الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطيهل كان النفط عاملاً حاسماً وراء غزو العراق?
صفحة 1 من اصل 1
هل كان النفط عاملاً حاسماً وراء غزو العراق?
هل كان النفط عاملاً حاسماً وراء غزو العراق?
[size=16pt][/size]
د . ادموند غريب : : 2009-07-17 - 12:42:20
د . ادموند غريب
هل كان النفط عاملاً حاسماً وراء غزو العراق?
(17/7/2009)
بعد أسابيع من هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية أرسلت مجموعة من قادة المحافظين الجدد ينتمون إلى مؤسسة "مشروع القرن الأمريكي الجديد" رسالة دعمت فيها "الحرب على الإرهاب" ودعت إلى أن تشمل الحرب العراق. وكانت هذه المجموعة قد تشكلت عام 1997 من عدد من شخصيات محافظة لها علاقة وثيقة باليمين الإسرائيلي كانت ترغب في تغيير البيئة الإستراتيجية الإقليمية لصالح إسرائيل, اضافة إلى شخصيات تمثل المجمع الصناعي الأمريكي الذي أراد الهيمنة على نفط العراق وإقامة قواعد في ذلك البلد لضمان القطبية الأحادية التي برزت بعد الحرب الباردة من خلال تغيير البيئة الإقليمية بإسقاط أنظمة اعتبرت معادية لإسرائيل وللولايات المتحدة. وكان هؤلاء قد دعوا إلى تغيير النظام العراقي منذ تأسيس مجموعتهم وضغطت بنجاح لتمرير قانون "تحرير العراق" عام .1998 وجاءت أحداث 11 سبتمبر لإعطاء هؤلاء فرصتهم الذهبية لاستهداف العراق.
وتحدث نائب وزير الدفاع عندئذ بول وولفويتز, الذي مثّل تفكير المحافظين الجدد, بأن المسألة ليست فقط مسألة إلقاء القبض على الإرهابيين ومحاسبتهم ولكن "يجب إزالة مناطقهم والقضاء على دول ترعى الإرهاب". وعندما قال معارضو الحرب إن الأسباب وراء الحرب ليست أسلحة الدمار الشامل ونشر الديمقراطية والخطر على الولايات المتحدة بقدر ما هي إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية في المنطقة والسيطرة على نفط العراق, قوبلت آراؤهم باستهجان كبير وسخرية وقيل إن هذه الاتهامات تمثل العقلية التآمرية.
ولكن السنوات والأسابيع الأخيرة شهدت الكشف عن معلومات جديدة نتجت عن العمل الدؤوب والصعب من قبل بعض الباحثين الذين استفادوا من القوانين والحريات التي يوفرها النظام الأمريكي للحصول على معلومات ووثائق تظهر بأن السيطرة على نفط العراق كان عاملا أساسياً وراء تفكير بعض القيادات الأمريكية في مجال صناعة النفط وعند قيادات سياسية بارزة مثل نائب الرئيس السابق ديك تشيني.وقام الباحث جيسون ليوبولد بمراجعة الأدلة حول هذا الموضوع ووصل الى نتيجة بان نائب الرئيس تشيني دمج فريق عمله المعني بشؤون الطاقة مع الخطط الرامية لتغيير النظام في العراق. وكتب ليوبولد انه قبل سنتين من احتلال العراق ذكر تقرير كان يجرى إعداده بطلب من تشيني ان أمريكا "ستبقى أسيرة لأزمتها في مجال الطاقة طالما بقي صدام حسين في السلطة".
وجاءت هذه العبارة في تقرير اعده معهد بيكر في جامعة رايس ومجلس العلاقات الخارجية تحت عنوان "التحديات الإستراتيجية السياسية في القرن الحادي والعشرين". وأُعد التقرير بمساعدة عدد من مدراء شركات النفط, وكان الهدف من ورائه هو إعداد "خطة الطاقة الوطنية" التي يجب ان تتبناها الولايات المتحدة. وشملت اللجنة الاستشارية التي ساعدت على إعداد التقرير شخصيات بارزة من شركات شل وبريتش بتروليوم وشيفرون وانرون.وذكر نيوبولد أن التقرير ساعد على تركيز تفكير الإدارة على أهمية الأبعاد الجيوسياسية لغزو العراق الذي كان يمتلك ثاني اكبر احتياط في العالم, والذي قال التقرير أنه لا يزال "يشكل عامل عدم استقرار على تدفق النفط إلى الأسواق الدولية.
وعلى صعيد آخر حصلت الصحافية جين ماير من مجلة نيويوركر على وثيقة تعود الى شباط ,2001 أي بعد أسبوعين فقط من تسلم الرئيس بوش السلطة, دعت موظفي مجلس الأمن القومي للتعامل مع فريق عمل نائب الرئيس تشيني الذي كان ينوي "دمج" حقلين في السياسة لم يكن بينهما رابط في السابق, أي مراجعة السياسات العملياتية تجاه الدول المارقة "والإجراءات المتعلقة بالاستيلاء على حقول نفط وغاز قديمة وحديثة". وذكرت المعلومات أن فريق عمل تشيني اعد "خطة طاقة وطنية" للرئيس بوش تشتمل على خرائط حقول وخطوط النفط ومصافي التكرير ومنشآت غاز ونفط أخرى. وقامت وزارتا الدفاع والخارجية في أكتوبر 2002 بتشكيل مجموعات تخطيط هدفها التركيز على حماية البنى التحتية النفطية في العراق.
وفي الوقت الذي كانت الإدارة تقول فيه بأنها ترغب في حماية الولايات المتحدة من أسلحة الدمار الشامل ذكرت صحيفة الوول ستريت جورنال في يناير 2003 بأن مدراء شركات النفط اجتمعوا مع مساعدي نائب الرئيس لإصلاح وتحديث صناعة النفط العراقية, كما ان وزير المالية السابق في إدارة بوش الذي اضطر الى الاستقالة في عام 2002 اطلع الكاتب رون ساسكند بان العراق كان على أجندة الاجتماعات الأولى لمجلس الأمن القومي وكانت هناك خرائط لما بعد الحرب تتحدث عن كيفية توزيع نفط العراق. ويتزامن نشر هذه الوثائق والمعلومات مع تصاعد الانتقادات لنائب الرئيس تشيني الذي يقال انه لعب دورا بارزا ليس فقط في منع الحصول على معلومات او وثائق عن عمل فريقه, وانه كان مسؤولا عن برنامج سري لوكالة الاستخبارات المركزية يتعلق باعمال وممارسات يعتقد منتقدوه أنها كانت خارج اطار القانون الأمريكي, ويجب فتح تحقيقات. كذلك طالب السيناتور الديمقراطي ريتشارد ديربن بإجراء تحقيق شامل بشأن هذه المواضيع وبضرورة إخضاع الجهاز التنفيذي للمحاسبة والمساءلة من قبل الكونغرس.
* استاذ الدراسات الدولية في الجامعة الأمريكية بواشنطن
[size=16pt][/size]
د . ادموند غريب : : 2009-07-17 - 12:42:20
د . ادموند غريب
هل كان النفط عاملاً حاسماً وراء غزو العراق?
(17/7/2009)
بعد أسابيع من هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية أرسلت مجموعة من قادة المحافظين الجدد ينتمون إلى مؤسسة "مشروع القرن الأمريكي الجديد" رسالة دعمت فيها "الحرب على الإرهاب" ودعت إلى أن تشمل الحرب العراق. وكانت هذه المجموعة قد تشكلت عام 1997 من عدد من شخصيات محافظة لها علاقة وثيقة باليمين الإسرائيلي كانت ترغب في تغيير البيئة الإستراتيجية الإقليمية لصالح إسرائيل, اضافة إلى شخصيات تمثل المجمع الصناعي الأمريكي الذي أراد الهيمنة على نفط العراق وإقامة قواعد في ذلك البلد لضمان القطبية الأحادية التي برزت بعد الحرب الباردة من خلال تغيير البيئة الإقليمية بإسقاط أنظمة اعتبرت معادية لإسرائيل وللولايات المتحدة. وكان هؤلاء قد دعوا إلى تغيير النظام العراقي منذ تأسيس مجموعتهم وضغطت بنجاح لتمرير قانون "تحرير العراق" عام .1998 وجاءت أحداث 11 سبتمبر لإعطاء هؤلاء فرصتهم الذهبية لاستهداف العراق.
وتحدث نائب وزير الدفاع عندئذ بول وولفويتز, الذي مثّل تفكير المحافظين الجدد, بأن المسألة ليست فقط مسألة إلقاء القبض على الإرهابيين ومحاسبتهم ولكن "يجب إزالة مناطقهم والقضاء على دول ترعى الإرهاب". وعندما قال معارضو الحرب إن الأسباب وراء الحرب ليست أسلحة الدمار الشامل ونشر الديمقراطية والخطر على الولايات المتحدة بقدر ما هي إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية في المنطقة والسيطرة على نفط العراق, قوبلت آراؤهم باستهجان كبير وسخرية وقيل إن هذه الاتهامات تمثل العقلية التآمرية.
ولكن السنوات والأسابيع الأخيرة شهدت الكشف عن معلومات جديدة نتجت عن العمل الدؤوب والصعب من قبل بعض الباحثين الذين استفادوا من القوانين والحريات التي يوفرها النظام الأمريكي للحصول على معلومات ووثائق تظهر بأن السيطرة على نفط العراق كان عاملا أساسياً وراء تفكير بعض القيادات الأمريكية في مجال صناعة النفط وعند قيادات سياسية بارزة مثل نائب الرئيس السابق ديك تشيني.وقام الباحث جيسون ليوبولد بمراجعة الأدلة حول هذا الموضوع ووصل الى نتيجة بان نائب الرئيس تشيني دمج فريق عمله المعني بشؤون الطاقة مع الخطط الرامية لتغيير النظام في العراق. وكتب ليوبولد انه قبل سنتين من احتلال العراق ذكر تقرير كان يجرى إعداده بطلب من تشيني ان أمريكا "ستبقى أسيرة لأزمتها في مجال الطاقة طالما بقي صدام حسين في السلطة".
وجاءت هذه العبارة في تقرير اعده معهد بيكر في جامعة رايس ومجلس العلاقات الخارجية تحت عنوان "التحديات الإستراتيجية السياسية في القرن الحادي والعشرين". وأُعد التقرير بمساعدة عدد من مدراء شركات النفط, وكان الهدف من ورائه هو إعداد "خطة الطاقة الوطنية" التي يجب ان تتبناها الولايات المتحدة. وشملت اللجنة الاستشارية التي ساعدت على إعداد التقرير شخصيات بارزة من شركات شل وبريتش بتروليوم وشيفرون وانرون.وذكر نيوبولد أن التقرير ساعد على تركيز تفكير الإدارة على أهمية الأبعاد الجيوسياسية لغزو العراق الذي كان يمتلك ثاني اكبر احتياط في العالم, والذي قال التقرير أنه لا يزال "يشكل عامل عدم استقرار على تدفق النفط إلى الأسواق الدولية.
وعلى صعيد آخر حصلت الصحافية جين ماير من مجلة نيويوركر على وثيقة تعود الى شباط ,2001 أي بعد أسبوعين فقط من تسلم الرئيس بوش السلطة, دعت موظفي مجلس الأمن القومي للتعامل مع فريق عمل نائب الرئيس تشيني الذي كان ينوي "دمج" حقلين في السياسة لم يكن بينهما رابط في السابق, أي مراجعة السياسات العملياتية تجاه الدول المارقة "والإجراءات المتعلقة بالاستيلاء على حقول نفط وغاز قديمة وحديثة". وذكرت المعلومات أن فريق عمل تشيني اعد "خطة طاقة وطنية" للرئيس بوش تشتمل على خرائط حقول وخطوط النفط ومصافي التكرير ومنشآت غاز ونفط أخرى. وقامت وزارتا الدفاع والخارجية في أكتوبر 2002 بتشكيل مجموعات تخطيط هدفها التركيز على حماية البنى التحتية النفطية في العراق.
وفي الوقت الذي كانت الإدارة تقول فيه بأنها ترغب في حماية الولايات المتحدة من أسلحة الدمار الشامل ذكرت صحيفة الوول ستريت جورنال في يناير 2003 بأن مدراء شركات النفط اجتمعوا مع مساعدي نائب الرئيس لإصلاح وتحديث صناعة النفط العراقية, كما ان وزير المالية السابق في إدارة بوش الذي اضطر الى الاستقالة في عام 2002 اطلع الكاتب رون ساسكند بان العراق كان على أجندة الاجتماعات الأولى لمجلس الأمن القومي وكانت هناك خرائط لما بعد الحرب تتحدث عن كيفية توزيع نفط العراق. ويتزامن نشر هذه الوثائق والمعلومات مع تصاعد الانتقادات لنائب الرئيس تشيني الذي يقال انه لعب دورا بارزا ليس فقط في منع الحصول على معلومات او وثائق عن عمل فريقه, وانه كان مسؤولا عن برنامج سري لوكالة الاستخبارات المركزية يتعلق باعمال وممارسات يعتقد منتقدوه أنها كانت خارج اطار القانون الأمريكي, ويجب فتح تحقيقات. كذلك طالب السيناتور الديمقراطي ريتشارد ديربن بإجراء تحقيق شامل بشأن هذه المواضيع وبضرورة إخضاع الجهاز التنفيذي للمحاسبة والمساءلة من قبل الكونغرس.
* استاذ الدراسات الدولية في الجامعة الأمريكية بواشنطن
Hannani Maya- سناطي
مواضيع مماثلة
» النفط .. واشياء بديلة
» من يقف وراء جريمة إغتيال الشيخ حارث العبيدي الأجهزة الأمنية ليست مبرأة من دم الشهيد
» العراق
» شعر شعبي على العراق
» كاريكارتير من العراق
» من يقف وراء جريمة إغتيال الشيخ حارث العبيدي الأجهزة الأمنية ليست مبرأة من دم الشهيد
» العراق
» شعر شعبي على العراق
» كاريكارتير من العراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى