الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطيانظر بعينيك
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
انظر بعينيك
كان يا ما كان في قديم الزمان، في أبعد نقطة من سيبيريا، قرية من الصيادين. كان زعيم هذه القرية متزوجاً من امرأة، شابة، جميلة جداً، وكان يحبها بشغف كبير...
بعد أن انتهى موسم الصيد وكانت الغنائم وافرة، حمّل الفروات التي جمعها الصيادون في عربته ومضى بها إلى المدينة. لمّا كانت هذه الفروات جميلة وذات نوعية جيدة جداً، حصل الزعيم منها على سعر جيد جداً. اشترى الزعيم حاجيات كل فرد من أفراد قريته بما يضمن حق كل منهم، فلقد كان رجلاً عادلاً ومحباً لأهله وناسه.
بعد انتهائه من المشتريات، بقي معه فروة ثعلب بيضاء جميلة، ورأى في زاوية المخزن مرآة معدنية فاخرة. في قريته حيث يعيش الناس في خيام منذ بدء الزمان، لم يرى أحد قط مرآة من قبل. خطرت بباله فكرة وقرر أن يسعد زوجته، وهكذا قايض فروة الثعلب بالمرآة.
عندما عاد إلى القرية، وزّع كل ما اشتراه على أبناء قريته واحتفظ بالمرآة لنفسه وغلّفها في قميصه. وليفاجئ زوجته وضعها لها تحت فراشها.
أخذت الزوجة القميص وفتحته، وقد تعرفت إلى رائحة زوجها. ثم وقفت مندهشة، مذهولة وانفجرت بالبكاء. لبست حذاءها الثقيل وركضت إلى القرية المجاورة إلى عند أمها.
اندهشت الأم من زيارة ابنتها، التي بدأت تقول بصوت متقطع:
لقد ذهب زوجي مثل كل عام لبيع الفرو في المدينة. واشترى حاجيات لكل أهل القرية مثل كل عام، ولم ينسى أحداً. لكنه جلب معه في قميصه امرأة جميلة مثل صباح الربيع، وكانت تحمل رائحته وإن هذا لدليل على أنه لم يعد يحبني!
صمتت أمها وكانت امرأة حكيمة لما رأت في حياتها، ثم قالت لها تعالي معي أريد أن أرى هذه المرأة التي تجرأت على أخذ مكان ابنتي، جميلة الجميلات. أريد أن أراهاً!
وصلت الأم مع ابنتها إلى قرية صهرها ودخلت خيمته. نظرت إلى الأرض وتعرفت على قميصه. تناولته ثم فتحته ونظرت إليه. ثم انفجرت بالضحك، وقالت لابنتها:
لا تخافي يا حبيبتي إنها عجوز شمطاء...
نعم لا أحد يرى نفسه كما هو فعلاً إلا إذا نظر بعينيه...
بعد أن انتهى موسم الصيد وكانت الغنائم وافرة، حمّل الفروات التي جمعها الصيادون في عربته ومضى بها إلى المدينة. لمّا كانت هذه الفروات جميلة وذات نوعية جيدة جداً، حصل الزعيم منها على سعر جيد جداً. اشترى الزعيم حاجيات كل فرد من أفراد قريته بما يضمن حق كل منهم، فلقد كان رجلاً عادلاً ومحباً لأهله وناسه.
بعد انتهائه من المشتريات، بقي معه فروة ثعلب بيضاء جميلة، ورأى في زاوية المخزن مرآة معدنية فاخرة. في قريته حيث يعيش الناس في خيام منذ بدء الزمان، لم يرى أحد قط مرآة من قبل. خطرت بباله فكرة وقرر أن يسعد زوجته، وهكذا قايض فروة الثعلب بالمرآة.
عندما عاد إلى القرية، وزّع كل ما اشتراه على أبناء قريته واحتفظ بالمرآة لنفسه وغلّفها في قميصه. وليفاجئ زوجته وضعها لها تحت فراشها.
أخذت الزوجة القميص وفتحته، وقد تعرفت إلى رائحة زوجها. ثم وقفت مندهشة، مذهولة وانفجرت بالبكاء. لبست حذاءها الثقيل وركضت إلى القرية المجاورة إلى عند أمها.
اندهشت الأم من زيارة ابنتها، التي بدأت تقول بصوت متقطع:
لقد ذهب زوجي مثل كل عام لبيع الفرو في المدينة. واشترى حاجيات لكل أهل القرية مثل كل عام، ولم ينسى أحداً. لكنه جلب معه في قميصه امرأة جميلة مثل صباح الربيع، وكانت تحمل رائحته وإن هذا لدليل على أنه لم يعد يحبني!
صمتت أمها وكانت امرأة حكيمة لما رأت في حياتها، ثم قالت لها تعالي معي أريد أن أرى هذه المرأة التي تجرأت على أخذ مكان ابنتي، جميلة الجميلات. أريد أن أراهاً!
وصلت الأم مع ابنتها إلى قرية صهرها ودخلت خيمته. نظرت إلى الأرض وتعرفت على قميصه. تناولته ثم فتحته ونظرت إليه. ثم انفجرت بالضحك، وقالت لابنتها:
لا تخافي يا حبيبتي إنها عجوز شمطاء...
نعم لا أحد يرى نفسه كما هو فعلاً إلا إذا نظر بعينيه...
yaser alsanaty- سناطي فعال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى