الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطي(دمع بغداد)للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
صفحة 1 من اصل 1
(دمع بغداد)للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
دمعٌ لبغدادَ .. للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
اخر قصيدة كتبها الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد وخص بها صحيفة الزمان بطبعتها الدولية التي نشرتها اليوم في ملحق الف ياء
دَمعٌ لـبـغـــداد .. دَمعٌ بالـمَـلايـيــن ِ
مَن لي بـبـغــداد أبـكـيـها وتـبـكيـني ?
مَن لي ببغداد ?..روحي بَعدَها يَبـسَـتْ
وَصَوَّحـتْ بَعـدَها أبـهـى ســناديـني
عـدْ بي إلـيهـا.. فـقـيرٌ بَعـدَها وَجـعي
فـقـيـرَة ٌأحـرُفي .. خـرْسٌ دَواويـني
قد عَرَّشَ الصَّمتُ في بابي وَنافِـذ َتي
وَعـشـشَ الحُزنُ حتى في رَوازيـني
والشـعرُ بغـداد, والأوجاعُ أجمَعـها
فانظـرْ بأيِّ سـهـام ِالمَوتِ تـرميني ?!
عـدْ بي لـبغــداد أبكـيهـا وتـبكـيـني
دَمعٌ لـبـغـــداد .. دَمعٌ بالـمَلايـيـن ِ
عُدْ بي إلى الكـرخ..أهلي كلـهُم ذ ُبحُوا
فـيها..سـأزحَفُ مَقطوع َالـشـرايين ِ
حتى أمُرَّ على الجسرَين..أركضُ في
صَوبِ الرَّصافـةِ ما بـينَ الـدَّرابـيـن ِ
أصيحُ : أهـلـي...وأهلي كلـهُم جُثـثٌ
مُـبـعـثـرٌ لَـحـمُهـا بـيـنَ السَّـكاكـيـن ِ
خـذني إليهـم ... إلى أدمى مَقـابرِهـم
لـلأعـظـمـيـةِ.. يا مَوتَ الـرَّياحـيـن ِ
وَقِفْ على سورِها, واصرَخْ بألفِ فـم ٍ
يـا رَبـة َالسـور.. يا أ ُمَّ المَسـاجـيـن ِ
كـم فـيـكِ مِن قـمَـرٍ غـالـوا أهـلــتـهُ ?
كـم نـجمَةٍ فيكِ تـبكي الآنَ في الطـين ِ?
وَجُزْ إلى الـفـضل ِ..لِلصَّدريَّةِ النـحِرَتْ
لـحارَةِ الـعـدل ...يـا سـوحَ الـقــرابيـن ِِ
كـم مَسـجـدٍ فـيـكِ .. كـم دارٍ مُهـدَّمَةٍ
وَكـم ذ َبـيح علـيهـا غـيـرِ مَدفـون ِ?
تـناهَشـتْ لحمَهُ الغـربانُ, واحتـرَبَتْ
غـرثى الـكِلابِ عـلـيـهِ والـجـراذيـن ِ
يا أ ُمَّ هـارون ما مَرَّتْ مصيـبـتـنـا
بـأ ُمـةٍ قـبـلـنـا يـا أ ُمَّ هـــــــــارون ِ!
أجري دموعا ًوَكـبـري لا يُجاريني
كيفَ الـبـكا يا أخـا سـبْـع ٍوَسـبعـيـن ِ?!
وأنـتَ تـعـرفُ أنَّ الـدَّمعَ تـذرفـــهُ
دَمعُ الـمُروءَةِ لا دَمعَ الـمَسـاكـيـن ِ!
دَمعٌ لـفـلـوجـةِ الأبطال..ما حَمَلـتْ
مَديـنـة ٌمِن صِفـاتٍ, أو عـنـاويـن ِ
لـلـكِبريـاءِ..لأفعـال ِالـرِّجـال ِبـهـا
إلا الـرَّمادي .. هـنـيـئـا ًلـلـمَيامين ِ!
وَمـرحـبـا ًبـجـبـاه لا تـفـارِقـهــا
مـطـالـعُ الـشـمس ِفي أيِّ الأحـايين ِ
لم تـألُ تـجـأرُ دَبـابـاتـهـم هـلـعـا ً
في أرضِها وهيَ وَطـفاءُ الـدَّواوين ِ
ما حَرَّكوا شَعرَة ًمِن شـيبِ نـخوَتِها
إلا وَدارَتْ عـلـيهـم كـالـطـواحـيـن ِ!
أولاءِ مَفخـرَة ُالأنبــارِ .. هـيْـبَـتـهـا
وَسـادَة الـكـون ِفي كلِّ الـمَيـاديـن ِ
واللهِ لـو كـلُّ أمريكا تـجـيشُ لـمـا اهـ
تـزَّتْ أصـابـعـهـم فـوقَ الـفـنـاجيـن ِ!
يا دَمعُ واهمـلْ بـسـامَرَّاء نـسـألـها
عن أهـل ِأطـوار..عن شـمِّ العَرانين ِ
لأربـع أتـخـمُوا الغـازينَ مِن دَمِهـم
يا مَن رأى طاعـنا ًيُسقى بـمَطعون ِ!
يا أ ُخـتَ تـلـعـفـرَ القـامَتْ قـيامَتـها
وأ ُوقـدَتْ حـولـهـا كلُّ الـكـوانـيـن ِ
تـقـولُ بـرلـيـن في أيـام ِسـطوَتِهـا
دارُوا عَلـيهـا كـما دارُوا بـبـرلـيـن ِ
تـنـاهـبُوها وكانـتْ قـريـة ًفـغـدَتْ
غـولا ًيـقـاتـلُ في أنـيـابِ تـنـيـن ِ!
وَقِفْ على نـينـوى..أ ُسطورَة ٌبـفـمي
تـبقى حُـروفـكِ يا أ ٌمَّ الـبـراكـيـن ِ
يا أ ُخـتَ آشـور..تـبقى مِن مَجَرَّتـهِ
مَهـابَة ٌمنـكِ حـتى الـيـوم تـسـبـيـني
تـبـقى بـوارِقــه, تـبـقى فـيـالــقــه ُ
تـبـقى بـيـارِقــهُ زُهـرَ الـتـلاويـن ِ
خـفـاقـة ًفي حـنـايـا وارِثي دَمـه ِ
يـحـلـقـونَ بـهـا مثـلَ الـشـواهـيـن ِ
بـها, وَكِبـرُ العراقيـين في دَمِهـم
تـداوَلـوا أربـعـا ًجَيشَ الشـياطـين ِ
فـرَكـعُـوه ُعلى أعـتـابِ بَلـدَتـهـم
وَرَكـعُـوا مَعـهُ كلَّ الـصَّهـايـيـن ِ!
يا باسـقـاتِ ديـالى..أيُّ مَجـزَرَة ٍ
جَذ َّتْ عروقـكِ يا زُهـرَ البَساتين ِ?
في كلِّ يَوم لـهُم في أرضِكِ الطـعِنـتْ
بالـغـدرِ خِطـة أمْن غـيـرِ مأمون ِ
تـجيشُ أرتالـهُم فوقَ الدّروع ِبـهـا
فـتـتـرُكُ الـسـوحَ مَلأى بالـمَطاعين ِ
وأنتِ صامِدَة ٌتـسـتـصرِخـينَ لـهُم
مَوجَ الـدِّمـاءِ على مَوج ِالثــعـابين ِ
وكـلـمـا غـرِقـوا قـامَتْ قـيامَتـهـم
فـأعلـنـوا خطـة أ ُخرى بـقـانون ِ!
يا أطهـرَ الأرض..يا قدِّيسـة َالطـين
يا كـربـلا..يا رياضَ الحُورِ والعِين ِ
يا مَرقـدَ الـسـيـدِ المَعصوم..يا ألـقا ً
مِن الـشـهادَةِ يَحـمي كلَّ مِسـكـيـن ِ
مُدِّي ظِلالـكِ لـلإنسـان ِفي وَطـني
وَحَيثـما ارتـعـشـتْ أقـدامُهُ كـوني
كـوني ثـباتـا لهُ في لـيـل ِمِحـنـتـهِ
حتى يوَحـدَ بيـنَ الـعـقـل ِوالـدِّيـن ِ
حتى يَكونَ ضَميرا ًناصِعا, وَيَدا ً
تـمـتـدُّ لـلخـيـرِ لا تـمـتـدُّ لـلـدُّون ِ
مَحروسـة ٌبالحُسَين ِالأرضُ في وَطني
وأهـلـهـا في مَلاذٍ مـنـهُ مـيـمون ِ
ما دامَ في كـربَلا صَوتٌ يَصيحُ بـها
إنَّ الـحُـســيـنَ وَلـيٌّ لـلـمَسـاكـيـن ِ
يا جـرحَ بَغـداد .. تـدري أنـني تـعِبٌ
وأنتَ نـصلٌ بـقـلـبي جـدُّ مَســنـون
عـدْ بي إليها, وَحَدِّثْ عن مروءَتـها
ولا تـحـاولْ على الأوجاع ِتـطميـني
خـذ ْني إلى كلِّ دارٍ هـدِّمَتْ, وَدَم ٍ
فيهـا جـرى, وَفـم ٍحـرٍّ يـنـاديـني
يَصيحُ بي أيـهـا الـبـاكي على دَمِنا
أوصِلْ صَداكَ إلى هـذي الـمَلايين ِ
وقـلْ لـهـا لـمْلـمي قـتلاكِ واتـحِدي
على دِماكِ اتـحـادَ السـين ِوالشـين ِ
مِن يـوم ِكانَ العـراقُ الحُرُّ يَغمُرُهُم
حـبـا إلى أن أتى مَوجُ الشـعـانين ِ!
دَمعٌ لـبـغــداد .. دَمعٌ بالـمَلايـيـن ِ
دَمعٌ على البُعـدِ يَشجيها وَيَشجيني ..
منقول
ادور اوراها --- كندا
__________________
اخر قصيدة كتبها الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد وخص بها صحيفة الزمان بطبعتها الدولية التي نشرتها اليوم في ملحق الف ياء
دَمعٌ لـبـغـــداد .. دَمعٌ بالـمَـلايـيــن ِ
مَن لي بـبـغــداد أبـكـيـها وتـبـكيـني ?
مَن لي ببغداد ?..روحي بَعدَها يَبـسَـتْ
وَصَوَّحـتْ بَعـدَها أبـهـى ســناديـني
عـدْ بي إلـيهـا.. فـقـيرٌ بَعـدَها وَجـعي
فـقـيـرَة ٌأحـرُفي .. خـرْسٌ دَواويـني
قد عَرَّشَ الصَّمتُ في بابي وَنافِـذ َتي
وَعـشـشَ الحُزنُ حتى في رَوازيـني
والشـعرُ بغـداد, والأوجاعُ أجمَعـها
فانظـرْ بأيِّ سـهـام ِالمَوتِ تـرميني ?!
عـدْ بي لـبغــداد أبكـيهـا وتـبكـيـني
دَمعٌ لـبـغـــداد .. دَمعٌ بالـمَلايـيـن ِ
عُدْ بي إلى الكـرخ..أهلي كلـهُم ذ ُبحُوا
فـيها..سـأزحَفُ مَقطوع َالـشـرايين ِ
حتى أمُرَّ على الجسرَين..أركضُ في
صَوبِ الرَّصافـةِ ما بـينَ الـدَّرابـيـن ِ
أصيحُ : أهـلـي...وأهلي كلـهُم جُثـثٌ
مُـبـعـثـرٌ لَـحـمُهـا بـيـنَ السَّـكاكـيـن ِ
خـذني إليهـم ... إلى أدمى مَقـابرِهـم
لـلأعـظـمـيـةِ.. يا مَوتَ الـرَّياحـيـن ِ
وَقِفْ على سورِها, واصرَخْ بألفِ فـم ٍ
يـا رَبـة َالسـور.. يا أ ُمَّ المَسـاجـيـن ِ
كـم فـيـكِ مِن قـمَـرٍ غـالـوا أهـلــتـهُ ?
كـم نـجمَةٍ فيكِ تـبكي الآنَ في الطـين ِ?
وَجُزْ إلى الـفـضل ِ..لِلصَّدريَّةِ النـحِرَتْ
لـحارَةِ الـعـدل ...يـا سـوحَ الـقــرابيـن ِِ
كـم مَسـجـدٍ فـيـكِ .. كـم دارٍ مُهـدَّمَةٍ
وَكـم ذ َبـيح علـيهـا غـيـرِ مَدفـون ِ?
تـناهَشـتْ لحمَهُ الغـربانُ, واحتـرَبَتْ
غـرثى الـكِلابِ عـلـيـهِ والـجـراذيـن ِ
يا أ ُمَّ هـارون ما مَرَّتْ مصيـبـتـنـا
بـأ ُمـةٍ قـبـلـنـا يـا أ ُمَّ هـــــــــارون ِ!
أجري دموعا ًوَكـبـري لا يُجاريني
كيفَ الـبـكا يا أخـا سـبْـع ٍوَسـبعـيـن ِ?!
وأنـتَ تـعـرفُ أنَّ الـدَّمعَ تـذرفـــهُ
دَمعُ الـمُروءَةِ لا دَمعَ الـمَسـاكـيـن ِ!
دَمعٌ لـفـلـوجـةِ الأبطال..ما حَمَلـتْ
مَديـنـة ٌمِن صِفـاتٍ, أو عـنـاويـن ِ
لـلـكِبريـاءِ..لأفعـال ِالـرِّجـال ِبـهـا
إلا الـرَّمادي .. هـنـيـئـا ًلـلـمَيامين ِ!
وَمـرحـبـا ًبـجـبـاه لا تـفـارِقـهــا
مـطـالـعُ الـشـمس ِفي أيِّ الأحـايين ِ
لم تـألُ تـجـأرُ دَبـابـاتـهـم هـلـعـا ً
في أرضِها وهيَ وَطـفاءُ الـدَّواوين ِ
ما حَرَّكوا شَعرَة ًمِن شـيبِ نـخوَتِها
إلا وَدارَتْ عـلـيهـم كـالـطـواحـيـن ِ!
أولاءِ مَفخـرَة ُالأنبــارِ .. هـيْـبَـتـهـا
وَسـادَة الـكـون ِفي كلِّ الـمَيـاديـن ِ
واللهِ لـو كـلُّ أمريكا تـجـيشُ لـمـا اهـ
تـزَّتْ أصـابـعـهـم فـوقَ الـفـنـاجيـن ِ!
يا دَمعُ واهمـلْ بـسـامَرَّاء نـسـألـها
عن أهـل ِأطـوار..عن شـمِّ العَرانين ِ
لأربـع أتـخـمُوا الغـازينَ مِن دَمِهـم
يا مَن رأى طاعـنا ًيُسقى بـمَطعون ِ!
يا أ ُخـتَ تـلـعـفـرَ القـامَتْ قـيامَتـها
وأ ُوقـدَتْ حـولـهـا كلُّ الـكـوانـيـن ِ
تـقـولُ بـرلـيـن في أيـام ِسـطوَتِهـا
دارُوا عَلـيهـا كـما دارُوا بـبـرلـيـن ِ
تـنـاهـبُوها وكانـتْ قـريـة ًفـغـدَتْ
غـولا ًيـقـاتـلُ في أنـيـابِ تـنـيـن ِ!
وَقِفْ على نـينـوى..أ ُسطورَة ٌبـفـمي
تـبقى حُـروفـكِ يا أ ٌمَّ الـبـراكـيـن ِ
يا أ ُخـتَ آشـور..تـبقى مِن مَجَرَّتـهِ
مَهـابَة ٌمنـكِ حـتى الـيـوم تـسـبـيـني
تـبـقى بـوارِقــه, تـبـقى فـيـالــقــه ُ
تـبـقى بـيـارِقــهُ زُهـرَ الـتـلاويـن ِ
خـفـاقـة ًفي حـنـايـا وارِثي دَمـه ِ
يـحـلـقـونَ بـهـا مثـلَ الـشـواهـيـن ِ
بـها, وَكِبـرُ العراقيـين في دَمِهـم
تـداوَلـوا أربـعـا ًجَيشَ الشـياطـين ِ
فـرَكـعُـوه ُعلى أعـتـابِ بَلـدَتـهـم
وَرَكـعُـوا مَعـهُ كلَّ الـصَّهـايـيـن ِ!
يا باسـقـاتِ ديـالى..أيُّ مَجـزَرَة ٍ
جَذ َّتْ عروقـكِ يا زُهـرَ البَساتين ِ?
في كلِّ يَوم لـهُم في أرضِكِ الطـعِنـتْ
بالـغـدرِ خِطـة أمْن غـيـرِ مأمون ِ
تـجيشُ أرتالـهُم فوقَ الدّروع ِبـهـا
فـتـتـرُكُ الـسـوحَ مَلأى بالـمَطاعين ِ
وأنتِ صامِدَة ٌتـسـتـصرِخـينَ لـهُم
مَوجَ الـدِّمـاءِ على مَوج ِالثــعـابين ِ
وكـلـمـا غـرِقـوا قـامَتْ قـيامَتـهـم
فـأعلـنـوا خطـة أ ُخرى بـقـانون ِ!
يا أطهـرَ الأرض..يا قدِّيسـة َالطـين
يا كـربـلا..يا رياضَ الحُورِ والعِين ِ
يا مَرقـدَ الـسـيـدِ المَعصوم..يا ألـقا ً
مِن الـشـهادَةِ يَحـمي كلَّ مِسـكـيـن ِ
مُدِّي ظِلالـكِ لـلإنسـان ِفي وَطـني
وَحَيثـما ارتـعـشـتْ أقـدامُهُ كـوني
كـوني ثـباتـا لهُ في لـيـل ِمِحـنـتـهِ
حتى يوَحـدَ بيـنَ الـعـقـل ِوالـدِّيـن ِ
حتى يَكونَ ضَميرا ًناصِعا, وَيَدا ً
تـمـتـدُّ لـلخـيـرِ لا تـمـتـدُّ لـلـدُّون ِ
مَحروسـة ٌبالحُسَين ِالأرضُ في وَطني
وأهـلـهـا في مَلاذٍ مـنـهُ مـيـمون ِ
ما دامَ في كـربَلا صَوتٌ يَصيحُ بـها
إنَّ الـحُـســيـنَ وَلـيٌّ لـلـمَسـاكـيـن ِ
يا جـرحَ بَغـداد .. تـدري أنـني تـعِبٌ
وأنتَ نـصلٌ بـقـلـبي جـدُّ مَســنـون
عـدْ بي إليها, وَحَدِّثْ عن مروءَتـها
ولا تـحـاولْ على الأوجاع ِتـطميـني
خـذ ْني إلى كلِّ دارٍ هـدِّمَتْ, وَدَم ٍ
فيهـا جـرى, وَفـم ٍحـرٍّ يـنـاديـني
يَصيحُ بي أيـهـا الـبـاكي على دَمِنا
أوصِلْ صَداكَ إلى هـذي الـمَلايين ِ
وقـلْ لـهـا لـمْلـمي قـتلاكِ واتـحِدي
على دِماكِ اتـحـادَ السـين ِوالشـين ِ
مِن يـوم ِكانَ العـراقُ الحُرُّ يَغمُرُهُم
حـبـا إلى أن أتى مَوجُ الشـعـانين ِ!
دَمعٌ لـبـغــداد .. دَمعٌ بالـمَلايـيـن ِ
دَمعٌ على البُعـدِ يَشجيها وَيَشجيني ..
منقول
ادور اوراها --- كندا
__________________
edwar- سناطي فعال
مواضيع مماثلة
» صور اتدوّخ الواحد...
» قصائد للشاعر الاصيل نزار قباني
» قصة اغنية ..اني خيرت فأختاري..للشاعر الكبير نزار القباني
» عبدالجبار محسن : مرثية بغداد
» بغداد
» قصائد للشاعر الاصيل نزار قباني
» قصة اغنية ..اني خيرت فأختاري..للشاعر الكبير نزار القباني
» عبدالجبار محسن : مرثية بغداد
» بغداد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى