الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطيالجدار الاصم
+5
rawnaq83
soso
معتز
dona
مجدي السناطي
9 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الجدار الاصم
الجدار الأصم
في أحد المستشفيات كان هناك عجوزان مريضان في غرفة واحدة.
كلاهما مصاب مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء.
وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.
وعندما وجد فرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر صوب العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولكن، لعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.
---------------
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك
ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنهم
وَمَضَاتٌ عآنقَتْ إعْجَابي فَنَقَلْتَها لكـم
منقول
ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنهم
وَمَضَاتٌ عآنقَتْ إعْجَابي فَنَقَلْتَها لكـم
منقول
مع تحياتي
مجدي السناطي
ابو حبيب
مجدي السناطي- سناطي فعال
رد: الجدار الاصم
قصه اكثر من رائعه
طبعا بس خلصت قرائتها مع نفسي اعدت قرائتها بصوت عالي لمن حولي
طبعا بس خلصت قرائتها مع نفسي اعدت قرائتها بصوت عالي لمن حولي
معتز- سناطي
رد: الجدار الاصم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كثير حلوة القصة عاشت ايدك
soso- سناطي فعال
رد: الجدار الاصم
هلو شباب
اخباركم مرتاحين ان شاء الله
اشكركم جدا على مروركم وكلماتكم الحلوة
وان شاء الله نتواصل دائما
مع تحياتي
مجدي السناطي
ابو حبيب
اخباركم مرتاحين ان شاء الله
دونا
معتز
سوسو
رونق
معتز
سوسو
رونق
اشكركم جدا على مروركم وكلماتكم الحلوة
وان شاء الله نتواصل دائما
مع تحياتي
مجدي السناطي
ابو حبيب
مجدي السناطي- سناطي فعال
رد: الجدار الاصم
قصة رائعه ابوحبيب
وشعور رائع عندما نبعث السعادة في نفوس الآخرين
وأن نحب لهم الخير
ونعطهم الأمل في الحياة
يسلمووووا
وشعور رائع عندما نبعث السعادة في نفوس الآخرين
وأن نحب لهم الخير
ونعطهم الأمل في الحياة
يسلمووووا
beware- سناطي متميز
رد: الجدار الاصم
اكيد قصة رائعة... والجميل انو الشخص يفعل مابوسعه لأسعاد صديقه وبلـ أخص ي ظروف كهذه...
عاشت ايدك ابو حبيب
عاشت ايدك ابو حبيب
rymon- مشرف
رد: الجدار الاصم
اعزائي
بشرى
بيوار
ريمون
اشكركم من قلبي على هاي الكلمات الحلوة ودعمكم للجميع بكلماتكم المشجعة الحلوة
مع تحياتي
مجدي السناطي
ابو حبيب
بشرى
بيوار
ريمون
اشكركم من قلبي على هاي الكلمات الحلوة ودعمكم للجميع بكلماتكم المشجعة الحلوة
مع تحياتي
مجدي السناطي
ابو حبيب
مجدي السناطي- سناطي فعال
رد: الجدار الاصم
تسلم عيني ابو حبيب
على هذه القصة الذي لاتقل
تعبيرها عن بقية القصص الجميلة
الذي طرحتها سابقا وفعلا
يجب علينا ان نسعد
الاخرين كي
يسعدنا
الله
على هذه القصة الذي لاتقل
تعبيرها عن بقية القصص الجميلة
الذي طرحتها سابقا وفعلا
يجب علينا ان نسعد
الاخرين كي
يسعدنا
الله
suhail al sanati- سناطي فعال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى