الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطيجريمة بحق الإنسانية // المواطن ( .....) يروي ما شاهده في سجن ( قلة جولان) في السليمانية من إجرام نازي بحق العرب والتركمان من شيعة وسنة!
صفحة 1 من اصل 1
جريمة بحق الإنسانية // المواطن ( .....) يروي ما شاهده في سجن ( قلة جولان) في السليمانية من إجرام نازي بحق العرب والتركمان من شيعة وسنة!
جريمة بحق الإنسانية // المواطن ( .....) يروي ما شاهده في سجن ( قلة جولان) في السليمانية من إجرام نازي بحق العرب والتركمان من شيعة وسنة!
بقلم: مصدر من داخل سجن قلة جولان (السليمانية )/ للقوة الثالثة
التاريخ: Saturday 31-05 -2008
الناقل : اورهان البيـــاتي
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء الى الامم المتحدة
ومنظمة العفو الدولية
ومنظمة حقوق الانسان
تغييب عشرات الالاف من العرب في سجون اقليم كردستان
وصلنا للتو من مصادر لنا في داخل سجن (قلة جولان ) في مدينة السليمانية بان السلطات العنصرية الكردية تقوم بخطف المواطنين العرب (شيعة وسنة وتركمان )من مدن العراق وتقوم بتعذبهم وابتزاز ذويهم بدفع فديات مالية كبيرة وتعلم الشيعي بأن الجهة الخاطفة سنية وتعلم المخطوف السني بأن الجهة التي خطفته سنية من المقاومة الوطنية ،ويتم ذلك بتنظيم وترتيب حيث يخطف المواطن العراقي العربي من بغداد، ويأخذ عن طريق سيارات الاسايش التي يمنع تفتيشها مطلقا الى سجون اقليم كردستان في كل اربيل والسليمانية ودهوك التابعة لامن الاقليم(الاسايش)او لرئاسة استخبارات الاقليم عن طريق الجهات التالية :
1. القوات الخاصة العراقية بقيادة العميد فاضل جميل برواري
2. الاستخبارات العسكرية عن طريق سيطرة البيشمركة والاسايش عليها
3. استخبارات الداخلية عن طريق الوكيل حسين كمال
4. مقرات الاحزاب الكردية في جميع مدن العراق والتي هي مكاتب للامن الفاشي الكردي الاسايش واستخبارات اقليم كردستان.
5. الفرق العسكرية الكردية المتواجدة في محافظات العراق ضمن تشكيلة الجيش العراقي وهذه القوات بالكامل كردية وتقوم بمهام خطف المواطنين العرب من (الشيعة والسنة والتركمان)
6. شركات المقاولات الخاصة التابعة لمقاولين اكراد يعملون في محافظات العراق
7. شركات بيع وشراء السيارات الكردية الموجودة في بغداد والمحافظات (شركة سردار )
8. الشركات الآمنية الكردية العملة في بغداد والمحافظات والتي تقوم بتأمين الحماية لعدد كبير من المسؤولين والشركات الامريكية واليهودية العاملة بالعراق بتسميات مختلفة .
تفاصيل قصة خاصة رواها أحد الضحايا :
تمت سرقة سيارتي من مدينة بغداد، وقمت بالتحري عنها في منطقة البتاويين
وهي منطقة بها فنادق يرتادها الاكراد حيث يقومون بجمع مايسرقونه ويخطفونه ويتوجهون به في قافلة موحدة من عشرات السيارات الى مدن اقليم كردستان .
وبعد جهد جهيد علمت من احد الاكراد بان سيارتي موجودة في السليمانية، علما باني كنت قد قدمت بلاغ ا في مركز شرطة البتاويين عن تفاصيل السرقة وعرض الامر على القاضي العراقي ؟؟؟؟
واخذت امر تحري الى كافة السيطرات بالقبض على السيارة وسارقها المجهول واحضارهم امام العدالة المفقودة .
واخذت امر القاء القبض وسافرت الى اقليم كردستان وبالتحديد مدينة السليمانية، حيث لي اصدقاء من التجار هنالك وبدات ابحث عن السيارة حتى وجدتها في كراج احد الدور السكنية، وقمت بتصويرها بكاميرا التلفون، وذهبت مع اصدقائي الاكراد الى مركز للشرطة واعطيتهم امر القاء القبض الصادر من العاصمة الفدرالية بغداد، ومعها صور الدار السكنية ورقمها والموجودة سيارتي فيها، واخبروني بانه سيتم احضار السيارة يوم غد الاثنين وطلبوا رقم تلفوني ومكان سكني واخبرتهم باني اسكن في فندق .... واعطيتهم رقم تلفوني .....
اتصلت باهلي في بغداد والموصل واخبرتهم باني ساعود غدا مع السيارة ..
في تمام الساعة الحادية عشرة مساءا حضرعدد كبير من الاشخاص الى غرفتي واقتادوني الى بعد تكبيلي بالقيود والاصفاد الى سيارات كانت تقف في باب الفندق بتهمة الارهاب ....ولاني خدمت العسكرية في مدينة السليمانية او بالتحديد في الفرقة 36 قي دربندخان فك نت كثير التردد على السليمانية ولي معارف هنالك ولم يتم تغطية عيوني الا عندما وصلنا الى باب( سجن قلة جولان الرهيب ) وبدأ التحقيق معي من قبل ضباط اكراد بتهمة الارهاب واخبرتهم باني اتيت لاخذ سيارتي المسروقة وان جميع اوراقها في مركز شرطة السليمانية .
وبداوا يساوموني بالتعذيب القاسي او دفع مبلغ 200000مئتي الف دولار امريكي .
ولأني شيعي عربي من بغداد .وبعد تعذيب دام لاكثر من اربع ساعات حسب ما اعتقدطلبت منهم الاتصال باهلي كي يأمنوا الفدية المطلوبة، وقال ليى احدهم اخبر اهلك بانك مخطوف من قبل المقاومة العراقية، وانك موجود عند السنة في الغزالية ..
وبالفعل اخبرت اهلي بان المقاومة العراقية قد خطفتني لاني شيعي ،وانا الان في الغزالية وليس في السليمانية .
وبعدها اخذوا التلفون من عندي وتم ايداعي في زنزانة بدون شبابيك بها مخطوفون سنة عرب من الأعظمية ببغداد من قبل ثلاث واربع سنوات ومن جامعة الموصل طلاب بكلية الطب والهندسة .
وللمعلومة فانهم يعتقدون اي جميع من كانوا في الزنزانة وعددهم 16 شخص بانهم في بغداد مسجونون عند الحكومة، واخبرتهم بانهم في السليمانية في سجن (قلة جولان).
واخبرني هؤلاء العرب السنة بانهم خطفوا في عام 2004 و2005 و2006 من قبل سيطرات تلبس لباس الجيش العراقي ومغاوير الداخلية وان اهاليهم قد سددوا جميعا مبالغ مالية طائلة .
ولكي لا اطيل عليكم فأن اهلي قد تدخلوا لدى بعض الاكراد وقاموا بعد اربعة ايام بتسديد مبلغ 12000مئة وعشرون الف دولار امريكي وتم اطلاق سراحي في مدينة بغداد مقر وزارة الداخلية من مكتب الوكيل حسين كمال .
المهم بعد اسبوع ذهبت الى الموصل مع احد اصدقائي من اهل السنة وكان نذر بعنقي ان اذهب الى اهل المخطوفين ،وابلغهم عن اماكن تواجد ابنائهم ليتم انقاذهم وكانت المصادفة الرهيبة عندما دخلت في بيت في حي الثقافة وسئلت عن (؟؟؟؟؟؟ ) ووجد بيته بسهولة ،واستضافنا اهله برحابة وعندما جلسنا في غرفة الضيوف كانت صورة لابنهم معلقة على الحائط، وعليها شريط اسود، وسئلت عنه وابلغني شقيقه الاكبر بان اخوه قد غرر به وقام بتفجير نفسه بسيارة ووجدت اوراقه الثبوتية في السيارة .
وجمد الدم في عروقي، وقلت لهم متى حدث ذلك واخبرني شقيقه بأن ذلك حدث في عام 2005وانهم قد دفنوا اشلاء ابنهم في مقبرة الموصل .
قل ت ياربي ماعساني فاعل الا ان اخبرهم الحقيقة وصعق الاخوة وبدأوا بالتكبير والتهليل .
واخبرتهم بأن ابنهم الدكتور موجود في( سجن قلة جولان )وعليهم انقاذه وشرائه من الاكراد ....
اما الحالة الثانية وفي نفس مدينة الموصل فكانت لطالب في كلية الهندسة فقد من الجامعة في شهر شباط من عام 2005 وذهبت الى اهله في شارع بغداد وكان والده قد فقد بصره من الحزن على ولده البكر بسبب مرض السكر وكانوا قد اسقبلونا فيبيت اخر غير بيتهم بسبب بيعهم دارهم السكنية في حي الزهور كي يسددوا فدية ابنهم الى العصابات الكردية، وحين اخبرتهم بأن ابنهم البكر مايزال على قيد الحياة فقد الاب وعيه واصابته جلطة قلبية تم تداركه من قبل اخوته وطبيبة من جيرانه ....
لا استطيع ان اتكلم عن الحالات الاخرى واقتصرت فقط على هاتين الحالتين
اخواني انقذوا ابنائكم المفقودين بالمئات والعشرات لا بل بالألف فأن اغلبهم من الاحياء مازالوا في السجون السرية في اقليم كردستان العراق ،وان اتكلم عن سجن قلعة (قلة جولان ) فقد مررت بهذه التجربة المروعة ويذكر لي من كان معتقل في الزنزانة التي نزلت بها لمدة اربعة ايام ان العشرات كا نوا ياخذون ولا يعودون حيث تتم تصفيتهم تحت التعذيب امام اعين المخطوفين الاخرين
ياضمير العالم
ياضمير المسلمين
ياضمير العرب
انقذوا ابناء الاعظمية والكاظمية وسامراء والموصل وديالى وكركوك من العرب السنة والشيعة والتركمان الذين يعذبون يوميا على ايدي القوات النازية الكردية من الاسايش والاستخبارات الكردية .
اللهم اني قد بلغت
بقلم: مصدر من داخل سجن قلة جولان (السليمانية )/ للقوة الثالثة
التاريخ: Saturday 31-05 -2008
الناقل : اورهان البيـــاتي
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء الى الامم المتحدة
ومنظمة العفو الدولية
ومنظمة حقوق الانسان
تغييب عشرات الالاف من العرب في سجون اقليم كردستان
وصلنا للتو من مصادر لنا في داخل سجن (قلة جولان ) في مدينة السليمانية بان السلطات العنصرية الكردية تقوم بخطف المواطنين العرب (شيعة وسنة وتركمان )من مدن العراق وتقوم بتعذبهم وابتزاز ذويهم بدفع فديات مالية كبيرة وتعلم الشيعي بأن الجهة الخاطفة سنية وتعلم المخطوف السني بأن الجهة التي خطفته سنية من المقاومة الوطنية ،ويتم ذلك بتنظيم وترتيب حيث يخطف المواطن العراقي العربي من بغداد، ويأخذ عن طريق سيارات الاسايش التي يمنع تفتيشها مطلقا الى سجون اقليم كردستان في كل اربيل والسليمانية ودهوك التابعة لامن الاقليم(الاسايش)او لرئاسة استخبارات الاقليم عن طريق الجهات التالية :
1. القوات الخاصة العراقية بقيادة العميد فاضل جميل برواري
2. الاستخبارات العسكرية عن طريق سيطرة البيشمركة والاسايش عليها
3. استخبارات الداخلية عن طريق الوكيل حسين كمال
4. مقرات الاحزاب الكردية في جميع مدن العراق والتي هي مكاتب للامن الفاشي الكردي الاسايش واستخبارات اقليم كردستان.
5. الفرق العسكرية الكردية المتواجدة في محافظات العراق ضمن تشكيلة الجيش العراقي وهذه القوات بالكامل كردية وتقوم بمهام خطف المواطنين العرب من (الشيعة والسنة والتركمان)
6. شركات المقاولات الخاصة التابعة لمقاولين اكراد يعملون في محافظات العراق
7. شركات بيع وشراء السيارات الكردية الموجودة في بغداد والمحافظات (شركة سردار )
8. الشركات الآمنية الكردية العملة في بغداد والمحافظات والتي تقوم بتأمين الحماية لعدد كبير من المسؤولين والشركات الامريكية واليهودية العاملة بالعراق بتسميات مختلفة .
تفاصيل قصة خاصة رواها أحد الضحايا :
تمت سرقة سيارتي من مدينة بغداد، وقمت بالتحري عنها في منطقة البتاويين
وهي منطقة بها فنادق يرتادها الاكراد حيث يقومون بجمع مايسرقونه ويخطفونه ويتوجهون به في قافلة موحدة من عشرات السيارات الى مدن اقليم كردستان .
وبعد جهد جهيد علمت من احد الاكراد بان سيارتي موجودة في السليمانية، علما باني كنت قد قدمت بلاغ ا في مركز شرطة البتاويين عن تفاصيل السرقة وعرض الامر على القاضي العراقي ؟؟؟؟
واخذت امر تحري الى كافة السيطرات بالقبض على السيارة وسارقها المجهول واحضارهم امام العدالة المفقودة .
واخذت امر القاء القبض وسافرت الى اقليم كردستان وبالتحديد مدينة السليمانية، حيث لي اصدقاء من التجار هنالك وبدات ابحث عن السيارة حتى وجدتها في كراج احد الدور السكنية، وقمت بتصويرها بكاميرا التلفون، وذهبت مع اصدقائي الاكراد الى مركز للشرطة واعطيتهم امر القاء القبض الصادر من العاصمة الفدرالية بغداد، ومعها صور الدار السكنية ورقمها والموجودة سيارتي فيها، واخبروني بانه سيتم احضار السيارة يوم غد الاثنين وطلبوا رقم تلفوني ومكان سكني واخبرتهم باني اسكن في فندق .... واعطيتهم رقم تلفوني .....
اتصلت باهلي في بغداد والموصل واخبرتهم باني ساعود غدا مع السيارة ..
في تمام الساعة الحادية عشرة مساءا حضرعدد كبير من الاشخاص الى غرفتي واقتادوني الى بعد تكبيلي بالقيود والاصفاد الى سيارات كانت تقف في باب الفندق بتهمة الارهاب ....ولاني خدمت العسكرية في مدينة السليمانية او بالتحديد في الفرقة 36 قي دربندخان فك نت كثير التردد على السليمانية ولي معارف هنالك ولم يتم تغطية عيوني الا عندما وصلنا الى باب( سجن قلة جولان الرهيب ) وبدأ التحقيق معي من قبل ضباط اكراد بتهمة الارهاب واخبرتهم باني اتيت لاخذ سيارتي المسروقة وان جميع اوراقها في مركز شرطة السليمانية .
وبداوا يساوموني بالتعذيب القاسي او دفع مبلغ 200000مئتي الف دولار امريكي .
ولأني شيعي عربي من بغداد .وبعد تعذيب دام لاكثر من اربع ساعات حسب ما اعتقدطلبت منهم الاتصال باهلي كي يأمنوا الفدية المطلوبة، وقال ليى احدهم اخبر اهلك بانك مخطوف من قبل المقاومة العراقية، وانك موجود عند السنة في الغزالية ..
وبالفعل اخبرت اهلي بان المقاومة العراقية قد خطفتني لاني شيعي ،وانا الان في الغزالية وليس في السليمانية .
وبعدها اخذوا التلفون من عندي وتم ايداعي في زنزانة بدون شبابيك بها مخطوفون سنة عرب من الأعظمية ببغداد من قبل ثلاث واربع سنوات ومن جامعة الموصل طلاب بكلية الطب والهندسة .
وللمعلومة فانهم يعتقدون اي جميع من كانوا في الزنزانة وعددهم 16 شخص بانهم في بغداد مسجونون عند الحكومة، واخبرتهم بانهم في السليمانية في سجن (قلة جولان).
واخبرني هؤلاء العرب السنة بانهم خطفوا في عام 2004 و2005 و2006 من قبل سيطرات تلبس لباس الجيش العراقي ومغاوير الداخلية وان اهاليهم قد سددوا جميعا مبالغ مالية طائلة .
ولكي لا اطيل عليكم فأن اهلي قد تدخلوا لدى بعض الاكراد وقاموا بعد اربعة ايام بتسديد مبلغ 12000مئة وعشرون الف دولار امريكي وتم اطلاق سراحي في مدينة بغداد مقر وزارة الداخلية من مكتب الوكيل حسين كمال .
المهم بعد اسبوع ذهبت الى الموصل مع احد اصدقائي من اهل السنة وكان نذر بعنقي ان اذهب الى اهل المخطوفين ،وابلغهم عن اماكن تواجد ابنائهم ليتم انقاذهم وكانت المصادفة الرهيبة عندما دخلت في بيت في حي الثقافة وسئلت عن (؟؟؟؟؟؟ ) ووجد بيته بسهولة ،واستضافنا اهله برحابة وعندما جلسنا في غرفة الضيوف كانت صورة لابنهم معلقة على الحائط، وعليها شريط اسود، وسئلت عنه وابلغني شقيقه الاكبر بان اخوه قد غرر به وقام بتفجير نفسه بسيارة ووجدت اوراقه الثبوتية في السيارة .
وجمد الدم في عروقي، وقلت لهم متى حدث ذلك واخبرني شقيقه بأن ذلك حدث في عام 2005وانهم قد دفنوا اشلاء ابنهم في مقبرة الموصل .
قل ت ياربي ماعساني فاعل الا ان اخبرهم الحقيقة وصعق الاخوة وبدأوا بالتكبير والتهليل .
واخبرتهم بأن ابنهم الدكتور موجود في( سجن قلة جولان )وعليهم انقاذه وشرائه من الاكراد ....
اما الحالة الثانية وفي نفس مدينة الموصل فكانت لطالب في كلية الهندسة فقد من الجامعة في شهر شباط من عام 2005 وذهبت الى اهله في شارع بغداد وكان والده قد فقد بصره من الحزن على ولده البكر بسبب مرض السكر وكانوا قد اسقبلونا فيبيت اخر غير بيتهم بسبب بيعهم دارهم السكنية في حي الزهور كي يسددوا فدية ابنهم الى العصابات الكردية، وحين اخبرتهم بأن ابنهم البكر مايزال على قيد الحياة فقد الاب وعيه واصابته جلطة قلبية تم تداركه من قبل اخوته وطبيبة من جيرانه ....
لا استطيع ان اتكلم عن الحالات الاخرى واقتصرت فقط على هاتين الحالتين
اخواني انقذوا ابنائكم المفقودين بالمئات والعشرات لا بل بالألف فأن اغلبهم من الاحياء مازالوا في السجون السرية في اقليم كردستان العراق ،وان اتكلم عن سجن قلعة (قلة جولان ) فقد مررت بهذه التجربة المروعة ويذكر لي من كان معتقل في الزنزانة التي نزلت بها لمدة اربعة ايام ان العشرات كا نوا ياخذون ولا يعودون حيث تتم تصفيتهم تحت التعذيب امام اعين المخطوفين الاخرين
ياضمير العالم
ياضمير المسلمين
ياضمير العرب
انقذوا ابناء الاعظمية والكاظمية وسامراء والموصل وديالى وكركوك من العرب السنة والشيعة والتركمان الذين يعذبون يوميا على ايدي القوات النازية الكردية من الاسايش والاستخبارات الكردية .
اللهم اني قد بلغت
Hannani Maya- سناطي
مواضيع مماثلة
» مقطع شاهده الملايين
» نقل طه محيي الدين معروف جوا إلى الأردن، عبر مطار السليمانية الدولي ومنه إلى أوروبا، لتلقي العلاج.
» جريمة خطف رئيس الاولمبية العراقية: 3 اعوام والمجرم مازال طليقا!
» من يقف وراء جريمة إغتيال الشيخ حارث العبيدي الأجهزة الأمنية ليست مبرأة من دم الشهيد
» فندق برج العرب
» نقل طه محيي الدين معروف جوا إلى الأردن، عبر مطار السليمانية الدولي ومنه إلى أوروبا، لتلقي العلاج.
» جريمة خطف رئيس الاولمبية العراقية: 3 اعوام والمجرم مازال طليقا!
» من يقف وراء جريمة إغتيال الشيخ حارث العبيدي الأجهزة الأمنية ليست مبرأة من دم الشهيد
» فندق برج العرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى