الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطيهــل نستطيــع أن نحــب الغيـر كامليــن؟
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هــل نستطيــع أن نحــب الغيـر كامليــن؟
إبان الحرب الأمريكية في فيتنام ، رن جرس الهاتف في منزل من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة ، كان المنزل لزوجين عجوزين لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي ، كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد ، يصليان لأجله باستمرار ، وما إن رن جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقى المكالمة في شوق وقلق.
الأب : هالو .... من المتحدث
كلارك : أبى ، إنه أنا كلارك ، كيف حالك يا والدي العزيز
الأب : كيف حالك يا بني ، متى ستعود
الأم : هل أنت بخير
كلارك : نعم أنا بخير ، وقد عدت منذ يومين فقط .
الأب : حقا ، ومتى ستعود للبيت أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا.
كلارك : لا أستطيع الآن يا أبي ، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى فى الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم ، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبى
الأب : تحضره معك!!!!؟
كلارك : نعم ، أنا لا أستطيع أن أتركه ، و هو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة ، ولا يقدر على مواجهتهم ، إنه يتساءل : هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبء وعالة عليهم
الأب : يا بنى ، مالك وماله اتركه لحاله ، دع الأمر للمستشفى لتتولاه ، ولكن أن تحضره معك ، فهذا مستحيل ، من سيخدمه ? أنت تقول إنه فقد ذراعيه و قدمه اليمنى ، سيكون عاله علينا ، من سيستطيع أن يعيش معه .....? كلارك .... هل مازلت تسمعني يا بنى ? لماذا لا ترد
كلارك : أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير
الأب : نعم يا بنى ، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه و دع الأمر لهم.
كلارك : و لكن هل تظن يا أبي أن أحد من عائلته سيقبله عنده هكذا
الأب : لا أظن يا ولدى ، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء
كلارك : لا بد أن أذهب الآن وداعا.
و بعد يومين من المحادثة ، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية و انتحر من فوق إحدى الكباري.
دعي الأب لاستلام جثة ولده .... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى ، فأخبره الطبيب إنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب ، عندها فقط فهم ، لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته ( كلارك) الذي أراد ان يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.
إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا ، ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل ، ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا " الغير كاملين " سواء كان عدم الكمال هذا في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.
فى زمن الرب يسوع كان هناك العشارين و الخطاة و أهل السامرة وكانوا من الفئات المكروهة جدا ، ولكن أتعلم ماذا كان يفعل الرب يسوع
لقد كان يعرف تماما إنه ليس هناك إنسانا ــ مهما كان خاطئا ــ سيئ مائة بالمائة ،
لذا كان يبحث عن ( الشيء الجيد ) في كل إنسان حتى ولو كان بنسبة ضئيلة جدا ،
كان لا يجعل الآخرين يدركون عيوبهم ونقصهم ،
لذا كسب السيد المسيح كل من تعامل معه ،
لقد أكل مع الخطاة و العشارين و دافع عن المرأة الخاطئة وامتدح إيمان المرأة السامرية ،
وتعطف على البرص والخطاة و شفاهم
يا ليت أن نتعلم من معلمنا العظيم ،
ليتنا نقبل كل واحد على نقصه متذكرين دائما إننا نحن ، أيضا ،
لنا ضعفتنا و إنه لا أحد كامل مهما بدا عكس ذلك
الأب : هالو .... من المتحدث
كلارك : أبى ، إنه أنا كلارك ، كيف حالك يا والدي العزيز
الأب : كيف حالك يا بني ، متى ستعود
الأم : هل أنت بخير
كلارك : نعم أنا بخير ، وقد عدت منذ يومين فقط .
الأب : حقا ، ومتى ستعود للبيت أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا.
كلارك : لا أستطيع الآن يا أبي ، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى فى الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم ، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبى
الأب : تحضره معك!!!!؟
كلارك : نعم ، أنا لا أستطيع أن أتركه ، و هو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة ، ولا يقدر على مواجهتهم ، إنه يتساءل : هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبء وعالة عليهم
الأب : يا بنى ، مالك وماله اتركه لحاله ، دع الأمر للمستشفى لتتولاه ، ولكن أن تحضره معك ، فهذا مستحيل ، من سيخدمه ? أنت تقول إنه فقد ذراعيه و قدمه اليمنى ، سيكون عاله علينا ، من سيستطيع أن يعيش معه .....? كلارك .... هل مازلت تسمعني يا بنى ? لماذا لا ترد
كلارك : أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير
الأب : نعم يا بنى ، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه و دع الأمر لهم.
كلارك : و لكن هل تظن يا أبي أن أحد من عائلته سيقبله عنده هكذا
الأب : لا أظن يا ولدى ، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء
كلارك : لا بد أن أذهب الآن وداعا.
و بعد يومين من المحادثة ، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية و انتحر من فوق إحدى الكباري.
دعي الأب لاستلام جثة ولده .... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى ، فأخبره الطبيب إنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب ، عندها فقط فهم ، لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته ( كلارك) الذي أراد ان يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.
إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا ، ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل ، ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا " الغير كاملين " سواء كان عدم الكمال هذا في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.
فى زمن الرب يسوع كان هناك العشارين و الخطاة و أهل السامرة وكانوا من الفئات المكروهة جدا ، ولكن أتعلم ماذا كان يفعل الرب يسوع
لقد كان يعرف تماما إنه ليس هناك إنسانا ــ مهما كان خاطئا ــ سيئ مائة بالمائة ،
لذا كان يبحث عن ( الشيء الجيد ) في كل إنسان حتى ولو كان بنسبة ضئيلة جدا ،
كان لا يجعل الآخرين يدركون عيوبهم ونقصهم ،
لذا كسب السيد المسيح كل من تعامل معه ،
لقد أكل مع الخطاة و العشارين و دافع عن المرأة الخاطئة وامتدح إيمان المرأة السامرية ،
وتعطف على البرص والخطاة و شفاهم
يا ليت أن نتعلم من معلمنا العظيم ،
ليتنا نقبل كل واحد على نقصه متذكرين دائما إننا نحن ، أيضا ،
لنا ضعفتنا و إنه لا أحد كامل مهما بدا عكس ذلك
Suzanne- سناطي
رد: هــل نستطيــع أن نحــب الغيـر كامليــن؟
قصة جميلة وتعليق جميل
وسؤال رائع هل نستطيع ان نحب الغير كاملين؟
شكرا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الله يبارك بيكي
وسؤال رائع هل نستطيع ان نحب الغير كاملين؟
شكرا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الله يبارك بيكي
فؤاد السناطي- سناطي
رد: هــل نستطيــع أن نحــب الغيـر كامليــن؟
قصة مؤثرة جدا
شكرررررررررررررررررررررررررررررررررا
شكرررررررررررررررررررررررررررررررررا
bushra-n2008- سناطي متميز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى