سناط الفردوس
اهلا بك في منتدى ابناء سناط
يرجى التعريف بنفسك اذا كنت عضوا او بالتسجيل في المنتدى اذا كنت زائرا جديداً



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سناط الفردوس
اهلا بك في منتدى ابناء سناط
يرجى التعريف بنفسك اذا كنت عضوا او بالتسجيل في المنتدى اذا كنت زائرا جديداً

سناط الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات لكي كل حبي و عشقي لكي مني كل القبلات سناط اهلي و ناسي ايتسامتي دمعتي افراحي احزاني ماساتي امنياتي احب كل شئ فيك احبك جبالك اعشق هوائك افتخر بهويتك اقف علئ الاسرتة انشد للنابوة اغازل بيواري اصرخ و انادي اسنخ اسنخ اسنخ يا يمي وبابي انا هو عاشقك تعلمت العشق منك لازلت ابحث عنه وعنك افتش كل الزواية اقرا كل رواية اشعر انك امامي غارقة في الحزن حزن لا مثيل له حزن جريح يهب مع الريح يناجي القمر و الشمس يبكي المريخ لا لا لا لا لا يا سناط لا تحزني لا تبكي حبك ازلي باقي في قلب كل سناطي ميت كان ام باقي لا لا يا سناط لا تغاري من من حولك لا تغاري من خواتك لا تغاري لانهم ارتدوا فستان الزفاف رقصوا و غنوا عمروا ازدهروا باهاليهم سكنوا بقيت انت يا حبيبتي يا احلئ حواء جنة في السماء عجبي اني الان ايحث عن دواء حبيبتي تملك كل انواع الشفاء سناط يا اجمل الجميلات غنية الصفات سامحيني حبيبتي قطعت عهدا علئ نفسي اقبل الشفاه لكن القدر شاء القدر شاء فلك مني ومن السناطيين الصلوات و الدعاء لنلتقي في القريب اذا الرب شاء انت امنا الغالية دائمة العطاء و السخاء ماهر السناطي

حنا مينة ينفض غبار الزمن 2

اذهب الى الأسفل

حنا مينة ينفض غبار الزمن 2 Empty حنا مينة ينفض غبار الزمن 2

مُساهمة من طرف Hannani Maya الثلاثاء يونيو 02, 2009 9:08 am

- هلااخترت قصة وقرأتها،كي أعطيك رأيي؟

لحسن الحظ أنني كنت أحمل مخطوطة المجموعة، وبدأت في القراءة بصوت

أقرب إلى الهمس، ولم أكد أنهي الصفحة الأولى حتى سمعته يقول بصوت نزق وعصبي:

- توقفي! هذه ليست قصة، هذه شعر منثور.. أنا رجل متذوق للرواية..!

- ولكنها قصة، وتسمى في وقتنا الحالي القصة القصيرة، وهي السائدة الآن، إضافة للقصة القصيرة جدا، وغالبية الأدباء يكتبون بذات الطريقة..

- أنا روائي وأمضيت عمري أكتب روايات طويلة بشخصيات عديدة ولكل شخصية ملامح ووصف وحياة أغوص فيها وأضعها في الكتاب حقيقية.. وحتى لا تفهمينني خطأ..فلا أقصدك في كتابتك، لكنني لا أعترف بهذه الموجة السائدة للقصة، لا أستسيغ قراءتها مهما كانت متكاملة.. ربما أصبح هناك فاصل وفجوة بين جيلي والجيل الحالي السريع الرتم،فحاجز العمر له دوربيني وبين كل جديد ومتغير.

أفضل لو تتأني وتتجهي للرواية فهي التي تدوم حتى لو كانت قصصك تلاقي الصدى والإقبال في النشر..

- أحترم رأيك، وتهمني نصائحك، لكنني لن اتجه إلى كتابة الرواية حاليا،فهي تحتاج إلى النفس الطويل، وأنا ما زلت في بداية الطريق..

- إذا، لا تتسرعي في طباعة المجموعة..

- أخاف أن أموت، وأريد أن أترك ذكرى للأحبة بعد مماتي..

يضحك ويطلب من الخادمة إحضار ورقة وقلم وهو يقول: أمامك المستقبل وأتنبأ لك بأيام جميلة!.

تُحضر الخادمة القلم والورقة، ويجلس بجانبي يكتب لا يستعمل نظارة للكتابة ، ويلفنا الصمت..

خط منمق جميل وكلمات رقيقة قرأها على مسامعي، ثم أضاف : لن أكتب لك مقدمة لمجموعتك القصصية، ولكن احتفظي بتلك السطور قد تفيدك بعد رحيلي..

- طول العمر لك، فأنت -ماشاء الله- تتمتع بحيوية وروح لا يملكها الشباب..

- أحيانا، أتمنى -يا ابنتي- أن أنام ولا أستيقظ أبدا.. كي يرتاح دماغي من التفكير بالكتابة، فلدي الكثير.. الكثير لم أكتبه بعد.. عاهرة ونصف مجنون آخر رواية وكنت أود كتابة جزء ثان ولكني توقفت الرواية هي رؤية حقيقة لمجتمع الفقر، حيث يخرج إلى المجتمع آلافالـلورانســات ، يحملن الحقد والكراهية للأسرة،ويمارسن المهنة الأسهل: بيع الجسد..!

- هل كنت تود لو رشحت إحدى رواياتك لجائزة بوكر أو نوبل.. فقد طرح اسمك عدة مرات في سنوات سابقة لنيل الجائزة؟

- القارئ والمبيعات هي الجائزة الكبرى.. لا أسعى إلى جائزة أو وسام وتكريم ، أكتب لنفسي أولا، و للقارئ وأشعر بالرضى حين أرى الشباب يقرأون لحنا مينه..

كلما استأذنت في الذهابليخلد الى الراحة.. قال: الوقت مازال مبكرا،فما أطال النوم عمرا، ولا قصر في الأعمار طول السهر..! وأنا أستمتع بالجلسة والحديث معك أنتِ محدثة لبقة، ذكية، لماحة، مثقفة، بسيطة ولكن عيبك الوحيد طيبتك، وفي هذا الزمن الطيبةستجلب لك التعاسة.. خُذي الدنيا غلابا، تمتعي بحياتك، حققي رغباتك، لا تتراجعي عن قناعاتك وطموحاتك، لا تكوني أسيرة مشكلة، حدث، أو شخص..

- إطراء جميل وشهادة أفخر بها حين تأتي من أستاذ كبير، لكن الطيبة صفة ورثتها وجزء مني، هكذا تربيت ونشأت. أصدق الناس، وأسامح وأجد المبررات والأعذار وأتعامل معهم بأصلي..!

كسندريلاحين تدق الساعة معلنة منتصف الليل، أودعه ونلتقط بعض الصور التذكارية، وأعده بزيارة قريبة.

البيت بيتك مرحب بك في كل وقت..

كنز الذكريات:

أحمل في جعبتي كنزا من الذكريات، وصورة لطفل في التاسعة من العمر يتسول في المقابر، يعمل حمالا، صيادا، حدادا، نجارا ليؤمن كسرة خبز لعائلة كبيرة، أحلامه تطاول السماء، أحبَّ الأرض والوطن، دافع عن قضية أمة، نحت في الصخر ولم يتوقف عند حد، حمل القلم الذي أحبه وسار على درب الأدب، عاشر الملوك والصعاليك، رافق الصالح والطالح، شاهد أسماء تصعد وأخرى تتعثر، لم يغضب من تلميذ مد له يد المساعدة أصابه الغرور تخلى عنه، لم يحزن من أقلام حين كبرت هجته أو تناسته، لم تغيره الشهرة الزمن هو من تغير، ولم تبدل معدنه الأوسمة والشهادات التقديرية، يعيش بضمير حي وقلب أبيض وحب الناس.

قصص، أسماء،وأحداث رواها ورويتها وددت الكتابة عنها هنا.. لكن هناك كلام يباح، وسر يُكتم،وكلام قد أعود لأكتبه ذات يوم..!

أمدّ يدي مصافحة، أتمنى له رحلة استجمام موفقةإلى اللاذقية يبتعد فيها عن رنين الهاتف، ضجيج الأصدقاء وملاحقة الصحافة.. آملةأن يعود بفكرة رواية جديدة، تضاف إلى كنوز رواياته.. يتلهف عليها القراء منقبل أن تكتب

والى جانب هذا الصرح الأدبي المميزأترك أمانة قلبي وعقلي لأعود وأكملساعات أخرىبها المزيد منالحكايا والخفايا

نقلا عن مجلة الف ياء

Hannani Maya
سناطي
سناطي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى