الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطيقصة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة
اهلا باحلى وارق اعضاء باحلى منتدى
كل عام وانتم بالف الف خير ان شاء الله واتمنى ان تكون السنة الجديدة سعيدة ومباركة للجميع
هاي القصة صارلها فترة من قريتها، بس حبيت ان تقروها حتى تشوفون انو اكو كتاب لازالو يكتبون بنفس طريقة كتاب القصص الرومانسية للقرون الماضية، ولو هي القصة حلوة، بس ما اعتقد انو الرومانسية تصل الى هذا الحد بالايام هذي.
اخليكم مع القصة وانتم احكموا.
قصة قصيرة
لحظات الغروب .. والشفق الأحمر، يرسمان في أعماقها خطوط الحزن، وخطوط الرجاء .. فكل المنافذ أغلقت بينها وبين من امتلك روحها .. إلا هذه الشرفة التي تطل على باب منزله، تقف عندها كل غروب ترقب عودته. تنظر إليه فترى أي حلم مات مذبوحاً. وأي قلبٍ يغوص في بركة ألم، لم تنحني يوماً، حتى لألمها، لم تحاول أن تظهر عواطفها، جعلت ألف ستار وستار يغلفان قلبها، أحبت بشموخ، وبكت بشموخ، في ظلمة جدران سترت ضعفها عن البشر..
أصغت السمع، ها هو يقترب، سيوقف سيارته الآن، وسوف يعدل ياقة قميصه، وسينحني لإخراج حقيبة أوراقه، ولكنه أبداً لن ينظر لقلب هناك خلف الشرفه يراقبه بصمت، ترى الى أي جنون تنساق، وما ذنبها أن مات أبويها وتركا لها كل هذه الأراضي، وثروة طائله لم تمنحها السعادة وهي الابنه الوحيدة، سيدتي العشاء جاهز، لم تنتبه أنها وقفت لساعات على الشرفه، واتتها فكره، إبتسمت،وقالت: ماري أريدكِ أن تذهبي للطبيب "رائد" في البيت المجاور وأستدعيه أشعر بتوعك.
حالاً سيدتي ..
راقبتها تطرق الباب، غابت قليلاً، ثم رأته مقبلاً مع خادمتها.
كاد أن يغمى عليها، أي جنون قامت به؟؟
ماذا ستخبره الآن؟؟
أين شموخها وكبريائها، دارت بالغرفه مرات بإرتباك، كان وجهها يزداد شحوباً، لم يسبق لها أن كلمته أبداً، كان يكفيها أن تراقبه من بعيد، كيف تجرأت، شعرت بخطواته مع خادمتها، يرتقي الدرج، واحد، إثنان، ثلاثة، ظلام دامس يلفها وكف حانية تربت على خديها، سيدتي ستكونين بخير..!!
لم تقوى على فتح عينيها، ماذا جرى؟؟ سمعت خطواته مغادراً لم تقوى على النظر اليه، كان يكلم خادمتها.
سأذهب لإحضار الدواء، سأعود حالا.
شعرت بإعياء هل حقاً كان هنا، لمس يدها، أخبرتها ماري أنها كانت في غيبوبه وأنه حملها لسريرها وأنعشها.
حين عاد قابلته في الردهه وشكرته، كتمت كل مشاعرها، ودعته للعشاء.
احضرت لك ِ فيتامينات سيدتي فأنت لا تعاني الا من ضعف عام.
ليته يعلم معاناتها الحقيقية، فهي لا تحتاج لشئ في الكون حاجتها إليه.
نظرت لعينيه، لأول مرةٍ تراهما من قرب كانهما بحر من حنان، ودت الا تفارقه، فمه وهو يبتسم ينثر زهور الزيزفون في خريف مشاعرها.
أتبحثين عن شئ مفقود في وجهي.
إبتسمت بإرتباك، عذراً، يبدو أني ما زلت متعبة.
إذن إسمحي لي، سيدتي بالذهاب وسأطمئن عليك لاحقا، إلى اللقاء.
شعرت بأريج الحب يعبق في المكان، والقصر الكبير شعرت به يتماوج فرحاً يتراقص بحبور والمساء صار يعج بهمسات السمار.
توطدت بينهما علاقة إلفه، كانت حباً مجنوناً صامتا من ناحيتها، وعلاقة حائرة من ناحيته، كان يزورها بين الحين والأخر، أو يذهبان في نزهة، ويغرقان في ضحك طفولي، صار ينظر لشرفتها كل صباح ويحيها، شعرت أن الحزن فارق دربها، لكنهما لم يتحدثا لحظه عن الحب، لم تعبر له عن عشقها المجنون، ولم يصارحها بمشاعره، وأكتفت بقربه، فلا شئ يهم قدر وجوده هنا.
أخبرها أنه سيذهب للمدينه، وسيعرفها على شخص حبيب لقلبه، شخص هو كل حياته، إبتسمت، أخيرا سيأتي بأمه أخيراً سيكللان صداقتهما بالزواج.
شعرت بالغبطة وأنتظرته بقلق وأمل وحلم.
ها هو يقترب، إنها تلمح أمه بجانبه، خفق قلبها بسرعة جنونية.
أوقف سيارته، ونزل فتح بابها لأنثى في مقتبل العمر شع وجهها عن ابتسامة عذبة عانقته، سمعتها تقول له " ليتكَ تدرك كم هي فرحتي يا عزيزي "
أحست بالدنيا يلفها سواد قاتم، وتضاربت كل ذكرياتها، هو لم يخبرها مرة واحده أنه يحبها، وهي لم تلمح له عن مشاعرها، ها هو قد عاد مع حبيبته، وسيعلمها عن زواجه منها.
إنهارت في ثواني كل أحلامها، شعرت بالاختناق، كادت تهوي، جلست على مقعد قرب الشرفة تنظر لباب غرفتها نظرات فارغة.
صوت الباب الخارجي يطرق.
هاهو يرتقي الدرج ليعلن لها عن زواجه، يغوص قلبها أكثر وأكثر.
وتبقى عيناها مسمرتان على الباب بنظرة فارغة باردة ميتة.
طرق الباب ودخل، هاله ما رأى، بسرعة فحص نبضها، كانت جثة هامدة، صرخ بجنون، لا تموتي أرجوكِ، لا يا حبيبتي أتوسل إليكِ لا تتركيني لقد أحضرت أختي لنعلن زواجنا.
وبقيت عيناها الميتتان مسمرتان تنطقان بعظم ماعانته، ورأسه في حجرها يبكي بألم.
بقلم أمل السرحان
مع محبتي
كل عام وانتم بالف الف خير ان شاء الله واتمنى ان تكون السنة الجديدة سعيدة ومباركة للجميع
هاي القصة صارلها فترة من قريتها، بس حبيت ان تقروها حتى تشوفون انو اكو كتاب لازالو يكتبون بنفس طريقة كتاب القصص الرومانسية للقرون الماضية، ولو هي القصة حلوة، بس ما اعتقد انو الرومانسية تصل الى هذا الحد بالايام هذي.
اخليكم مع القصة وانتم احكموا.
قصة قصيرة
لحظات الغروب .. والشفق الأحمر، يرسمان في أعماقها خطوط الحزن، وخطوط الرجاء .. فكل المنافذ أغلقت بينها وبين من امتلك روحها .. إلا هذه الشرفة التي تطل على باب منزله، تقف عندها كل غروب ترقب عودته. تنظر إليه فترى أي حلم مات مذبوحاً. وأي قلبٍ يغوص في بركة ألم، لم تنحني يوماً، حتى لألمها، لم تحاول أن تظهر عواطفها، جعلت ألف ستار وستار يغلفان قلبها، أحبت بشموخ، وبكت بشموخ، في ظلمة جدران سترت ضعفها عن البشر..
أصغت السمع، ها هو يقترب، سيوقف سيارته الآن، وسوف يعدل ياقة قميصه، وسينحني لإخراج حقيبة أوراقه، ولكنه أبداً لن ينظر لقلب هناك خلف الشرفه يراقبه بصمت، ترى الى أي جنون تنساق، وما ذنبها أن مات أبويها وتركا لها كل هذه الأراضي، وثروة طائله لم تمنحها السعادة وهي الابنه الوحيدة، سيدتي العشاء جاهز، لم تنتبه أنها وقفت لساعات على الشرفه، واتتها فكره، إبتسمت،وقالت: ماري أريدكِ أن تذهبي للطبيب "رائد" في البيت المجاور وأستدعيه أشعر بتوعك.
حالاً سيدتي ..
راقبتها تطرق الباب، غابت قليلاً، ثم رأته مقبلاً مع خادمتها.
كاد أن يغمى عليها، أي جنون قامت به؟؟
ماذا ستخبره الآن؟؟
أين شموخها وكبريائها، دارت بالغرفه مرات بإرتباك، كان وجهها يزداد شحوباً، لم يسبق لها أن كلمته أبداً، كان يكفيها أن تراقبه من بعيد، كيف تجرأت، شعرت بخطواته مع خادمتها، يرتقي الدرج، واحد، إثنان، ثلاثة، ظلام دامس يلفها وكف حانية تربت على خديها، سيدتي ستكونين بخير..!!
لم تقوى على فتح عينيها، ماذا جرى؟؟ سمعت خطواته مغادراً لم تقوى على النظر اليه، كان يكلم خادمتها.
سأذهب لإحضار الدواء، سأعود حالا.
شعرت بإعياء هل حقاً كان هنا، لمس يدها، أخبرتها ماري أنها كانت في غيبوبه وأنه حملها لسريرها وأنعشها.
حين عاد قابلته في الردهه وشكرته، كتمت كل مشاعرها، ودعته للعشاء.
احضرت لك ِ فيتامينات سيدتي فأنت لا تعاني الا من ضعف عام.
ليته يعلم معاناتها الحقيقية، فهي لا تحتاج لشئ في الكون حاجتها إليه.
نظرت لعينيه، لأول مرةٍ تراهما من قرب كانهما بحر من حنان، ودت الا تفارقه، فمه وهو يبتسم ينثر زهور الزيزفون في خريف مشاعرها.
أتبحثين عن شئ مفقود في وجهي.
إبتسمت بإرتباك، عذراً، يبدو أني ما زلت متعبة.
إذن إسمحي لي، سيدتي بالذهاب وسأطمئن عليك لاحقا، إلى اللقاء.
شعرت بأريج الحب يعبق في المكان، والقصر الكبير شعرت به يتماوج فرحاً يتراقص بحبور والمساء صار يعج بهمسات السمار.
توطدت بينهما علاقة إلفه، كانت حباً مجنوناً صامتا من ناحيتها، وعلاقة حائرة من ناحيته، كان يزورها بين الحين والأخر، أو يذهبان في نزهة، ويغرقان في ضحك طفولي، صار ينظر لشرفتها كل صباح ويحيها، شعرت أن الحزن فارق دربها، لكنهما لم يتحدثا لحظه عن الحب، لم تعبر له عن عشقها المجنون، ولم يصارحها بمشاعره، وأكتفت بقربه، فلا شئ يهم قدر وجوده هنا.
أخبرها أنه سيذهب للمدينه، وسيعرفها على شخص حبيب لقلبه، شخص هو كل حياته، إبتسمت، أخيرا سيأتي بأمه أخيراً سيكللان صداقتهما بالزواج.
شعرت بالغبطة وأنتظرته بقلق وأمل وحلم.
ها هو يقترب، إنها تلمح أمه بجانبه، خفق قلبها بسرعة جنونية.
أوقف سيارته، ونزل فتح بابها لأنثى في مقتبل العمر شع وجهها عن ابتسامة عذبة عانقته، سمعتها تقول له " ليتكَ تدرك كم هي فرحتي يا عزيزي "
أحست بالدنيا يلفها سواد قاتم، وتضاربت كل ذكرياتها، هو لم يخبرها مرة واحده أنه يحبها، وهي لم تلمح له عن مشاعرها، ها هو قد عاد مع حبيبته، وسيعلمها عن زواجه منها.
إنهارت في ثواني كل أحلامها، شعرت بالاختناق، كادت تهوي، جلست على مقعد قرب الشرفة تنظر لباب غرفتها نظرات فارغة.
صوت الباب الخارجي يطرق.
هاهو يرتقي الدرج ليعلن لها عن زواجه، يغوص قلبها أكثر وأكثر.
وتبقى عيناها مسمرتان على الباب بنظرة فارغة باردة ميتة.
طرق الباب ودخل، هاله ما رأى، بسرعة فحص نبضها، كانت جثة هامدة، صرخ بجنون، لا تموتي أرجوكِ، لا يا حبيبتي أتوسل إليكِ لا تتركيني لقد أحضرت أختي لنعلن زواجنا.
وبقيت عيناها الميتتان مسمرتان تنطقان بعظم ماعانته، ورأسه في حجرها يبكي بألم.
بقلم أمل السرحان
مع محبتي
مجدي السناطي- سناطي فعال
رد: قصة
ومن الحب ما قتل عزيزي مجدي
هو ذلك الهيام الذي يصل الى حد الجنون
دعني أهنئك على ذوقك الرفيع
قصّة بتواتر جميل
وحبكة رائعة
ونهاية مؤثرة
أنا برأيي أن الحب قدم نفسه بقوة بين الحبيبين
إلا ان كتمانه من الطرفيين بلغ بهما هذا المبلغ
وقد قالوها قديما
وفاز باللذات من كان جسورا
لك مني الف يحية
مودتي
هو ذلك الهيام الذي يصل الى حد الجنون
دعني أهنئك على ذوقك الرفيع
قصّة بتواتر جميل
وحبكة رائعة
ونهاية مؤثرة
أنا برأيي أن الحب قدم نفسه بقوة بين الحبيبين
إلا ان كتمانه من الطرفيين بلغ بهما هذا المبلغ
وقد قالوها قديما
وفاز باللذات من كان جسورا
لك مني الف يحية
مودتي
nashat alhilaly- سناطي
رد: قصة
اشكرك عزيزي نشات على التعبير الحلو والرد الجميل
ان شاء الله يكون العمر الطويل لكل الاحباب حتى يقدرون يتمتعون بهذا الحب
والف شكرا لمروركم بالموضوع
ان شاء الله يكون العمر الطويل لكل الاحباب حتى يقدرون يتمتعون بهذا الحب
والف شكرا لمروركم بالموضوع
مجدي السناطي- سناطي فعال
رد: قصة
اكيد الحياة بدون حب ماتسوى
بس الرومانسية الزائدة ايضا تقلل من قيمة الحياة
لان الرومانسية الزائدة (حسب راي شخصي) تقلل من قدرة العقل على العمل بتركيز وموضوعية
اضافة الى التقليل من قدرة الانسان على الحكم على البشر بدقة
مع امتناني لمروركم وتعليقكم الجميل
بس الرومانسية الزائدة ايضا تقلل من قيمة الحياة
لان الرومانسية الزائدة (حسب راي شخصي) تقلل من قدرة العقل على العمل بتركيز وموضوعية
اضافة الى التقليل من قدرة الانسان على الحكم على البشر بدقة
مع امتناني لمروركم وتعليقكم الجميل
مجدي السناطي- سناطي فعال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى