الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطيعيد الحب..هذا اليوم العظيم
صفحة 1 من اصل 1
عيد الحب..هذا اليوم العظيم
القديس "فالنتينو" أسقف من القرن الثالث
--------------------------------------------------------------------------------
لماذا أصبح يوم 14 شباط يوم العشاق؟ ويوم البطاقات العاطفية والفكاهية؟ ويقال له يوم الفالنتينيات، وهو أيضاً يوم تقديم الهدايا الجدية منها والهزلية، وتنتشر فيه مظاهر المحبة وفيها شيء من الحقيقة وشيء من السخرية؟
ليس من السهل شرح ذلك، لأننا إذا عدنا إلى التقاليد المتّبعة في هذا العيد، ظهر لنا أن جذوره قديمة، لا في إيطاليا فحسب حيث دخل هذا العيد حديثاً، بل أيضاً في البلدان "الانكلوساكسونية" حيث نشأ في بادئ أمره. بوسعنا أن نفكر بعادات قديمة مرتبطة بطقوس الخصب في فصل الربيع، والفصول التي تُنشِئ فيها العصافير والطيور عائلاتها الجديدة وبغيرها من الأسباب. وليس من المستبعد في تاريخ العادات الشعبية أن يعود أصل التقاليد المتّبعة إلى ذكرى أحد القديسين. (كما هو الحال في أمر "بابا نويل" الذي كان يمثّل أصلاً القديس نيقولاوس شفيع الأطفال).
"فالنتينو" اسم قديس شهيد
عاش "فالنتينو" قبل نحو (1700) سنة، وكان غنياً بالمشاعر الإنسانية وبإيمان ينتقل انتقال العدوى إلى سواه. جاء من ولاية "اومبريا" الإيطالية وأصبح أسقفاً في "تيرني". وقد وصل إلى مدينة روما في العام (270)، واشتهر في فترة الاضطهادات التي وقعت في عهد الإمبراطور "كلاوديوس". كان فالنتينو يزور السجون ويساعد المعترفين، أي المسيحيين الذين أشهروا إيمانهم أمام الحكام. وقد حصل بهذه الطريقة على شهرة القداسة من قبل مؤمني العاصمة روما، إلى أن أُلقي القبض عليه.
وتقول الرواية أن الإمبراطور بنفسه طلب مقابلته. ولما مَثُل أمامه، استجوبه كصديق له أكثر منه كمتّهم. "ما هذا يا فالنتينو، لماذا لا تعمل بشرائعنا؟ فإذا قمت بعبادة آلهتنا تطرد عنك الغرور والكبرياء". لكن فالنتينو ببلاغته وفصاحته المُقنعة استطاع أن يبرهن للإمبراطور كيف أن الآلهة الوثنية هي كاذبة وخدّاعة، في حين أن الإيمان الحق المقدس وحده هو الإيمان بالمسيح المخلص. وتكلم فالنتينو ببلاغة كادت تُقنع الإمبراطور، حتى أنه بعد أن أصغى إليه بانتباه أخذ يهتف: "اسمعوا يا أهل روما، كيف يتكلّم هذا الرجل بكل حكمة واستقامة!"؛ لكن احتمال اهتداء الإمبراطور إلى الدين المسيحي أقلق رجال الحاشية، فسارعوا إلى تذكيره بواجباته والتي تقضي باضطهاد المسيحيين.
وضع الامبراطور فالنتينو تحت الحراسة وكان لواحد من حراسه ابنة عمياء، فأعاد القديس البصر إليها فاهتدت إلى المسيحية. وما أن مضت بضعة أيام حتى هدى فالنتينو جميع عائلات الحرّاس إلى الدين المسيحي. ولم يكن من الممكن أن يبقى مجهولاً تعلقهم بالمسيحية، فأعاد الامبراطور إلقاء القبض عليه وحكم عليه بالموت. لكن قبل أن يُقطع رأسه وجد القديس الطريقة المناسبة ليهدي بها إلى المسيحية سجّانه القاسي وعائلته. ويُقال أنّه تمّ قطع رأسه يوم 14 شباط .
ضريح الشهيد فالنتينو في روما
دُفن فالنتينو في شارع "فلامينيا" في الطريق المؤدية إلى "تيرئي" واكَتشف قبره قبل نحو نصف قرن، مهندسون مختصون بالتنقيب عن الآثار، تحت حُطام الكاتدرائية المبنية على اسمه.
وقد دخلت عادة الاحتفال بهذا العيد إلى بلادنا منذ بضع سنوات، من غير أن يعرف الناس عندنا مَن هو القديس فالنتينو الحقيقي. وهو براء من الأعمال السخيفة التي يلهو بها الشبان والشابات في ذلك اليوم، وقد أصبح للأسف يوم هرج ومرج، بدل أن يكون يوم تكريم قديس عظيم مات شهيد الدين المسيحي، بعد أن هدى إليه عدداً كبيراً جداً من الوثنيين. نرجو أن يقرأ الناس هذه العجالة فيعرفوا حق المعرفة من هو القديس فالنتينو ويكرموه التكريم الذي يليق به. فإنه لأمر يدعو إلى الأسى تحويل أعياد كعيد الميلاد ورأس السنة وذكرى القديس فالنتينو، إلى حفلات خالية من كل معنى روحي.
عيد الحب عبر التاريخ
احتفل الرومان بعيد العشّاق على طريقتهم الخاصّة. فكانوا يضعون في صندوق خشبي أسماء الفتيان والفتيات ويقترعون لمعرفة الفتاة والشاب لتستمرّ صداقتهما مدّة سنة وغالباً ما تنتهي بالزواج.
واعترض رجال الدين على طريقة الاقتراع واقترحوا اسم فالنتان مكان أسماء الفتيان فاقترن العيد باسمه وبقي تبادل الهدايا رمزاً وتقليداً للعيد.
ويجمع بعض المؤرّخين على أنّ الانكليز هم أوّل من احتفل بعيد القدّيس فالنتان، وذلك حوالي السنة 1400 م ووصل هذا العيد إلى الولايات المتّحدة الأميركية السنة 1800م وتحوّلت الهدايا مع الزمن إلى بطاقات معايدة تختلف مضامينها وأنواعها وأحجامها.
كما يؤكّد بعض المؤرّخين أنّ تقاليد عيد الحبّ تعود إلى العهد الروماني، يوم كانت تجري مهرجانات "لوبركاليا" التي كانت تقام سنويّاً تكريماً لإله الحب في شباط.
ويشير بعض المؤرّخين والباحثين إلى أنّ عيد الحبّ أم عيد فالنتان ينسب خطأ إلى القديس المذكور، فجذور هذا العيد قديمة وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتراث الديني الكنعاني، وتحديداً بالإلهة عشتروت وحبيبها الإله أدونيس الذي قضى عليه خنزير برّي في إحدى غابات لبنان، وتحوّلت قطرات دمه شقائق نعمان حمراء نبتت على ضفاف نهر إبراهيم في جبيل.
حكمة اليوم...
الحب يقضي بأن اتعلم كيف أهتم بحاجات من أحب
--------------------------------------------------------------------------------
لماذا أصبح يوم 14 شباط يوم العشاق؟ ويوم البطاقات العاطفية والفكاهية؟ ويقال له يوم الفالنتينيات، وهو أيضاً يوم تقديم الهدايا الجدية منها والهزلية، وتنتشر فيه مظاهر المحبة وفيها شيء من الحقيقة وشيء من السخرية؟
ليس من السهل شرح ذلك، لأننا إذا عدنا إلى التقاليد المتّبعة في هذا العيد، ظهر لنا أن جذوره قديمة، لا في إيطاليا فحسب حيث دخل هذا العيد حديثاً، بل أيضاً في البلدان "الانكلوساكسونية" حيث نشأ في بادئ أمره. بوسعنا أن نفكر بعادات قديمة مرتبطة بطقوس الخصب في فصل الربيع، والفصول التي تُنشِئ فيها العصافير والطيور عائلاتها الجديدة وبغيرها من الأسباب. وليس من المستبعد في تاريخ العادات الشعبية أن يعود أصل التقاليد المتّبعة إلى ذكرى أحد القديسين. (كما هو الحال في أمر "بابا نويل" الذي كان يمثّل أصلاً القديس نيقولاوس شفيع الأطفال).
"فالنتينو" اسم قديس شهيد
عاش "فالنتينو" قبل نحو (1700) سنة، وكان غنياً بالمشاعر الإنسانية وبإيمان ينتقل انتقال العدوى إلى سواه. جاء من ولاية "اومبريا" الإيطالية وأصبح أسقفاً في "تيرني". وقد وصل إلى مدينة روما في العام (270)، واشتهر في فترة الاضطهادات التي وقعت في عهد الإمبراطور "كلاوديوس". كان فالنتينو يزور السجون ويساعد المعترفين، أي المسيحيين الذين أشهروا إيمانهم أمام الحكام. وقد حصل بهذه الطريقة على شهرة القداسة من قبل مؤمني العاصمة روما، إلى أن أُلقي القبض عليه.
وتقول الرواية أن الإمبراطور بنفسه طلب مقابلته. ولما مَثُل أمامه، استجوبه كصديق له أكثر منه كمتّهم. "ما هذا يا فالنتينو، لماذا لا تعمل بشرائعنا؟ فإذا قمت بعبادة آلهتنا تطرد عنك الغرور والكبرياء". لكن فالنتينو ببلاغته وفصاحته المُقنعة استطاع أن يبرهن للإمبراطور كيف أن الآلهة الوثنية هي كاذبة وخدّاعة، في حين أن الإيمان الحق المقدس وحده هو الإيمان بالمسيح المخلص. وتكلم فالنتينو ببلاغة كادت تُقنع الإمبراطور، حتى أنه بعد أن أصغى إليه بانتباه أخذ يهتف: "اسمعوا يا أهل روما، كيف يتكلّم هذا الرجل بكل حكمة واستقامة!"؛ لكن احتمال اهتداء الإمبراطور إلى الدين المسيحي أقلق رجال الحاشية، فسارعوا إلى تذكيره بواجباته والتي تقضي باضطهاد المسيحيين.
وضع الامبراطور فالنتينو تحت الحراسة وكان لواحد من حراسه ابنة عمياء، فأعاد القديس البصر إليها فاهتدت إلى المسيحية. وما أن مضت بضعة أيام حتى هدى فالنتينو جميع عائلات الحرّاس إلى الدين المسيحي. ولم يكن من الممكن أن يبقى مجهولاً تعلقهم بالمسيحية، فأعاد الامبراطور إلقاء القبض عليه وحكم عليه بالموت. لكن قبل أن يُقطع رأسه وجد القديس الطريقة المناسبة ليهدي بها إلى المسيحية سجّانه القاسي وعائلته. ويُقال أنّه تمّ قطع رأسه يوم 14 شباط .
ضريح الشهيد فالنتينو في روما
دُفن فالنتينو في شارع "فلامينيا" في الطريق المؤدية إلى "تيرئي" واكَتشف قبره قبل نحو نصف قرن، مهندسون مختصون بالتنقيب عن الآثار، تحت حُطام الكاتدرائية المبنية على اسمه.
وقد دخلت عادة الاحتفال بهذا العيد إلى بلادنا منذ بضع سنوات، من غير أن يعرف الناس عندنا مَن هو القديس فالنتينو الحقيقي. وهو براء من الأعمال السخيفة التي يلهو بها الشبان والشابات في ذلك اليوم، وقد أصبح للأسف يوم هرج ومرج، بدل أن يكون يوم تكريم قديس عظيم مات شهيد الدين المسيحي، بعد أن هدى إليه عدداً كبيراً جداً من الوثنيين. نرجو أن يقرأ الناس هذه العجالة فيعرفوا حق المعرفة من هو القديس فالنتينو ويكرموه التكريم الذي يليق به. فإنه لأمر يدعو إلى الأسى تحويل أعياد كعيد الميلاد ورأس السنة وذكرى القديس فالنتينو، إلى حفلات خالية من كل معنى روحي.
عيد الحب عبر التاريخ
احتفل الرومان بعيد العشّاق على طريقتهم الخاصّة. فكانوا يضعون في صندوق خشبي أسماء الفتيان والفتيات ويقترعون لمعرفة الفتاة والشاب لتستمرّ صداقتهما مدّة سنة وغالباً ما تنتهي بالزواج.
واعترض رجال الدين على طريقة الاقتراع واقترحوا اسم فالنتان مكان أسماء الفتيان فاقترن العيد باسمه وبقي تبادل الهدايا رمزاً وتقليداً للعيد.
ويجمع بعض المؤرّخين على أنّ الانكليز هم أوّل من احتفل بعيد القدّيس فالنتان، وذلك حوالي السنة 1400 م ووصل هذا العيد إلى الولايات المتّحدة الأميركية السنة 1800م وتحوّلت الهدايا مع الزمن إلى بطاقات معايدة تختلف مضامينها وأنواعها وأحجامها.
كما يؤكّد بعض المؤرّخين أنّ تقاليد عيد الحبّ تعود إلى العهد الروماني، يوم كانت تجري مهرجانات "لوبركاليا" التي كانت تقام سنويّاً تكريماً لإله الحب في شباط.
ويشير بعض المؤرّخين والباحثين إلى أنّ عيد الحبّ أم عيد فالنتان ينسب خطأ إلى القديس المذكور، فجذور هذا العيد قديمة وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتراث الديني الكنعاني، وتحديداً بالإلهة عشتروت وحبيبها الإله أدونيس الذي قضى عليه خنزير برّي في إحدى غابات لبنان، وتحوّلت قطرات دمه شقائق نعمان حمراء نبتت على ضفاف نهر إبراهيم في جبيل.
حكمة اليوم...
الحب يقضي بأن اتعلم كيف أهتم بحاجات من أحب
farid matti- سناطي
مواضيع مماثلة
» اليوم اعترف ابصم واختم واعترف بالحب
» الفرق بين الحب اليوم ..والحب أيام زمان
» الجواهري...هذا الانسان العظيم
» الحب
» حدث في مثل هذا اليوم
» الفرق بين الحب اليوم ..والحب أيام زمان
» الجواهري...هذا الانسان العظيم
» الحب
» حدث في مثل هذا اليوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى