منع الهواتف النقالة عن الأطفال

لم تستطع الدراسات أن تثبت حتى الآن التأثير السلبي لأمواج الهاتف النقال على صحة الانسان وخاصة علاقتها بمرض السرطان. في الوقت نفسه لم تستطع أي دراسة أن تثبت عكس ذلك.

بحسب الأخصائيين الاختبارات التي أجريت وتجرى حتى الآن غير قادرة على التنبؤ بالأخطار المحتملة لاستخدام الهواتف النقالة. فالموضوع يحتاج لطرق ذكية وعلى المدى الطويل، خاصة فيما يتعلق بالأطفال.

ولكن مبدأ الحرص يفرض نفسه بقوة حيث أن عدم قدرة العلماء على أثبات ضرر أو عدم ضرر الهواتف النقالة يستوجب من الجميع الحيطة والحذر في استخدامها. ونظراً لأن الأطفال يتأثرون بشكل أكبر من الكبار فالكثيرون يدعون لمنع استخدام الهواتف النقالة من قبل الأطفال قبل سن 12 أو 14 سنة.

مشاريع قوانين من هذا النوع هي قيد الدراسة في الكثير من دول العالم. حتى أن بعض الدول تسعى لاجبار المصنعين على عمل هواتف ترسل رسائل نصية فقط دون القدرة على الاتصال الهاتفي. كما يسعى بعضها الآخر لجعل استخدام الهاتف النقال عن طريق السماعات حصراً لتخفيف آثار الأمواج على مخ الانسان.

وأخيراً يدعو بعض الخبراء إلى تغيير طريقة توزيع محطات إرسال الهواتف النقالة لتخفيض قوة إرسالها من 60 فولت في المتر إلى 0.6 فولت في المتر أي أقل بمائة مرة. التجارب على هذا النوع من محطات الإرسال جار في العديد من دول العالم وقد يصبح إجبارياً خلال وقت بسيط.

تطبيق مبدأ الحذر هو أضعف الإيمان بالنسبة للجميع في انتظار ورود دراسة تؤكد عدم خطورة الأمواج التي تصدرها الهواتف النقالة على الانسان. وهذا الأمر أكثر من جوهري بالنسبة للأطفال.

thank youuuuuuuuuuuuuuuuu