الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطيالكاهن الورع الأب الفاضل سالم كني نجم ساطع هوى من فضاء الكنيسة المقدسة في العراق ومعه رفيق دربه ابلحد شمعون
صفحة 1 من اصل 1
الكاهن الورع الأب الفاضل سالم كني نجم ساطع هوى من فضاء الكنيسة المقدسة في العراق ومعه رفيق دربه ابلحد شمعون
[size=20pt]
الكاهن الورع الأب الفاضل سالم كني نجم ساطع هوى من فضاء الكنيسة المقدسة في العراق ومعه رفيق دربه ابلحد شمعون
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .
،، انـــا هو القيامة ... والحق ... والحياة ... من امن بي وان مــات فسيحيـــا ،،
غبطة مـــار عمـانوئيل الثالث دلي بطريرك بـابل على الكلدان في العالم الكلي الطوبى الجزيل الأحترام .
روح مثلث الرحمـات الحبر الجليل مـار بولس فرج رحو رئيس اساقفة الموصل الراحل شيخ شهداء الأيمـان في العصر الحديث الجزيل الأحترام .
سيـادة الحبر الجليل المطران مــار لويس ساكو رئيس اساقفة ابرشية ... كركوك الكلدانية اصالة ، والموصل وكالة الجزيل الأحترام .
الأخوان والأصدقـاء والأقربـاء الأعزاء اشقـاء وشقيقات المرحوم الكاهن الورع الأخ والصديق والجـار والزميل الأب الفاضل سالم كني وعائلاتهم الكريمة المحترمون .
الأعزاء الأخ والصديق والزميل الأب الفاضل يوسف شمعون حنـا القهوجي راعي خورنة مـار ادي ومجلسهـا الموقر في كرملش المحترمون .
عائلة ومحبو المرحوم الأخ والصديق والجـار والزميل الأنسان الطيب ابلحد شمعون المحترمون .
عـائلة ال ... كني الكريمة المحترمة .
عائلة ال ... شمعون المحترمة .
الأعزاء ابنـاء كرملش الكرام المحترمون .
الأعزاء ابنـاء شعبنـا الكريم في العراق والمهجر الكرام المحترمون .
سلام من الله ورحمة ...
* حـادث جلل ومصاب أليم *
* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *
،، حكم المنية في البرية جـار ..... مـا هذه الدنيــا بدار قرار ،،
ببـالغ الأسى ومزيد الأسف تلقينـــا نبـأ انتقال المرحوم الأخ والصديق والجـار والقريب والزميل الحبيب الكاهن الورع الأب الفاضل سالم كني ورفيق دربه الأنسان الطيب ابلحد شمعون الى الأخدار السماوية ، نشاطر غبطتكم والسادة رجالات الكنيسة الكلدانية المقدسة من الأساقفة الأجلاء والكهنة الأفاضل والشمامسة الأعزاء والأخوات الراهبـات الفاضلات والأخوة الرهبان الأفـاضل وعائلتي الفقيدين الكبيرين وابنـاء كرملش الكرام وكافة ابناء شعبنــا المسيحي الكريم الأكارم في العراق الجريح ، والمهجر ، سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الراحلان الكبيران الغاليان برحمته الواسعة ويسكنهـا فسيح جناته مع الأبرار والصديقين ، ويلهمنـا ويلهمكم جميعـــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يري اي من ابناء شعبنـــا المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع ومجيب الدعـاء .
اليوم برحيل الأب الفاضل سالم كني وقبله بفترة قصيرة رحيل نيـافة المطران الجليل مـــار عبد الأحد صنــا ، والمطران الجليل مـار اسطيفان بـابكا ، واستشهـاد نيافة المطران مـار بولس فرج رحو ، واستشهـاد الأب الفاضل رغيد كني ، وغيرهم ، تكون كنيستنـا الكلدانية المقدسة في العراق قد خسرت في هذا العام عددا ... من اعمدتهــا القوية ، ومن اعلامـهــا الأجلاء ، نطلب من الرب القدير ان يعوضهـــا عن هذه الخسارة الفادحة .
لقد كان المرحوم سالم كني منذ نعومة اظفـاره قريبـا من الكنيسة كون المحيط الذي عاش فيه كان دينيـا ... فعمه مثلث الرحمـات جبرائيل كني كان كاهنـا ثم مطرانـا على ابرشية البصرة ، وعمه المرحوم ميخائيل كان كاهنـا في الموصل ، فقرر ان يهب حياته لفاديه ومخلصه يسوع المسيح رغم ضعف بصره ونصحه من قبل الأطباء ورؤسائه بـانه ليسى بـامكانه ان يصبح كاهنـا ، الا انه كان يبتسم للحياة ويؤمن بقدره ويصر على رغبته تلبية للنداء الذي لا ينفك يطرق سمعه ليل نهـار ، والرغبة المعتمرة في نفسه المؤمنة لأن يكون خـادمـا لمذبح الرب في كنيسته المقدسة ، وراعيا صالحـا لخرافه المؤمنة في مسقط راسه كرملش التي ابصر النور فيها وترعرع ودرس وعاش فيهـا ، وفقد بصره فيهـا ، ومـات واتخذ من ثراهـا الطيب مثواه الأخير حيث رقد فيه على رجاء القيامة الى جانب والديه الكريمين والآباء والأجداد العظـام ، وشهداء كرملش الأبرار .
ان القلم يعجز عن الأتيـان بعبارات تعبر عن هذه الشخصية الكنسية والأجتمـاعية الكبيرة نظرا لمسيرته الطويلة الحـافلة بـالعطـاء لخدمة الكلمة ورعـاية ابـنـاء شعبه المؤمن ، فمهمـا كتبنـــا عنه لا نستطيع ايفـائه ، ولكن ذكراه ستبقى خـالدة في اذهـاننـا وذهن كل انسان عرفه وخـاصة انه انتقل الى جوار الآب السمـاوي في ايـام مباركة وهي اسبوع الألام والقيامة المجيدة التي عذب فيهـا فـادينـا ومخلصنـا يسوع المسيح له المجد وصلب ودفن وقام من بين الأموات وصعد الى السماء وجلس عن يمين الآب السماوي .
كنـا نتمنى ان نكون معكم وانتم تقيمون الصلاة الخاصة برجالات الكنيسة المقدسة الأجلاء من الأساقفة والكهنة في بلدتنـــا كرملش العريقة التي تضم في ثراهـا عددا منهم والآبـاء والأجداد لألقـاء النظرة الأخيرة على المرحومين ومشاركتكم الصلاة وتوديع الراحل الكبير الأب سالم ورفيق دربه ابلحد الى مثواهـا الأخير في البلدة التي ولدا وترعرعـا ودرسا وخدمـا وقضيـا حياتهـمـا فيهـا واحبتهمـا واحبـاهـا لسنوات طويلة ،، اكثر من 66 عـامـا ،، بحيث اصبح جزءا من تاريخهــا العريق ، ولكي نعزيكم بحرارة ونخفف عنكم بعض الألم ، لأن لحظـات توديع الأعزاء لاسيمـا الأجلاء منهم لحظـات عصيبة في حيـاة الأنسان ، ولكننـا للأسف نعيش في الغربة المقيتة بعيدين عنكم الاف الأميال .
امـا المرحوم ابلحد شمعون ...
كان على درجة كبيرة من الطيبة والرجولة والنخوة ، وقد كنت وايـاه والمرحوم الأب الفاضل سالم ابناء محلة واحدة بكرملش ، واصدقاء طفولة ، وزملاء دراسة في مدرستهـا الأبتدائية القديمة في بناية مار يونـان القديمة التي اصبحت ،، قاعة مـار يوسف الكبرى فيمـا بعد ،، وكانت ضمن محلتنـا ، وكانت داره مجاورة لدار المرحوم الأب سالم ولا يفصل بينهمـا سوى زقاق ضيق ، وقد حرمته الدنيـا من ابويه وشقيقه وبقي وحيدا يعيش في كرملش متخذا من اهلهـا اهل له حيث كان يحبهم ويحبوه ، وكان ملازمـا للأب سالم بشكل دائم ووفيـا له جدا وقد تجسد ذلك جليـا بانهمـا قضيـا نحبهمـا سوية في حادث سيارة مؤسف في يوم جميل من ايـام الربيع في طريق بغديدا وكرملش البلدان الجميلتان من بلدات نينوى ام الربيعين ، رحمك الله عز وجل برحمته الواسعة واسكنك فسيح جناته والهم جميع اهلك ومحبيك جميل الصبر والسلوان .
صلواتنـا للرب الأله جلت قدرته ان يسبغ نعمه الألهية على الشاب الجريح ،، فواز بطرس جيجو ،، الذي كان يقود سيارة الفقيدين الأب سالم ورفيق دربه ابلحد وقت الحادث الجلل بالشفاء العاجل والعودة الى اهله ومحبيه الكرام سالمـا ومعافى .
واخيرا نطلب بخشوع من امنــا العذراء مريم وابنهـا الوحيد يسوع المسيح ان يسبغـــا نعمهـمـــا السماوية على وطننـا المحتل الجريح ليسود في ربوعه الأمن والأستقرار لكي ينعم شعبنـا المظلوم بحياة حرة كريمة تليق به كونه صاحب اعرق حضارة عرفهـا الأنسان في التاريخ .
شركاء احزانكم
حناني الشماس ميــــــا والعائلة
ميونيــخ ـــ المـانيـــــــا
....................................[/size]
الكاهن الورع الأب الفاضل سالم كني نجم ساطع هوى من فضاء الكنيسة المقدسة في العراق ومعه رفيق دربه ابلحد شمعون
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .
،، انـــا هو القيامة ... والحق ... والحياة ... من امن بي وان مــات فسيحيـــا ،،
غبطة مـــار عمـانوئيل الثالث دلي بطريرك بـابل على الكلدان في العالم الكلي الطوبى الجزيل الأحترام .
روح مثلث الرحمـات الحبر الجليل مـار بولس فرج رحو رئيس اساقفة الموصل الراحل شيخ شهداء الأيمـان في العصر الحديث الجزيل الأحترام .
سيـادة الحبر الجليل المطران مــار لويس ساكو رئيس اساقفة ابرشية ... كركوك الكلدانية اصالة ، والموصل وكالة الجزيل الأحترام .
الأخوان والأصدقـاء والأقربـاء الأعزاء اشقـاء وشقيقات المرحوم الكاهن الورع الأخ والصديق والجـار والزميل الأب الفاضل سالم كني وعائلاتهم الكريمة المحترمون .
الأعزاء الأخ والصديق والزميل الأب الفاضل يوسف شمعون حنـا القهوجي راعي خورنة مـار ادي ومجلسهـا الموقر في كرملش المحترمون .
عائلة ومحبو المرحوم الأخ والصديق والجـار والزميل الأنسان الطيب ابلحد شمعون المحترمون .
عـائلة ال ... كني الكريمة المحترمة .
عائلة ال ... شمعون المحترمة .
الأعزاء ابنـاء كرملش الكرام المحترمون .
الأعزاء ابنـاء شعبنـا الكريم في العراق والمهجر الكرام المحترمون .
سلام من الله ورحمة ...
* حـادث جلل ومصاب أليم *
* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *
،، حكم المنية في البرية جـار ..... مـا هذه الدنيــا بدار قرار ،،
ببـالغ الأسى ومزيد الأسف تلقينـــا نبـأ انتقال المرحوم الأخ والصديق والجـار والقريب والزميل الحبيب الكاهن الورع الأب الفاضل سالم كني ورفيق دربه الأنسان الطيب ابلحد شمعون الى الأخدار السماوية ، نشاطر غبطتكم والسادة رجالات الكنيسة الكلدانية المقدسة من الأساقفة الأجلاء والكهنة الأفاضل والشمامسة الأعزاء والأخوات الراهبـات الفاضلات والأخوة الرهبان الأفـاضل وعائلتي الفقيدين الكبيرين وابنـاء كرملش الكرام وكافة ابناء شعبنــا المسيحي الكريم الأكارم في العراق الجريح ، والمهجر ، سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الراحلان الكبيران الغاليان برحمته الواسعة ويسكنهـا فسيح جناته مع الأبرار والصديقين ، ويلهمنـا ويلهمكم جميعـــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يري اي من ابناء شعبنـــا المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع ومجيب الدعـاء .
اليوم برحيل الأب الفاضل سالم كني وقبله بفترة قصيرة رحيل نيـافة المطران الجليل مـــار عبد الأحد صنــا ، والمطران الجليل مـار اسطيفان بـابكا ، واستشهـاد نيافة المطران مـار بولس فرج رحو ، واستشهـاد الأب الفاضل رغيد كني ، وغيرهم ، تكون كنيستنـا الكلدانية المقدسة في العراق قد خسرت في هذا العام عددا ... من اعمدتهــا القوية ، ومن اعلامـهــا الأجلاء ، نطلب من الرب القدير ان يعوضهـــا عن هذه الخسارة الفادحة .
لقد كان المرحوم سالم كني منذ نعومة اظفـاره قريبـا من الكنيسة كون المحيط الذي عاش فيه كان دينيـا ... فعمه مثلث الرحمـات جبرائيل كني كان كاهنـا ثم مطرانـا على ابرشية البصرة ، وعمه المرحوم ميخائيل كان كاهنـا في الموصل ، فقرر ان يهب حياته لفاديه ومخلصه يسوع المسيح رغم ضعف بصره ونصحه من قبل الأطباء ورؤسائه بـانه ليسى بـامكانه ان يصبح كاهنـا ، الا انه كان يبتسم للحياة ويؤمن بقدره ويصر على رغبته تلبية للنداء الذي لا ينفك يطرق سمعه ليل نهـار ، والرغبة المعتمرة في نفسه المؤمنة لأن يكون خـادمـا لمذبح الرب في كنيسته المقدسة ، وراعيا صالحـا لخرافه المؤمنة في مسقط راسه كرملش التي ابصر النور فيها وترعرع ودرس وعاش فيهـا ، وفقد بصره فيهـا ، ومـات واتخذ من ثراهـا الطيب مثواه الأخير حيث رقد فيه على رجاء القيامة الى جانب والديه الكريمين والآباء والأجداد العظـام ، وشهداء كرملش الأبرار .
ان القلم يعجز عن الأتيـان بعبارات تعبر عن هذه الشخصية الكنسية والأجتمـاعية الكبيرة نظرا لمسيرته الطويلة الحـافلة بـالعطـاء لخدمة الكلمة ورعـاية ابـنـاء شعبه المؤمن ، فمهمـا كتبنـــا عنه لا نستطيع ايفـائه ، ولكن ذكراه ستبقى خـالدة في اذهـاننـا وذهن كل انسان عرفه وخـاصة انه انتقل الى جوار الآب السمـاوي في ايـام مباركة وهي اسبوع الألام والقيامة المجيدة التي عذب فيهـا فـادينـا ومخلصنـا يسوع المسيح له المجد وصلب ودفن وقام من بين الأموات وصعد الى السماء وجلس عن يمين الآب السماوي .
كنـا نتمنى ان نكون معكم وانتم تقيمون الصلاة الخاصة برجالات الكنيسة المقدسة الأجلاء من الأساقفة والكهنة في بلدتنـــا كرملش العريقة التي تضم في ثراهـا عددا منهم والآبـاء والأجداد لألقـاء النظرة الأخيرة على المرحومين ومشاركتكم الصلاة وتوديع الراحل الكبير الأب سالم ورفيق دربه ابلحد الى مثواهـا الأخير في البلدة التي ولدا وترعرعـا ودرسا وخدمـا وقضيـا حياتهـمـا فيهـا واحبتهمـا واحبـاهـا لسنوات طويلة ،، اكثر من 66 عـامـا ،، بحيث اصبح جزءا من تاريخهــا العريق ، ولكي نعزيكم بحرارة ونخفف عنكم بعض الألم ، لأن لحظـات توديع الأعزاء لاسيمـا الأجلاء منهم لحظـات عصيبة في حيـاة الأنسان ، ولكننـا للأسف نعيش في الغربة المقيتة بعيدين عنكم الاف الأميال .
امـا المرحوم ابلحد شمعون ...
كان على درجة كبيرة من الطيبة والرجولة والنخوة ، وقد كنت وايـاه والمرحوم الأب الفاضل سالم ابناء محلة واحدة بكرملش ، واصدقاء طفولة ، وزملاء دراسة في مدرستهـا الأبتدائية القديمة في بناية مار يونـان القديمة التي اصبحت ،، قاعة مـار يوسف الكبرى فيمـا بعد ،، وكانت ضمن محلتنـا ، وكانت داره مجاورة لدار المرحوم الأب سالم ولا يفصل بينهمـا سوى زقاق ضيق ، وقد حرمته الدنيـا من ابويه وشقيقه وبقي وحيدا يعيش في كرملش متخذا من اهلهـا اهل له حيث كان يحبهم ويحبوه ، وكان ملازمـا للأب سالم بشكل دائم ووفيـا له جدا وقد تجسد ذلك جليـا بانهمـا قضيـا نحبهمـا سوية في حادث سيارة مؤسف في يوم جميل من ايـام الربيع في طريق بغديدا وكرملش البلدان الجميلتان من بلدات نينوى ام الربيعين ، رحمك الله عز وجل برحمته الواسعة واسكنك فسيح جناته والهم جميع اهلك ومحبيك جميل الصبر والسلوان .
صلواتنـا للرب الأله جلت قدرته ان يسبغ نعمه الألهية على الشاب الجريح ،، فواز بطرس جيجو ،، الذي كان يقود سيارة الفقيدين الأب سالم ورفيق دربه ابلحد وقت الحادث الجلل بالشفاء العاجل والعودة الى اهله ومحبيه الكرام سالمـا ومعافى .
واخيرا نطلب بخشوع من امنــا العذراء مريم وابنهـا الوحيد يسوع المسيح ان يسبغـــا نعمهـمـــا السماوية على وطننـا المحتل الجريح ليسود في ربوعه الأمن والأستقرار لكي ينعم شعبنـا المظلوم بحياة حرة كريمة تليق به كونه صاحب اعرق حضارة عرفهـا الأنسان في التاريخ .
شركاء احزانكم
حناني الشماس ميــــــا والعائلة
ميونيــخ ـــ المـانيـــــــا
....................................[/size]
Hannani Maya- سناطي
رد: الكاهن الورع الأب الفاضل سالم كني نجم ساطع هوى من فضاء الكنيسة المقدسة في العراق ومعه رفيق دربه ابلحد شمعون
ألاهـــا هْــوِلّــي وْأَلاهــا شْــقِـلّـي
خَـبْـــرا مَـريــرا وْكـومــا يْـثـيـلي
بْـگـــاوِّه لِـــبَّــنْ أَخْـنـي رْئــيـلـي
وْدِمّــا بْـوَريــذَنْ وْبْـلِـبَّـنْ يْـوِشْـلي
قــاشـــا ســالــم مْـدونْـيِتّنْ يْـزِلي
قَـلـــولا مــوثــا مِـنّـنْ كِـمْـشاقِلّي
بْـمَـرِروثا ناشـي بْـخـيـهِـنْ حـيـلي
زوري ورابـــي ومــنـاثــا ويـالـي
بْـماثِـتـه كَرِملَش وبَغديدي وبرِطْلي
لايـومِـنْ يــومــا وْلا لِـلِــنْ لـيـلي
بِـيْـزَلْـتــه لِــبَّـنْ بْـنـورا لْـهــيـلـي
قَــديـشَــا إيّــــوا ياناشي لاباخيتولي
مَـخْـواثــه أبـــد قـاشـا لاحْـصِـلّي
مِـلاخــا إيّــــوا ياناشـي صالـولي
ديـخ مـــلاخـــا مِـنّــنْ كْـشـاقِــلّـي
بيـثـا بيـثـا مَـرا وْيَتوما ڰزايروالي
وْكُـــلْ نـاشــــا مْـقالِـه كْياذيـوالي
آلاها مْحاسـيلي وْپَرْدَيسا داريـلي
الشاعر البرطلي جون جبوري
سودرتـاليـا ــ السويد
خَـبْـــرا مَـريــرا وْكـومــا يْـثـيـلي
بْـگـــاوِّه لِـــبَّــنْ أَخْـنـي رْئــيـلـي
وْدِمّــا بْـوَريــذَنْ وْبْـلِـبَّـنْ يْـوِشْـلي
قــاشـــا ســالــم مْـدونْـيِتّنْ يْـزِلي
قَـلـــولا مــوثــا مِـنّـنْ كِـمْـشاقِلّي
بْـمَـرِروثا ناشـي بْـخـيـهِـنْ حـيـلي
زوري ورابـــي ومــنـاثــا ويـالـي
بْـماثِـتـه كَرِملَش وبَغديدي وبرِطْلي
لايـومِـنْ يــومــا وْلا لِـلِــنْ لـيـلي
بِـيْـزَلْـتــه لِــبَّـنْ بْـنـورا لْـهــيـلـي
قَــديـشَــا إيّــــوا ياناشي لاباخيتولي
مَـخْـواثــه أبـــد قـاشـا لاحْـصِـلّي
مِـلاخــا إيّــــوا ياناشـي صالـولي
ديـخ مـــلاخـــا مِـنّــنْ كْـشـاقِــلّـي
بيـثـا بيـثـا مَـرا وْيَتوما ڰزايروالي
وْكُـــلْ نـاشــــا مْـقالِـه كْياذيـوالي
آلاها مْحاسـيلي وْپَرْدَيسا داريـلي
الشاعر البرطلي جون جبوري
سودرتـاليـا ــ السويد
Hannani Maya- سناطي
رد: الكاهن الورع الأب الفاضل سالم كني نجم ساطع هوى من فضاء الكنيسة المقدسة في العراق ومعه رفيق دربه ابلحد شمعون
باسم الأب والابن والروح القدس
الاله الواحد اميــــــن
(انا هو القيامة والحياة من امن بي ولو مات فسيحيا )
من نعزي ومن نواسي ولمن ننعى . ان كان الأب سالم ينتمي الى اسرة ال كني ، فالحقيقة والواقع رأي اخر ، فالراحل كان ينتمي الى كل بيت والى كل عائلة لا بل الى كل شخص . فكان الأب والأخ والصديق والرفيق لكل كبير وصغير ، ميسور ومعسور ، مشهور ومغمور ، كان المعزي والمواسي ، حاضرا دائما مشاركا دائما ،لبى نداء الرب بتوشحه الثوب الكهنوتي فأكمل دعوته . من سيرة حياته نستلهم العبر الايمانية والقيم الروحية فحيا في المسيح والمسيح حيا فيه ، جسد الحب بحرفيته ومعناه . طمح ان يرتقي الى القداسة فكان له . عاش مسيحيته بكل ابعادها ، فكرا وقولا وعملا ، فاصبح منارا مظيئا لا ينفذ زيته ولا يخبو وهجه ، يهتدي اليه كل مؤمن بالمسيح ، ان قلت تالمنا فألمنا عميق ، وان قلت خسرنا فالخسارة فادحة ، هذا من جهة الطبيعة البشرية الضعيفة ومفهومها بالموت الجسدي ، اما من جهة الروح ن فلنهلل ولنسبح للرب ، اذ للموت معنى اخر ، فهو العبور الى الحياة الابدية ، حيث لا وجود للموت ولا للالم والحزن ، وبعبوره حصلنا على شفيع جديد ، بأن كنا في هذه الحياة نراه بجانبنا ، فمن العلى يشفعنا ويسعفنا .
في مساء 5 /4 كنت اتصفح مواقع كرمليس وصدقوني ما لفت نظري شي مثلما لفت نظري مشاهد وصور للراحل ورفيقه في الدنيا والاخرة المرحوم ابلحد ، وفي لحظات هنيهات استعرضت في ذهني مشاهد طوتها عاتيات الزمن ، مشاهد من سنوات الصبا ورفقة الدراسة واللهو ، مشاهد مطمورة في مكامن الذاكرة كالكنوز الثمينة ، وأخذت اعرض بعضا من تلك المشاهد لمن كان حاظرا معي . وفي اليوم الثاني عندما آلا الى سمعي ما حصل تيقنت بان الاب الراحل ابى ان يتوقف عن الهتاف " اوشعنا في الاعالي ، مبارك الآتي باسم الرب " ليكمل هتافه داخلا الاخدار السماوية مشاركا افواج الملائكة والقديسين ، الصديقيين والشهداء والابرار، ماضيا في هتافه " اوشعنا في الاعالي ، مبارك الآتي باسم الرب " لينالا حظوة عند الرب وتكون الجنة من حصتهما . ولا اقول هنا وداعا ايها الراعي الجليل بل الى اللقاء ، الى اللقاء حيث لا ألم ولا حزن ولا مرض ولا موت ولا حر ولا برد بل فرح وتسبيح وتهليل وترنيم المجد لرب المجد دائما وابدا .
بيتر يوسف حنا والعائلة / بلجيكا
الاله الواحد اميــــــن
(انا هو القيامة والحياة من امن بي ولو مات فسيحيا )
من نعزي ومن نواسي ولمن ننعى . ان كان الأب سالم ينتمي الى اسرة ال كني ، فالحقيقة والواقع رأي اخر ، فالراحل كان ينتمي الى كل بيت والى كل عائلة لا بل الى كل شخص . فكان الأب والأخ والصديق والرفيق لكل كبير وصغير ، ميسور ومعسور ، مشهور ومغمور ، كان المعزي والمواسي ، حاضرا دائما مشاركا دائما ،لبى نداء الرب بتوشحه الثوب الكهنوتي فأكمل دعوته . من سيرة حياته نستلهم العبر الايمانية والقيم الروحية فحيا في المسيح والمسيح حيا فيه ، جسد الحب بحرفيته ومعناه . طمح ان يرتقي الى القداسة فكان له . عاش مسيحيته بكل ابعادها ، فكرا وقولا وعملا ، فاصبح منارا مظيئا لا ينفذ زيته ولا يخبو وهجه ، يهتدي اليه كل مؤمن بالمسيح ، ان قلت تالمنا فألمنا عميق ، وان قلت خسرنا فالخسارة فادحة ، هذا من جهة الطبيعة البشرية الضعيفة ومفهومها بالموت الجسدي ، اما من جهة الروح ن فلنهلل ولنسبح للرب ، اذ للموت معنى اخر ، فهو العبور الى الحياة الابدية ، حيث لا وجود للموت ولا للالم والحزن ، وبعبوره حصلنا على شفيع جديد ، بأن كنا في هذه الحياة نراه بجانبنا ، فمن العلى يشفعنا ويسعفنا .
في مساء 5 /4 كنت اتصفح مواقع كرمليس وصدقوني ما لفت نظري شي مثلما لفت نظري مشاهد وصور للراحل ورفيقه في الدنيا والاخرة المرحوم ابلحد ، وفي لحظات هنيهات استعرضت في ذهني مشاهد طوتها عاتيات الزمن ، مشاهد من سنوات الصبا ورفقة الدراسة واللهو ، مشاهد مطمورة في مكامن الذاكرة كالكنوز الثمينة ، وأخذت اعرض بعضا من تلك المشاهد لمن كان حاظرا معي . وفي اليوم الثاني عندما آلا الى سمعي ما حصل تيقنت بان الاب الراحل ابى ان يتوقف عن الهتاف " اوشعنا في الاعالي ، مبارك الآتي باسم الرب " ليكمل هتافه داخلا الاخدار السماوية مشاركا افواج الملائكة والقديسين ، الصديقيين والشهداء والابرار، ماضيا في هتافه " اوشعنا في الاعالي ، مبارك الآتي باسم الرب " لينالا حظوة عند الرب وتكون الجنة من حصتهما . ولا اقول هنا وداعا ايها الراعي الجليل بل الى اللقاء ، الى اللقاء حيث لا ألم ولا حزن ولا مرض ولا موت ولا حر ولا برد بل فرح وتسبيح وتهليل وترنيم المجد لرب المجد دائما وابدا .
بيتر يوسف حنا والعائلة / بلجيكا
Hannani Maya- سناطي
رد: الكاهن الورع الأب الفاضل سالم كني نجم ساطع هوى من فضاء الكنيسة المقدسة في العراق ومعه رفيق دربه ابلحد شمعون
--------------------------------------------------------------------------------
اخي وصديقي وجـاري وقريبي وزميلي العزيز الكاهن الورع الأب الفاضل سالم كني السامي المقام والجزيل الأحترام .
* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديار إلهنا *
هـــا هي جموع الشعب المؤمن في مسقط راسك * كرملش * والقرى المجاورة وابنـاء رعيتك في اسقفية الموصل الجريحة برئيسهـا شيخ شهداء الأيمـان الحبر الجليل مـار بولس فرج رحو ، وكاهنهـا الأب الفاضل رغيد كني بـاكورة شهداء الأيمان في العراق في العصر الحديث ورفاق دربهمـا من الشمامسة والمرافقين الأوفيـاء ، تخرج عن بكرة ابيهـــا لتودع جثمـانك الطـاهر ورفيق دربك ابلحد شمعون الى مثواهمـا الأخير في كرملش ارض الآبـاء والأجداد الى جـانب قريبكم ورفيق دربكم الشهيد ابونـا رغيد وشهداء الأيمـان وكرملش الأبرار ، يشاركهم الأجلاء ابــاء الكنائس الأخرى ورجـالاتهـا والسادة المسؤولين في المنطقة في موكب مهيب يليق بشخصيتك الكريمة ، وهــا هي محصلة مــا زرعته يداك الكريمتـان في مسيرك الحياتية الطويلة ، وهـا هي وسائل الأعلام المختلفة تغطي انبـاء رحيلك الى الأخدار السمـاوية ... وموقع عنكاوا ، والمواقع الألكترونية العديدة تتلقى عبارات التعازي من ابناء شعبنـا المؤمن في كل مكان وغيرهـا من وسائل الأعلام .
لقد تزامن رحيلك مع الأحتفالات باسبوع الألام والقيامة المجيدة ممـا اضفى على مراسيم توديعك الكثير من الأبهة والقدسية تليق بمكانتك لأنك كنت ورعـا بكهنوتك وشديدا بـايمـانك ومتواضعـا بشخصك وعلمـا من اعلام الكنيسة في العراق وشخصية كنسية مرموقة لهـا وزنهـا في اوساط الدولة والمجتمع .
لقد ذهبت يـا ابونـا سالم ... وتركت في نفوسنـــا لوعة وفي قلوبنـــا غصة ولكنك رغم بعـادك عنــا فانت تعيش معنـــا ، وفي احلامنــا وفي ضمـائرنــا ، نذكرك عند الأصيل ونراك في الفجر بسمة حلوة في شفـاه الأطفـال الصغـار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والصديقين والأبرار ، فنم قرير العين في مثواك يـا قرة اعيننـا ومهجة قلوبنـا وتـاج رؤوسنـا ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـــا فمـــا هذه الدنيــــا الا دار فنــاء وزوال .
فوداعـــا يـــا ابونـا الحبيب ... وداعـــا
المحب لكم والحزين عليكم
ابو فرات
ميونيــخ ــ المـانيـــــــا
اخي وصديقي وجـاري وقريبي وزميلي العزيز الكاهن الورع الأب الفاضل سالم كني السامي المقام والجزيل الأحترام .
* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديار إلهنا *
هـــا هي جموع الشعب المؤمن في مسقط راسك * كرملش * والقرى المجاورة وابنـاء رعيتك في اسقفية الموصل الجريحة برئيسهـا شيخ شهداء الأيمـان الحبر الجليل مـار بولس فرج رحو ، وكاهنهـا الأب الفاضل رغيد كني بـاكورة شهداء الأيمان في العراق في العصر الحديث ورفاق دربهمـا من الشمامسة والمرافقين الأوفيـاء ، تخرج عن بكرة ابيهـــا لتودع جثمـانك الطـاهر ورفيق دربك ابلحد شمعون الى مثواهمـا الأخير في كرملش ارض الآبـاء والأجداد الى جـانب قريبكم ورفيق دربكم الشهيد ابونـا رغيد وشهداء الأيمـان وكرملش الأبرار ، يشاركهم الأجلاء ابــاء الكنائس الأخرى ورجـالاتهـا والسادة المسؤولين في المنطقة في موكب مهيب يليق بشخصيتك الكريمة ، وهــا هي محصلة مــا زرعته يداك الكريمتـان في مسيرك الحياتية الطويلة ، وهـا هي وسائل الأعلام المختلفة تغطي انبـاء رحيلك الى الأخدار السمـاوية ... وموقع عنكاوا ، والمواقع الألكترونية العديدة تتلقى عبارات التعازي من ابناء شعبنـا المؤمن في كل مكان وغيرهـا من وسائل الأعلام .
لقد تزامن رحيلك مع الأحتفالات باسبوع الألام والقيامة المجيدة ممـا اضفى على مراسيم توديعك الكثير من الأبهة والقدسية تليق بمكانتك لأنك كنت ورعـا بكهنوتك وشديدا بـايمـانك ومتواضعـا بشخصك وعلمـا من اعلام الكنيسة في العراق وشخصية كنسية مرموقة لهـا وزنهـا في اوساط الدولة والمجتمع .
لقد ذهبت يـا ابونـا سالم ... وتركت في نفوسنـــا لوعة وفي قلوبنـــا غصة ولكنك رغم بعـادك عنــا فانت تعيش معنـــا ، وفي احلامنــا وفي ضمـائرنــا ، نذكرك عند الأصيل ونراك في الفجر بسمة حلوة في شفـاه الأطفـال الصغـار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والصديقين والأبرار ، فنم قرير العين في مثواك يـا قرة اعيننـا ومهجة قلوبنـا وتـاج رؤوسنـا ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـــا فمـــا هذه الدنيــــا الا دار فنــاء وزوال .
فوداعـــا يـــا ابونـا الحبيب ... وداعـــا
المحب لكم والحزين عليكم
ابو فرات
ميونيــخ ــ المـانيـــــــا
Hannani Maya- سناطي
رد: الكاهن الورع الأب الفاضل سالم كني نجم ساطع هوى من فضاء الكنيسة المقدسة في العراق ومعه رفيق دربه ابلحد شمعون
نبذة مختصرة عن حيـاة المرحوم الأب الفاضل سالم كني ...
* سالم حبيب منصور كني * .
من مواليد كرمليس 1942 ، عاش طفولته فيهـا ، وفي السادسة ،، 6 ،، من عمره دخل المدرسة الأبتدائية فيهـا ،، وكانت تسمى ،، بالمكتب ،، وهي بنـاية قديمة لمزار يسمى مـار يونـان ، فيهـا عدد كبير من الغرف وساحة كبيرة ، وبئر مـاء حلو ، وحديقة فيهـا اشجار مثمرة واهمهـا الفستق الحلبي ، واضيفت اليهـا ملاحق اخرى كثيرة ، والآن هي مركز ثقـافي كبير يتضمن قاعة للمناسبات ، وشقة سكنية للضيوف والعرسان ، وغرف اخرى لأغراض متعددة ، وقد قـام الأب الفاضل يوسف شمعون حنـــا القهوجي بتشييد هذا الصرح الكبير مشكورا ليصبح معلمـا من معالم كرملش يشار اليه بالبنـان ، وبعد اكماله الدراسة الابتدائية دخل الى دير مار شمعون الصفا ( السيمينير ) في الموصل وذلك في عام 1957 . وفي السنة الثانية ترك الدراسة في هذا الدير لاسباب صحية ، وفي عام 1959 دخل المتوسطة واكمل الدراسة الثانوية في قره قوش سنة 1966 . وفي سنة 1958 سافر الى لبنان ودخل اكليريكية مار يعقوب ( كرم سدة ) ، ثم عـاد الى بغداد في عام 1971 وفي نفس السنة (1971) سافر الى البصرة وحضّر للرسامة الكهنوتية .. فرسم بالدرجة الانجيلية بتاريخ 14/9/1071 في البصرة ... ثم رسم كاهنا في يوم الجمعة المصادف 2/11/1971 في كرمليس . خدم 3 سنوات في البصرة ( 1971 - 1974 ) . وفي الشهر الاول من عام 1974 ترك البصرة وسافر الى لبنان لعلاج ضعف البصر الذي انتابه في عينيه وكاد يمنعه من الأستمرار في الكهنوت ، الا ان قلبه كان عامرا بالأيمـان عوضه فقدان البصر ، وبقي هناك لفترة ثم عـاد الى كرمليس في 28/11/1974 وخدم مذبح الرب في كنيستهـا المقدسة ورعى مؤمنيهـا خير رعاية والى يوم انتقاله الى الأخدار السمـاوية في حـادث السيارة المروع في طريق بغديدا وكرملش مع رفيق دربه المرحوم ابلحد شمعون .
ابو فرات
ميونيــــخ ــ المـانيـــــا
* سالم حبيب منصور كني * .
من مواليد كرمليس 1942 ، عاش طفولته فيهـا ، وفي السادسة ،، 6 ،، من عمره دخل المدرسة الأبتدائية فيهـا ،، وكانت تسمى ،، بالمكتب ،، وهي بنـاية قديمة لمزار يسمى مـار يونـان ، فيهـا عدد كبير من الغرف وساحة كبيرة ، وبئر مـاء حلو ، وحديقة فيهـا اشجار مثمرة واهمهـا الفستق الحلبي ، واضيفت اليهـا ملاحق اخرى كثيرة ، والآن هي مركز ثقـافي كبير يتضمن قاعة للمناسبات ، وشقة سكنية للضيوف والعرسان ، وغرف اخرى لأغراض متعددة ، وقد قـام الأب الفاضل يوسف شمعون حنـــا القهوجي بتشييد هذا الصرح الكبير مشكورا ليصبح معلمـا من معالم كرملش يشار اليه بالبنـان ، وبعد اكماله الدراسة الابتدائية دخل الى دير مار شمعون الصفا ( السيمينير ) في الموصل وذلك في عام 1957 . وفي السنة الثانية ترك الدراسة في هذا الدير لاسباب صحية ، وفي عام 1959 دخل المتوسطة واكمل الدراسة الثانوية في قره قوش سنة 1966 . وفي سنة 1958 سافر الى لبنان ودخل اكليريكية مار يعقوب ( كرم سدة ) ، ثم عـاد الى بغداد في عام 1971 وفي نفس السنة (1971) سافر الى البصرة وحضّر للرسامة الكهنوتية .. فرسم بالدرجة الانجيلية بتاريخ 14/9/1071 في البصرة ... ثم رسم كاهنا في يوم الجمعة المصادف 2/11/1971 في كرمليس . خدم 3 سنوات في البصرة ( 1971 - 1974 ) . وفي الشهر الاول من عام 1974 ترك البصرة وسافر الى لبنان لعلاج ضعف البصر الذي انتابه في عينيه وكاد يمنعه من الأستمرار في الكهنوت ، الا ان قلبه كان عامرا بالأيمـان عوضه فقدان البصر ، وبقي هناك لفترة ثم عـاد الى كرمليس في 28/11/1974 وخدم مذبح الرب في كنيستهـا المقدسة ورعى مؤمنيهـا خير رعاية والى يوم انتقاله الى الأخدار السمـاوية في حـادث السيارة المروع في طريق بغديدا وكرملش مع رفيق دربه المرحوم ابلحد شمعون .
ابو فرات
ميونيــــخ ــ المـانيـــــا
Hannani Maya- سناطي
رد: الكاهن الورع الأب الفاضل سالم كني نجم ساطع هوى من فضاء الكنيسة المقدسة في العراق ومعه رفيق دربه ابلحد شمعون
الأعزاء الأخوات والأخوة ... المرحومة ترازية ، بربـارة ، غانم ، حـازم ، لويس ، وعمـاد حبيب منصور كني وعائلاتهم الكريمة المحترمون .
عائلة ال ... كني الكريمة المحترمة .
الأعزاء ابنـاء كرملش المحترمون .
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة ...
لقد اعـاد الحـادث الجلل الذي ذهب ضحيته الأب الفاضل سالم بي الذاكرة الى ايـام الطفولة حينمـا كنـا نعيش في كرملش ، حيث كانت انظـارنـا شاخصة الى تلك الدار الكبيرة العامرة التي كانت قبالة منزلنـا المتواضع المقابل لبناية المدرسة الأبتدائية التي جمعتني والكثيرون من اطفال القرية بنات وبنين فيمـا بعد على رحلات الدراسة ، وقد كانت لتلك الدار مكانة كبيرة في القرية بشكل عـام والمحلة بشكل خـاص نظرا للحركة الدؤوبة فيهـا ووجود رموز كبيرة مقيمة وزائرة فيهـا ... بدءا بعميد الأسرة المرحوم العم حبيب منصورا ذلك الرجل الشهم الشجـاع الذي كان يرتدي الزي العربي الجميل الذي كان يضيف الى قـامته مزيدا من الوقـار والذي كان يعاملنـا ونحن صبية صغار وكاننـا شباب حينما كنا نلتقيه في الشارع لا سيمـا بتحيته الكبيرة وضحكته العريضة والسرور بـاد على محياه وقلبه عامر بالمحبة الأبوية ، والمرحومة زوجته تلك المراءة المؤمنة الوديعة المحبة التي كانت تنادينـا باولادي كمـا تنادي اولادهـا ، وكانت تلك الدار مفتوحة للزائرين على مدار السنة ومـائدتهـا عامرة ، وكان رجال الدين والمجتمع يترددون دائمـا اليهـا ... وعلى سبيل المثال لا الحصر ... مثلث الرحمـات الحبر الجليل المطران مـار جبرائيل كني ، ومثلث الرحمـات الحبر الجليل المطران مـار اسطيفـان بـابكا ، والمرحوم الأب الفاضل ميخائيل كني ، والآبـاء الكهنة ... المرحومين الخوري يوسف بـابكا ، وبولص تمو ، وحنـــا شبوبة ... وحنــا ججيكا ، ويوسف شمعون ، والشمـاس والشاعر والأديب الكلداني الكبير اسماعيل متي كدو ، وغيرهم كثيرون ، ورجالات كرملش المرحوم ... متي حداد ،، متوش حدادا .، الرجل الشجاع الذي كان يرتدي الصاية والدمير ويضع على رأسه لفة من يشمـاغين تضيف الى شخصيته الفذة وطول قامته مزيدا من الوقـار والذي كان يشكل مع المرحوم حبيب سدا منيعـا ومنهم المرحوم الألقوشي الشجـاع جرجيس كادو الذي احب كرملش وهي احبته ايضـا ، والرجل الشجاع دربو وعائلته ، ورجال شجعان اخرين ، لحماية كرملش من الأعداء ، وقد دفع المرحوم حبيب حياته ثمنـا لذلك مع المرحوم المختار الشهم مجيد قـاشـا والمرحوم شاكر خضر النجـار ... والمرحوم شابـا النجـار ، والمربي الكبير الأستاذ بهنام سليمـان متي مدير مدرسة كرمليس الأبتدائية في كرمليس الذي له الفضل في تطوير المدرسة ورفع مستواهـا الدراسي وتخريج وجبات كبيرة من ابنـاء كرملش اصبحوا عناصر فعالة ومفيدة في المجتمع ، وبقيت تلك الدار عامرة بالمرحوم الأب الفاضل سالم ، وستبقى عامرة بمن تبقى من العائلة وبالخلف الصالح لأبنائهـا وبناتهـا الأفاضل وبالذكرى الطيبة لمن رحلوا عنـا الى الحياة الأبدية رحمهم الله جميعـا واسكنهم فسيح جنـاته ، وحفظ من هم احياء يرزقون برعايته الألهية ... امين .
شريك احزانكم المحب لكم دومـا
حناني ميـــــــا
ميونيـــخ ــ المـانيــــــا
عائلة ال ... كني الكريمة المحترمة .
الأعزاء ابنـاء كرملش المحترمون .
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة ...
لقد اعـاد الحـادث الجلل الذي ذهب ضحيته الأب الفاضل سالم بي الذاكرة الى ايـام الطفولة حينمـا كنـا نعيش في كرملش ، حيث كانت انظـارنـا شاخصة الى تلك الدار الكبيرة العامرة التي كانت قبالة منزلنـا المتواضع المقابل لبناية المدرسة الأبتدائية التي جمعتني والكثيرون من اطفال القرية بنات وبنين فيمـا بعد على رحلات الدراسة ، وقد كانت لتلك الدار مكانة كبيرة في القرية بشكل عـام والمحلة بشكل خـاص نظرا للحركة الدؤوبة فيهـا ووجود رموز كبيرة مقيمة وزائرة فيهـا ... بدءا بعميد الأسرة المرحوم العم حبيب منصورا ذلك الرجل الشهم الشجـاع الذي كان يرتدي الزي العربي الجميل الذي كان يضيف الى قـامته مزيدا من الوقـار والذي كان يعاملنـا ونحن صبية صغار وكاننـا شباب حينما كنا نلتقيه في الشارع لا سيمـا بتحيته الكبيرة وضحكته العريضة والسرور بـاد على محياه وقلبه عامر بالمحبة الأبوية ، والمرحومة زوجته تلك المراءة المؤمنة الوديعة المحبة التي كانت تنادينـا باولادي كمـا تنادي اولادهـا ، وكانت تلك الدار مفتوحة للزائرين على مدار السنة ومـائدتهـا عامرة ، وكان رجال الدين والمجتمع يترددون دائمـا اليهـا ... وعلى سبيل المثال لا الحصر ... مثلث الرحمـات الحبر الجليل المطران مـار جبرائيل كني ، ومثلث الرحمـات الحبر الجليل المطران مـار اسطيفـان بـابكا ، والمرحوم الأب الفاضل ميخائيل كني ، والآبـاء الكهنة ... المرحومين الخوري يوسف بـابكا ، وبولص تمو ، وحنـــا شبوبة ... وحنــا ججيكا ، ويوسف شمعون ، والشمـاس والشاعر والأديب الكلداني الكبير اسماعيل متي كدو ، وغيرهم كثيرون ، ورجالات كرملش المرحوم ... متي حداد ،، متوش حدادا .، الرجل الشجاع الذي كان يرتدي الصاية والدمير ويضع على رأسه لفة من يشمـاغين تضيف الى شخصيته الفذة وطول قامته مزيدا من الوقـار والذي كان يشكل مع المرحوم حبيب سدا منيعـا ومنهم المرحوم الألقوشي الشجـاع جرجيس كادو الذي احب كرملش وهي احبته ايضـا ، والرجل الشجاع دربو وعائلته ، ورجال شجعان اخرين ، لحماية كرملش من الأعداء ، وقد دفع المرحوم حبيب حياته ثمنـا لذلك مع المرحوم المختار الشهم مجيد قـاشـا والمرحوم شاكر خضر النجـار ... والمرحوم شابـا النجـار ، والمربي الكبير الأستاذ بهنام سليمـان متي مدير مدرسة كرمليس الأبتدائية في كرمليس الذي له الفضل في تطوير المدرسة ورفع مستواهـا الدراسي وتخريج وجبات كبيرة من ابنـاء كرملش اصبحوا عناصر فعالة ومفيدة في المجتمع ، وبقيت تلك الدار عامرة بالمرحوم الأب الفاضل سالم ، وستبقى عامرة بمن تبقى من العائلة وبالخلف الصالح لأبنائهـا وبناتهـا الأفاضل وبالذكرى الطيبة لمن رحلوا عنـا الى الحياة الأبدية رحمهم الله جميعـا واسكنهم فسيح جنـاته ، وحفظ من هم احياء يرزقون برعايته الألهية ... امين .
شريك احزانكم المحب لكم دومـا
حناني ميـــــــا
ميونيـــخ ــ المـانيــــــا
Hannani Maya- سناطي
مواضيع مماثلة
» صور زواج نوار منهل سارة ورندة سالم عيسى شمعون السناطي في زاخو
» عيد شمعون الشيخ
» اقـامة قداس الهي في كنيسة مـارية هيلف للكلدان في ميونيـخ بالمـانيـــا من قبل الأب سليم البرادوستي القادم من العراق
» الكاهن
» طاعة الكاهن!!
» عيد شمعون الشيخ
» اقـامة قداس الهي في كنيسة مـارية هيلف للكلدان في ميونيـخ بالمـانيـــا من قبل الأب سليم البرادوستي القادم من العراق
» الكاهن
» طاعة الكاهن!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى