الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطيضرورة الجهد
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ضرورة الجهد
صادف رجلٌ وهو يتنـزّه في الغابة، ثعلبًا فقد قوائمه الأربعة. فحدّث نفسه قائلاً: "كيف يمكن لهذا الثعلب أن يصطاد فريسة ليأكلها؟ وأي دهاء يستعمل كي يحصل على قوته اليومي؟"
وفيما هو يفكّر، رأى نمرًا يسير وفي فمه حَمَلٌ صغير. ووقف النمر بجانب الثعلب والتهم فريسته حتى شبع، ثم راح في سبيله. فتدحرج الثعلب على الأرض حتى وصل إلى بقايا الطعام، فأكل منها حتى شبع أيضا. أُعجب الرجل بما رأى وفكّر قال: "لماذا أتعب وأشقى؟ إن الله يرعى خلائقه ولا ينساها. وما رأيته اليوم يُثبت ذلك".
وجلس الرجل في ظلّ شجرة ينتظر أن يرسل الله إليه طعاما. مرّت ثلاثة أيام، ولم ينل شيئا يسدّ به رمقه. فثار على الله وقال: "أيّ إله أنت؟ تفضّل الحيوان على الإنسان؟ تطعم الثعلب الذي لا يعرف أن يشكر وتنسى الإنسان الذي يعبدك ويشكرك؟"
فجاء صوت من السماء يقول: "أيّ إنسان أنت؟ تنظرُ إلى الثعلب المُعاق لتقتدي به ولا تقتدي بالنمر؟"
الكاتب - برونو فيريرو
المترجم - لكتاب حكايات روحية للتامل --الاب باسل سليم يلدو-
وفيما هو يفكّر، رأى نمرًا يسير وفي فمه حَمَلٌ صغير. ووقف النمر بجانب الثعلب والتهم فريسته حتى شبع، ثم راح في سبيله. فتدحرج الثعلب على الأرض حتى وصل إلى بقايا الطعام، فأكل منها حتى شبع أيضا. أُعجب الرجل بما رأى وفكّر قال: "لماذا أتعب وأشقى؟ إن الله يرعى خلائقه ولا ينساها. وما رأيته اليوم يُثبت ذلك".
وجلس الرجل في ظلّ شجرة ينتظر أن يرسل الله إليه طعاما. مرّت ثلاثة أيام، ولم ينل شيئا يسدّ به رمقه. فثار على الله وقال: "أيّ إله أنت؟ تفضّل الحيوان على الإنسان؟ تطعم الثعلب الذي لا يعرف أن يشكر وتنسى الإنسان الذي يعبدك ويشكرك؟"
فجاء صوت من السماء يقول: "أيّ إنسان أنت؟ تنظرُ إلى الثعلب المُعاق لتقتدي به ولا تقتدي بالنمر؟"
الكاتب - برونو فيريرو
المترجم - لكتاب حكايات روحية للتامل --الاب باسل سليم يلدو-
فؤاد السناطي- سناطي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى