحديث عن رد الفعل الذي واجهته المحاضرة وهي اصلا محاضرة علمية عن علاقة الايمان بالعقل والمنطق... فهؤلاء الذين ثاروا احتجاجا على اقتباس لا يقدم ولا يؤخر لم يقتربوا ولو مرة من جوهر المحاضرة. وجوهرها كان أن العنف لا يتسق مع مفهوم الألوهية سواء في المسيحية أو الإسلام. وهذا ما قاله البابا في محاضرته وان لم يذكر الإسلام أو المسيحية بالحرف لكنه أشار ضمنا إلى أن الدين عموما لا يمكن أن يقبل أن تكون القوة هي سبيل نشره وكاد أن يقول: ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة.
' كاتب صحافي أردني
الفرد عصفور
عمـان ــ الأردن
09/05/2009
باهتمام بالغ ينظرالاردنيون الى الزيارة البابوية الثالثة التي تكرس الاردن بوابة للاراضي المقدسة. وقداسة البابا بنديكتوس السادس عشر موضع ترحيب اكيد من كل الاردنيين وان كان لدى بعضهم تحفظات ازاء موقف ما صدر عن قداسته قبل ثلاثة اعوام.
مع مجيء البابا بنديكتوس الى الاردن في حج بابوي الى الاراضي المقدسة تعالت بعض الاصوات المطالبة بموقف معين من البابا ومن الفاتيكان. بعض تلك المطالبات تتعلق بالعلاقات مع اسرائيل والموقف منها وبعضها يتعلق بذيول المحاضرة التي القاها البابا في المانيا عام الفين وستة ورأى فيها البعض ملاحظات مسيئة للاسلام. قد يرى البعض ان الوقت غير مناسب للحديث عن هذا الموضوع ولكن لا بأس من التذكير.
فيما يتعلق بالعلاقات مع اسرائيل والموقف من الاجراءات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية، ربما يغيب عن البعض ان ما صدر عن الفاتيكان (الذي لا يملك جيوشا ولا يصوت في مجلس الامن) وكذلك عن قداسة البابا الراحل يوحنا بولص الثاني وايضا البابا الحالي من شجب وتنديد وادانة للتصرفات والاجراءات الاسرائيلية ربما فاق في قيمته الادبية ما صدر عن قادة ومسؤولين عرب. كما ان اعتراف الفاتيكان باسرائيل واقامة علاقات دبلوماسية معها لم يحدث الا بعد ان قامت منظمة التحرير الفلسطينية ودول عربية اخرى باقامة مثل تلك العلاقات مع اسرائيل. ولذا فان اي مزايدة على موقف البابا من القضية الفلسطينية هي مزايدة في غير مكانها.
اما الموضوع الثاني الذي ينتقده البعض وهو ما يتعلق بالمحاضرة التي اثارت جدلا واسعا، فان موضوعها كان علميا فلسفيا لاهوتيا ولم يكن تاريخيا ولا سياسيا. ومع ذلك فان البابا بعدما رأى الزوبعة التي اثارتها المحاضرة، اعاد التقييم وعدل في نصها ونقحها ونشرت على الموقع الرسمي للفاتيكان بالنص الجديد المعتمد.
ما قام به البابا بنديكتوس من تنقيح لمحاضرته في النص المنشور على موقع الفاتيكان يعني أن هذا النص سيكون النص الرسمي المعتمد للحكم على هذا البابا في مواقفه.
هذا التنقيح المعلن يعد تواضعا عظيما بل أعظم تواضع يمكن أن يتصف به إنسان. ماذا قال البابا في الإضافة على محاضرته؟ الاضافة كانت عظيمة وبليغة وذات مغزى. لقد وصف ما قاله الإمبراطور البيزنطي (في الحوار المقتبس في المحاضرة) بشأن الاسلام بأنه فظ وغير مقبول. وهذه الإضافة في الحقيقة أعظم بكثير من مجرد اعتذار يمكن أن يتفوه به لسان أو يصدر في بيان مكتوب. الإضافة قصيرة في كلماتها لكنها كبيرة في معناها. وهذه هي الاضافة: 'إن الإمبراطور باليولوغوس ''خاطب محاوره بشكل فظ مروع وهي فظاظة وجدناها غير مقبولة وذلك حول مسألة العلاقة بين الدين والعنف بشكل عام'.
وفي هامش إضافي قال البابا: '' تم التعامل للأسف مع هذه المسألة في العالم الإسلامي باعتبارها تعبيرا عن موقفي الشخصي وهو ما أثار سخطا غير مفهوم. آمل أن يكون بوسع قارئ محاضرتي أن يرى بشكل فوري أن هذه العبارة لا تعبر عن رؤيتي الشخصية للقرآن الذي أكن له الاحترام باعتباره كتابا مقدسا لدين عظيم'.
كيف يمكن أن يكون هذا التعديل درسا في التواضع والتراجع عن الخطأ يتعلم منه بعض الكتاب والمفكرين وخصوصا أولئك الذين يتصدون للخوض في الأديان والحضارات والثقافات؟
قد توصف بأنها حكمة بأثر رجعي. قد توصف بأنها غير صادقة. قد توصف بأنها مجرد محاولة لتفادي مزيد من الغضب الإسلامي. لكنها خطوة حكيمة بالفعل تنم عن عظمة حقيقية يتصف بها هذا البابا الفيلسوف الذي يؤمن بضرورة الانسجام بين العقل والايمان.
وهذا التعديل على النص الاصلي للمحاضرة لم يتأخر كثيرا. فقد تم قبل مرور اقل من شهر على المحاضرة وبمجرد ان كانت تجهز للنشر على الموقع الرسمي للفاتيكان.
على أي حال، هذا التغيير من قبل البابا على محاضرته في نصها الرسمي المعتمد يقود للحديث عن رد الفعل الذي واجهته المحاضرة وهي اصلا محاضرة علمية عن علاقة الايمان بالعقل والمنطق... فهؤلاء الذين ثاروا احتجاجا على اقتباس لا يقدم ولا يؤخر لم يقتربوا ولو مرة من جوهر المحاضرة. وجوهرها كان أن العنف لا يتسق مع مفهوم الألوهية سواء في المسيحية أو الإسلام. وهذا ما قاله البابا في محاضرته وان لم يذكر الإسلام أو المسيحية بالحرف لكنه أشار ضمنا إلى أن الدين عموما لا يمكن أن يقبل أن تكون القوة هي سبيل نشره وكاد أن يقول: ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة.
' كاتب صحافي أردني
Hannani Maya- سناطي
مواضيع مماثلة
» بعد زيارة غير معلنة لايران أياد علاوي ينضم إلى التحالف الشيعي موعودا برئاسة الحك
» تأملات تحت أقدام الصليب لقداسة البابا شنودة الثالث
» التركي محمد علي أقجا الذي حاول اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني يتحول من الاسلام
» قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر يستقبل رئيس إقليم كوردستان مسعود البارزاني بحضور سركيس آغاجان
» تأملات تحت أقدام الصليب لقداسة البابا شنودة الثالث
» التركي محمد علي أقجا الذي حاول اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني يتحول من الاسلام
» قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر يستقبل رئيس إقليم كوردستان مسعود البارزاني بحضور سركيس آغاجان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى