الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطيصدام حسين يتحدث عن قصوره وخطاباته .. ويسلم أخيرا بأنه لم يعد رئيسا 3
صفحة 1 من اصل 1
صدام حسين يتحدث عن قصوره وخطاباته .. ويسلم أخيرا بأنه لم يعد رئيسا 3
* توليت بنفسي صياغة خطبي.. وجميع كتاباتي نابعة من القلب ـ أقر بأنه يعي أنه لم يعد رئيسا وتساءل ماذا يمكنه فعله فتلك مشيئة الله ـ حوار غير رسمي مع صدام ـ 11 يونيو (حزيران) 2004 خلال حديثه إلى المحقق جورج إل. بيرو في إطار محادثة تمت بينهما عن طريق المصادفة، أدلى صدام حسين بالمعلومات التالية بخصوص أسلحة الدمار الشامل: قرأ صدام على بيرو قصيدة ألفها مؤخرا. واستغل بيرو هذه الفرصة للانتقال إلى مناقشة خطب صدام. وبعد الاستماع إلى عدة قصائد صاغها صدام، اكتسب بيرو الآن القدرة على تحديد ملامح أسلوب صدام في الكتابة، الذي كان شائعا في واحدة من الخطب التي قرأها بيرو منذ وقت قريب. وبدا واضحا لبيرو أن صدام تولى بنفسه صياغة خطبه، الأمر الذي أكده صدام، موضحا أن جميع كتاباته نابعة من القلب. واعترف صدام بأنه لم يستمتع بإلقاء خطبه، مفضلا بدلا من ذلك إلقاء آخرين لها. ووصف صدام شعوره عند كتابة خطبه وتسليمها لمن يلقونها أنه كان أشبه بمن يخوض امتحان. بعد ذلك، سأل بيرو صدام حول إذا ما كان صاغ خطبه وأنها نبعت من صميم فؤاده، وعن المعنى وراء الخطاب الذي ألقاه في يونيو (حزيران) 2000. فأجاب صدام بأن هذا الخطاب كان يرمي لتحقيق هدفين؛ أحدهما إقليمي والآخر عملي. إقليميا، رمى الخطاب إلى الاستجابة للتهديدات الإقليمية التي يجابهها العراق. وأعرب صدام عن اعتقاده بأن العراق لم يكن بإمكانه الظهور بمظهر الضعف أمام أعدائه، خاصة إيران. وأشار إلى أن العراق تعرض لتهديدات من جانب دول أخرى بالمنطقة وكان يتحتم عليه الظهور في صورة القادر على الدفاع عن نفسه. عمليا، حاول صدام إظهار التزام بلاده بقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بتدمير أسلحة الدمار الشامل. وأشار صدام إلى أن إيران شكلت التهديد الأكبر لبلاده بالنظر إلى حدودهما المشتركة. ورأى أن طهران سعت لضم جنوب العراق إلى أراضيها. والواضح أن إمكانية إقدام إيران على محاولة ضم جزء من جنوب العراق إليها بدت من وجهة نظر صدام والعراق كأخطر تهديد تواجهه البلاد. ونظر صدام إلى الدول الأخرى في الشرق الأوسط باعتبارها ضعيفة وعاجزة عن الدفاع عن نفسها أو العراق ضد أي هجوم إيراني. وأعرب صدام عن اعتقاده بأن إسرائيل مصدر تهديد للعالم العربي بأكمله، وليس العراق على وجه الخصوص. ومضى صدام قدما في الحوار حول القضايا المتعلقة بخطورة التهديد الإيراني للعراق. على الرغم من ادعاء صدام بأن العراق لم يملك أسلحة دمار شامل، فإن التهديد الإيراني شكل عاملا كبيرا وراء رفضه عودة مفتشي الأمم المتحدة إلى العراق. واعترف صدام بأن قلقا أكبر ساوره حيال اكتشاف طهران نقاط ضعف بغداد من التداعيات المتمثلة في الإجراءات التي ستتخذها الولايات المتحدة لرفضه السماح بعودة مفتشي الأمم المتحدة إلى العراق. من وجهة نظره، اعتقد صدام أن مفتشي الأمم المتحدة سيكشفون مباشرة للإيرانيين نقاط الضعف التي يمكن من خلالها إلحاق الضرر الأكبر بالعراق. وضرب صدام مثالا على ذلك عن طريق مده ذراعه وشرحه أن ضرب شخص ما على مقدمة اليد لن يترك التأثير ذاته مثل ضربه عند المرفق أو الرسغ، الأمر الذي سيفقده القدرة على استخدام ذراعه. أشار صدام إلى شعوره بالغضب عندما ضربت واشنطن العراق عام 1998، مستطردا أن العراق كان قادرا على امتصاص ضربة أميركية أخرى لأنه اعتبر ذلك خطرا أقل من كشف ضعف البلاد أمام طهران. أضاف صدام أن قدرات الأسلحة لدى إيران زادت بصورة هائلة، بينما تقوضت قدرات العراق جراء العقوبات التي فرضتها عليه الأمم المتحدة. وشدد على أن تداعيات ذلك ستتجلى في المستقبل، مع تحول القدرات الإيرانية على صعيد التسليح إلى تهديد أكبر للعراق والمنطقة بأسرها. رأى صدام أن القدرات العراقية بمجال الأسلحة شكلت عاملا في النتيجة التي تمخضت عنها الحرب العراقية ـ الإيرانية. في بداية الحرب، امتلك العراق صواريخ ذات مدى محدود بلغ قرابة 270 كيلومترا، في الوقت الذي افتقرت إيران إلى قدرات صاروخية قوية. إلا أن الإيرانيين نجحوا في الحصول على صواريخ طويلة المدى من ليبيا كان بمقدورها ضرب أهداف في العمق العراقي. وكان الإيرانيون من بادروا باستخدام الصواريخ وقصفوا بغداد. وادعى صدام أنه حذر الإيرانيين عبر خطاب ألقاه بضرورة وقف مثل هذه الهجمات. إلا أنهم أقدموا مجددا على مهاجمة بغداد. وعليه، حضر إليه عدد من العلماء العراقيين وأشاروا عليه أن باستطاعتهم زيادة مدى الصواريخ العراقية، بحيث تضرب هي الأخرى العمق الإيراني. وبالفعل، أصدر صدام أوامره إليهم بالشروع في ذلك. ورد العراق على الهجمات الإيرانية بضرب العاصمة الإيرانية، طهران، بالصواريخ العراقية. وأكد صدام أن الإيرانيين انتابهم غضب عارم حيال الهجمات العراقية. وأشار إلى أن طهران كانت أكثر عرضة لخطر الضربات الصاروخية بسبب طبيعتها الجغرافية. على الجانب الآخر، تنتشر بغداد جغرافيا على مساحة واسعة ومقسمة إلى أحياء، ما يحد من فعالية الهجمات الإيرانية. ووصف صدام هذه الفترة بأنها «حرب المدن»، مستطردا أن الإجراءات العراقية جاءت استجابة للأفعال الإيرانية في ذلك الوقت. وشرح صدام أن إيران كانت في موقف أضعف، نظرا لامتلاك العراق التقنية اللازمة لتصميم وتطوير صواريخه، بينما اضطرت إيران إلى الحصول على صواريخها من ليبيا. وأوضح صدام أن القيد الوحيد على العراق كان قدرته الإنتاجية، في الوقت الذي كانت إيران مقيدة بالكمية التي يمكنها الحصول عليها. واعترف صدام بأن إيران استمرت في تطوير قدراتها بمجال الأسلحة، من أجل بناء أسلحة دمار شامل. في المقابل، خسر العراق قدراته المتعلقة بالأسلحة بسبب عقوبات الأمم المتحدة وعمليات التفتيش التي أجرتها المنظمة بالعراق. سئل صدام كيف كان يمكن للعراق التعامل مع التهديد الإيراني حال رفع عقوبات الأمم المتحدة. أجاب صدام بأن العراق كان سيصبح عرضة بدرجة بالغة لهجوم إيراني. لذا، كان سيسعى لإبرام اتفاق أمني مع الولايات المتحدة لحماية العراق من الأخطار الإقليمية. وأعرب صدام عن اعتقاده بأن مثل هذا الاتفاق لم يكن ليفيد العراق فحسب، وإنما أيضا جيرانه، مثل السعودية. واتفق بيرو معه في الرأي على أن مثل هذا الاتفاق كان سيساعد العراق بصورة هائلة. لكنه أشار إلى أنه بالنظر إلى تاريخ العلاقات بين البلدين، كان الأمر سيتطلب بعض الوقت قبل أن توافق واشنطن على الدخول في مثل هذا الاتفاق مع العراق. من ناحية أخرى، لفت بيرو انتباه صدام إلى أن الفقرة 14 من قرار الأمم المتحدة رقم 687 تنص على أن نزع تسليح العراق كان جزءا من عملية نزع تسليح شاملة للمنطقة بأسرها، لكن هذا الجزء من القرار تعذر تنفيذه. كان التهديد الإيراني سيلوح في الأفق بالنسبة للعراق، خاصة مع استمرار إيران في تطوير أسلحتها. وعلق بيرو بأنه في ظل مثل هذه الظروف، يبدو أن العراق كان سيصبح بحاجة إلى إعادة بناء برامجه المعنية بإنتاج الأسلحة استجابة لما يجابهه من أخطار. ورد صدام على ذلك بقوله إن العراق كان سيفعل ما يتوجب عليه فعله، منوها بأن قدرات العراق الفنية والعلمية فاقت قدرات الدول الإقليمية الأخرى. قال صدام إنه سمح بعودة مفتشي الأمم المتحدة إلى العراق في محاولة للتصدي لمزاعم الحكومة البريطانية. وأكد أنه كان من العسير للغاية اتخاذ مثل هذا القرار، لكن الحكومة البريطانية من جانبها كانت أعدت تقريرا يحوي معلومات استخباراتية غير دقيقة. وكانت تلك المعلومات الاستخباراتية غير الدقيقة الأساس الذي اعتمدت عليه واشنطن في قراراتها. إلا أن صدام اعترف بأنه عندما اتضح أن الحرب مع الولايات المتحدة وشيكة، سمح بعودة مفتشي الأمم المتحدة إلى العراق، أملا في تجنب الحرب. لكن بدا جليا أمامه قبل الحرب بأربعة أشهر أن الحرب واقعة لا محالة. أكد صدام مجددا أنه رغب في إقامة علاقات مع الولايات المتحدة، لكن لم تتسن له فرصة تحقيق ذلك لأن واشنطن لم تكن تنصت لأي شيء يقوله العراق. علاوة على ذلك، ساوره القلق إزاء القدرات والموارد التقنية المتطورة لواشنطن. على صعيد منفصل، قال صدام إنه يتذكر استخدامه الهاتف مرتين فحسب منذ مارس (آذار) عام 1990. إضافة إلى ذلك، لم يبق صدام في المكان واحد لمدة تزيد على يوم واحد، لإدراكه القدرات الأميركية بالغة التقدم. جرت اتصالات صدام بصورة رئيسة عبر استخدام أفراد لحمل الرسائل أو كان يلتقي شخصيا مع مسؤولي الحكومة لمناقشة القضايا المعنية. واعترف صدام بأن دولة نامية مثل العراق كانت عرضة لتهديد كبير من قبل الولايات المتحدة. ثم تحولت المناقشة باتجاه الرئيس العراقي المؤقت الجديد ـ الشيخ غازي الياور. قال صدام إن الياور ينتمي لعائلة طيبة وإن الدول الإقليمية الأخرى سترحب به، خاصة السعودية. وأعرب عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة لا بد أنها أمعنت التفكير في تعيين الياور في هذا المنصب، لأن اختياره كان قرارا صائبا. من جهته، نوه بيرو بأن اختيار الياور لم يتم من جانب واشنطن وحدها، وإنما عاونتها الأمم المتحدة. وأضاف أن اختيار الحكومة العراقية الجديدة اعتمد على الاحتياجات التي أعرب عنها الشعب العراقي. قامت الحكومة العراقية على أساس متين تمكنت من الانطلاق منه في سعيها لخدمة الشعب العراقي. بعد ذلك، سأل بيرو صدام عن حقيقة شعوره الشخصي إزاء مناقشتهما حول رئيس عراقي وحكومة جديدة بالبلاد. وشرع صدام في الإجابة بالحديث عن الياور، لكن قاطعه بيرو وأعاد سؤاله عن شعوره الشخصي. وذكر بيرو صدام بأنه سبق أن أوضح أنه لا يزال يعتبر نفسه رئيس العراق. ومع ذلك، بات واضحا للجميع الآن أنه لم يعد رئيسا للبلاد، في ظل وجود رئيس آخر يمثل الدولة والشعب العراقيين. وأخبر بيرو صدام بأنه لم يعد رئيسا للعراق، وأن أمره انتهى. أجاب صدام بأنه يعي هذا الأمر، وتساءل ماذا يمكنه فعله حيال الأمر بالنظر إلى أن تلك مشيئة الله. وسأله بيرو ما إذا كانت لديه أي أفكار حيال مستقبله، ورد صدام بأنه مستقبله في يد الله. عندئذ، أخبره بيرو بأن حياته أشرفت على نهايتها، وسأله إذا ما كان يرغب في أن يكون للجزء المتبقي من حياته معنى. ورد صدام بالإيجاب. قال بيرو لصدام إنه أحاط نفسه بأفراد ضعفاء، يأبون الآن تحمل أي مسؤولية عن إجراءات الحكومة السابقة. وأضاف أن المحتجزين بالغي الأهمية الآخرين يلقون باللوم على صدام عن كل أخطاء العراق. وأجاب صدام متسائلا ماذا بوسعه فعله. واعترف صدام بأنه ربما يتحمل المسؤولية أو اللوم، في الوقت الذي يحاول آخرون إقصاء أنفسهم عن المسؤولية.
9م[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
Hannani Maya- سناطي
مواضيع مماثلة
» صدام حسين يتحدث عن قصوره وخطاباته .. ويسلم أخيرا بأنه لم يعد رئيسا1
» صدام حسين يتحدث عن قصوره وخطاباته .. ويسلم أخيرا بأنه لم يعد رئيسا2
» تعليقات الشعوب الاجنبية حول موقف الاعظمية بترديد هتافات للشهيد صدام حسين امام المالكي
» صدام حسين : لا أستطيع نسيان أني الرئيس لثانية واحدة 1!
» صدام حسين : لا أستطيع نسيان أني الرئيس لثانية واحدة !2
» صدام حسين يتحدث عن قصوره وخطاباته .. ويسلم أخيرا بأنه لم يعد رئيسا2
» تعليقات الشعوب الاجنبية حول موقف الاعظمية بترديد هتافات للشهيد صدام حسين امام المالكي
» صدام حسين : لا أستطيع نسيان أني الرئيس لثانية واحدة 1!
» صدام حسين : لا أستطيع نسيان أني الرئيس لثانية واحدة !2
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى