الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطيمقالة جميلة
صفحة 1 من اصل 1
مقالة جميلة
ما بين المرحومة الشّربيني والميجر نضال والحق الإلهيّ
زهير دعيم
تنتحر الكلمات على مذبح الحريّة !
تنتحر الكلمات على مذبح الحقّ ...وتنخرس !
فكلّ فلسفة الوجود ، وكلّ حكمة حكماء الأرض تنحرس وتصمت أمام الحكمة الالهيّة ، وتخبو شعلتها أمام النّور الحقيقيّ الآتي من علٍ.
فلا شكّ أبدًا انّ العِلم الحديث خطا خطواتٍ واسعة نحو القمّة ، وما يزال يسير بخطى حثيثة ، ولكن القمّة هذه لا تعادل قمّة الخالق ، بل من الحرام واللامنطق والظلم ان نعادلها ونقارنها بها ، فنكون كأننا نقارب بين نجم يضيء منذ آلاف السنين وبين قمر اصطناعيّ صنعه الإنسان ، قمر سرعان ما يخبو بريقه ويهوي لاهثا الى الأرض.
وقفت طويلا أمام قول السيد المسيح له المجد عندما حاول اليهود ان يوقعوه!!!...أعلينا ان نعطيَ جزية لقيصر ؛ الحاكم الرومانيّ الغريب الجنس والمحتلّ أم لا ؟ فجاء جواب الربّ سريعا : "أعطوا ما لقيصر لقيصر ، وما لله لله "وحتى اليوم وحتّى تنحلّ الأرض والكواكب ستبقى هذه المقولة النورانيّة نهجًا وأسلوباً وطريقةً فُضلى.
قد يعتقد المرء أنّ الربّ يسوع يرضى بالاحتلال ويذود عن الظلم والظالمين ، ولكن الواقع هو غير ذلك .
حقيقة الرب لا يدعو الى التمرّد والعنف وسفك الدماء البريئة والعصيان ، ولكنه يدعو الى الحوار والنقاش والبحث والحلّ السّلميّ ، هذه القيم التي تبناها غاندي العظيم ، فطبّق شريعة المحبّة ، فنعمت هنده بالحريّة ، ولم يُسفَك على جوانب هذا الشّرف الدم القاني !!!
حان الوقت ان نعرف ان القتل لا يخدم الله ، بل انه ليس من الله ابدا ، خاصةً في عهد النعمة ، فالنفس البشريّة هي هي الغالية ، المقدّسة ، وهي التي بذل الربّ الإله نفسه من أجلها .
انّ ما قام به الطبيب النفسيّ الميجر بالجيش الأمريكي نضال مالك حسن، هو مذبحة ومجزرة وجريمة في كل المعايير ، وإنّه لا يمتّ للإله الحقيقي بصلة لا من قريب ولا من بعيد ، بل يندرج حتمًا نحت لواء الشيطان عدو الخير وعدو الإنسان.
الغريب في الأمر أنّ هناك من يُعطي تبريرًا لمثل هذا القتل ، فيصنّف هذا قتل حقّ وذاك باطل ..وكلاهما في نظري باطل الأباطيل.
يزعم القوم ويتشدقون قائلين في نفوسهم : ما دام هذا التفجير وهذا القتل يخدم مصالحنا ، ويرفع من عزّتنا القوميّة والدّينيّة فهو حلال ومقبول ويستحقّ حتّى التصفيق.
منتهى الغباء ، ومنتهى الأنانيّة ، فأولئك الذين هبّوا في الشّرق والغرب لمقتل المرحومة الشربيني ، بسبب الحجاب .سواء نوافق على هذا الحجاب او لا – وهم فعلوا الواجب وما يمليه الضمير ، كان من الواجب عليهم ان يهبّوا صارخين ، ويعلنوا امتعاضهم من هذه العمليّة البشعة والجريمة النكراء التي قام بها الميجر نضال ضد زملائه ، حيث قتل 12 شربينيّا وأصاب 31 .
والسؤال الذي يطرح نفسه هو : لماذا نكيل بمكيالينِ ؟ لماذا نطالب بالحرّية في بلاد الغرب ونحصل عليها دونما مجهود ، في حين نحرمها للأقليات ؛ إخوتنا الساكنين بين ظهرانينا ؟!!
ما هذه المُرآة ؟ ما هذا الميزان الذي نزين به ؟
الم نسمع بالقول الذهبيّ : أحبّ لقريبك ما تحبّه لنفسك.
حريّ بنا ان نقول للأسود أنت أسود و "ليزعل" مِنْ يزعل ولينفلق ويشرب مياه المحيط.
لقد مقتت نفوسنا الشكليات والحروف .
نريد رحمةً لا ذبيحة.
نعم مقتنا الشكليات والحرف والتمسّك بالتقاليد الباليّة ، وكأن الله يمسك لنا كلّ الوقت ساعة الرياضة الدقيقة ، يعدّ علينا صلواتنا وأنفاسنا وأصوامنا وركعاتنا.
إنه أرحم بكثير.
إنه لا يفعلها.
انه يكتفي بفحص القلوب ، ففي القلب كلّ الأجوبة وكلّ الردود .
فهيّا نُنقّي هذه القلوب ونرشّها بالدم القاني ...دم المحبوب يسوع.
زهير دعيم
تنتحر الكلمات على مذبح الحريّة !
تنتحر الكلمات على مذبح الحقّ ...وتنخرس !
فكلّ فلسفة الوجود ، وكلّ حكمة حكماء الأرض تنحرس وتصمت أمام الحكمة الالهيّة ، وتخبو شعلتها أمام النّور الحقيقيّ الآتي من علٍ.
فلا شكّ أبدًا انّ العِلم الحديث خطا خطواتٍ واسعة نحو القمّة ، وما يزال يسير بخطى حثيثة ، ولكن القمّة هذه لا تعادل قمّة الخالق ، بل من الحرام واللامنطق والظلم ان نعادلها ونقارنها بها ، فنكون كأننا نقارب بين نجم يضيء منذ آلاف السنين وبين قمر اصطناعيّ صنعه الإنسان ، قمر سرعان ما يخبو بريقه ويهوي لاهثا الى الأرض.
وقفت طويلا أمام قول السيد المسيح له المجد عندما حاول اليهود ان يوقعوه!!!...أعلينا ان نعطيَ جزية لقيصر ؛ الحاكم الرومانيّ الغريب الجنس والمحتلّ أم لا ؟ فجاء جواب الربّ سريعا : "أعطوا ما لقيصر لقيصر ، وما لله لله "وحتى اليوم وحتّى تنحلّ الأرض والكواكب ستبقى هذه المقولة النورانيّة نهجًا وأسلوباً وطريقةً فُضلى.
قد يعتقد المرء أنّ الربّ يسوع يرضى بالاحتلال ويذود عن الظلم والظالمين ، ولكن الواقع هو غير ذلك .
حقيقة الرب لا يدعو الى التمرّد والعنف وسفك الدماء البريئة والعصيان ، ولكنه يدعو الى الحوار والنقاش والبحث والحلّ السّلميّ ، هذه القيم التي تبناها غاندي العظيم ، فطبّق شريعة المحبّة ، فنعمت هنده بالحريّة ، ولم يُسفَك على جوانب هذا الشّرف الدم القاني !!!
حان الوقت ان نعرف ان القتل لا يخدم الله ، بل انه ليس من الله ابدا ، خاصةً في عهد النعمة ، فالنفس البشريّة هي هي الغالية ، المقدّسة ، وهي التي بذل الربّ الإله نفسه من أجلها .
انّ ما قام به الطبيب النفسيّ الميجر بالجيش الأمريكي نضال مالك حسن، هو مذبحة ومجزرة وجريمة في كل المعايير ، وإنّه لا يمتّ للإله الحقيقي بصلة لا من قريب ولا من بعيد ، بل يندرج حتمًا نحت لواء الشيطان عدو الخير وعدو الإنسان.
الغريب في الأمر أنّ هناك من يُعطي تبريرًا لمثل هذا القتل ، فيصنّف هذا قتل حقّ وذاك باطل ..وكلاهما في نظري باطل الأباطيل.
يزعم القوم ويتشدقون قائلين في نفوسهم : ما دام هذا التفجير وهذا القتل يخدم مصالحنا ، ويرفع من عزّتنا القوميّة والدّينيّة فهو حلال ومقبول ويستحقّ حتّى التصفيق.
منتهى الغباء ، ومنتهى الأنانيّة ، فأولئك الذين هبّوا في الشّرق والغرب لمقتل المرحومة الشربيني ، بسبب الحجاب .سواء نوافق على هذا الحجاب او لا – وهم فعلوا الواجب وما يمليه الضمير ، كان من الواجب عليهم ان يهبّوا صارخين ، ويعلنوا امتعاضهم من هذه العمليّة البشعة والجريمة النكراء التي قام بها الميجر نضال ضد زملائه ، حيث قتل 12 شربينيّا وأصاب 31 .
والسؤال الذي يطرح نفسه هو : لماذا نكيل بمكيالينِ ؟ لماذا نطالب بالحرّية في بلاد الغرب ونحصل عليها دونما مجهود ، في حين نحرمها للأقليات ؛ إخوتنا الساكنين بين ظهرانينا ؟!!
ما هذه المُرآة ؟ ما هذا الميزان الذي نزين به ؟
الم نسمع بالقول الذهبيّ : أحبّ لقريبك ما تحبّه لنفسك.
حريّ بنا ان نقول للأسود أنت أسود و "ليزعل" مِنْ يزعل ولينفلق ويشرب مياه المحيط.
لقد مقتت نفوسنا الشكليات والحروف .
نريد رحمةً لا ذبيحة.
نعم مقتنا الشكليات والحرف والتمسّك بالتقاليد الباليّة ، وكأن الله يمسك لنا كلّ الوقت ساعة الرياضة الدقيقة ، يعدّ علينا صلواتنا وأنفاسنا وأصوامنا وركعاتنا.
إنه أرحم بكثير.
إنه لا يفعلها.
انه يكتفي بفحص القلوب ، ففي القلب كلّ الأجوبة وكلّ الردود .
فهيّا نُنقّي هذه القلوب ونرشّها بالدم القاني ...دم المحبوب يسوع.
dona- مشرفة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى