الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطيبشرى سارة المانيا واوربا تستقبل مسيحيي العراق!
صفحة 1 من اصل 1
بشرى سارة المانيا واوربا تستقبل مسيحيي العراق!
بشرى سارة المانيا واوربا تستقبل مسيحيي العراق !
كامل زومايا / [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كنا قد تطرقنا في المقالة السابقة عن استقبال المانيا للاجئين العراقيين ( انظر الرابط ادناه..*) وامكانية اعادتهم، وكررنا شكرنا العميق عبر المقالة وفي كل اللقاءات مع المسؤولين الالمان بمواقفهم الانسانية ، الا انه في ذات الوقت نقلنا مخاوفنا في حل مشكلة شعبنا بهذه الطريقة التي تعد خطوة خطيرة "مبرمجة" نحو افراغ العراق من مكوناته، فأن كان الجانب الانساني لألمانيا في استقبال اللاجئين يدعوها للضغط على اشقائها في الاتحاد الاوربي في استقبال المزيد من اللاجئين ، فيا ترى هل هناك دافع سياسي لهذه الخطوة، اذا علمنا ان مبادرة الحكومة الالمانية جاءت في وقت تعاني من ازمات كثيرة ، وأولها تزايد جيش البطالة بين ابناء الشعب الالماني ، اضافة للازمة العالمية التي القت بضلالها السيئ في الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المانيا، فنسب البطالة في عموم المانيا يأخذ بالتزايد، فمثلا نسبة البطالة او نسبة العاطلين عن العمل المسجلين فقط في دوائر العمل بلغت في مقاطعات مثل برلين وبريمن وتورنكن بلغت 19% أي عاطل الماني من خمسة ، الأ انها في تزداد في مقاطعة برادن بورك بــ 21% وفي مقاطعة ميكلن بورك بــ 24% .... وتبلغ في مقاطعة ساكسن اكثر من 25% .... أي من كل اربعة المان يوجد احدهم عاطل عن العمل، الا ان النسبة تزداد في صفوف الاجانب لتصل اكثر من 35% أي هناك عاطل عن العمل من كل ثلاث اجانب الذين لهم حق العمل طبعا والمسجلين في دوائر العمل الرسمية ، وكما هو معروف هناك الكثير من التقليصات في الخدمات الصحية وفرض تكاليف العلاج اجور اضافية يتحملها المواطن في الوقت كانت مجانية ، وفي نفس الوقت تقوم في غلق الكثير من دور الحضانة ورياض الاطفال ، والانكى من كل ذلك انها اغلقت الكثير من دور العبادة كالكنائس بسبب عدم دعمها لتسديد تكاليفها في ادامتها وصيانتها ؟؟؟؟ فما هي حقيقة مصلحة المانيا في تقديمها تلك المساعدات الانسانية السخية .!؟ ، كما لا بد ان نتذكر انها اول الدول التي دعت وافرغت حق اللجوء سنة 1996 من محتواه، والتي ربطت قضية اللجوء بالطريق الذي يسلكه اللاجئ للوصول الى المانيا، وكذلك مطالبتها بأقامة الستار الحديدي لدول التي تنطلق منها اللاجئين دون مراعاة لاحترام حقوق الانسان ومصيره بسبب هروبه من الانظمة الديكتاورية !!؟. ان اللاجئ القادم سيكلف الحكومة الالمانية بحدود 1000 يورو شهريا ( من مأكل وملبس وسكن وضمان صحي ...الخ )، ما عدا تكاليف الاندماج في تعليم اللغة، وهذا يعني ان عدد اللاجئين 2500 يحتاجون شهريا 2500000 ( 2 ونصف مليون يورو ) واذا افترضنا بان كل معلوماتنا اعلاه حول النسب العاطلين عن العمل هي ليست صحيحة وتشويه للحقائق ، ففي احسن الاحوال تحتاج المانيا لتأهيل هؤلاء على الاقل وبشكل قياسي الى تسعة اشهر( كورس لغة) أي من المطار الى قاعات التدريس أي عليها ان تنفق اكثر من 23 مليون يورو، في الوقت الذي جل ما تقدم به الاتحاد الاوربي مجتمعا لمساعدة اللاجئين العراقيين ايام الازمة في سوريا والاردن ولبنان لا تزيد عن عشرة ملايين يورو وحصة المانيا كانت مليون يورو فقط ! ، فأين كان العامل الانساني انذاك ومازالت مشكلة اللاجئين العراقيين في دول الجوار تتفاقم ، فهل هذه الخطوة فعلا لمعالجة "الوضع الانساني" ؟ أم أن هناك جانب سياسي تتستر ورائه بعض الدوائر في تفكيك وافراغ العراق من مكوناته الاصيلة ومنهم شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والعمل في تدمير حضارته وثقافته..!؟ وان ما يبرهن على كلامي وليس تشويها للحقائق، هو عدم وجود خطة عند حكومات المقاطعات الالمانية بأستقبالهم للاجئين، بل انها سوف توزعهم كيفما كان على المدن الصغيرة ، لينصهروا في المجتمع الجديد على شكل افراد دون النظر او الاهتمام في الحفاظ على بعض من عاداتهم وثقافاتهم وبالنتيجة ضياعهم وانصهارهم في المجتمع الجديد خلافا لما تدعيه في الحفاظ على موروثهم الحضاري والديني ، فيا ترى هل كان هذا هو الهدف من اجل استقبالهم ؟؟؟ علما ان السبب الرئيسي في توزيعهم على شكل افراد لعدم استعداد حكومات المقاطعات لتحمل اعباء تكاليف معيشتهم وايوائهم بشكل يساعد على اندماجهم وفي نفس الوقت يحافظ على حضارتهم وثقافتهم ، وهنا لا بد لنا ان نتسائل ، هل هي حقا خطة من اجل حمايتهم ام من اجل انصهارهم وافراغ العراق منهم ؟؟؟ ولم مصحلة من ياترى ؟؟ يبقى السؤال ويبقى علينا ان نهمس باذن السادة المسؤولين من الحكومة العراقية وقادة الاحزاب ورجال الدين، هل نحن مقبلين على تغيير ديمغرافي في الشرق والعراق خاصة ؟؟.
موقف الكنيسة الكاثوليكية
اسجل عميق شكري وافتخاري بالكنيسة الكاثوليكية وبالدور الذي يلعبه قداسة البابا في الحد من معاناة شعبنا العراقي بشكل عام وشعبنا الكلداني السرياني الاشوري بشكل خاص ، من خلال حثه في لقائه مع المسؤوليين وخطبه الاسبوعية وكذلك دعمه المعنوي من خلال رغبته في زيارة عراق الرافدين مهد ابي الانبياء ابراهيم ، كما وان زيارة الكاردينال عمانوئيل دلي لمحافظة البصرة وافتتاحه دير الراهبات هناك والتقائه مع رعيته في مدينة البصرة لها دلالتها الكبيرة ، بالاصرار في عدم افراغ العراق من اهله وتصريحاته المتكررة بالثبات في ارض الاجداد فرسالة الكنيسة واضحة ، انها ترفض الهجرة.
الاحزاب القومية لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري ومنظماته
من خلال ما ما ذكر من معلومات اعلاه اتقدم للسادة المسؤولين من قادة احزابنا القومية وقواعدها بأننا على شفة هاوية من المستقبل المجهول الذي ينتظرنا ، فهل تعلمون ايها السادة الاحبة ان سكوتكم على هذه الهجرة بشكل او باخر يعني موافقتكم على كل ما يجري من معاناة لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري!!! ، وان موقفكم هذا اشبه بموقف بعض المرجعيات الشيعية في اقامة مشاعر عاشوراء في التشابيه واللطم والزنجيل والتطبير استذكارا بأستشهاد الحسين ( ع) ، فأنكم خائفون على مقاعدكم مثلهم في منع الحالة فأن كنتم فعلا ضد هجرة شعبنا ، فماذا قدمتم لهذا الشعب المسكين امام محنته .. ؟ فالذي يكون ضد هجرة شعبنا يعني يعي عمق واستفحال مشكلتنا ووجودنا في وطننا في خبر كان ، وهذا يعني على جميع الاحزاب ، أن تتبنى منطقا عقلانيا ومعتدلا وموحدا من اجل خلق مرجعية ستراتيجية بينها من اجل المحافظة على شعبنا من الزوال والانصهار ، بغض النظر ان كانت تلك الاحزاب تتفق فيما بينها في اجندتها السياسية او في القضايا المطلبية ومفاهيمها في نوع الحقوق التي ممكن ان نتمتع بها من حكم اداري او ادارة ذاتية او حكم ذاتي ، فما قيمة هذه المطالبات المختلفة وشعبنا ينزف باستمرار وخيرة شيبه وشبابه يتخذون من المجتمعات الاخرى ملاذا آمانا، وان الاستمرار في عدم وجود تنسيق عالي بين ابناء شعبنا هي جريمة بحق شعبنا وتاريخنا وحضارتنا التي نتغنى بها .
ان غياب التنسيق الجاد وعدم تحديد العمق الستراتيجي لقضايا شعبنا يجعلنا دائما وابدا نعيش على الهامش ونكون ضحية مؤامرات داخلية وخارجية وبأساليب وطرق شتى، وان غياب العقل يجلع كل جهودنا ضائعة في شئننا القومي، كما واننا في بعض احكامنا قد تجاوزنا السلفيين في نعوتهم للذين نختلف معهم من ابناء جلدتنا ، فلا توجد هناك مساحة بين الاسود والابيض عند بعضنا البعض، فترانا اما ان نكون مع الادارة الذاتية ام مع الحكم الذاتي .....ولكن ايها الاحبة الا يحق لنا ان نكون مع شعبنا اولا في الحد من معاناته ومصيره المجهول .....؟ الا يحق لنا ان نكون مع شعبنا في الحد من نزيف الهجره ومن اجل اعمار قراه ومن اجل احترام كينونته .؟؟ اليست هذه الخطوات الأساسية في طريق ارساء الادارة الذاتية عند البعض او الحكم الذاتي المنشود عند البعض الاخر .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نقلا عن عنكاوا . كوم
كامل زومايا / [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كنا قد تطرقنا في المقالة السابقة عن استقبال المانيا للاجئين العراقيين ( انظر الرابط ادناه..*) وامكانية اعادتهم، وكررنا شكرنا العميق عبر المقالة وفي كل اللقاءات مع المسؤولين الالمان بمواقفهم الانسانية ، الا انه في ذات الوقت نقلنا مخاوفنا في حل مشكلة شعبنا بهذه الطريقة التي تعد خطوة خطيرة "مبرمجة" نحو افراغ العراق من مكوناته، فأن كان الجانب الانساني لألمانيا في استقبال اللاجئين يدعوها للضغط على اشقائها في الاتحاد الاوربي في استقبال المزيد من اللاجئين ، فيا ترى هل هناك دافع سياسي لهذه الخطوة، اذا علمنا ان مبادرة الحكومة الالمانية جاءت في وقت تعاني من ازمات كثيرة ، وأولها تزايد جيش البطالة بين ابناء الشعب الالماني ، اضافة للازمة العالمية التي القت بضلالها السيئ في الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المانيا، فنسب البطالة في عموم المانيا يأخذ بالتزايد، فمثلا نسبة البطالة او نسبة العاطلين عن العمل المسجلين فقط في دوائر العمل بلغت في مقاطعات مثل برلين وبريمن وتورنكن بلغت 19% أي عاطل الماني من خمسة ، الأ انها في تزداد في مقاطعة برادن بورك بــ 21% وفي مقاطعة ميكلن بورك بــ 24% .... وتبلغ في مقاطعة ساكسن اكثر من 25% .... أي من كل اربعة المان يوجد احدهم عاطل عن العمل، الا ان النسبة تزداد في صفوف الاجانب لتصل اكثر من 35% أي هناك عاطل عن العمل من كل ثلاث اجانب الذين لهم حق العمل طبعا والمسجلين في دوائر العمل الرسمية ، وكما هو معروف هناك الكثير من التقليصات في الخدمات الصحية وفرض تكاليف العلاج اجور اضافية يتحملها المواطن في الوقت كانت مجانية ، وفي نفس الوقت تقوم في غلق الكثير من دور الحضانة ورياض الاطفال ، والانكى من كل ذلك انها اغلقت الكثير من دور العبادة كالكنائس بسبب عدم دعمها لتسديد تكاليفها في ادامتها وصيانتها ؟؟؟؟ فما هي حقيقة مصلحة المانيا في تقديمها تلك المساعدات الانسانية السخية .!؟ ، كما لا بد ان نتذكر انها اول الدول التي دعت وافرغت حق اللجوء سنة 1996 من محتواه، والتي ربطت قضية اللجوء بالطريق الذي يسلكه اللاجئ للوصول الى المانيا، وكذلك مطالبتها بأقامة الستار الحديدي لدول التي تنطلق منها اللاجئين دون مراعاة لاحترام حقوق الانسان ومصيره بسبب هروبه من الانظمة الديكتاورية !!؟. ان اللاجئ القادم سيكلف الحكومة الالمانية بحدود 1000 يورو شهريا ( من مأكل وملبس وسكن وضمان صحي ...الخ )، ما عدا تكاليف الاندماج في تعليم اللغة، وهذا يعني ان عدد اللاجئين 2500 يحتاجون شهريا 2500000 ( 2 ونصف مليون يورو ) واذا افترضنا بان كل معلوماتنا اعلاه حول النسب العاطلين عن العمل هي ليست صحيحة وتشويه للحقائق ، ففي احسن الاحوال تحتاج المانيا لتأهيل هؤلاء على الاقل وبشكل قياسي الى تسعة اشهر( كورس لغة) أي من المطار الى قاعات التدريس أي عليها ان تنفق اكثر من 23 مليون يورو، في الوقت الذي جل ما تقدم به الاتحاد الاوربي مجتمعا لمساعدة اللاجئين العراقيين ايام الازمة في سوريا والاردن ولبنان لا تزيد عن عشرة ملايين يورو وحصة المانيا كانت مليون يورو فقط ! ، فأين كان العامل الانساني انذاك ومازالت مشكلة اللاجئين العراقيين في دول الجوار تتفاقم ، فهل هذه الخطوة فعلا لمعالجة "الوضع الانساني" ؟ أم أن هناك جانب سياسي تتستر ورائه بعض الدوائر في تفكيك وافراغ العراق من مكوناته الاصيلة ومنهم شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والعمل في تدمير حضارته وثقافته..!؟ وان ما يبرهن على كلامي وليس تشويها للحقائق، هو عدم وجود خطة عند حكومات المقاطعات الالمانية بأستقبالهم للاجئين، بل انها سوف توزعهم كيفما كان على المدن الصغيرة ، لينصهروا في المجتمع الجديد على شكل افراد دون النظر او الاهتمام في الحفاظ على بعض من عاداتهم وثقافاتهم وبالنتيجة ضياعهم وانصهارهم في المجتمع الجديد خلافا لما تدعيه في الحفاظ على موروثهم الحضاري والديني ، فيا ترى هل كان هذا هو الهدف من اجل استقبالهم ؟؟؟ علما ان السبب الرئيسي في توزيعهم على شكل افراد لعدم استعداد حكومات المقاطعات لتحمل اعباء تكاليف معيشتهم وايوائهم بشكل يساعد على اندماجهم وفي نفس الوقت يحافظ على حضارتهم وثقافتهم ، وهنا لا بد لنا ان نتسائل ، هل هي حقا خطة من اجل حمايتهم ام من اجل انصهارهم وافراغ العراق منهم ؟؟؟ ولم مصحلة من ياترى ؟؟ يبقى السؤال ويبقى علينا ان نهمس باذن السادة المسؤولين من الحكومة العراقية وقادة الاحزاب ورجال الدين، هل نحن مقبلين على تغيير ديمغرافي في الشرق والعراق خاصة ؟؟.
موقف الكنيسة الكاثوليكية
اسجل عميق شكري وافتخاري بالكنيسة الكاثوليكية وبالدور الذي يلعبه قداسة البابا في الحد من معاناة شعبنا العراقي بشكل عام وشعبنا الكلداني السرياني الاشوري بشكل خاص ، من خلال حثه في لقائه مع المسؤوليين وخطبه الاسبوعية وكذلك دعمه المعنوي من خلال رغبته في زيارة عراق الرافدين مهد ابي الانبياء ابراهيم ، كما وان زيارة الكاردينال عمانوئيل دلي لمحافظة البصرة وافتتاحه دير الراهبات هناك والتقائه مع رعيته في مدينة البصرة لها دلالتها الكبيرة ، بالاصرار في عدم افراغ العراق من اهله وتصريحاته المتكررة بالثبات في ارض الاجداد فرسالة الكنيسة واضحة ، انها ترفض الهجرة.
الاحزاب القومية لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري ومنظماته
من خلال ما ما ذكر من معلومات اعلاه اتقدم للسادة المسؤولين من قادة احزابنا القومية وقواعدها بأننا على شفة هاوية من المستقبل المجهول الذي ينتظرنا ، فهل تعلمون ايها السادة الاحبة ان سكوتكم على هذه الهجرة بشكل او باخر يعني موافقتكم على كل ما يجري من معاناة لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري!!! ، وان موقفكم هذا اشبه بموقف بعض المرجعيات الشيعية في اقامة مشاعر عاشوراء في التشابيه واللطم والزنجيل والتطبير استذكارا بأستشهاد الحسين ( ع) ، فأنكم خائفون على مقاعدكم مثلهم في منع الحالة فأن كنتم فعلا ضد هجرة شعبنا ، فماذا قدمتم لهذا الشعب المسكين امام محنته .. ؟ فالذي يكون ضد هجرة شعبنا يعني يعي عمق واستفحال مشكلتنا ووجودنا في وطننا في خبر كان ، وهذا يعني على جميع الاحزاب ، أن تتبنى منطقا عقلانيا ومعتدلا وموحدا من اجل خلق مرجعية ستراتيجية بينها من اجل المحافظة على شعبنا من الزوال والانصهار ، بغض النظر ان كانت تلك الاحزاب تتفق فيما بينها في اجندتها السياسية او في القضايا المطلبية ومفاهيمها في نوع الحقوق التي ممكن ان نتمتع بها من حكم اداري او ادارة ذاتية او حكم ذاتي ، فما قيمة هذه المطالبات المختلفة وشعبنا ينزف باستمرار وخيرة شيبه وشبابه يتخذون من المجتمعات الاخرى ملاذا آمانا، وان الاستمرار في عدم وجود تنسيق عالي بين ابناء شعبنا هي جريمة بحق شعبنا وتاريخنا وحضارتنا التي نتغنى بها .
ان غياب التنسيق الجاد وعدم تحديد العمق الستراتيجي لقضايا شعبنا يجعلنا دائما وابدا نعيش على الهامش ونكون ضحية مؤامرات داخلية وخارجية وبأساليب وطرق شتى، وان غياب العقل يجلع كل جهودنا ضائعة في شئننا القومي، كما واننا في بعض احكامنا قد تجاوزنا السلفيين في نعوتهم للذين نختلف معهم من ابناء جلدتنا ، فلا توجد هناك مساحة بين الاسود والابيض عند بعضنا البعض، فترانا اما ان نكون مع الادارة الذاتية ام مع الحكم الذاتي .....ولكن ايها الاحبة الا يحق لنا ان نكون مع شعبنا اولا في الحد من معاناته ومصيره المجهول .....؟ الا يحق لنا ان نكون مع شعبنا في الحد من نزيف الهجره ومن اجل اعمار قراه ومن اجل احترام كينونته .؟؟ اليست هذه الخطوات الأساسية في طريق ارساء الادارة الذاتية عند البعض او الحكم الذاتي المنشود عند البعض الاخر .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نقلا عن عنكاوا . كوم
Hannani Maya- سناطي
مواضيع مماثلة
» بشرى سارة للرجال
» تحذير من محاولات تهجير مسيحيي العراق
» ايها الاخوة ايتها الاخوات .. بشرى سارة .. نعلن تأسيس ((حزب الحدايق الوطني ))
» قداس وجنـاز ومجلس عزاء للمرحومة سارة ميـــــا في مدينة ميونيـــخ بـالمـانيــــا يوم الأحد الموافق 17 / 5 / 2009 ...
» حنـاني ميـــــا واولاد المرحومة سارة ميـــــا وذووهـا يشكرون الأخوات والأخوة الأعزاء الذين واسوهم برحيلهـا الى الأخدار السمـاوية
» تحذير من محاولات تهجير مسيحيي العراق
» ايها الاخوة ايتها الاخوات .. بشرى سارة .. نعلن تأسيس ((حزب الحدايق الوطني ))
» قداس وجنـاز ومجلس عزاء للمرحومة سارة ميـــــا في مدينة ميونيـــخ بـالمـانيــــا يوم الأحد الموافق 17 / 5 / 2009 ...
» حنـاني ميـــــا واولاد المرحومة سارة ميـــــا وذووهـا يشكرون الأخوات والأخوة الأعزاء الذين واسوهم برحيلهـا الى الأخدار السمـاوية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى