الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطيحرمت من حليب امي من الوطن الام في شبابي و من جميع امنياتي
صفحة 1 من اصل 1
حرمت من حليب امي من الوطن الام في شبابي و من جميع امنياتي
--------------------------------------------------------------------------------
ولدت في هذه الدنيا باكيا محروما صارخا اين انت يا امي( عطشان جوعان تعبان) لم ارئ نفسي الأ في بيت الجيران وفي احظان الخالة حياة (جارتنا) تعطيني من حليبها واسمعها تقول لأختي الكبيرة كيف اصبحت امك
الحنينة بدا الحرمان يلاحقني من تلك الحظة الئ الأن.
فانا من دون كل الأخوات والأخوان الذي حرم من حليب امي ومن احظانها الدافئه المليئه بالحنان
صغيرا كنت رايت امي واندهشت واليها توجهت وبكيت وقالت ماذا جرئ لك قلت لها هل انت مريضة ياامي قالت
لماذا تسال يا ابني قلت لها بطنك كبيرة ابتسمت وقالت سوف يكون لك اخ صغير يصبح لك سند وصديق
انتابني شعور هل الأخ الصغير يكون في احظان امي او احظان الخالة حياة.
ولد الصغير جميل جدا اشقرا احبه الجميع كنت اشعر بالغيرة عندما اراه في احظان امي تعطيه من حليبها
الذي حرمني القدر منه.
اسماه ابي (شامل) وكان شامل بكل الصفات الجميلة البريئة احببته كثيرا اتذكر ابتسامته ابتسامة الفراق
الصغير اصبح محبوب المحلة والجيران والأقارب والخلان.
فجاة اصيب الصغير بحمئ اخذ الئ المستشفئ وحقن بابرة وبعد بضع ساعات فارق الحياة مع الأبتسامة
جلست علئ عتبة الدار حزينا والحرمان بجانبي جالسا لا اعرف ما الذي يخبئه لي مستقبلآ.
استمرت حياتي خائفا منه من الزمان من المكان من المستقبل و الفشل خائفا ان افقد الوطن والعنوان
اشعر بالحرمان في كل دقيقة وفي كل شئ في الأكل و الشرب واللبس معي يكون و كان هو سؤالي
هو الجواب هو الذي يفتح ويغلق الابواب.
شابا يافعا اصبحت الرياضة والفن احببت وفي ابواب الشهرة فكرت عشقت الكرة اغازلها واداعبها بمهاراتي
واخترت المسرح ايظا عسئ ولعلئ القي عليه همومي يوما و اصبح ممثلا مشهورا واقول للحرمان وداعا
احببت وطني ارضي داري اهلي اقربائي اصدقائي دجلتي عشقت الفصول الأربعة الجميلة عشقت الجبال والسهول و النخيل .
الكثير الذين احببتهم فقدهم ابي اخواني عمي وابنه و خوالي فبدا الحزن يرافق حرماني واصبح لي صديق ثاني
وفجاة تقرب الفرح مني حيث تم استدعائي لألعب في نادي الموصل الرياضي علئ الصعيد الشبابي فلم استطيع النوم في الليالي و قلت للحرمان والحزن (وللوا) لقد انفتح باب الأماني باب الشهرة امامي وساحقق
في المسرح هدفي وارمي في دجلة الخلود احزاني و بعده حرماني.
لم استطيع ان اكمل مشواري الرياضي لبعض الظروف والقلب القاسي الذي حرمني من دخول النادي
جلست علئ عتبة داري والحرمان جالس في يميني والحزن في يساري
قررت ان اكمل مشواري الفني و اخترت خشبة المسرح لكي القي و اشكي لها همومي و افرغ ما بداخلي
وقررت ان احقق هذه الأمنية فاصبح المسرح صديقي يحكي معي ويناجيني اصرخ اضحك ابكي معه فيقبل جبيني و ويقول لي لا تقلق سوف تتحقق الأمنية.
انتهت الحرب العراقية الأيرانية اكملت الدراسة وتخرجت التوقيت مناسب سنتين في الخدمة الخدمة العسكرية
وبعدها اكمل دراستي الأكادمية.
مصيبة اخرئ وحرب ثانية حلت علئ همومي وشعرت بان الأماني تلاشت ونتييجة الظروف التي احاطت البلد
وظروفي الشخصية و البيتية و المعيشية واصبحت غريىبا مغتربا وحيدا للحرمان والحزن رفيقا في الغربة شريدا
حرمت من وطني اهلي اصدقائي ملعبي مسرحي دجلتي
بلا وطن بلا عنوان لقد طال الأنتظار ايها الزمان
ماهر السناطي
ولدت في هذه الدنيا باكيا محروما صارخا اين انت يا امي( عطشان جوعان تعبان) لم ارئ نفسي الأ في بيت الجيران وفي احظان الخالة حياة (جارتنا) تعطيني من حليبها واسمعها تقول لأختي الكبيرة كيف اصبحت امك
الحنينة بدا الحرمان يلاحقني من تلك الحظة الئ الأن.
فانا من دون كل الأخوات والأخوان الذي حرم من حليب امي ومن احظانها الدافئه المليئه بالحنان
صغيرا كنت رايت امي واندهشت واليها توجهت وبكيت وقالت ماذا جرئ لك قلت لها هل انت مريضة ياامي قالت
لماذا تسال يا ابني قلت لها بطنك كبيرة ابتسمت وقالت سوف يكون لك اخ صغير يصبح لك سند وصديق
انتابني شعور هل الأخ الصغير يكون في احظان امي او احظان الخالة حياة.
ولد الصغير جميل جدا اشقرا احبه الجميع كنت اشعر بالغيرة عندما اراه في احظان امي تعطيه من حليبها
الذي حرمني القدر منه.
اسماه ابي (شامل) وكان شامل بكل الصفات الجميلة البريئة احببته كثيرا اتذكر ابتسامته ابتسامة الفراق
الصغير اصبح محبوب المحلة والجيران والأقارب والخلان.
فجاة اصيب الصغير بحمئ اخذ الئ المستشفئ وحقن بابرة وبعد بضع ساعات فارق الحياة مع الأبتسامة
جلست علئ عتبة الدار حزينا والحرمان بجانبي جالسا لا اعرف ما الذي يخبئه لي مستقبلآ.
استمرت حياتي خائفا منه من الزمان من المكان من المستقبل و الفشل خائفا ان افقد الوطن والعنوان
اشعر بالحرمان في كل دقيقة وفي كل شئ في الأكل و الشرب واللبس معي يكون و كان هو سؤالي
هو الجواب هو الذي يفتح ويغلق الابواب.
شابا يافعا اصبحت الرياضة والفن احببت وفي ابواب الشهرة فكرت عشقت الكرة اغازلها واداعبها بمهاراتي
واخترت المسرح ايظا عسئ ولعلئ القي عليه همومي يوما و اصبح ممثلا مشهورا واقول للحرمان وداعا
احببت وطني ارضي داري اهلي اقربائي اصدقائي دجلتي عشقت الفصول الأربعة الجميلة عشقت الجبال والسهول و النخيل .
الكثير الذين احببتهم فقدهم ابي اخواني عمي وابنه و خوالي فبدا الحزن يرافق حرماني واصبح لي صديق ثاني
وفجاة تقرب الفرح مني حيث تم استدعائي لألعب في نادي الموصل الرياضي علئ الصعيد الشبابي فلم استطيع النوم في الليالي و قلت للحرمان والحزن (وللوا) لقد انفتح باب الأماني باب الشهرة امامي وساحقق
في المسرح هدفي وارمي في دجلة الخلود احزاني و بعده حرماني.
لم استطيع ان اكمل مشواري الرياضي لبعض الظروف والقلب القاسي الذي حرمني من دخول النادي
جلست علئ عتبة داري والحرمان جالس في يميني والحزن في يساري
قررت ان اكمل مشواري الفني و اخترت خشبة المسرح لكي القي و اشكي لها همومي و افرغ ما بداخلي
وقررت ان احقق هذه الأمنية فاصبح المسرح صديقي يحكي معي ويناجيني اصرخ اضحك ابكي معه فيقبل جبيني و ويقول لي لا تقلق سوف تتحقق الأمنية.
انتهت الحرب العراقية الأيرانية اكملت الدراسة وتخرجت التوقيت مناسب سنتين في الخدمة الخدمة العسكرية
وبعدها اكمل دراستي الأكادمية.
مصيبة اخرئ وحرب ثانية حلت علئ همومي وشعرت بان الأماني تلاشت ونتييجة الظروف التي احاطت البلد
وظروفي الشخصية و البيتية و المعيشية واصبحت غريىبا مغتربا وحيدا للحرمان والحزن رفيقا في الغربة شريدا
حرمت من وطني اهلي اصدقائي ملعبي مسرحي دجلتي
بلا وطن بلا عنوان لقد طال الأنتظار ايها الزمان
ماهر السناطي
maher- مشرف
مواضيع مماثلة
» أرسم الوطن
» شعر شعبي على الام
» 21 اذار عيد الام
» الام واحدة فقط ولا تتكرر
» اقرو و شبعوا ظحك على الام الحشاشة....
» شعر شعبي على الام
» 21 اذار عيد الام
» الام واحدة فقط ولا تتكرر
» اقرو و شبعوا ظحك على الام الحشاشة....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى