مئات القتلى والجرحى في هجومين انتحاريين في بغداد

ارتفعت حصيلة تفجيري وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد لتصبح 132 قتيلا و520 مصابا بحسب مصادر في الشرطة العراقية.

واتهمت الحكومة العراقية تنظيم القاعدة في العراق بالمسؤولية عن الانفجار.

وزار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مبنى المحافظة بعد ساعات قليلة من الهجوم في حي الصالحية دون ان يدلي باي تصريحات.

واعلن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان هذين الهجومين الذين يحملان "بصمات القاعدة وحلفائها" قد يكون الهدف منهما عرقلة الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق.

شبه متزامن
وادى الهجومان الى الحاق اضرار كبيرة بالمباني والمحال المجاورة.

وقع الهجومان بفاصل زمني قصير والمسافة الفاصلة بين موقعهيما لا تتجاوز 500 متر.

وهرعت سيارات الاطفاء الى مكاني الهجومين بينما اغلقت قوات الامن الطرف والمنافذ المؤدية اليهما.


يعتبر الانفجاران الاقوى منذ شهر اغسطس/آب
وافاد مراسلنا في بغداد ان الهجوم على وزارة العدل تم بواسطة شاحنة صغيرة مفخخة.

يذكر ان عناصر حماية وزارة العدل هم من البيشمركة الكردية كون الوزارة من حصة التحالف الكردستاني.

ويعتبر هذان الانفجاران الأقوى منذ شهر اغسطس/آب الماضي عندما تم استهداف وزارتي الخارجية والمالية بشاحنتين مفخختين اوقعتا اكثر من 100 قتيل ومئات الجرحى.

واتهمت الحكومة العراقية سورية حينها بإيواء المسؤولين عن الهجومين وتوترت اثرها علاقات البلدين وبادر كل بلد الى استدعاء سفيره لدى الاخر.

ووافقت الامم المتحدة على طلب العراق ارسال محقق خاص للتحقيق في الهجومين ويتوقع ان يؤدي انفجارا اليوم الى اعطاء مزيد من الزخم للطلب العراقي.

ويواحه العراق مأزقا سياسيا داخليا حيث فشلت الكتل السياسية العراقية الممثلة في البرلمان حتى الان في الاتفاق على قانون انتخاب جديد رغم انه من المقرر ان تجري الانتخابات اواسط الشهر الاول من العام المقبل.

وكان المقرر ان يعقد المجلس السياسي للامن الوطني في العراق الذي يضم زعماء الكتل السياسية المشاركة في الحكم الاحد اجتماعا في مسعى لتجاوز هذه الخلافات وخاصة فيما يتعلق بموضوع الانتخابات في كركوك.

ويخشى مسؤولو الملف الامني في العراق من التداعيات الامنية لفشل القوى السياسية في الاتفاق على قانون الانتخاب وامكانية تأجيلها.

فقد اعلن قائد القوات البرية في الجيش العراقي الفريق علي غيدان المجيد ان الاشهر المقبلة قد تشهد تصعيدا امنيا قبل اجراء الانتخابات وحتى اواسط العام المقبل موعد تسلم الحكومة الجديدة مقاليد الامور.

المصدر : بي بي سي العربية



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرحمة الى شهداء هذا المصاب الذي يصيب الشعب العراقي والصبروالسلوان الى اهل كل شهيد يا اختي يا دونا هذا الشعب الى متى يبقى مظلوم اخوج العنكبوت من اسطنبول

طبعا سوالك بمحلة
بس الاجابة مو عندي مع الاسف...
احلى شي بالمضوع انو وزير الخارجية صرح قبل يومين وبكل ثقة انو من دوول العراق قضية يوم الاربعاء الدامي قلت التفجيرات في العراق ...
هسة ما افتهمنا هذولة دا يضحكون على منو ...