الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطيلماذا تقتل يا زيد .. لماذا يا بوش؟
صفحة 1 من اصل 1
لماذا تقتل يا زيد .. لماذا يا بوش؟
- [size=16pt]لماذا تقتل يا زيد .. لماذا يا بوش؟
GMT 16:15:00 2009 الأربعاء 12 أغسطس
محمد الحمامصي
--------------------------------------------------------------------------------
كاتب ألمانى يبرئ المقاومة العراقية من تهمة الإرهاب
لماذا تقاوم يا زيد.. ولماذا تقتل يا بوش؟
هذا الكتاب بانوراما واقعية للقصة الحقيقية للمقاومة العراقية التي يتهمها الإعلام الغربي بالإرهاب، ويتناسى أنها دفاع عن الوطن المحتل على يد قوات أمريكية لا تفرق في قتلها بين مسلم ومسيحي، أو بين سني وشيعي، كتبه أحد أشهر المؤلفين الألمان د. يورجن تودينهوفر "
" تاريخ الشعوب العربية هو تاريخ للانتصارات العظيمة، كما أنه تاريخ للهزائم الكبيرة أيضًا،أما في القرنين الماضيين، فلم تكن هناك على الإطلاق دواع كبيرة للابتهاج، ذلك لأن قوى الاستعمار المتفوقة قد أزاحت الثقافة العربية، بل والثقافة الإسلامية بأسرها، بعيدًا عن الساحة ".
السطور السابقة محاولة، ليست أخيرة، لإنصاف العرب والثقافة العربية جاءت من كاتب أوروبي د. يورجن تودينهوفر في الكتاب الجديد: "لماذا تقتل يا زيد " الصادر حديثًا عن الدّار المصرية اللبنانية بترجمة حارس فهمى سليم وهو قصة حقيقة للمقاومة العراقية، حيث عاش معها الكاتب وشهد بعض عملياتها، وعقد صداقات مع بعض رموزها.
يقع الكتاب في 375 صفحة من القطع المتوسط، وتتركز رسالته الأساسية في أن الإرهاب العالمي إنما هو بسبب الغطرسة الأمريكية التي خاضت حروبًا كثيرة، وخلفت وراءها العديد من الضحايا، سواء في فيتنام أوأفغانستان أو العراق، ثم يوسعّ الكاتب الألماني د.يورجن تودينهوفر زاويةالنظر، ويوسعّ رؤيته تشمل تاريخ الاستعمار الغربي المتعالي للشعوب العربية، وإسهامه في التعتيم على الثقافة العربية والإسلامية، والكاتب في هذا السياق يتحدث عن أحداث عاشها عبر رحلاته إلى أغلب الدول العربية، وحتى إيران، وكيف أن الغرب الاستعماري لا يعرف ولا يريد الثقافة العربية، إذ ينكر حقها في الوجود، عن جهل وغطرسة واستغلاء.
الكتاب ليس رصدًا للمقاومة العراقية من الخارج، إنما من داخلها وعبر صلات ببعض قادتها، حيث ذهب المؤلف إلى معاقل المقاومة في العراق، وسافر إلى مدينة الرمادي غربي العراق، دون علم القوات الأمريكية أو مخبريها.
وهناك قضى خمسة أيام مع المقاومين وتحاور معهم، ووثق حقيقة أن هناك مقاومة عراقية للاحتلال، وأن هذه المقاومة لا علاقة لها بالإرهاب، بل هي تحارب الإرهاب، وتحرِّم استهداف المدنيين، وأن المقاومين العراقيين هم من كل مكونات الشعب العراقي:مسلمين ومسيحيين، عربًا وكردًا سنة وشيعة، وأن المرأة العراقية تلعب دورًا فاعلاً في المقاومة، وكيف أن هذه المقاومة تعمل وفق برنامج عسكري وسياسي محدّد لتحقيق أهداف وطنية، يأتي في مقدمتها: إيقاع الهزيمة المطلقة بالمحتل، وتحرير العراق، وإقامة حكومة وطنية عراقية ديمقراطية، تحفظ وحدة العراق، وتحفظ هويته العربية والإسلامية، ليصل المؤلف بالقارئ في نهاية المطاف إلى السؤال المحوري وهو: لماذا تقتل يا بوش؟ بدلاً من: لماذا تقتل يا زيد؟
الجزء الرئيسي في الكتاب يحكى حكاية الشاب العراقي زيد الذي دفعته جرائم أمريكا بحق وطنه وأسرته إلى الانضمام للمقاومة، وجعله عنواننا لكتابه، وبالإضافة إلى زيد الشخصية المحورية في الكتاب وفى المقاومة، تحدّث الكاتب مع كثير من شباب المقاومة العراقية الذين ينتمون إلى أطياف مختلفة فمنهم من ينتمي إلى حزب البعث العربي الاشتراكي، ومنهم من يجاهد مع القاعدة، ومنهم الشيعي والسني، ومنهم المسيحيون الذين يقاتلون في صفوف المقاومة الإسلامية، الأمر الذي شكلّ مفاجأة لكاتب غربي مسيحي عندما استمع إلى شاب مسيحي في صفوف المقاومة الإسلامية، وهو يقول: قل للألمان بأن الذين يحاربون الولايات المتحدة الأمريكية في العراق ليسوا مسلمين فحسب، وإنما يحاب معهم المسيحيون جنبًا إلى جنب إننا نحن المسيحيين نريد أن نحرر بلادنا من قوات الاحتلال الغربي، ومن الإرهاب الغربي.
الكتاب الذي يحتل قائمة الأكثر مبيعاً في ألمانيا منذ صدوره في مارس الماضي، يعد وثيقة حيّة على ما يجرى في العراق من جرائم أمريكية وإبادة جماعية لشعب عربي قدّم لأمته الكثير، كذلك وثيقة على نضج واستقامة المقاومة العراقية وبراءتها من تهمه الإرهاب.
[/size]
Hannani Maya- سناطي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى