الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطيالورقة الأخيرة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الورقة الأخيرة
في أطراف مدينة بعيدة عاش بيت مؤلف من
طابقين، في الطابق الثاني عاشت أختان، وفي الطابق الأول عاش رسام فقير،
الأختان كانتا فقيرتان أيضاً، ولكنهم كانوا يعيشون كأصدقاء ويحب أحدهم
الآخر
في خريف أحد السنين مرضت الأخت الصغيرة مرضاً شديداً،
فكانت تسعل بشدة وحرارتها مرتفعة وتتنفس بصعوبة. ومع آخر نقود يمتلكانها
دعت الأخت الكبيرة الطبيب. فحص الطبيب الفتاة المريضة وقال
إنها تعاني من مرض في الرئة. عليها ألا تخرج من البيت أبداً، وأن تستلقي في الفراش وتتناول الدواء
أسفت الأخت الكبيرة على مرض أختها الصغيرة وأملت أن تتحسن
صحتها وهي تتناول الدواء. وبقيت إلى جانبها ترعاها وتفعل كل ما بوسعها كي
تتعافى. ولكن صحة أختها راحت تسوء أكثر فأكثر
لم تنهض الأخت المريضة أبداً من سريرها بل بقيت طوال الوقت مستلقية في السرير تنظر بعيون مفتوحة إلى النافذة.
في الجانب المقابل للبيت كان يعيش بيتاً مجاوراً وكانت ترى من النافذة جدار البيت الأخضر، فحول ذلك الجدار نمت شجرة كبيرة وحيدة
لقد كان الخريف الأصفر، الأوراق الصفراء والخضراء تتساقط
على الأرض الواحدة تلو الأخرى، وكانت الفتاة المريضة تنظر إلى النافذة وهي
مستلقية في سريرها وترى أوراق الشجرة وقد أصبحت أقل فأقل
كل يوم كانت تعد: 10...7...5. قررت البنت المريضة بأنها ستموت عندما تسقط آخر ورقة على الأرض
أخبرت الأخت الكبيرة حول ما تفكر به أختها الصغيرة لجارها الرسام، وتمنى من كل قلبه أن يساعد جارته المريضة
بقي على الشجرة فقط ثلاث أوراق، وبعدها بقي ورقة واحدة
نظرت الفتاة المريضة بحزن إلى النافذة وانتظرت
مر يومان، هطل المطر وهبت رياح خريفية قوية، ولكن الورقة
ما زالت على الشجرة. بعدها مر أسبوع، وبعده أسبوع آخر....ثم هطل الثلج،
ولكن الورقة بقيت على الشجرة
أصبحت صحة الفتاة تتعافى شيئاً فشيئاً. وعندما زال الخطر
عنها أخبرتها أختها الكبيرة بأن صديقهما الرسام – الرسام البارع - كان
يرسم في الليل ورقة على جدار البيت المقابل، وقد اعتقدت أختها بأنها نفس
الورقة وقد بقيت على الشجرة.
وهكذا فقد ساعد الحب الكبير والقلب العطوف والأمل بالحياة على منح حياة
جديدة للفتاة المريضة
yaser alsanaty- سناطي فعال
رد: الورقة الأخيرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] nice story
rymon- مشرف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى