الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطيانجيل الاحد الخامس من الصوم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
انجيل الاحد الخامس من الصوم
انجيل الاحد الخامس من الصوم
(يوحنا 7: 37- 52، 8: 12- 20)
يسوع الماء الحي، يسوع نور العالم
تفسير الخوراسقف فيليكس الشابي
تارة يقول يسوع للناس "أنا هو الماء الحي" وتارة اخرى يقول "انا هو نور العالم". هل يعقل ان يكون يسوع هـو اهم شيء في هذه الحياة ونحن لا نآبه بذلك واحيانا الى نهاية حياتنا لا نعرف مدى اهميته في وجودنا؟ انجيل اليوم يعلمنا ان لا بد ان نأخذ موقفا ما تجاه يسوع، او نكون او لا نكون، ان نكون "مع" او "ضد"!
هذا ما حدث في نص انجيل هذا الاحد، كما نرى ان الوضع الان يتفاقم حدة ضد يسوع، والامور تتسارع باتجاه القبض عليه وتسليمه للمحاكمة، بأي تهمة كانت ومهما كانت الاسباب، لان القصة قد اكتملت عند اليهود، وما عادت الامور تتحمل شيئا اخر سوى التخلص من هذا "النبي، او المسيح" لانه معارض لرغبات ومصالح الكبار في اورشليم من اليهود بالتأكيد، خاصة عندما تحرك في ساحة الهيكل ملقيا موائد الصيارفة والباعة في الهيكل.
ولكن ربما الرومان لا يرغبون به ايضا، لان الضوضاء التي يصنعها اليهود لا تروق لهم، ويريدون فرض الهدوء التام بأي شكل كان، حتى ولو بالقوة ان اقتضى الامر. هؤلاء لا يعتقدوا ان يسوع هو نبي أو مسيح، انهم لا يعتبرونه اي شيء سوى عدو، ولابد لهم من التخلص منه...!
الحرس: يعكسون دور المحايد، اذ لم يروا يسوع في حياتهم من قبل، وها هم مخوّلون من قبل رؤساء الكهنة بالقبض عليه. لقد دفعهم الفضول، وربما حكمتهم وثقافتهم، للاستماع الى هذا الرجل والتعرف الى نوعية رسالته، فقالوا: "ما تكلم انسان قط بمثل هذا الكلام!" لقد كانوا معجبين بكلمات النعمة التي تخرج من فمه!
نيقوديموس: في حين ان رد فعل رؤساء الكهنة والفريسيين كان الامتعاظ والغضب. نرى نيقوديموس (عضو مجلس الشيوخ اليهودي، كان قد زار يسوع ليلا بالسر اثناء تواجده في اورشليم، في الفصل 3 من انجيل يوحنا) كان جوابه بسيطا ومتواضعا، ولم يجروء كليا الدفاع عن يسوع (لم يكن بعد قد تخلص من قبضة الليل التي كان يخاف منها، اي قبضة اليهود المتشددين والرسميين).
نيقوديموس منقسم في ذاته، قلبه يسير وراء يسوع، وعقله يسير وراء الفريسيين لانه يخاف شرهم ولا داعي للمخاطرة بمستقبله وبمسيرة حياته بين اليهود بعد ان وصل الى هذه المرتبة!
اخوتي،
في انجيل الاحد الخامس من الصوم، نحن واقفون امام التجربة مرة اخرى، الشيطان يضرب على العصب! في الاحد الماضي كانت المشكلة في الطاعة والولاء للـه دون مراوغة، واساس الطاعة هو التوبة والخضوع لارادة اللـه في حياتنا.
في انجيل اليوم التجربة هي تجربة العبادة، لمَن تقر وتعترف بوجودك؟ من تشكر على الانعامات الموهوبة اليك؟ من تشكر على المناصب والمراكز التي وصلتَ اليها؟ هل تشكر نفسك، هل تكتفي بنفسك؟ ام انك تتوجه الى اللـه لكي تعترف له بكل ما لك وكل ما انت عليه! انها مرة اخرى، التجربة الثالثة، التي وجهها الشيطان ليسوع، ان يسجد للشيطان مقابل مكاسب العالم كلها!
ماذا تفعل وقت المحنة؟ ماذا تفعل عندما يوضع ايمانك امام الامتحان؟ نيقوديموس كان مترددا، يتبع من: يتبع يسوع ويتخلي عن منصبه كشيخ عضو في مجلس الشيوخ؟ هل يستحق يسوع هذه التضحية؟
لم يكن نيقوديمس بعد متاكدا من يسوع من كونه نبي، لكنه في نفس الوقت لم يستهن به مثل سائر الفريسيين!
نيقوديموس لم يعرف يسوع بعد على انه نور العالم.. او ماء الحياة.. أو الحياة بذاتها.. و "الطريق والحق والحياة".
بعد الصلب تيقن نيقوديموس من نبل رسالة المسيح، ومن مصداقية تعاليمه، ولهذا نرى نيقوديموس واقفا عند الصليب، وهو الذي يقوم بتنزيل جسد يسوع من الصليب وتحنيطه مع يوسف من الرامة.
لقد اختبر نيقوديموس الم عدم قول الحقيقة، الم عدم دعم الحقيقة، الم عدم النضال في سبيل الحقيقة....
اختبرها عندما رأى يسوع مصبوغا بدمائه، عندما رآه مسمرا على الصليب دون ان يقترف اي ذنب او خطيئة!
انجيل الاحد يدعونا الى ان نتخذ القرار الصائب من موقفنا مع يسوع، هل نحن مع يسوع، هل نحن اصدقاء يسوع، هل نحن اخوة يسوع؟ اذا كان الجواب هو نعم، فالسؤال التالي يكون: كيف ؟ ارني كيف انك اخ ليسوع؟
هل انت مستعد ان تشهد للحقيقة في حياتك؟ هل انت مستعد لان تشهد لكلمة الانجيل في حياتك اليومية؟ في عملك في بيتك في وقت الراحة.. هل تشهد لانجيل يسوع! ام انك تحب المساومة، وتحب التظاهر، وتحب ان تبين نفسك كصديق ليسوع في وقت اليسر، وان تخفي نفسك في وقت العسر؟
لقد تمكن نيقوديموس من عبر مرحلة الخوف، كما وتمكن الرسل من بعد القيامة وحلول الروح القدس تمكنوا هم ايضا من عبور مرحلة الخوف والتوجه الى الجميع، الى اليهود والى الاغراب، واعظاء الشهادة الحقيقة لامجيل المسيح.
فهل انت مستعد لذلك؟ ام انك لا تزال تخاف على مركزك او مصلحتك او فائدتك؟ هل انت مستعد للتضحية في حياتك، ولو قليلا، مثل ضحى يسوع من اجلك؟
******************************************
(يوحنا 7: 37- 52، 8: 12- 20)
يسوع الماء الحي، يسوع نور العالم
تفسير الخوراسقف فيليكس الشابي
تارة يقول يسوع للناس "أنا هو الماء الحي" وتارة اخرى يقول "انا هو نور العالم". هل يعقل ان يكون يسوع هـو اهم شيء في هذه الحياة ونحن لا نآبه بذلك واحيانا الى نهاية حياتنا لا نعرف مدى اهميته في وجودنا؟ انجيل اليوم يعلمنا ان لا بد ان نأخذ موقفا ما تجاه يسوع، او نكون او لا نكون، ان نكون "مع" او "ضد"!
هذا ما حدث في نص انجيل هذا الاحد، كما نرى ان الوضع الان يتفاقم حدة ضد يسوع، والامور تتسارع باتجاه القبض عليه وتسليمه للمحاكمة، بأي تهمة كانت ومهما كانت الاسباب، لان القصة قد اكتملت عند اليهود، وما عادت الامور تتحمل شيئا اخر سوى التخلص من هذا "النبي، او المسيح" لانه معارض لرغبات ومصالح الكبار في اورشليم من اليهود بالتأكيد، خاصة عندما تحرك في ساحة الهيكل ملقيا موائد الصيارفة والباعة في الهيكل.
ولكن ربما الرومان لا يرغبون به ايضا، لان الضوضاء التي يصنعها اليهود لا تروق لهم، ويريدون فرض الهدوء التام بأي شكل كان، حتى ولو بالقوة ان اقتضى الامر. هؤلاء لا يعتقدوا ان يسوع هو نبي أو مسيح، انهم لا يعتبرونه اي شيء سوى عدو، ولابد لهم من التخلص منه...!
الحرس: يعكسون دور المحايد، اذ لم يروا يسوع في حياتهم من قبل، وها هم مخوّلون من قبل رؤساء الكهنة بالقبض عليه. لقد دفعهم الفضول، وربما حكمتهم وثقافتهم، للاستماع الى هذا الرجل والتعرف الى نوعية رسالته، فقالوا: "ما تكلم انسان قط بمثل هذا الكلام!" لقد كانوا معجبين بكلمات النعمة التي تخرج من فمه!
نيقوديموس: في حين ان رد فعل رؤساء الكهنة والفريسيين كان الامتعاظ والغضب. نرى نيقوديموس (عضو مجلس الشيوخ اليهودي، كان قد زار يسوع ليلا بالسر اثناء تواجده في اورشليم، في الفصل 3 من انجيل يوحنا) كان جوابه بسيطا ومتواضعا، ولم يجروء كليا الدفاع عن يسوع (لم يكن بعد قد تخلص من قبضة الليل التي كان يخاف منها، اي قبضة اليهود المتشددين والرسميين).
نيقوديموس منقسم في ذاته، قلبه يسير وراء يسوع، وعقله يسير وراء الفريسيين لانه يخاف شرهم ولا داعي للمخاطرة بمستقبله وبمسيرة حياته بين اليهود بعد ان وصل الى هذه المرتبة!
اخوتي،
في انجيل الاحد الخامس من الصوم، نحن واقفون امام التجربة مرة اخرى، الشيطان يضرب على العصب! في الاحد الماضي كانت المشكلة في الطاعة والولاء للـه دون مراوغة، واساس الطاعة هو التوبة والخضوع لارادة اللـه في حياتنا.
في انجيل اليوم التجربة هي تجربة العبادة، لمَن تقر وتعترف بوجودك؟ من تشكر على الانعامات الموهوبة اليك؟ من تشكر على المناصب والمراكز التي وصلتَ اليها؟ هل تشكر نفسك، هل تكتفي بنفسك؟ ام انك تتوجه الى اللـه لكي تعترف له بكل ما لك وكل ما انت عليه! انها مرة اخرى، التجربة الثالثة، التي وجهها الشيطان ليسوع، ان يسجد للشيطان مقابل مكاسب العالم كلها!
ماذا تفعل وقت المحنة؟ ماذا تفعل عندما يوضع ايمانك امام الامتحان؟ نيقوديموس كان مترددا، يتبع من: يتبع يسوع ويتخلي عن منصبه كشيخ عضو في مجلس الشيوخ؟ هل يستحق يسوع هذه التضحية؟
لم يكن نيقوديمس بعد متاكدا من يسوع من كونه نبي، لكنه في نفس الوقت لم يستهن به مثل سائر الفريسيين!
نيقوديموس لم يعرف يسوع بعد على انه نور العالم.. او ماء الحياة.. أو الحياة بذاتها.. و "الطريق والحق والحياة".
بعد الصلب تيقن نيقوديموس من نبل رسالة المسيح، ومن مصداقية تعاليمه، ولهذا نرى نيقوديموس واقفا عند الصليب، وهو الذي يقوم بتنزيل جسد يسوع من الصليب وتحنيطه مع يوسف من الرامة.
لقد اختبر نيقوديموس الم عدم قول الحقيقة، الم عدم دعم الحقيقة، الم عدم النضال في سبيل الحقيقة....
اختبرها عندما رأى يسوع مصبوغا بدمائه، عندما رآه مسمرا على الصليب دون ان يقترف اي ذنب او خطيئة!
انجيل الاحد يدعونا الى ان نتخذ القرار الصائب من موقفنا مع يسوع، هل نحن مع يسوع، هل نحن اصدقاء يسوع، هل نحن اخوة يسوع؟ اذا كان الجواب هو نعم، فالسؤال التالي يكون: كيف ؟ ارني كيف انك اخ ليسوع؟
هل انت مستعد ان تشهد للحقيقة في حياتك؟ هل انت مستعد لان تشهد لكلمة الانجيل في حياتك اليومية؟ في عملك في بيتك في وقت الراحة.. هل تشهد لانجيل يسوع! ام انك تحب المساومة، وتحب التظاهر، وتحب ان تبين نفسك كصديق ليسوع في وقت اليسر، وان تخفي نفسك في وقت العسر؟
لقد تمكن نيقوديموس من عبر مرحلة الخوف، كما وتمكن الرسل من بعد القيامة وحلول الروح القدس تمكنوا هم ايضا من عبور مرحلة الخوف والتوجه الى الجميع، الى اليهود والى الاغراب، واعظاء الشهادة الحقيقة لامجيل المسيح.
فهل انت مستعد لذلك؟ ام انك لا تزال تخاف على مركزك او مصلحتك او فائدتك؟ هل انت مستعد للتضحية في حياتك، ولو قليلا، مثل ضحى يسوع من اجلك؟
******************************************
Hannani Maya- سناطي
مواضيع مماثلة
» انجيل الاحد الرابع من الصوم .. من المسؤول ؟
» برجك هذا الاسبوع المصادف يوم الاحد 21-11-2010
» باب الحارة الجزء الخامس
» الطابق الخامس...الظلام الدامس
» وفاة الفنانة الكبيرة صباح في ساعة متاخرة من مساء امس الاحد بحادث سيارة مؤسف عن عمر يناهز 82 عام
» برجك هذا الاسبوع المصادف يوم الاحد 21-11-2010
» باب الحارة الجزء الخامس
» الطابق الخامس...الظلام الدامس
» وفاة الفنانة الكبيرة صباح في ساعة متاخرة من مساء امس الاحد بحادث سيارة مؤسف عن عمر يناهز 82 عام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى