الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطياسمع أو انتظر القرميد
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اسمع أو انتظر القرميد
بينما كان مدير شركة ناجح يقود سيارته مسرعاً في طريقه إلى عمله، أحس وكأن قطعة قرميد ثقيلة قد قذفت بقوة نحو سيارته وأصابت بابها. أوقف مكابح السيارة وعاد إلى المكان الذي انطلقت منه قطعة القرميد هذه.
خرج الرجل الغاضب من سيارته ليجد صبياً واقفاً على جانب الطريق. ضربه وصاح في وجهه:
"تباً لك! من أنت؟ لقد ألحقت الضرر بسيارتي الجديدة وسيكلفني ذلك الكثير من المال، لمَ فعلت ذلك؟".
اعتذر الصبي من الرجل وقال له:
"أرجوك سيدي....أرجوك، أنا آسف....لم يكن أمامي خيار آخر فلا أحد يريد التوقف".
أشار الصبي إلى مكان قريب والدموع تملأ وجهه وقال:
"انظر هناك، إنه أخي، لقد سقط من كرسيه المتحرك".
وبكل هدوء واحترام قال الصبي للرجل الغريب:
"لقد تأذى أخي بسقوطه وهو ثقيل جداً علي ولا أستطيع حمله لوحدي، هل بإمكانك مساعدتي على حمله وإعادته إلى كرسيه المتحرك".
حاول الرجل أن يخفي تأثره الشديد بما سمعه، وعلى عجل حمل الشاب المعاق وأعاده إلى كرسيه المتحرك، ثم أخرج منديلاً نظيفاً من جيبه ورتّب به على جرحه الطري.
بامتنان شديد قال الصبي للرجل الغريب:
"شكراً لك وأسأل الله أن يحفظك من أي مكروه".
هزت هذه الكلمات الرجل وأخذ يراقب الصبي وهو يدفع أخاه في كرسيه المتحرك باتجاه البيت.
عاد الرجل إلى سيارته وأخذ يقودها على مهل. لقد كان الضرر واضحاً جداً، ولكنه لم يحاول أن يصلح الباب المتضرر. لقد فضل أن يتركه على حاله كي يذكّره دائماً بهذه الرسالة:
لا تمضِِ في حياتك بسرعة كبيرة حتى تُلقى قي طريقك قطعة قرميد ثقيلة فتجذب انتباهك.
يهمس كثير من الأشخاص حولنا في أرواحنا ويخاطبون قلوبنا. أحياناً وعندما لا نملك الوقت لأن نسمع، يرمي الله في طريقنا قطعة قرميد ثقيلة.
إنه خيارك: أن تسمع الهمسة.... أو تنتظر قطعة القرميد!.
خرج الرجل الغاضب من سيارته ليجد صبياً واقفاً على جانب الطريق. ضربه وصاح في وجهه:
"تباً لك! من أنت؟ لقد ألحقت الضرر بسيارتي الجديدة وسيكلفني ذلك الكثير من المال، لمَ فعلت ذلك؟".
اعتذر الصبي من الرجل وقال له:
"أرجوك سيدي....أرجوك، أنا آسف....لم يكن أمامي خيار آخر فلا أحد يريد التوقف".
أشار الصبي إلى مكان قريب والدموع تملأ وجهه وقال:
"انظر هناك، إنه أخي، لقد سقط من كرسيه المتحرك".
وبكل هدوء واحترام قال الصبي للرجل الغريب:
"لقد تأذى أخي بسقوطه وهو ثقيل جداً علي ولا أستطيع حمله لوحدي، هل بإمكانك مساعدتي على حمله وإعادته إلى كرسيه المتحرك".
حاول الرجل أن يخفي تأثره الشديد بما سمعه، وعلى عجل حمل الشاب المعاق وأعاده إلى كرسيه المتحرك، ثم أخرج منديلاً نظيفاً من جيبه ورتّب به على جرحه الطري.
بامتنان شديد قال الصبي للرجل الغريب:
"شكراً لك وأسأل الله أن يحفظك من أي مكروه".
هزت هذه الكلمات الرجل وأخذ يراقب الصبي وهو يدفع أخاه في كرسيه المتحرك باتجاه البيت.
عاد الرجل إلى سيارته وأخذ يقودها على مهل. لقد كان الضرر واضحاً جداً، ولكنه لم يحاول أن يصلح الباب المتضرر. لقد فضل أن يتركه على حاله كي يذكّره دائماً بهذه الرسالة:
لا تمضِِ في حياتك بسرعة كبيرة حتى تُلقى قي طريقك قطعة قرميد ثقيلة فتجذب انتباهك.
يهمس كثير من الأشخاص حولنا في أرواحنا ويخاطبون قلوبنا. أحياناً وعندما لا نملك الوقت لأن نسمع، يرمي الله في طريقنا قطعة قرميد ثقيلة.
إنه خيارك: أن تسمع الهمسة.... أو تنتظر قطعة القرميد!.
yaser alsanaty- سناطي فعال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى