الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطياعظم الحوادث في الدنيا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اعظم الحوادث في الدنيا
أعظم الحوادث في الدنيا
نعيش اليوم في عصر متوتر. فالأخبار المخيفة تلاحق بعضها البعض، والعالم مليء بصرخات الحرب والرعب والجريمة والمرض والتضخم المالي والكوارث الطبيعية.
وكيف يبدو الوضع ضمن عائلاتنا؟ فالأمانة والترابط العائلي أصبحا نادرين. لقد فترت المحبة، وفرّقت الخصومات والحقد والظلم وحدة العائلة.
لقد أمالت الإنسانية أذنها للإذاعات الخادعة. وانجذبت خلف وعود مضلّة وآيات واهية لأنبياء كذبة. وذهبت وراء كل فكر جديد وتعليم باطل لكي تعيش حياة متماشية مع العصر. فهل نستغرب إذا انسكبت جامات غضب الله علينا؟
نقرأ في إنجيل متى الأصحاح 24 وصفا لحالتنا الحاضرة الآن، والتي تعكس أيضاً الحالة للأيام الأخيرة.
يقول يسوع: «انظروا، لا يضلكم أحد. فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين: أنا هو المسيح، ويضلّون كثيرين».
وفجأة عندما يتوهج نور مثل البرق في السماء من الشرق إلى الغرب، حينئذ سيأتي يسوع ابن الإنسان ثانية إلى هذه الأرض على مرأى الجميع فوق سحاب السماء بقوة ومجد إلهي. هل أنت على استعداد؟ سيأتي يسوع ثانية وعلى حين غفلة.
ربما نشبه الآن الناس الذين عاشوا في زمن نوح، ولم يكترثوا لما سيحدث، حتى أتى الطوفان وجرفهم.
احذر، فالنهاية على الأبواب. الديّان واقف أمام الباب.
نقرأ في كلمة الله: «حينئذ يكون اثنان في الحقل، يُؤخذ الواحد ويُترك الآخر. اثنتان تطحنان على الرحى تُؤخذ الواحدة وتُترك الأخرى». وبأمثال أُخر يوضح لنا يسوع قرب أهمية مجيئه لكي نسهر ونستعد.
عشر فتيات توجهن مع مصابيحهن لاستقبال العريس. خمس منهنّ تصرفن بحكمة والخمس الباقيات تصرفن بجهالة. فالجاهلات أخذن مصابيحهن فقط، بينما الحكيمات أخذن مصابيحهن وزيتاً لتعبئتها. حينما تأخر العريس نعسن كلهنّ ونمن. وفي منتصف الليل سمعن صوتاً ينادي: «هوذا العريس مقبل، اخرجن للقائه». استيقظت الفتيات العشر وهيأن مصابيحهن، وحينذاك قالت الجاهلات للحكيمات: «أعطيننا قليلاً من زيتكن، لأن مصابيحنا ستنطفئ». لكن الحكيمات أجبن: «غير ممكن، فلعل الزيت لا يكفي لنا ولكنّ. انطلقن إلى الباعة لشراء بعض الزيت». فذهبن ليبتعن زيتاً. وفي تلك الأثناء حضر العريس، والحكيمات الخمس، اللواتي كنّ مستعدات ذهبن معه إلى حفلة العرس، وأُغلق الباب. وأخيراً أتت الجاهلات ونادين: «يا سيد، افتح لنا». لكن العريس رفضهن قائلاً: «أنا لا أعرفكن أبداً». فماذا سيقول لك يسوع يوم مجيئه يا تُرى؟
لم يكن لدى الفتيات الجاهلات زيت. فالزيت هو رمز للروح القدس. إن كان روح الله فينا نكون فعلاً أولاد الله. «لأن روح الله الذي فينا يصرخ: يا أبا الآب. والروح نفسه يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله» (رومية 8:15 و16).
عرفت الفتيات الجاهلات ربهن، ولكنهنّ لم يتصرفن بحكمة إذ أن يسوع يقول: «ليس كل من يقول لي: يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات. كثيرون سيقولون لي في يوم الدينونة، يا رب يا رب، أليس باسمك تنبأنا، وباسمك أخرجنا شياطين، وباسمك صنعنا قوات كثيرة. فحينئذ سأقول لهم: إني لا أعرفكم قط، اذهبوا عني يا فاعلي الإثم» (متى 7: 21-22).
بإمكانك أن تقرر اليوم ماذا سيكون مصيرك الأبدي.
إذا كان يسوع هو الرب على حياتك على الأرض فإنه سيكون أيضاً ربك في الأبدية. وإن عشت على الأرض بدون يسوع، فعليك أن تكون بدونه في الأبدية، أي: في العذاب الابدي. هذا هو الانفصال عن الله. كل الناس في طريقهم إلى الهلاك. لا أحد يفعل الخير ولا واحد. فقط يسوع، الذي من فضل محبته لك مات على الصليب كحمل الله لأجل خطاياك، هو وحده يستطيع أن ينتشلك من هذا الإنزلاق نحو الجحيم.
اقبل هذا الخلاص واصبح عضواً شاهداً له فإنه يضمن لك الأبدية مع رب الأرباب وملك الملوك.
يسوع جالس الآن على العرش عن يمين الله الآب، محاط بمجد وقوة. لقد خصّ الله يوحنا الرسول بإلقاء نظرة خاطفة في السماء، حيث ظهر له جزء من مجد وسلطان يسوع، وسمع تسبيحاً من جمع عظيم لا يُحصى، من كل الأمم:
«الخلاص لإلهنا الجالس على العرش وللحمل».
وجميع الملائكة كانوا واقفين حول العرش وكذلك الشيوخ والحيوانات الأربعة. وخروا كلهم أمام العرش وسجدوا لله قائلين:
«آمين، البركة والمجد والحكمة والشكر والكرامة والقدرة والقوة لإلهنا إلى أبد الآبدين آمين» (رؤيا 7 :10-12).
ورنموا ترنيمة جديدة قائلين:
«مستحق أنت أن تأخذ السفر وتفتح ختومه، لأنك ذبحت واشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة. وجعلتنا لإلهنا ملوكاً وكهنة فسنملك على الأرض. الحمل المذبوح هو مستحق أن يأخذ القدرة والغنى والحكمة والقوة والكرامة والمجد والبركة» (رؤيا 5: 9-12).
هل تنتمي أيضاً إلى أولئك الذين يشاركون في التسبيح الواجب لله وللحمل يسوع المسيح، اليوم وإلى الأبد؟
يسوع المصلوب المقام من الأموات والجالس على العرش في السماء، سيسود إلى أن يضع الله أبوه كل أعدائه تحت قدميه.
سينتصر يسوع على كل قوات الظلمة ويطيح برؤسائها عن عروشهم ويرغمهم على الركوع، وسيحكم على جميع الناس الذين أحبّوا الظلمة أكثر من النور. «وستنحني أمام يسوع كل ركبة في السماء وعلى الأرض وما تحت الأرض، وستشهد كل الألسنة أن يسوع المسيح هو الرب، لمجد الله أبيه».
وسيقوم الناس كلهم من الأموات، صغاراً وكباراً، ليقفوا أمام كرسي الديّان المقدس.
سيُحاكم كل شخص. والله، العارف كل شيء، لن يتجاهل الشر. وفي تلك الساعة لن يقبل أي عذر أو تضرع. فكل شيء معروف لديه. ستُفتح الكتب وسنُحاكم حسب أعمالنا.
«كل ما عملتم بقول أو فعل فاعملوا الكل باسم الرب يسوع» (كولوسي 3:17). ويا لعظم خوفنا عندما ندرك أن أكبر قسم من أعمالنا كان لمصلحتنا الشخصية.
وأيضاً سيُفتح سفر آخر هو سفر الحياة. وكل من يخصّ المسيح سيحصل على الحياة الأبدية، لأن اسمه مسجل في سفر الحياة. وكل من لم يُكتب اسمه في سفر الحياة، سيُطرح في بحيرة النار. هذا هو الموت الثاني ومعناه الفراق الأبدي عن الله.
ما هو الشيء الذي هيأه الله للذين يحبونه والذين كُتبت أسماؤهم في سفر الحياة؟ إن مجداً في انتظارهم. ويصعب على المرء وصف هذا المجد بكلمات.
فلن يكون هناك حرب أو رعب أو موت أو ألم أو تأوه من الأوجاع فيما بعد. الله ذاته سيمسح كل دمعة من عيون أولاده.
لقد أعد لهم مسكناً في مدينة الله المقدسة أجمل بكثير مما يخطر على بال أي إنسان تصوّره. فالنور الذي يسقط على المدينة يعكس مجد الله ويشع كحجر ثمين، مثل شبه زجاج نقي. وأساس سور المدينة مزين بكل أنواع الأحجار الكريمة. والاثنا عشر باباً مصنوعة من اللآلئ ولا تغلق أبداً، لأنه لا يوجد ليل هناك.
والذي يفوق هذا كله أن الله نفسه ساكن إلى الأبد بين الناس وسيبقى معهم ويكونون له شعباً. ويكون الله الآب وسطهم مع يسوع حمل الله. فلذلك لن تحتاج المدينة إلى هيكل ولا لشمس أو قمر لإنارتها لأن مجد الله الثالوث ينير فيها ويسوع يكون شمسها.
ويجري أيضاً وسط المدينة نهر مياه الحياة الذي يلمع مثل البلور. وينبع هذا النهر من عرش الله والحمل. فالخلاص والحياة، وكل غنى الله تجري بشكل متواصل من عرش الله لأحبائه.
وعلى ضفتي النهر، شجرة الحياة، تثمر اثنتي عشرة مرة في السنة. كل شهر مرة. ويعطي الله خاصته الحياة بغنى.
ستكون حياتنا محررة من كل عبودية للخطيئة أو لإبليس أو للموت. واسم الحمل مكتوب على جباهنا، وتغمر طبيعته وأفكاره حياتنا كلياً.
فالمجد الذي سيهبه الله لنا سيجعلنا نخدم الحمل من كل قلبنا ومن كل نفسنا وبكل قدرتنا ومن كل وجداننا. وسنعبده بكل طهارة وفرح وحرية، وسنقدم له حمدنا. ومن خلال خدمتنا سنمجده إلى الأبد. وسنحمد نعمته التي أوصلتنا إلى الهدف بقلوب ملآنة بالشكر على النعمة التي ستجعلنا نعيش متحدين مع الله ويسوع المسيح في«آمين تعال أيها الرب يسوع».«آمين تعال أيها الرب يسوع».«آمين تعال أيها الرب يسوع».
نعيش اليوم في عصر متوتر. فالأخبار المخيفة تلاحق بعضها البعض، والعالم مليء بصرخات الحرب والرعب والجريمة والمرض والتضخم المالي والكوارث الطبيعية.
وكيف يبدو الوضع ضمن عائلاتنا؟ فالأمانة والترابط العائلي أصبحا نادرين. لقد فترت المحبة، وفرّقت الخصومات والحقد والظلم وحدة العائلة.
لقد أمالت الإنسانية أذنها للإذاعات الخادعة. وانجذبت خلف وعود مضلّة وآيات واهية لأنبياء كذبة. وذهبت وراء كل فكر جديد وتعليم باطل لكي تعيش حياة متماشية مع العصر. فهل نستغرب إذا انسكبت جامات غضب الله علينا؟
نقرأ في إنجيل متى الأصحاح 24 وصفا لحالتنا الحاضرة الآن، والتي تعكس أيضاً الحالة للأيام الأخيرة.
يقول يسوع: «انظروا، لا يضلكم أحد. فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين: أنا هو المسيح، ويضلّون كثيرين».
وفجأة عندما يتوهج نور مثل البرق في السماء من الشرق إلى الغرب، حينئذ سيأتي يسوع ابن الإنسان ثانية إلى هذه الأرض على مرأى الجميع فوق سحاب السماء بقوة ومجد إلهي. هل أنت على استعداد؟ سيأتي يسوع ثانية وعلى حين غفلة.
ربما نشبه الآن الناس الذين عاشوا في زمن نوح، ولم يكترثوا لما سيحدث، حتى أتى الطوفان وجرفهم.
احذر، فالنهاية على الأبواب. الديّان واقف أمام الباب.
نقرأ في كلمة الله: «حينئذ يكون اثنان في الحقل، يُؤخذ الواحد ويُترك الآخر. اثنتان تطحنان على الرحى تُؤخذ الواحدة وتُترك الأخرى». وبأمثال أُخر يوضح لنا يسوع قرب أهمية مجيئه لكي نسهر ونستعد.
عشر فتيات توجهن مع مصابيحهن لاستقبال العريس. خمس منهنّ تصرفن بحكمة والخمس الباقيات تصرفن بجهالة. فالجاهلات أخذن مصابيحهن فقط، بينما الحكيمات أخذن مصابيحهن وزيتاً لتعبئتها. حينما تأخر العريس نعسن كلهنّ ونمن. وفي منتصف الليل سمعن صوتاً ينادي: «هوذا العريس مقبل، اخرجن للقائه». استيقظت الفتيات العشر وهيأن مصابيحهن، وحينذاك قالت الجاهلات للحكيمات: «أعطيننا قليلاً من زيتكن، لأن مصابيحنا ستنطفئ». لكن الحكيمات أجبن: «غير ممكن، فلعل الزيت لا يكفي لنا ولكنّ. انطلقن إلى الباعة لشراء بعض الزيت». فذهبن ليبتعن زيتاً. وفي تلك الأثناء حضر العريس، والحكيمات الخمس، اللواتي كنّ مستعدات ذهبن معه إلى حفلة العرس، وأُغلق الباب. وأخيراً أتت الجاهلات ونادين: «يا سيد، افتح لنا». لكن العريس رفضهن قائلاً: «أنا لا أعرفكن أبداً». فماذا سيقول لك يسوع يوم مجيئه يا تُرى؟
لم يكن لدى الفتيات الجاهلات زيت. فالزيت هو رمز للروح القدس. إن كان روح الله فينا نكون فعلاً أولاد الله. «لأن روح الله الذي فينا يصرخ: يا أبا الآب. والروح نفسه يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله» (رومية 8:15 و16).
عرفت الفتيات الجاهلات ربهن، ولكنهنّ لم يتصرفن بحكمة إذ أن يسوع يقول: «ليس كل من يقول لي: يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات. كثيرون سيقولون لي في يوم الدينونة، يا رب يا رب، أليس باسمك تنبأنا، وباسمك أخرجنا شياطين، وباسمك صنعنا قوات كثيرة. فحينئذ سأقول لهم: إني لا أعرفكم قط، اذهبوا عني يا فاعلي الإثم» (متى 7: 21-22).
بإمكانك أن تقرر اليوم ماذا سيكون مصيرك الأبدي.
إذا كان يسوع هو الرب على حياتك على الأرض فإنه سيكون أيضاً ربك في الأبدية. وإن عشت على الأرض بدون يسوع، فعليك أن تكون بدونه في الأبدية، أي: في العذاب الابدي. هذا هو الانفصال عن الله. كل الناس في طريقهم إلى الهلاك. لا أحد يفعل الخير ولا واحد. فقط يسوع، الذي من فضل محبته لك مات على الصليب كحمل الله لأجل خطاياك، هو وحده يستطيع أن ينتشلك من هذا الإنزلاق نحو الجحيم.
اقبل هذا الخلاص واصبح عضواً شاهداً له فإنه يضمن لك الأبدية مع رب الأرباب وملك الملوك.
يسوع جالس الآن على العرش عن يمين الله الآب، محاط بمجد وقوة. لقد خصّ الله يوحنا الرسول بإلقاء نظرة خاطفة في السماء، حيث ظهر له جزء من مجد وسلطان يسوع، وسمع تسبيحاً من جمع عظيم لا يُحصى، من كل الأمم:
«الخلاص لإلهنا الجالس على العرش وللحمل».
وجميع الملائكة كانوا واقفين حول العرش وكذلك الشيوخ والحيوانات الأربعة. وخروا كلهم أمام العرش وسجدوا لله قائلين:
«آمين، البركة والمجد والحكمة والشكر والكرامة والقدرة والقوة لإلهنا إلى أبد الآبدين آمين» (رؤيا 7 :10-12).
ورنموا ترنيمة جديدة قائلين:
«مستحق أنت أن تأخذ السفر وتفتح ختومه، لأنك ذبحت واشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة. وجعلتنا لإلهنا ملوكاً وكهنة فسنملك على الأرض. الحمل المذبوح هو مستحق أن يأخذ القدرة والغنى والحكمة والقوة والكرامة والمجد والبركة» (رؤيا 5: 9-12).
هل تنتمي أيضاً إلى أولئك الذين يشاركون في التسبيح الواجب لله وللحمل يسوع المسيح، اليوم وإلى الأبد؟
يسوع المصلوب المقام من الأموات والجالس على العرش في السماء، سيسود إلى أن يضع الله أبوه كل أعدائه تحت قدميه.
سينتصر يسوع على كل قوات الظلمة ويطيح برؤسائها عن عروشهم ويرغمهم على الركوع، وسيحكم على جميع الناس الذين أحبّوا الظلمة أكثر من النور. «وستنحني أمام يسوع كل ركبة في السماء وعلى الأرض وما تحت الأرض، وستشهد كل الألسنة أن يسوع المسيح هو الرب، لمجد الله أبيه».
وسيقوم الناس كلهم من الأموات، صغاراً وكباراً، ليقفوا أمام كرسي الديّان المقدس.
سيُحاكم كل شخص. والله، العارف كل شيء، لن يتجاهل الشر. وفي تلك الساعة لن يقبل أي عذر أو تضرع. فكل شيء معروف لديه. ستُفتح الكتب وسنُحاكم حسب أعمالنا.
«كل ما عملتم بقول أو فعل فاعملوا الكل باسم الرب يسوع» (كولوسي 3:17). ويا لعظم خوفنا عندما ندرك أن أكبر قسم من أعمالنا كان لمصلحتنا الشخصية.
وأيضاً سيُفتح سفر آخر هو سفر الحياة. وكل من يخصّ المسيح سيحصل على الحياة الأبدية، لأن اسمه مسجل في سفر الحياة. وكل من لم يُكتب اسمه في سفر الحياة، سيُطرح في بحيرة النار. هذا هو الموت الثاني ومعناه الفراق الأبدي عن الله.
ما هو الشيء الذي هيأه الله للذين يحبونه والذين كُتبت أسماؤهم في سفر الحياة؟ إن مجداً في انتظارهم. ويصعب على المرء وصف هذا المجد بكلمات.
فلن يكون هناك حرب أو رعب أو موت أو ألم أو تأوه من الأوجاع فيما بعد. الله ذاته سيمسح كل دمعة من عيون أولاده.
لقد أعد لهم مسكناً في مدينة الله المقدسة أجمل بكثير مما يخطر على بال أي إنسان تصوّره. فالنور الذي يسقط على المدينة يعكس مجد الله ويشع كحجر ثمين، مثل شبه زجاج نقي. وأساس سور المدينة مزين بكل أنواع الأحجار الكريمة. والاثنا عشر باباً مصنوعة من اللآلئ ولا تغلق أبداً، لأنه لا يوجد ليل هناك.
والذي يفوق هذا كله أن الله نفسه ساكن إلى الأبد بين الناس وسيبقى معهم ويكونون له شعباً. ويكون الله الآب وسطهم مع يسوع حمل الله. فلذلك لن تحتاج المدينة إلى هيكل ولا لشمس أو قمر لإنارتها لأن مجد الله الثالوث ينير فيها ويسوع يكون شمسها.
ويجري أيضاً وسط المدينة نهر مياه الحياة الذي يلمع مثل البلور. وينبع هذا النهر من عرش الله والحمل. فالخلاص والحياة، وكل غنى الله تجري بشكل متواصل من عرش الله لأحبائه.
وعلى ضفتي النهر، شجرة الحياة، تثمر اثنتي عشرة مرة في السنة. كل شهر مرة. ويعطي الله خاصته الحياة بغنى.
ستكون حياتنا محررة من كل عبودية للخطيئة أو لإبليس أو للموت. واسم الحمل مكتوب على جباهنا، وتغمر طبيعته وأفكاره حياتنا كلياً.
فالمجد الذي سيهبه الله لنا سيجعلنا نخدم الحمل من كل قلبنا ومن كل نفسنا وبكل قدرتنا ومن كل وجداننا. وسنعبده بكل طهارة وفرح وحرية، وسنقدم له حمدنا. ومن خلال خدمتنا سنمجده إلى الأبد. وسنحمد نعمته التي أوصلتنا إلى الهدف بقلوب ملآنة بالشكر على النعمة التي ستجعلنا نعيش متحدين مع الله ويسوع المسيح في«آمين تعال أيها الرب يسوع».«آمين تعال أيها الرب يسوع».«آمين تعال أيها الرب يسوع».
رعد السناطي- سناطي
مواضيع مماثلة
» اغرب واخطر الحوادث
» هذه الدنيا
» °•. ஓ .•° الدنيا ما تسوى °•.ஓ .•°
» حزام أمان جديد يقلل من نسبة الحوادث 45%
» ثورة 14 تموز 1958 في العراق اعظم ثورة في العالم الثالث
» هذه الدنيا
» °•. ஓ .•° الدنيا ما تسوى °•.ஓ .•°
» حزام أمان جديد يقلل من نسبة الحوادث 45%
» ثورة 14 تموز 1958 في العراق اعظم ثورة في العالم الثالث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى