نينوى الشهباء الموصل الحدباء ام الربيعين الخضراء

باسم نينوى الخضراء

الموصل الحدباء أم الربعين
باسم الصداقة والجيرة والأخوة والعرف الموصلي الذي يصرخ بداخلي
باسم الميدان والساعة والفاروق والسرجخانة وصولاً الى الدواسة، الجوسق ووادي حجر والزنجيلي والسكر والحي العربي والفيصلية والدركزلية وكل الازقة والشوارع والساحلين الأيمن والأيسر.
أناشدكم وانأ من أبناء الموصل، أناشدكم بموصليتي التي افتخر بها واعتز والتي عرفتها قبل ان اعرف نفسي.
صغيراً كنت ويافعاً، اقفز من فوق الجسر العتيق نحو دجلتي وهو يحضنني وأحس بالأمان والاطمئنان ويداعبني ونتناقش أنا وهو كل الموجودين بداخله فيقول لي:
أنت في أمان يا ابن نينوى – الموصل – ها هو اشور نائم ونمرود جالس وآخرون سوف يأتون بعد قليل.
فإذا احضر الجميع والكل يعرفني لأنني دجلة الخلود ونهر الرب اضم الجميع إلى صدري فأنا نينوى انا الموصل .
الموصل هي الوصل هي المعجزة هي التي خلقها الرب ليتعايش فيها كل الأديان والطوائف.
الموصل هي للمسحيين – الإسلام – الأزديين – الشبك
هي للكاثوليك – الارثوذوكس – الارمن – الاشوريين – الكلدانيين
هي للشيعة – للسنة – الموصل هي للاكراد والتركمان
الدرع الأساسي لحماية العراق العظيم من كل الموجات
افتخر ببطرس وسرسم وحنا وكمشولة والعناس والطائي وزيا افتخر بالجبور والحديد وخدر وزكريا
افتخر بالزيباريين ووجهاء اليزيد والشبك والريكانيين
افتخر بالكاردنال عمانوئيل الثالث دلي ، بالشهيد البطل المطران رحو، وبحارس محمد ونزار حسون، وكنعان وصفي وكاظم الساهر وهشام صباح الفخري وعائد اسو ومحمد فتحي ورياض موسى والمرحوم الاب يوسف حبي
افتخر وافتخر .... الخ
افتخر بكل المصلاويين الذين مثلوا الوطن من شتى مواقعهم ومختلف مجالاتهم
اعتز بقضاء تلكيف وبخان عمر والتل وعربيني ومرتشموني والشهيد بوخ سادا، اعتز بالقوش واعشق جبالها والربان هرمزد ودير السيدة.
عبوراً بالقرى الحبيبة الجميلة البسيطة، احب تلسقف واشتاق لباطنايا وقلبي يقع في مار اوراها ويناشد باقوفا والشرفية الابية الوطنية ومار كوكريس ورمحه الابدية .. انظر الى بعويزة اناشد القاضية واغازل الرشيدية وها ارى نفسي في الحبيبتين بعشيقة وبحزاني والزيتون خلفي وامامي نور ساطع على الجبل يناديني الله الله احفظ بلادي، هو الشيخ مار متي ينادي ، فأرى برطلة من بعيد حزينة فأسألها ما بك يا حبيبتي افرحي واضحكي فأنت أمنا وها هي كرمليس وفي مدخلها القديسة بربارة تطلب من الله أن يحمي الموصل ويرعاها...
ها هي العظيمة القوية قرقوش "بغديدة" الشموخ والاخلاص والفداء والبطولة والشجاعة.
احب تلعفر وحمام العليل واعشق سنجار وتينها اللذيذ بقلاداته الرائعة واتجه نحو الشرقاط والربيعة العريقة وبادوش وعين زالة وجميع الاقضية والنواحي والقرى الخضراء الجميلة. فكفانا نحن المواصلة تحطيم امالنا ، والان الاخوة والصداقة التي تربطنا ببعض منذ زمان طويل اشد متانة وابلغ عمقا من هذه التفاهات
فلنتكاتف ونساند بعضنا البعض ونرفع القلم او البندقية بوجه هذه التنظيمات السرية
لتنهض صحوة في الموصل العريقة – مثل ما فعل ابو ريشة
ولكن بطريقة مصلاوية صرفة
تجمع كل الطوائف والاديان العريقة ولتكن هذه الصحوة عبرة لكل المجتمعات العربية .
واقوى من جميع الصحوات العراقية، لتمتد من كنيسة الطاهرة الجبارة العريقة الأبية إلى العزيز الغالي النبي يونس وآثار النمرود التاريخية لنتصافح بأيدينا النظيفة الخالية من الدماء ولنلتفت إلى الوراء ولنر من هم هؤلاء الجبناء والسفلة الذين يفعلون افعالهم الدامية المخزية ، لنبني الموصل بأيدينا البريئة من كل أثم .
اموت على الموصل وانزف دماً على ام الربعين الحدباء
نينوى – نينوى – نينوى الحزينة النائمة .
ماهر السناطي

ونينوى موصل الحدباء تفتخر بك ايضا
تسلم ابن خالي

مقالة جميلة جدا تسلم