الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطيسفراء الهداية ... مشروع صفوي أمني برعاية وتنظيم المخابرات ال2
صفحة 1 من اصل 1
سفراء الهداية ... مشروع صفوي أمني برعاية وتنظيم المخابرات ال2
[size=18pt]بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سفراء الهداية ... مشروعٌ صفويٌ أمني
برعاية وتنظيم المخابرات الإيرانية
شبكة البصرة
.
المتهم الرئيسي لتفعيل وتحريك القوميات في ايران ـ وفق زعم سلطات الإحتلال الفارسي الصفوي ـ هي بريطانيا- اميرکا ـ واسرائيل.
والمتهم الثاني الذي أخذ في السنين الأخيرة دوراً رئيسياً في تفعيل وتحريك الجماعات المضادة للتفكير الصفوي الفارسي، هم أتباع "المذهب السني الوهّابي" الذي أسموه بـ"المذهبية السلفية" في الداخل وبتعبير السلطات الأمنية الإيرانية ـ ووفق مزاعم السلطات الفارسية ـ هي المملکة العربية السعودية والتي تقف خلف ذلك النشاط المذهبي والسياسي وتبذل الأمال الطائلة لتنشيطه اليومي والمرحلي، وعلى ما يبدو فقد أقدم النظام الفارسي على استبدال العدو الرئيسي لايران بعد احتلال العراق في 2003 من العراق والنظام السياسي الذي كان قائماً فيه، الى المملکة العربية السعودية، وکما کان قائماً آنذاك متمثلاً بالعراق في عهد الرئيس السابق صدام حسين.
لذلك فإن المخابرات الايرانية (الإطلاعات، الساواما) أقامت مؤسساتها التدريبية علي أساس نهج المشروع الخارجي في المجالات الأمنية، ورسمت له مشروعاً تدريبياً داخلياً، وأسست له على ضوء تلك الدراسة والإستنتاجات التي أفرزتها "مدرسة" أو ما يسمى بـ"الحوزة العلمية" أضلقت عليها تسمية "سفراء الهداية"، ولكن يمکن تجميع العنصر البشري لهذه "الحوزات العلمية"جرى الإستعانة بـ"الحلفاء والأصدقاء" أي العملاء لتوفير العناصر من عوام الناس النابهين والذين يرتضون السير في خدمة المشاريع المذهبية الطائفية تحت ستار الولاء "لأهل البيت"، من أجل الإنخراط قي هذه "الحوزات" للدراسة والمشارکة فيها، وجرى رفد تلك الجهود بالدعم المالي المجزي، من أجل توفير حوافز كبيرة وتحريض مذهبي دعائي مقدم من قبل سلطة الملالي أو مناصريهم "المفكرين" طائفياً، يجري تقديمها لکل من يختار على أسس ومعايير دقيقة ترشحه للدخول في المجال الدراسي "الحوزة العلمية".
وبسبب ازدياد عدد المشارکين في تلك "الحوزات" تغيرت المواد الدراسية وتم حذف الکثير منها فيما تم إضافة مواداً أخرى ليس فيها المواد التي كانت تـُدَرس سابقاً من "العلوم الحوزية السابقة". كما أنهم أعلنوا للناس في المساجد والمدارس والحسينيات أنه يمکن لکل فرد الدراسة بهذه الحوزة وبفترة تتراوح بين ثلاثة الي أربعة أعوام للحصول علي شهادة بکلوريوس شريطة أنْ يرتدي "العمّامة" البيضاء أو السوداء تمييزا لهم مذهبياً عن بقية رجال الدين في العالم الإسلامي.
ومما يُسهل تنفيذ هذه المهمة الأمنية الإيرانية الحيوية أنَّ الأمية تسود أفراد المجتمع نظراً لعوامل عدة، الأمر الذي يعني قلة الحاصلين على شهادات أولية تهيء لهم فرص الدخول "إلى مجالات الدراسات العليا"، لذا فإنَّ الدراسة في هذه "الحوزات العلمية" تتيح للمنخرطين في دراستها فرص الحصول على تلك "الشهادات العليا" بدون المرور بأي اِختبار جامعي (کنکور)، فضلاً عن الحصول على حوافز مادية ومعنويبة من أجل إحكام ربط هؤلاء الدارسين بالمراكز الأمنية الإيرانية، وكذلك لنيل الامتيازات المادية الأخرى، علاوة على المخصصات الشهرية من رواتب لا تقل عن 750 الف ريال ايراني شهرياً ـ اي ما يعادل 80 دولارا امريكيا ـ وعلى العموم تعد الدراسة في هذه "الحوزات العلمية" هي ذات طابع سهل تتيح لمن يكون عضواً فيها من نيل "شهادة البکلوريا" بسهولة ويسر تلعب فيها تقديم الخدمات من قبل الدارسين للنظام السلطوي الفارسي الصفوي.
فالمشروع التنظيمي والدراسي الداخلي لما يسمى بـ"سفراء الهداية" قد تم رسم تصوراته العملية كما عمل المسؤولون الأمنيون على تجهِّيز المتطلبات الضرورية لتنفيذ بنوده البرنامجية الداخلية، لكن ما نلحظه على صعيد التطبيق أنه لم يجرِ تنفيذ فقرات برنامجه كلياً نظراً لقلة اِستقبال الکثير من الناس، الأمر الذي إستدعى من قبل ما يسمى "بمخابرات الحرس الثوري" باِختيار إرهابي مشرد بإسم هشام الصيمري لتنفيذ أوامرها ومشروعها القذر.
"التربية المخابراتية" لكبش فداء المشروع الذي يـُعد جديداً في ميدانه الطبيعي، يدل على أنه كان إختياراً صحيحاً وجيداً ويعد نجاحاً باهراً لهذا الجهاز المخابراتي، لأنّ هذا العنصر الإرهابي المعمم كان جاهزاً للتنفيذ، واِستطاع بشكل سريع ومن خلال دعم مخابرات الحرس الثوري تحت غطاء التعبئة(بسيج) ودعم مکتب ممثل ما يُسمى "بمرشد الثورة" في الأحواز المحتلة المدعو محمد علي موسوي الجزائري وإغداق أموال الدعم والتمويل الناجمة عن إمتصاص الثروات المالية الناجمة عن صفقات بيع مادة البترول التي تدفعها الشرکات النفطية، علاوة على الإستجابة السريعة لأوامر وضغوط مکتب ممثل المرشد والمخابرات التي تدعو لـ"تفعيل المشروع الهام بالنسبة للنظام"... الأمر الذي أدى إلى جلب وإقناع شبّان وفتيان کثيرون ممن يعانون الفقر والحرمان، وتمكن المسؤولون الأمنيون من فتح أکثر من تسع "حوزات علمية" علي مستوي ضفة شمال غرب الاحواز (عربستان السابق) المحتلة.
"المشروع التربوي الأمني الجديد" قد جرى تنفيذ بنوده منذ العام 2004، ولكن شهد طفرة نوعية في بداية العام 2005، ومن خلال الدور السياسي والمذهبي الملموس جرى تطوير هذا المشروع على يد المدعو هشام الصيمري حتي العام 2007، ولكن هذا المشرع الأمني قد توقف لمدة قصيرة على أثر التصفية الجسدية لهذا الشيخ الذي تبدى مراهقاً ولا أخلاقياً، وعلى يد أقارب لأبو هشام أو غيرهم، كما بينته المعلومات التحقيقية مؤخراً، نظراً لإرتکابة عمل شنيع وهو تحرشه الجنسي بزوجة أبيه الثانية.
راجع مقالتنا المعنونة "الصيمري: الشيخ المراهق... نموذج لـ((علماء)) قم الصفويين، من عديمي الذمة والضمير... والأخلاق ايضا".
وفي أعقاب تلك الفترة من تقهقر المشروع بسبب تغييب المراهق اللا أخلاقي الصيرمي جرى تنسيط عمل هذا المشروع مرة أخرى، ومن خلال عملاء جدد جرى تكليفهم بهذا العمل من قبل المؤسسات الأمنية المشرفة على هذا المشروع، ولکن ليس بالقدرة والنشاط الذي قام به المجرم هشام الصيمري في المرحلة السابقة.
لقد كان هذا "المشروع المخابراتي" الذي يتغطى بإسم "الحوزة العلمية " لما يسمى "سفراء الهداية" شكـّل ويشكل لبنات أساسية في سياق خط"السياسات الشيطانية" الخبيثة، كونها تستهدف مستقل أبناء شعبنا العربي الأحوازي الأبي من قبل السلطة، وتتخذ الخطوط السياسية الخبيثة لتنفيذ هذا المشروع المحاور العملية من خلال النقاط التالية:
1. اعدام وإجتثاث الفکر القومي العربي، إن تمكنوا من تنفيذ غاياتهم الخبيثة.
2. اعدام وإجتثاث الفکر الوطني التحرري ومقاومة الإحتلال الفارسي، بالقدر الذين يتمكنون أو يستطيعون.
3. محاولة إنهاء الوجود الفاعل للجيل العربي الواعي والذي يتميز بصفات الذکاء والنباهة عبر سياسة الخدع والانحرافات العقائدية وفق المشروع الصفوي المسيس.
4. زرع روح العداوة وبث الحقد ونشر الكراهية ضد المملکة العربية السعودية.
5. تنمية روح العداوة ضد أبناء العامة أي من أتباع المذاهب السنية، واعلان الحرب الفكرية والسياسية ضدهم بغية تصفية حضورهم السياسي والثقافي في المجتمع العربي الأحوازي.
6. ترويج الفكر الطائفي الصفوي العنصري تحط غطاء حب الولاء لآل البيت والولاء للمذهب "الشيعي" ومحاولة نشره في العالم العربي
7. ترويج الروح السياسية لما يُسمى بـ"الوطنية الايرانية" كبديل عن الإيمان بمفاهيم الوطن العربي المحتل والمغتصب، نعني به الوطن الأحوازي.
8. محاولة نشر"روح القداسة والطاعة" العمياء لما يسمى بـ"مرشد الثورة الإيراني" المدعو علي خامنئي، الذي له صلاحيات "إلهية" مطلقة في مشروعه الخبيث المسماة بـ(ولاية الفقيه).
11 – 8 – 2009
وكالة المحمّرة للأنباء (مونا) ـ س. م
شبكة البصرة
الاربعاء 21 شعبان 1430 / 12 آب 2009
[/size]
سفراء الهداية ... مشروعٌ صفويٌ أمني
برعاية وتنظيم المخابرات الإيرانية
شبكة البصرة
.
المتهم الرئيسي لتفعيل وتحريك القوميات في ايران ـ وفق زعم سلطات الإحتلال الفارسي الصفوي ـ هي بريطانيا- اميرکا ـ واسرائيل.
والمتهم الثاني الذي أخذ في السنين الأخيرة دوراً رئيسياً في تفعيل وتحريك الجماعات المضادة للتفكير الصفوي الفارسي، هم أتباع "المذهب السني الوهّابي" الذي أسموه بـ"المذهبية السلفية" في الداخل وبتعبير السلطات الأمنية الإيرانية ـ ووفق مزاعم السلطات الفارسية ـ هي المملکة العربية السعودية والتي تقف خلف ذلك النشاط المذهبي والسياسي وتبذل الأمال الطائلة لتنشيطه اليومي والمرحلي، وعلى ما يبدو فقد أقدم النظام الفارسي على استبدال العدو الرئيسي لايران بعد احتلال العراق في 2003 من العراق والنظام السياسي الذي كان قائماً فيه، الى المملکة العربية السعودية، وکما کان قائماً آنذاك متمثلاً بالعراق في عهد الرئيس السابق صدام حسين.
لذلك فإن المخابرات الايرانية (الإطلاعات، الساواما) أقامت مؤسساتها التدريبية علي أساس نهج المشروع الخارجي في المجالات الأمنية، ورسمت له مشروعاً تدريبياً داخلياً، وأسست له على ضوء تلك الدراسة والإستنتاجات التي أفرزتها "مدرسة" أو ما يسمى بـ"الحوزة العلمية" أضلقت عليها تسمية "سفراء الهداية"، ولكن يمکن تجميع العنصر البشري لهذه "الحوزات العلمية"جرى الإستعانة بـ"الحلفاء والأصدقاء" أي العملاء لتوفير العناصر من عوام الناس النابهين والذين يرتضون السير في خدمة المشاريع المذهبية الطائفية تحت ستار الولاء "لأهل البيت"، من أجل الإنخراط قي هذه "الحوزات" للدراسة والمشارکة فيها، وجرى رفد تلك الجهود بالدعم المالي المجزي، من أجل توفير حوافز كبيرة وتحريض مذهبي دعائي مقدم من قبل سلطة الملالي أو مناصريهم "المفكرين" طائفياً، يجري تقديمها لکل من يختار على أسس ومعايير دقيقة ترشحه للدخول في المجال الدراسي "الحوزة العلمية".
وبسبب ازدياد عدد المشارکين في تلك "الحوزات" تغيرت المواد الدراسية وتم حذف الکثير منها فيما تم إضافة مواداً أخرى ليس فيها المواد التي كانت تـُدَرس سابقاً من "العلوم الحوزية السابقة". كما أنهم أعلنوا للناس في المساجد والمدارس والحسينيات أنه يمکن لکل فرد الدراسة بهذه الحوزة وبفترة تتراوح بين ثلاثة الي أربعة أعوام للحصول علي شهادة بکلوريوس شريطة أنْ يرتدي "العمّامة" البيضاء أو السوداء تمييزا لهم مذهبياً عن بقية رجال الدين في العالم الإسلامي.
ومما يُسهل تنفيذ هذه المهمة الأمنية الإيرانية الحيوية أنَّ الأمية تسود أفراد المجتمع نظراً لعوامل عدة، الأمر الذي يعني قلة الحاصلين على شهادات أولية تهيء لهم فرص الدخول "إلى مجالات الدراسات العليا"، لذا فإنَّ الدراسة في هذه "الحوزات العلمية" تتيح للمنخرطين في دراستها فرص الحصول على تلك "الشهادات العليا" بدون المرور بأي اِختبار جامعي (کنکور)، فضلاً عن الحصول على حوافز مادية ومعنويبة من أجل إحكام ربط هؤلاء الدارسين بالمراكز الأمنية الإيرانية، وكذلك لنيل الامتيازات المادية الأخرى، علاوة على المخصصات الشهرية من رواتب لا تقل عن 750 الف ريال ايراني شهرياً ـ اي ما يعادل 80 دولارا امريكيا ـ وعلى العموم تعد الدراسة في هذه "الحوزات العلمية" هي ذات طابع سهل تتيح لمن يكون عضواً فيها من نيل "شهادة البکلوريا" بسهولة ويسر تلعب فيها تقديم الخدمات من قبل الدارسين للنظام السلطوي الفارسي الصفوي.
فالمشروع التنظيمي والدراسي الداخلي لما يسمى بـ"سفراء الهداية" قد تم رسم تصوراته العملية كما عمل المسؤولون الأمنيون على تجهِّيز المتطلبات الضرورية لتنفيذ بنوده البرنامجية الداخلية، لكن ما نلحظه على صعيد التطبيق أنه لم يجرِ تنفيذ فقرات برنامجه كلياً نظراً لقلة اِستقبال الکثير من الناس، الأمر الذي إستدعى من قبل ما يسمى "بمخابرات الحرس الثوري" باِختيار إرهابي مشرد بإسم هشام الصيمري لتنفيذ أوامرها ومشروعها القذر.
"التربية المخابراتية" لكبش فداء المشروع الذي يـُعد جديداً في ميدانه الطبيعي، يدل على أنه كان إختياراً صحيحاً وجيداً ويعد نجاحاً باهراً لهذا الجهاز المخابراتي، لأنّ هذا العنصر الإرهابي المعمم كان جاهزاً للتنفيذ، واِستطاع بشكل سريع ومن خلال دعم مخابرات الحرس الثوري تحت غطاء التعبئة(بسيج) ودعم مکتب ممثل ما يُسمى "بمرشد الثورة" في الأحواز المحتلة المدعو محمد علي موسوي الجزائري وإغداق أموال الدعم والتمويل الناجمة عن إمتصاص الثروات المالية الناجمة عن صفقات بيع مادة البترول التي تدفعها الشرکات النفطية، علاوة على الإستجابة السريعة لأوامر وضغوط مکتب ممثل المرشد والمخابرات التي تدعو لـ"تفعيل المشروع الهام بالنسبة للنظام"... الأمر الذي أدى إلى جلب وإقناع شبّان وفتيان کثيرون ممن يعانون الفقر والحرمان، وتمكن المسؤولون الأمنيون من فتح أکثر من تسع "حوزات علمية" علي مستوي ضفة شمال غرب الاحواز (عربستان السابق) المحتلة.
"المشروع التربوي الأمني الجديد" قد جرى تنفيذ بنوده منذ العام 2004، ولكن شهد طفرة نوعية في بداية العام 2005، ومن خلال الدور السياسي والمذهبي الملموس جرى تطوير هذا المشروع على يد المدعو هشام الصيمري حتي العام 2007، ولكن هذا المشرع الأمني قد توقف لمدة قصيرة على أثر التصفية الجسدية لهذا الشيخ الذي تبدى مراهقاً ولا أخلاقياً، وعلى يد أقارب لأبو هشام أو غيرهم، كما بينته المعلومات التحقيقية مؤخراً، نظراً لإرتکابة عمل شنيع وهو تحرشه الجنسي بزوجة أبيه الثانية.
راجع مقالتنا المعنونة "الصيمري: الشيخ المراهق... نموذج لـ((علماء)) قم الصفويين، من عديمي الذمة والضمير... والأخلاق ايضا".
وفي أعقاب تلك الفترة من تقهقر المشروع بسبب تغييب المراهق اللا أخلاقي الصيرمي جرى تنسيط عمل هذا المشروع مرة أخرى، ومن خلال عملاء جدد جرى تكليفهم بهذا العمل من قبل المؤسسات الأمنية المشرفة على هذا المشروع، ولکن ليس بالقدرة والنشاط الذي قام به المجرم هشام الصيمري في المرحلة السابقة.
لقد كان هذا "المشروع المخابراتي" الذي يتغطى بإسم "الحوزة العلمية " لما يسمى "سفراء الهداية" شكـّل ويشكل لبنات أساسية في سياق خط"السياسات الشيطانية" الخبيثة، كونها تستهدف مستقل أبناء شعبنا العربي الأحوازي الأبي من قبل السلطة، وتتخذ الخطوط السياسية الخبيثة لتنفيذ هذا المشروع المحاور العملية من خلال النقاط التالية:
1. اعدام وإجتثاث الفکر القومي العربي، إن تمكنوا من تنفيذ غاياتهم الخبيثة.
2. اعدام وإجتثاث الفکر الوطني التحرري ومقاومة الإحتلال الفارسي، بالقدر الذين يتمكنون أو يستطيعون.
3. محاولة إنهاء الوجود الفاعل للجيل العربي الواعي والذي يتميز بصفات الذکاء والنباهة عبر سياسة الخدع والانحرافات العقائدية وفق المشروع الصفوي المسيس.
4. زرع روح العداوة وبث الحقد ونشر الكراهية ضد المملکة العربية السعودية.
5. تنمية روح العداوة ضد أبناء العامة أي من أتباع المذاهب السنية، واعلان الحرب الفكرية والسياسية ضدهم بغية تصفية حضورهم السياسي والثقافي في المجتمع العربي الأحوازي.
6. ترويج الفكر الطائفي الصفوي العنصري تحط غطاء حب الولاء لآل البيت والولاء للمذهب "الشيعي" ومحاولة نشره في العالم العربي
7. ترويج الروح السياسية لما يُسمى بـ"الوطنية الايرانية" كبديل عن الإيمان بمفاهيم الوطن العربي المحتل والمغتصب، نعني به الوطن الأحوازي.
8. محاولة نشر"روح القداسة والطاعة" العمياء لما يسمى بـ"مرشد الثورة الإيراني" المدعو علي خامنئي، الذي له صلاحيات "إلهية" مطلقة في مشروعه الخبيث المسماة بـ(ولاية الفقيه).
11 – 8 – 2009
وكالة المحمّرة للأنباء (مونا) ـ س. م
شبكة البصرة
الاربعاء 21 شعبان 1430 / 12 آب 2009
[/size]
Hannani Maya- سناطي
مواضيع مماثلة
» سفراء الهداية .. مشروعٌ صفويٌ أمني برعاية وتنظيم المخابرات الإيرانية 1
» مشروع خيالي بين لندن ونيويورك
» اغلى مشروع بالعالم,,,ويا فرحه ماتمت...
» بعض من خفايا وصول مدير جهاز المخابرات ( العراقي ) المستقيل الشهواني إلى لندن
» ضابط في جهاز المخابرات العراقي السابق يعمل بقالا متخفيا.. ويرفض مغادرة العراق
» مشروع خيالي بين لندن ونيويورك
» اغلى مشروع بالعالم,,,ويا فرحه ماتمت...
» بعض من خفايا وصول مدير جهاز المخابرات ( العراقي ) المستقيل الشهواني إلى لندن
» ضابط في جهاز المخابرات العراقي السابق يعمل بقالا متخفيا.. ويرفض مغادرة العراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى