الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطيلماذا نزل يسوع
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لماذا نزل يسوع
كان عند أحد الملوك الوثنيين وزير مسيحي، و نظرا لأن ذلك الوزير كان أمينا و مخلصا و عاقلا و مدبرا فإن الملك كان كثيرا ما يجالسه و يحادثه و يستشيره.
و ذات يوم بينما كانا يتناقشان قال الوزير" إن المسيح نزل من السماء ليخلصنا" فقال له الملك :"إني إن أردت أن أحقق غرضا، فإني آمر أحد خدامي أن يؤدى الأعمال اللازمة لتحقيق هذا الغرض، و دون أن اتعب أو أتحرك، فلماذا يأتي الله نفسه و يأخذ جسدا من عذراء و يولد في مذود حقير بين الحيوانات، ثم يتعب و يتألم، و يصلب بينما يستطيع أن يخلص العالم بكلمة واحدة..؟؟"
فطلب الوزير من الملك أن يعطيه مهلة ثلاثة أيام ليجيبه عن سؤاله.
خرج الوزير… و ذهب إلى أحد المثالين الماهرين و أمره أن يصنع تمثالا من الخشب يماثل في حجمه و هيأته حجم و هيئة "ابن الملك" الطفل البالغ من العمر سنتين، و ذهب الوزير سرا إلى خادمة في القصر الملكي كانت هي المكلفة بالعناية بالأمير الصغير و التجول به في عربته الخاصة في حدائق القصر.
و قال الوزير لتلك الخادمة :"اسمعي … خذي هذا التمثال و البسيه ملابس مشابهة تماما لملابس الأمير الصغير، و ضعيه في المركبة الملكية الصغيرة… و سيكون جلالة الملك و أنا ماشيين نتنزه في حدائق القصر، غدا في الساعة الخامسة مساء … و عندما ترينني قد رفعت يدي اليسرى إلى أعلى، اقلبي العربة و اسقطي التمثال الخشبي في البركة، و لا تخشى عقابا."
و في الغد في الساعة الخامسة مساء كان الملك جالسا مع وزيره المسيحي بجوار البركة يتحادثان. و طالب الملك وزيره بإجابة السؤال، و كانت الخادمة مقبلة في تلك اللحظة تدفع العربة الملكية التي يجلس فيها تمثال الأمير الصغير.
و عندئذ رفع الوزير ذراعه اليسرى، فقلبت الخادمة العربة و سقط التمثال في الماء، و كان منظره يشبه تماما منظر الأمير الصغير.
فلم يتمالك الملك نفسه، و جرى بسرعة نحو البركة و انبطح لينتشل "ابنه" من الغرق ! و لكنه سرعان ما اكتشف انه تمثال لا أكثر، فاندهش، و تساءل في غضب..
فهدأه الوزير قائلا :"لقد تم هذا كله بأمري و تدبيري". ثم سأله "و لكن لماذا لم تأمرني يا مولاي أنا أو أى واحد من الخدام أن ننزل و نخلص ابنك..؟؟"
فأجاب الملك:
هي التي دفعتني إلى ذلك و كيف اقعد عن خلاص ابني و آمر غيري بتخليصه..؟؟
فقال له الوزير:"هذه هي اجابتى عن سؤالك. إن الله يحبنا أكثر من محبة الآباء لأولادهم، و لذلك دفعته محبته الأبوية إلى أن يترك السماء و ينزل إلى الأرض، و يولد في المذود الحقير و يتألم ثم يصلب و يقوم، لكي
يخلصنا هو سبحانه، و لا يمكن أن يقوم بمهمة خلاصنا أحد غيره."
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 3-16)
منقوووووول
و ذات يوم بينما كانا يتناقشان قال الوزير" إن المسيح نزل من السماء ليخلصنا" فقال له الملك :"إني إن أردت أن أحقق غرضا، فإني آمر أحد خدامي أن يؤدى الأعمال اللازمة لتحقيق هذا الغرض، و دون أن اتعب أو أتحرك، فلماذا يأتي الله نفسه و يأخذ جسدا من عذراء و يولد في مذود حقير بين الحيوانات، ثم يتعب و يتألم، و يصلب بينما يستطيع أن يخلص العالم بكلمة واحدة..؟؟"
فطلب الوزير من الملك أن يعطيه مهلة ثلاثة أيام ليجيبه عن سؤاله.
خرج الوزير… و ذهب إلى أحد المثالين الماهرين و أمره أن يصنع تمثالا من الخشب يماثل في حجمه و هيأته حجم و هيئة "ابن الملك" الطفل البالغ من العمر سنتين، و ذهب الوزير سرا إلى خادمة في القصر الملكي كانت هي المكلفة بالعناية بالأمير الصغير و التجول به في عربته الخاصة في حدائق القصر.
و قال الوزير لتلك الخادمة :"اسمعي … خذي هذا التمثال و البسيه ملابس مشابهة تماما لملابس الأمير الصغير، و ضعيه في المركبة الملكية الصغيرة… و سيكون جلالة الملك و أنا ماشيين نتنزه في حدائق القصر، غدا في الساعة الخامسة مساء … و عندما ترينني قد رفعت يدي اليسرى إلى أعلى، اقلبي العربة و اسقطي التمثال الخشبي في البركة، و لا تخشى عقابا."
و في الغد في الساعة الخامسة مساء كان الملك جالسا مع وزيره المسيحي بجوار البركة يتحادثان. و طالب الملك وزيره بإجابة السؤال، و كانت الخادمة مقبلة في تلك اللحظة تدفع العربة الملكية التي يجلس فيها تمثال الأمير الصغير.
و عندئذ رفع الوزير ذراعه اليسرى، فقلبت الخادمة العربة و سقط التمثال في الماء، و كان منظره يشبه تماما منظر الأمير الصغير.
فلم يتمالك الملك نفسه، و جرى بسرعة نحو البركة و انبطح لينتشل "ابنه" من الغرق ! و لكنه سرعان ما اكتشف انه تمثال لا أكثر، فاندهش، و تساءل في غضب..
فهدأه الوزير قائلا :"لقد تم هذا كله بأمري و تدبيري". ثم سأله "و لكن لماذا لم تأمرني يا مولاي أنا أو أى واحد من الخدام أن ننزل و نخلص ابنك..؟؟"
فأجاب الملك:
" المحبة الأبوية" |
فقال له الوزير:"هذه هي اجابتى عن سؤالك. إن الله يحبنا أكثر من محبة الآباء لأولادهم، و لذلك دفعته محبته الأبوية إلى أن يترك السماء و ينزل إلى الأرض، و يولد في المذود الحقير و يتألم ثم يصلب و يقوم، لكي
يخلصنا هو سبحانه، و لا يمكن أن يقوم بمهمة خلاصنا أحد غيره."
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 3-16)
منقوووووول
فؤاد السناطي- سناطي
مواضيع مماثلة
» لماذا تقتل يا زيد .. لماذا يا بوش؟
» يسوع المصلوب
» أسمع صوت يسوع كل نهار
» منديل مخلصنا يسوع المسيح
» ******** لماذا ********
» يسوع المصلوب
» أسمع صوت يسوع كل نهار
» منديل مخلصنا يسوع المسيح
» ******** لماذا ********
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى