أبنـاء الجـالية العراقية بكل الطيف العراقي يودعون الراحلة الشابة المؤمنة ،، أيمـان خليل ،، الى مثواهـا

أبنـاء الجـالية العراقية بكل الطيف العراقي يودعون الراحلة الشابة المؤمنة ،، أيمـان خليل ،، الى مثواهـا الأخير لتوارى الثرى في مقبرة ميونيـــخ الجنوبية بـألمـانيــــا

منذ اللحظـات الأولى لرحيل الشابة المؤمنة ،، أيمـان خليل ،، الى الأخدار السمـاوية اثر نوبة قلبية حـادة وأبنـاء الجـالية العراقية بكل الطيف العراقي يعبرون عن حزنهم على رحيلهـا المبكر وهي في ريعـان شبـابهـا وقمة عطـائهـا في خدمة الكنيسة وأبنـائهـا لا سيمـا تعليم ، وزرع الفضيلة ، وتقوية الأيمـان في نفوس أصحاب الفئة العمرية بين ،، 12 ــ 15 سنة ،، وهي الأهم في المجتمع لأنهـا عمـاد المستقبل في هذا البلد الذي نختلف مع شعبه الذي احتضننـا وقدم لنـا كل مساعدة ونحن في محنتنـا مشكورا ، في أمور كثيرة تخص الدين والعادات والتقاليد وغير ذلك ، والتي من المفروض ان نحـافظ عليهـا ونزرعهـا في نفوس اولادنـا لكي لا تنسى وتندثر في أجواء المجتمع الذي نعيش فيه ، ونقولهـا بصوت عـال أن المرحومة أيمـان قد ساهمت مساهمة فعالة في ذلك منذ أن وطئت قدمهـا أرض مدينة ميونيـــخ والى يوم رحيلهـابنكران ذات كبير غير مبـالية براحتها الشخصية ، اضافة الى مساعدة عائلتهـا الكريمة ، ففي اليوم الأول ومـا بعده تقاطرت الجموع الى قاعة الكنيسة التي أقيم مجلس العزاء فيهـا معبرة عن حزنهـا على الفقيدة وتقديرهـا لهـا ، ويوم الجمعة 21 / 5 / 2009 كانت تلك الجموع على موعد مع تشييع الراحلة الشابة الى مثواهـا الأخير حيث ووريت الثرى في مقبرة ميونيـــخ الجنوبية في موكب حزين قل نظيره في هذه المدينة ، والكل يذرفون الدموع والأسى يملأ قلوبهم والحزن يغلف نفوسهم على فقدان تلك الشابة التي أحبهـا الكبار والصغار والشباب تقديرا لعملهـا الأيمـاني والأجتمـاعي ودمـاثة خلقهـا وهدوء طبعهـا وكأنهـا من عالم اخر يختلف عن البشر ، ويوم الأحد 23 / 5 / 2009 كان مسك الختـام حيث التقت تلك الجموع في قـاعة الكنيسة في كوتـا بلاتس بمنشن لأقـامة صلاة اليوم الثالث والسابع للفقيدة وتقبل التعازي من قبل عائلتهـا وأقربـائهـا ومحبيهـا بحضور الأب الفاضل يوسف موزار وكاهن ألمـاني اخر وتنـاول لقمة الرحمة وكانت حقـا تظـاهرة كبيرة تعكس مكانة الراحلة في المجتمع ، وفي الساعة الخامسة من مساء نفس اليوم سيقـام قداس وجنـاز على نيتهـا في كنيسة مـاريـــا هيلف للكلدان ، وبعد القداس يتقبل ذووهـا ومحبوهـا التعازي من المؤمنين الذين كانوا في الكنيسة لحضور القداس والجنـاز .

تغمد الله عز وجل الفقيدة الغالية برحمته الواسعة وأسكنهـا فسيح جنـاته بين الملائكة والقديسين ، وألهم عائلتهـا الكريمة ومحبيهـا جميل الصبر السلوان .

أبو فرات

ميونيـــخ ــ ألمـانيــــا

الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة الصبر والسلوان لاهلها