ويستمر مسلسل العنف والأجرام ... يوسف شابـا ، منى بنـــا داود ، وسوزان لطيف شهداء جدد لشعبنـا المسيحي في مدينة كركوك هذه المرة

ويستمر مسلسل العنف والأجرام ... يوسف شابـا ، منى بنـــا داود ، وسوزان لطيف شهداء جدد لشعبنـا المسيحي في مدينة كركوك هذه المرة

كاتدرائية قلب يسوع تشيع جثامين المغدورين الثلاث في كركوك

عنكاوا كوم – كركوك - خاص

شيعت كاتدرائية قلب يسوع في مدينة كركوك، صباح اليوم، الاثنين 27 نيسان (ابريل) الجاري، جثامين المغدورين الثلاثة الذين لقوا حتفهم، اثرالهجوم المسلح الذي شنه مسلحون مجهولو الهوية على العائلتين في وقت متزامن من ليلة الامس.

شارك في مراسيم التشييع مجموعة من الاباء الكهنة، وعدد من ممثلي ومسؤولي الحكومة المحليين والامنيين بالاضافة الى عوائل وذوي الضحايا وحشد من اهالي كركوك.

واستنكرت الحكومة في كركوك الهجوم، معربة عن اسفها لوقوع الحادث بينما وعد المحافظ، ومدير الشرطة في المدينة ، بالكشف عن الجناة باسرع وقت ممكن، بهدف تقديمهم للعدالة.

وكان العمل الاجرامي الذي وقع، ليلة الامس، الاحد 26 نيسان الجاري، اودى بحياة المغدور باسم يوسف شابا الذي يسكن منطقة 1 حزيران، والمغدورتين منى بنا داود، وسوزان لطيف، الساكنتان في منطقة دوميس فيما اشارت البيانات الاولية عن تحسن الحالة الصحية لأفراد العائلتين الذين كانوا اصيبوا بجروح جراء الحادث.

ولم تفصح التحقيقات في المدينة حتى الأن عن الأسباب التي ادت الى الهجوم .

وحسب المعلومات الواردة الى الموقع فان العائلتين تربطهما روابط حسنة، وسمعة طيبة بين العائلات العراقية الاخرى في المنطقة.

يذكر ان المسيحيين في العراق يتعرضون منذ العام 2003 الى حملات تهجير وقتل على الهوية، اخرها كان ما حصل بالموصل خلال تشرين الاول (اكتوبر) العام الماضي 2008، اذ هجرت مئات العائلات المسيحية الساكنة في الموصل وقتل ما يزيد عن 14 مسيحي جراء تلك الأحداث .
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *

،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،

ويستمر مسلسل العنف والأجرام ... يوسف شابـا ، منى بنـــا داود ، وسوزان لطيف شهداء جدد لشعبنـا المسيحي ... في مدينة الذهب الأسود ،، كركوك ،، .

* الشهداء بذار الحيـاة والأكرم منـا جميعـــا *

هـا هي أيـادي الأرهابيين المجرمين تمتد الى أبنـاء شعبنـا المغلوب على أمره ولكن في مدينة التاخي العراقية ،، كركوك ،، هذه المرة ، القريبة من الموصل الحدبـاء التي شهدت حملة شعواء ضد ابنـاء شعبنـا وعلى رأسهم عدد من رموزنـا الدينية من الأساقفة الأجلاء والآبـاء الكهنة الأفاضل والشمامسة الأعزاء ، وتهجير اعداد كبيرة منهم ، وحرق وتفجير كنائسهم ، ولا أحد يعرف دوافع تلك الأعمال الأجرامية والجهة التي تقف ورائهـا ، وكل الذي سمعنـاه من حكومة الأحتلال ...ان القانون سيأخذ مجراه ، وان الجناة سينالون جزائهم العادل ، وان الأمن مستتب ، والى اخره من التصريحـات ثبت بـأنهـا ليست سوى مخدرات وعلاج مهدئ لتخدير الشعب المسكين ، وقد حصدت تلك الأيدي الآثمة أرواح ثلاثة مواطنين من ابنـاء شعبنـا المسيحي لينضموا الى قافلة شهداء العراق الأبرار ، وجرحت عدد اخر وهم امنون في بيوتهم في يوم جميل من ايـام الربيع ، وليسى لنـا الا ان نقول رحم الله عز وجل شهداءنـا الأبرار واسكنهم فسيح جنـاته والهم ذويهم ومحبيهم جميل الصبر والسلوان ، ومن على الجرحى بالشفاء العاجل وانعم على ذويهم ومحبيهم نعمة تحمل المصاب الأليم .

صلوا لأجلهم ...

ابو فرات

ميونيـــخ ــ المـانيــــــا
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
*رسالة تعزية ورثـاء لشهداء العنف والأرهـاب ،، * يوسف شابـا ، منى بنـــا داود ، وسوزان لطيف الشهداء الجدد لشعبنـا المسيحي ... في مدينة الذهب الأسود ،، كركوك ،، .

بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن .. والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .

انـا هو القيامة ... والحق... والحياة .......... من امن بي ... وان مـات فسيحيـا

عائلات المرحومون الشهداء الأبرار الجدد لشعبنـا المسيحي ... يوسف شابـا ، منى بنـــا داود ، وسوزان لطيف الكريمة المحترمة .

كركوك ــ العراق

الأعزاء ابنـاء شعبنـا المسيحي في العراق والمهجر

سلام من الله ورحمة ...

،، يوسف يـا فـارسا ترجلت عن صهوة فرسك الأصيل مبكرا مكرهـا ،،

،، منى يـا فـارسة ترجلت عن صهوة فرسك الأصيل مبكرا مكرهة ،،

سوزان يـا فـارسة ترجلت عن صهوة فرسك الأصيل مبكرا مكرهـة ،،

* حـادث جلل ومصاب اليم *

انه طريق الآلام وينبوع الدموع يـا ابناء شعبنـا المظلوم الذي فرض عليكم بالقوة منذ غزو واحتلال وطنكم الحبيب ، فبدل الديموقراطية والرفاهية التي وعدكم بهـا الغازي المحتل جلب لكم العنف والأرهـاب والدمـار بكل اشكاله ، ففي كل يوم جديد يسقطون شهداء جدد لينظموا الى قـافلة شهداء العراق الذين يروون بدمـائهم الزكية ارض الرافدين الطاهرة ويكتبون بهـا سفر العراق ليولد من جديد حرا مستقلا موحدا كمـا كـان على مر الزمن ، وهـا هم ... الأعزاء ... يوسف شابـا ، منى بنـــا داود ، وسوزان لطيف شهداء جدد لشعبنـا المسيحي في حي 1 حزيران ، ودوميس في كركوك التي كانت مدينة الأخـاء والسلام وحولهـا المحتل المجرم واعوانه الخونة الى مدينة الظلام والتناحر والقتل والمـأسي ، على ايدي الأرهـابيين القتلة المجرمين الذين جـاء بهم المحتل من كل حدب وصوب لينظموا الى كوكبة من سبقوهم في الشهادة .

فبقلوب حزينة وعيون بـاكية نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقداء الغالين الثلاثة ... يوسف شابـا ، منى بنـــا داود ، وسوزان لطيف برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جنـاته ويلهم عائلاتهم ومحبيهم جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يري اي من ابناء شعبنـا اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب الدعـاء .

يقول احبـاء الشهداء الأبطـال الثلاثة ...

يوسف ، منى ، وسوزان يـا احبـاؤنــــا ... ايهـا المسافرون عبر السحاب ، الراحلون الى مـا وراء الغمـام في السمـاء العليـا ، كيف مضيتم سريعـــا دون وداع ، ولمـا غادرتمونـا بهذه العجالة و ربيع عمركم لم ينتهي بعد وشجرة حياتكم الخضراء في قمة عطـائهـا ، وساعة رحيلكم لم تحن ... بعد ...؟؟؟

لقد ذهبتم يـا احبـاؤنــــا يوسف ، منى ، وسوزان ... وتركتم في النفوس لوعة وفي القلوب غصة وفي العراق والمهجر ضجة وحيرة ، ولكنكم رغم بعـادكم عنـا فانتم تعيشون معنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمـائرنـا ، نذكركم عند الأصيل ، ونراكم في الفجر بسمة حلوة في شفـاه الأطفال الصغـار ، ونسمعكم نشيدا شجيـا مع تراتيل الأبرار والصديقين وجوقـــات الكنـائس في الأعيـاد الكبيرة ، فناموا قريري العين في مثواكم يـا قرة اعيننــا ومهجة قلوبنـــا وتـاج رؤوسنـا ولتسعد اروحكم الطاهرة في عليـائهـمـا فمـا هذه الدنيـا الا دار زوال وفنـاء .

الا خسئت النفوس الشريرة التي خططت وهـاجمتكم في بيوتكم وانتم امنون فيهـا وشلت ايديهم الآثمة التي امتدت اليكم في يوم نيساني من ايـام الربيع الجميلة وقتلتكم وافنت قوامكم ومزقت اجسادكم الطـاهرة وجرحت عدد اخر من الأشخاص من عائلاتكم الكريمة ، واعراقـاه كم اصبحت قصص الأجرام في ربوعك الجميلة تشيب الأطفال الصغار من وحشيتهـا وقساوتهـا ، فاي دين ، او ضمير في العالم كله يقبل بهذا ... ؟؟؟ انهـا طريقة وحشية قذرة وخسيسة يندى لهـا الضمير الأنساني ، مزقت اجساد انـاس طاهرة وافنت قوامهم واوقفت قلوبهم النـابضة بـالحياة والحيوية وسرقت فرصهم في الحيـاة وقضت على كل احلامهم وافكارهم وهم امنـون في عقر دارهم .

لقد بكيناكم يـا يوسف ، منى ، وسوزان كما بكينا كل شهداء شعبنـا المضطهد وانقبضت قلوبنـــا وحزنت نفوسنــا عليكم كثيرا ونحن بعيدين عنكم فكيف اذن افراد عائلاتكم ومحبيكم الذين ندبوا حظهم لمـا جرى لكم ...؟؟؟ ليكن الله في عونهم جميعــا ويسبغ عليهم نعمه الألهية لتحمل هذه الفاجعة الكبرى .

صدقونـا يـا احباء نحن هنـا في الغربة نفرح لأفراحكم ونحزن لأحزانكم لأنكم منـا ونحن منكم وكلنـا ابناء العراق الواحد الموحد ، كنـا نتمنى ان نكون معكم وانتم تودعون الشهداء الأبرار الثلاثة الى مثواهم الأخير ليواروا الثرى في كركوك الجريحة عاصمة الذهب الأسود في العراق المحتل ارض الآبـاء والأجداد المخضبة بدمـاء ابنـاءه و التي تضم رفـاة شهداءه الأبرار لنشارككم ونعزيكم بحرارة ونخفف عنكم بعض الألم ، لأن توديع الأحباء الوداع الأخير هي لحظات عصيبة في حياة الأنسان ولاسيمـــا حينمـــا يكونون شهداء الأيمـان ، ولكننـا للأسف الشديد نعيش في الغربة المقيتة بعيدين عنكم الاف الأميال .

ان القلم يقف حائرا احيـانـا لأيجاد الكلمـات المعبرة المنـاسبة في هكذا منـاسبات لأنهـــا مـاساة كبيرة يعيش في جحيمهـــا المستعر ابنـاء شعبنــا المظلوم منذ اكثر من 6 سنوات ، وا أسفـاه عليك يـــا عراق مهد الحضـارات والأمجـاد .

نطلب من الرب ان يكون هذا المصاب الأليم خـاتمة احزانكم وان ينعم بالأمـان والأستقرار على وطننـا المفدى العراق ليعود الى ربوعه السلام والأمن والأستقرار ويعيش فيه شعبنـا المسكين عيشة تليق به كونه صاحب اعرق حضارة عرفها الأنسان في التاريخ ، ودمتم برعايته الألهية .

نصلي للرب له المجد في كل مكان وزمـان ونطلب منه تعالى ان يمن على الجرحى الأعزاء بالشفاء العاجل وينعم على ذويهم ومحبيهم نعمة تحمل المصاب الأليم ... امين .

شركاء احزانكم المحبون لكم

والمتـألمون عليكم

حناني ميــــــا والعائلة

ميونيـــخ ـــ المـانيـــا

طوبى لكم اذا اضطهدوكم وعذبوكم من أجل اسمي لأن أجركم عظيم في السماوات

الله يرحمهم جميعا