الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطيبعض من خفايا وصول مدير جهاز المخابرات ( العراقي ) المستقيل الشهواني إلى لندن
صفحة 1 من اصل 1
بعض من خفايا وصول مدير جهاز المخابرات ( العراقي ) المستقيل الشهواني إلى لندن
[size=16pt]بعض من خفايا وصول مدير جهاز المخابرات ( العراقي ) المستقيل الشهواني إلى لندن
صباح البغدادي
صحفي وباحث عراقي مستقل
خلال الأيام الماضية وتحديدا منذ يوم الأربعاء الدامي حاولنا قدر المستطاع الاتصال بعدد من السادة المسؤولين الحكوميين في هيئات الرئاسة الثلاث لغرض وضعنا في صورة حدث التفجيرات الإرهابية التي جرت يوم الأربعاء الماضي في قلب العاصمة العراقية المحتلة بغداد , ونظرآ لصعوبة الاتصالات الهاتفية بين المهجر وبين بغداد الحبيبة , ومع رداءة جميع شبكات الهاتف النقال العاملة في العراق , فقد استطعنا أخيرا خلال هذا اليوم السبت 22 - 8 - 2009 وقبل بضعة ساعات فقط من تأمين اتصال مع أحد السادة المسؤولين في أمانة رئاسة مجلس الوزراء ليضعنا بصورة الحدث وما استجد لديهم من معلومات بخصوص التفجيرات الإرهابية التي ضربت بغداد الحبيبة قبل أيام , وكذلك عن حقيقة الاستقالة أو الإقالة مدير جهاز المخابرات السيد محمد عبد الله الشهواني بعد الاجتماع العاصف والتراشق الكلامي وحالة التصادم بين ما يسمى برئيس الوزراء ( نوري المالكي ) ومجموعة مكتب مستشاريه من جهة ومع ما صرح به الشهواني لهم أثناء الاجتماع العاصف , حيث صرح لنا شخصيآ السيد المسؤول مشكورآ عبر الهاتف بما يلي :ـ
طرح الشهواني في الاجتماع الصاخب عددا من الأدلة والوثائق والمستندات وحتى بعض التسجيلات الصوتية والصور الفوتوغرافية التي يحتفظ بها جهاز المخابرات , ومع نسخ من بعض هذه الوثائق والمستندات تم تسليمها إلى ( نوري المالكي ) شخصيآ والتي كانت تثبت أن احد الميليشيات المتنفذة بالأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الأعلى بقيادة ( عبد العزيز الحكيم ) كانت وراء عملية تسهيل عبور الشاحنات المفخخة من نقاط التفتيش والسيطرة التي ضربت وزارتي الخارجية والمالية وبعض الأماكن الأخرى في نفس يوم الأربعاء الدامي , وكذلك معلومات موثقة حول عمليات اختطاف وتصفيات جسدية لشخصيات سياسية وأكاديمية عراقية مستقلة وحزبية , وكذلك بعض عمليات التفجيرات الإرهابية التي ضربت سابقآ بغداد وبعض المحافظات على سبيل المثال ودعم شرح الأحداث في الاجتماع العاصف وليس الحصر , ولكن بدوره ( المالكي ) ومكتب مستشاريه رفضوا بشدة هذه الأدلة والاتهامات الموجهة لإيران تحديدآ , وحرسها الثوري والمجاميع الخاصة والمليشيات المرتبطة بفيلق القدس , وبعد ساعات من الجدل العقيم وحالة التصادم الكلامي عاد الشهواني إلى مكتبه الرسمي ليقدم استقالته من منصبه وتوجه مباشرة إلى احد القواعد العسكرية الأمريكية وبحماية خاصة من قبل الجانب الأمريكي لغرض السفر إلى الأردن , وقد طرح احد مستشاري مكتب المالكي شخصيآ موضوع اغتيال الشهواني عن طريق وضع عبوة لاصقة شديدة الانفجار إيرانية الصنع أثناء خروجه من المكتب , أو حتى اغتياله بواسطة قناص متمرس من الموجودين في ما يسمى بـ ( جهاز مكافحة الإرهاب ) سيئ السمعة والصيت , ولكن ( المالكي ) رفض هذا المقترح لأنه كان في حالة ضياع وتشتت فكري بعد انتهاء الاجتماع العاصف مع الشهواني خاصة وأن الأدلة والبراهين والتسجيلات الصوتية وبعض الصور التي عرضها الشهواني ( للمالكي ) لم تكن متوقعة منه , وما احتوته من معلومات مهمة وحتى تسجيلات صوتية سابقة معه ومع الشهواني ، كان ( المالكي ) منفعلا وبصورة غير طبيعية أشبه بحالة الانهيار العصبي من حقيقة أن تكون لدى الشهواني كل هذه المعلومات المفصلة الخطيرة , إلى جانب حقيقة أخرى وهي أن الشهواني كان يخفي الكثير منها على ضوء ما تم عرضه ( للمالكي ) كعيّنة فقط من وثائق ومستندات تخص الجانب الإيراني وتدخله بصورة مباشرة في بعض الأجهزة الأمنية ومن إتباعه بما يعرف حينها بمشروع دمج المليشيات التابعة للأحزاب الحاكمة اليوم بجميع الأجهزة الأمنية وخصوصآ بوزارتي الدفاع والداخلية .
ويضيف لنا المسؤول الحكومي كذلك :ـ كما أن ( المالكي ) قد فوجئ باستقالة وسفر مدير جهاز المخابرات إلى الأردن خلال فترة قصيرة جدا وبهذه السرعة التي لم يكن يتوقعها ، لم تتعدى بضعة ساعات ( خمسة إلى سبع ساعات ) حيث كان يتوقع أن يبقى في بغداد وبمنصبه لحين صدور قرار من ( المالكي ) شخصيآ بطرده من منصبه , ولكن الشهواني سارع بعد الاجتماع بتقديم استقالته وتفويت الفرصة على ( المالكي ) بان يتم تقديمه ككبش فداء وتجميل صورته الحكومية أمام الشعب العراقي والتضحية به أي بمعنى أصح وحسب المثل العربي الدارج ـ تغذى بهم قبل أن يتعشوا به والأصح الشهواني فطر بهم ـ وعند وصول الشهواني إلى العاصمة الأردنية عمان بطائرة أمريكية خاصة وهبوطها بإحدى القواعد العسكرية الأردنية , حيث كان في استقباله ممثل عن السفارة الأمريكية والبريطانية وكذلك ممثل عن جهاز المخابرات الأردني .
ويضيف المسؤول الحكومي في أمانة رئاسة مجلس الوزراء وحسب ما شاهده ورآه من أحداث جرت و تجري أمامه في مكتب مستشاري نوري المالكي :ـ
قد وصلتهم معلومات مؤكدة أن مدير جهاز المخابرات المستقيل ـ الهارب من التصفية الجسدية بالأحرى والصحيح ـ قد وصل إلى مطار هيثرو في رحالة خاصة إلى العاصمة البريطانية لندن قادمآ من العاصمة الأردنية عمان وكان زمن وصوله بين الساعة العاشرة صباحآ والعاشرة والنصف من يوم السبت الموافق 22 آب 2009 وكان في استقباله في المطار ....
ويعقب كذلك المسؤول الحكومي لنا ويضيف : ـ من جهته شكل ( المالكي ) من بعض مستشاريه بما تسمى بخلية أزمة ومتابعة , وكذلك الاتصال مباشرة من قبله بالسفارة ( العراقية ) بلندن لغرض تكليف بعض منتسبيهم بالسفارة بالتفرغ التام وترك جميع إعمالهم الخاصة السرية المكلفين بها سابقآ وقيامهم بمحاولة متابعة حثيثة من قبلهم عن قرب حول ما سوف يقوله الشهواني وما ستسفر عنه اجتماعاته المفاجئة مع الآخرين، والتعرف على الأشخاص الذين سوف يلتقي بهم الشهواني ومع من سيتباحث من الشخصيات السياسية العراقية المعارضة لحكومة المنطقة الخضراء المنصبة , فضلا عن رغبة مكتب مستشارين ( المالكي ) في التعرف على صورة شبه متكاملة قدر الإمكان عن فحوى المعلومات التي يمتلكها الشهواني والتي تباحث مع الجانب البريطاني بشأنها و يريد أن يعرضها على الصحافة ووسائل الإعلام والقنوات الفضائية العالمية الأجنبية .
وتم كذلك تأمين اتصال عاجل وعلى وجه السرعة من قبل ( المالكي ) من خلال السفارة البريطانية وسفيرها ببغداد ( كريستوفر برنتيس ) بوزارة الخارجية البريطانية لغرض ثني الشهواني عن تقديم ما لديه من معلومات ووثائق ومستندات وتسجيلات صوتيه وصورية إلى الصحافة والفضائيات الإعلامية العالمية وتأجيلها قدر الإمكان لأنها سوف تؤثر على رئيس الوزراء المالكي شخصيآ , وبدورها استطاعت الخارجية البريطانية خلال الاجتماع من ثني الشهواني عن تقديم أي تصريح للصحافة والإعلام على الأقل في الوقت الحاضر لحين جلاء الموقف عن ما سوف يحدث في حكومة المنطقة الخضراء المنصبة , ولكن الشهواني بدوره يستعد ألان خلال هذه الأيام القادمة بعد أن يكمل اجتماعاته السرية مع المسؤولين الأمنيين والسياسيين البريطانيين ليتوجه مباشرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ...
هذا ما استطعنا الحصول عليه من معلومات بشكل عاجل خلال الساعات الماضية وسوف نوافيكم بأخر التطورات حال ما يصلنا من معلومات من مصادرها الأصلية ومن قلب الحدث أول بأول وبصورة أوسع قدر إمكاننا مع مصادرنا الإعلامية الخاصة ...
عن موقع كتابات
[/size]
صباح البغدادي
صحفي وباحث عراقي مستقل
خلال الأيام الماضية وتحديدا منذ يوم الأربعاء الدامي حاولنا قدر المستطاع الاتصال بعدد من السادة المسؤولين الحكوميين في هيئات الرئاسة الثلاث لغرض وضعنا في صورة حدث التفجيرات الإرهابية التي جرت يوم الأربعاء الماضي في قلب العاصمة العراقية المحتلة بغداد , ونظرآ لصعوبة الاتصالات الهاتفية بين المهجر وبين بغداد الحبيبة , ومع رداءة جميع شبكات الهاتف النقال العاملة في العراق , فقد استطعنا أخيرا خلال هذا اليوم السبت 22 - 8 - 2009 وقبل بضعة ساعات فقط من تأمين اتصال مع أحد السادة المسؤولين في أمانة رئاسة مجلس الوزراء ليضعنا بصورة الحدث وما استجد لديهم من معلومات بخصوص التفجيرات الإرهابية التي ضربت بغداد الحبيبة قبل أيام , وكذلك عن حقيقة الاستقالة أو الإقالة مدير جهاز المخابرات السيد محمد عبد الله الشهواني بعد الاجتماع العاصف والتراشق الكلامي وحالة التصادم بين ما يسمى برئيس الوزراء ( نوري المالكي ) ومجموعة مكتب مستشاريه من جهة ومع ما صرح به الشهواني لهم أثناء الاجتماع العاصف , حيث صرح لنا شخصيآ السيد المسؤول مشكورآ عبر الهاتف بما يلي :ـ
طرح الشهواني في الاجتماع الصاخب عددا من الأدلة والوثائق والمستندات وحتى بعض التسجيلات الصوتية والصور الفوتوغرافية التي يحتفظ بها جهاز المخابرات , ومع نسخ من بعض هذه الوثائق والمستندات تم تسليمها إلى ( نوري المالكي ) شخصيآ والتي كانت تثبت أن احد الميليشيات المتنفذة بالأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الأعلى بقيادة ( عبد العزيز الحكيم ) كانت وراء عملية تسهيل عبور الشاحنات المفخخة من نقاط التفتيش والسيطرة التي ضربت وزارتي الخارجية والمالية وبعض الأماكن الأخرى في نفس يوم الأربعاء الدامي , وكذلك معلومات موثقة حول عمليات اختطاف وتصفيات جسدية لشخصيات سياسية وأكاديمية عراقية مستقلة وحزبية , وكذلك بعض عمليات التفجيرات الإرهابية التي ضربت سابقآ بغداد وبعض المحافظات على سبيل المثال ودعم شرح الأحداث في الاجتماع العاصف وليس الحصر , ولكن بدوره ( المالكي ) ومكتب مستشاريه رفضوا بشدة هذه الأدلة والاتهامات الموجهة لإيران تحديدآ , وحرسها الثوري والمجاميع الخاصة والمليشيات المرتبطة بفيلق القدس , وبعد ساعات من الجدل العقيم وحالة التصادم الكلامي عاد الشهواني إلى مكتبه الرسمي ليقدم استقالته من منصبه وتوجه مباشرة إلى احد القواعد العسكرية الأمريكية وبحماية خاصة من قبل الجانب الأمريكي لغرض السفر إلى الأردن , وقد طرح احد مستشاري مكتب المالكي شخصيآ موضوع اغتيال الشهواني عن طريق وضع عبوة لاصقة شديدة الانفجار إيرانية الصنع أثناء خروجه من المكتب , أو حتى اغتياله بواسطة قناص متمرس من الموجودين في ما يسمى بـ ( جهاز مكافحة الإرهاب ) سيئ السمعة والصيت , ولكن ( المالكي ) رفض هذا المقترح لأنه كان في حالة ضياع وتشتت فكري بعد انتهاء الاجتماع العاصف مع الشهواني خاصة وأن الأدلة والبراهين والتسجيلات الصوتية وبعض الصور التي عرضها الشهواني ( للمالكي ) لم تكن متوقعة منه , وما احتوته من معلومات مهمة وحتى تسجيلات صوتية سابقة معه ومع الشهواني ، كان ( المالكي ) منفعلا وبصورة غير طبيعية أشبه بحالة الانهيار العصبي من حقيقة أن تكون لدى الشهواني كل هذه المعلومات المفصلة الخطيرة , إلى جانب حقيقة أخرى وهي أن الشهواني كان يخفي الكثير منها على ضوء ما تم عرضه ( للمالكي ) كعيّنة فقط من وثائق ومستندات تخص الجانب الإيراني وتدخله بصورة مباشرة في بعض الأجهزة الأمنية ومن إتباعه بما يعرف حينها بمشروع دمج المليشيات التابعة للأحزاب الحاكمة اليوم بجميع الأجهزة الأمنية وخصوصآ بوزارتي الدفاع والداخلية .
ويضيف لنا المسؤول الحكومي كذلك :ـ كما أن ( المالكي ) قد فوجئ باستقالة وسفر مدير جهاز المخابرات إلى الأردن خلال فترة قصيرة جدا وبهذه السرعة التي لم يكن يتوقعها ، لم تتعدى بضعة ساعات ( خمسة إلى سبع ساعات ) حيث كان يتوقع أن يبقى في بغداد وبمنصبه لحين صدور قرار من ( المالكي ) شخصيآ بطرده من منصبه , ولكن الشهواني سارع بعد الاجتماع بتقديم استقالته وتفويت الفرصة على ( المالكي ) بان يتم تقديمه ككبش فداء وتجميل صورته الحكومية أمام الشعب العراقي والتضحية به أي بمعنى أصح وحسب المثل العربي الدارج ـ تغذى بهم قبل أن يتعشوا به والأصح الشهواني فطر بهم ـ وعند وصول الشهواني إلى العاصمة الأردنية عمان بطائرة أمريكية خاصة وهبوطها بإحدى القواعد العسكرية الأردنية , حيث كان في استقباله ممثل عن السفارة الأمريكية والبريطانية وكذلك ممثل عن جهاز المخابرات الأردني .
ويضيف المسؤول الحكومي في أمانة رئاسة مجلس الوزراء وحسب ما شاهده ورآه من أحداث جرت و تجري أمامه في مكتب مستشاري نوري المالكي :ـ
قد وصلتهم معلومات مؤكدة أن مدير جهاز المخابرات المستقيل ـ الهارب من التصفية الجسدية بالأحرى والصحيح ـ قد وصل إلى مطار هيثرو في رحالة خاصة إلى العاصمة البريطانية لندن قادمآ من العاصمة الأردنية عمان وكان زمن وصوله بين الساعة العاشرة صباحآ والعاشرة والنصف من يوم السبت الموافق 22 آب 2009 وكان في استقباله في المطار ....
ويعقب كذلك المسؤول الحكومي لنا ويضيف : ـ من جهته شكل ( المالكي ) من بعض مستشاريه بما تسمى بخلية أزمة ومتابعة , وكذلك الاتصال مباشرة من قبله بالسفارة ( العراقية ) بلندن لغرض تكليف بعض منتسبيهم بالسفارة بالتفرغ التام وترك جميع إعمالهم الخاصة السرية المكلفين بها سابقآ وقيامهم بمحاولة متابعة حثيثة من قبلهم عن قرب حول ما سوف يقوله الشهواني وما ستسفر عنه اجتماعاته المفاجئة مع الآخرين، والتعرف على الأشخاص الذين سوف يلتقي بهم الشهواني ومع من سيتباحث من الشخصيات السياسية العراقية المعارضة لحكومة المنطقة الخضراء المنصبة , فضلا عن رغبة مكتب مستشارين ( المالكي ) في التعرف على صورة شبه متكاملة قدر الإمكان عن فحوى المعلومات التي يمتلكها الشهواني والتي تباحث مع الجانب البريطاني بشأنها و يريد أن يعرضها على الصحافة ووسائل الإعلام والقنوات الفضائية العالمية الأجنبية .
وتم كذلك تأمين اتصال عاجل وعلى وجه السرعة من قبل ( المالكي ) من خلال السفارة البريطانية وسفيرها ببغداد ( كريستوفر برنتيس ) بوزارة الخارجية البريطانية لغرض ثني الشهواني عن تقديم ما لديه من معلومات ووثائق ومستندات وتسجيلات صوتيه وصورية إلى الصحافة والفضائيات الإعلامية العالمية وتأجيلها قدر الإمكان لأنها سوف تؤثر على رئيس الوزراء المالكي شخصيآ , وبدورها استطاعت الخارجية البريطانية خلال الاجتماع من ثني الشهواني عن تقديم أي تصريح للصحافة والإعلام على الأقل في الوقت الحاضر لحين جلاء الموقف عن ما سوف يحدث في حكومة المنطقة الخضراء المنصبة , ولكن الشهواني بدوره يستعد ألان خلال هذه الأيام القادمة بعد أن يكمل اجتماعاته السرية مع المسؤولين الأمنيين والسياسيين البريطانيين ليتوجه مباشرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ...
هذا ما استطعنا الحصول عليه من معلومات بشكل عاجل خلال الساعات الماضية وسوف نوافيكم بأخر التطورات حال ما يصلنا من معلومات من مصادرها الأصلية ومن قلب الحدث أول بأول وبصورة أوسع قدر إمكاننا مع مصادرنا الإعلامية الخاصة ...
عن موقع كتابات
[/size]
Hannani Maya- سناطي
مواضيع مماثلة
» ضابط في جهاز المخابرات العراقي السابق يعمل بقالا متخفيا.. ويرفض مغادرة العراق
» مدير ومدرسة
» مشروع خيالي بين لندن ونيويورك
» سفراء الهداية ... مشروع صفوي أمني برعاية وتنظيم المخابرات ال2
» موقع يحل كل مشاكل جهاز الكمبيوتر
» مدير ومدرسة
» مشروع خيالي بين لندن ونيويورك
» سفراء الهداية ... مشروع صفوي أمني برعاية وتنظيم المخابرات ال2
» موقع يحل كل مشاكل جهاز الكمبيوتر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى