الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطيالفضائيات الطائفية في العراق الجديد الهيمنة والتصدي1
صفحة 1 من اصل 1
الفضائيات الطائفية في العراق الجديد الهيمنة والتصدي1
[size=16pt]الفضائيات الطائفية في العراق الجديد الهيمنة والتصدي
اعداد الدطتور عبد الوهاب حميد رشيد : : 2009-07-06 - 19:06:49
الفضائيات الطائفية في العراق الجديد
الهيمنة والتصدي
خُمس المرجعيات الدينية وكثرة التبرعات:
يرى د. مصطفى اللباد أنه بتعاظم الإيرادات تحولت الزكاة ونسبة الخُمس إلى «دولة موازية» للدولة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي في مناطق انتشار الشيعة وبالأخص في إيران، موضحاً أن ميزانية بعض المراجع المتولدة من نسبة الخُمس تبلغ الآن حداً من الضخامة يجعلها تزيد عن ميزانيات دول في العالم الثالث[1].
وإن تركيز إيران في تصدير الثورة يعتمد بشكل كبير على الإعلام، كما جاء في كتاب (تصدير الثورة كما يراه الإمام الخميني)[2] ومن عباراته: (نتطلع إلى «تصدير الثورة» عن طريق الإعلام والتبليغ)[3]. ومنها: هدفنا (أن نعرِّف الإسلام على حقيقته في حــدود قــدراتنا الإعــلامية وعــن طــريق ما بحوزتنا من وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة)[4]، وذكروا في خطتهم الخمسينية: أن العامة تَبَعٌ للقوة السياسية أو الاقتصادية أو الإعلامية ويجب العمل على امتلاكها[5].
ونشرت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) في عددها الصادر في 30/11/2005م أن الإدارة الأمريكية قد خصصت مبالغ مالية لتوزيعها على وسائل الإعلام العراقية بشكل سرِّيٍّ لنشر أخبار وقصص عن بطولات الجيش الأمريكي في مواجهة (الإرهابيين) وهي المواد التي تمت كتابتها من قِبَل مسؤولين في قطاع العمليات الإعلامية في الجيش الأمريكي لتحسين صورة أمريكا لدى الشعب العراقي وقد تسلَّمتها (مجموعة لنكولن).
واتخذ الدعم الأمريكي للقنوات الشيعية صوراً متعددة، فمنها الدفع المباشر لها عند تأسيسها كما حصل مع قناة (الفيحاء) عندما قدَّم الوفد الذي ترأسه المدير المنتظر للقناة محمد الطائي إلى وزير الإعلام الكويتي - آنذاك - محمد أبو الحسن تصوراً عن الفضائية التي ستحمل اسم «الفيحاء»، وأخبره بأن تمويلها مشترك بين بعض الأثرياء العراقيين في الخارج، إضافة إلى منحة من الكونجرس الأمريكي تمت الموافقة عليها بالفعل[6].
ومن صور الدعم الأخرى وهي أشهرها عرض الإعلانات التي تمجِّد أعمال القوات الأمريكية والحكومات التي صنعتها لقاء مبالغ طائلة، وهذا الدعم شمل أيضاً الفضائيات العربية التي تتبنَّى السياسة الأمريكية في المنطقة، ومن أبرزها: قناة (العربية).
تمويل يهودي خفي:
أوضحت مجلة «البيادر السياسي» الفلسطينية أن شركة «ميرمي» التي يملكها صهيوني من أصل لبناني يدعى (كرمون كرمونا)، وتتخذ من شارع «أبو نواس» في بغداد مقراً لها؛ تموِّل وتشرف على البث الفضائي في العراق؛ بما فيه قناة (العراقية).
وتقول المجلة: إن جهات إعلامية كانت قد كشفت عن أن شركات إعلامية مرتبطة بجهاز المخابرات الصهيونية «الموساد» تتقدمها «ميرمي» قد تعاقدت مع الحاكم المدني السابق للعراق (بول بريمر) لاستئجـار إستوديوهات البث الحكومي مقابل 60 مليون دولار سنوياً، مؤكدة أن العقد تضمَّن منح الشركات فرصة لتسويق بعض المفاهيم السياسية، ضمن بثٍّ تليفزيوني يشاهده العراقيون.
الفساد المالي للحكومة ممولاً:
لقد وجدت تلك القنوات من خلال أحزابها الشيعية مصدراً لتمويلها من خلال سيطرتها على موارد العراق ومقدراته السياسية والاقتصادية والسيطرة على موارد النفط. وما ظاهرة الفساد المالي والإداري المنتشرة من أعلى الهرم في الحكومات التي تولَّت الحكم من بعد الاحتلال وإلى يومنا هذا وحتى أصغر موظف؛ إلا دليل آخر على قوة هذا المصدر التمويلي للأحزاب.
وصرَّح (بوتس بوليكين) مدير مكتب المحاسبة والشفافية الأمريكي بأن أكثر الوزارات العراقية تعرُّضاً لمزاعم الفساد هي وزارة النفط ثم وزارة الداخلية ووزارة الدفاع[7].
ولا يخفى على أحد مَن الذي يتمسك بوزارات النفط والمالية والداخلية، ومن هي الأحزاب المتنفذة في الحكومات والوزارات والدوائر العائدة إليها، ومن هم أصحاب عقود تصدير النفط ونقله.
الدعوة إلى التشيع:
لهذه الفضائيات منهجان: عقائدي هدمي، وسياسي توسعي قمعي:
أولاً: العقائدي الهدمي:
المتابع لهذه القنوات يجدها تطفح بالعبارات الشركية والمصطلحات الكفرية والدعوات البدعية، وهي تروِّج للمفاهيم الباطلة والفاسدة؛ كالمتعة والخُمس والغَيْبة والعصمة والطقوس الضالة كالعكوف على القبور والتوسل بأصحابها وإجراء اللطم والنياحة وإقامة المقاتل.
وإذا كان الشيعة يوجدون بطوائفهم المتعددة في بعض الدول العربية؛ فإن هذه الفضائيات ساهمت في نشر التشيع في عدة بلدان لم يكن لهم حضور فيها على سبيل المثال كما يقول محمد أبو رمان الباحث الأردني، وفي المغرب العربي ومنها الجزائر كما يذكر عبد المالك حداد المشرف العام على موقع الإمام عبد الحميد بن باديس.
ثانياً: السياسي التوسعي القمعي:
نجد هــذه الفضــائيــات تــؤكــد مــراراً على ضرورة - ما يزعمونه - استرداد حق سُلب منهم منذ 1400 سنة، وهي مسألة ليست متكئة أساساً على الخلاف الديني فقط، ولكنها متعلقة بالحقوق السياسية والمظالم وتوزيع الموارد بل المطالبة مؤخراً بعودة دول عربية إلى الدولة الإيرانية، كما تسعى هذه القنوات إلى توسيع النفوذ الإيراني وتقديمه أنموذجاً بديلاً للأنظمة العربية في المنطقة؛ تحقيقاً لما جاء في الخطة الخمسينية التي أُعِدَّت في إيران[8]: لنقم بتصدير الثورة الإسلامية إلى جميع الدول المجاورة؛ لأن الخطر الذي يواجهنا - في مزاعمهم وتوهماتهم - من الحكام الوهابيين وذوي الأصول السُّنِّية أكبر بكثير من الخطر الذي يواجهنا من الشرق والغرب؛ لأن هؤلاء (الوهابيين وأهل السُّنَّة) يناهضون حركتنا وهم الأعداء الأصوليون لولاية الفقيه والأئمة المعصومين[9].
1 - تغذية الشعوبية:
ويظهر هذا في عدة أمور تتمثل فيما يلي:
الأول: ربط العرب بأهل السُّنة ولذا جمعوا بين النَّيْل من العرب والنَّيْل من الإسلام (بصورة أهل السُّنة)..
الثاني: الطعن بالعرب من خلال النيل من الحكام والأنظمة العربية وليس مقصدهم إلا العرب ويمكن أن نطلق عليها «الشعوبية السياسية»، وتجلَّى ذلك في مهاجمة الدول العربية واتِّهامها بدعم (الإرهاب)، وكان دور فضائيتي (الفرات) و (الفيحاء) كبيراً في ذلك؛ ففي مساء يوم 9 شباط 2007م يتصل مواطن من ألمانيا بقناة (الفيحاء) ويصف الأنظمة العربية بأنهم: خلفاء الأمويين النواصب من أعداء آل البيت الأطهار. بينما يقول آخر: إلى متى يبقى دم أحفاد آل البيت يسفك على يد أحفاد معاوية ويزيد من السُّنة العراقيين.
2 - الإساءة إلى الرموز والمفاهيم الإسلامية:
إن التطاول على الرموز الإسلامية سِمَة بارزة في هذه القنوات؛ كالطعن في الخلفاء الراشدين والصحابة الأجلاء وزوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وخاصة في قناتي (الفرات) و (الفيحاء)، وفي أكثر من مناسبة من خلال السماح لبعض المتحدثين فيهما، كما حصل في اللقاء مع المدعو باسم العوادي[10] الذي تطاول على الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم - دون أن يردَّ عليه مقدم البرنامج، وفي آخر لقاء له على قناة (الفيحاء) قام هذا الشعوبي الحاقد بسبِّ الخليفة الراشد عثمان بن عفان - رضي الله عنه - وقال: إن هذا التخلف والإرهاب يعود إلى العقلية المريضة لعثمان.
وكذلك تقوم أغلب القنوات الشيعية بعرض محاضرات بعض علمائهم وهي تطفح بالسبِّ والإساءة إلى الخلفاء والصحابة وخاصة السيدة عائشة رضي الله عنها.
3 - تشويه التاريخ الإسلامي:
يصف د. طه الدليمي عملهم هذا بنموذج أحمد الوائلي في محاضراته والذي يتلاعب بعواطف الجمهور ويستخدم التاريخ استخداماً سلبياً يؤجج الإحن والأحقاد ويزيد التفرقة ويرسخ تمزق الحاضر، وليس عنده إلا الطف والجمل وصفين وعاشوراء وكربلاء والطعن في تاريخ دولة الإسلام[11].
4 - إشاعة ثقافة العنف الطائفي والحض عليه:
تعمل الفضائيات الشيعية على تعبئة الشارع الشيعي ودفعه إلى الانتقام من كل سُني أو ما هو مرتبط بالسُّنة، حتى قبل حادثة تفجير المــرقــديــن فـــي سامراء، فـــإن أي تفجــير أو حــادث يحصــل في منطقة ذات غالبية شيعية أو مختلطة فإنه يؤتى ببعض أهل السُّنة من تلك المناطق ويتم عرضهم بأسمائهم وأسماء عشائرهم في هذه القنوات (خاصة الفرات والفيحاء) وإجبارهم على الاعتراف بارتكابهم هذه الأحداث، وسرعان ما يتوجه المجرمون إلى بيوتات وأماكن عمل هؤلاء وذويهم وأبناء عشيرتهم فيقومون بحرقها وتدميرها وقتل الرجال وتشريد العوائل؛ كما حدث مع عشيرة الجبور في منطقة الأمين شرقي بغداد، ثم جاءت أحداث سامراء[12] لتسفر هذه القنوات - وبشدة - عن سياستها الطائفية فلم تنشر خبراً واحداً عن آلاف الاعتداءات المروعة التي ارتكبتها الميليشيات وفرق الموت والأجهزة الحكومية ضد أهل السُّنة وممتلكاتهم.
.[/size]
اعداد الدطتور عبد الوهاب حميد رشيد : : 2009-07-06 - 19:06:49
الفضائيات الطائفية في العراق الجديد
الهيمنة والتصدي
خُمس المرجعيات الدينية وكثرة التبرعات:
يرى د. مصطفى اللباد أنه بتعاظم الإيرادات تحولت الزكاة ونسبة الخُمس إلى «دولة موازية» للدولة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي في مناطق انتشار الشيعة وبالأخص في إيران، موضحاً أن ميزانية بعض المراجع المتولدة من نسبة الخُمس تبلغ الآن حداً من الضخامة يجعلها تزيد عن ميزانيات دول في العالم الثالث[1].
وإن تركيز إيران في تصدير الثورة يعتمد بشكل كبير على الإعلام، كما جاء في كتاب (تصدير الثورة كما يراه الإمام الخميني)[2] ومن عباراته: (نتطلع إلى «تصدير الثورة» عن طريق الإعلام والتبليغ)[3]. ومنها: هدفنا (أن نعرِّف الإسلام على حقيقته في حــدود قــدراتنا الإعــلامية وعــن طــريق ما بحوزتنا من وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة)[4]، وذكروا في خطتهم الخمسينية: أن العامة تَبَعٌ للقوة السياسية أو الاقتصادية أو الإعلامية ويجب العمل على امتلاكها[5].
ونشرت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) في عددها الصادر في 30/11/2005م أن الإدارة الأمريكية قد خصصت مبالغ مالية لتوزيعها على وسائل الإعلام العراقية بشكل سرِّيٍّ لنشر أخبار وقصص عن بطولات الجيش الأمريكي في مواجهة (الإرهابيين) وهي المواد التي تمت كتابتها من قِبَل مسؤولين في قطاع العمليات الإعلامية في الجيش الأمريكي لتحسين صورة أمريكا لدى الشعب العراقي وقد تسلَّمتها (مجموعة لنكولن).
واتخذ الدعم الأمريكي للقنوات الشيعية صوراً متعددة، فمنها الدفع المباشر لها عند تأسيسها كما حصل مع قناة (الفيحاء) عندما قدَّم الوفد الذي ترأسه المدير المنتظر للقناة محمد الطائي إلى وزير الإعلام الكويتي - آنذاك - محمد أبو الحسن تصوراً عن الفضائية التي ستحمل اسم «الفيحاء»، وأخبره بأن تمويلها مشترك بين بعض الأثرياء العراقيين في الخارج، إضافة إلى منحة من الكونجرس الأمريكي تمت الموافقة عليها بالفعل[6].
ومن صور الدعم الأخرى وهي أشهرها عرض الإعلانات التي تمجِّد أعمال القوات الأمريكية والحكومات التي صنعتها لقاء مبالغ طائلة، وهذا الدعم شمل أيضاً الفضائيات العربية التي تتبنَّى السياسة الأمريكية في المنطقة، ومن أبرزها: قناة (العربية).
تمويل يهودي خفي:
أوضحت مجلة «البيادر السياسي» الفلسطينية أن شركة «ميرمي» التي يملكها صهيوني من أصل لبناني يدعى (كرمون كرمونا)، وتتخذ من شارع «أبو نواس» في بغداد مقراً لها؛ تموِّل وتشرف على البث الفضائي في العراق؛ بما فيه قناة (العراقية).
وتقول المجلة: إن جهات إعلامية كانت قد كشفت عن أن شركات إعلامية مرتبطة بجهاز المخابرات الصهيونية «الموساد» تتقدمها «ميرمي» قد تعاقدت مع الحاكم المدني السابق للعراق (بول بريمر) لاستئجـار إستوديوهات البث الحكومي مقابل 60 مليون دولار سنوياً، مؤكدة أن العقد تضمَّن منح الشركات فرصة لتسويق بعض المفاهيم السياسية، ضمن بثٍّ تليفزيوني يشاهده العراقيون.
الفساد المالي للحكومة ممولاً:
لقد وجدت تلك القنوات من خلال أحزابها الشيعية مصدراً لتمويلها من خلال سيطرتها على موارد العراق ومقدراته السياسية والاقتصادية والسيطرة على موارد النفط. وما ظاهرة الفساد المالي والإداري المنتشرة من أعلى الهرم في الحكومات التي تولَّت الحكم من بعد الاحتلال وإلى يومنا هذا وحتى أصغر موظف؛ إلا دليل آخر على قوة هذا المصدر التمويلي للأحزاب.
وصرَّح (بوتس بوليكين) مدير مكتب المحاسبة والشفافية الأمريكي بأن أكثر الوزارات العراقية تعرُّضاً لمزاعم الفساد هي وزارة النفط ثم وزارة الداخلية ووزارة الدفاع[7].
ولا يخفى على أحد مَن الذي يتمسك بوزارات النفط والمالية والداخلية، ومن هي الأحزاب المتنفذة في الحكومات والوزارات والدوائر العائدة إليها، ومن هم أصحاب عقود تصدير النفط ونقله.
الدعوة إلى التشيع:
لهذه الفضائيات منهجان: عقائدي هدمي، وسياسي توسعي قمعي:
أولاً: العقائدي الهدمي:
المتابع لهذه القنوات يجدها تطفح بالعبارات الشركية والمصطلحات الكفرية والدعوات البدعية، وهي تروِّج للمفاهيم الباطلة والفاسدة؛ كالمتعة والخُمس والغَيْبة والعصمة والطقوس الضالة كالعكوف على القبور والتوسل بأصحابها وإجراء اللطم والنياحة وإقامة المقاتل.
وإذا كان الشيعة يوجدون بطوائفهم المتعددة في بعض الدول العربية؛ فإن هذه الفضائيات ساهمت في نشر التشيع في عدة بلدان لم يكن لهم حضور فيها على سبيل المثال كما يقول محمد أبو رمان الباحث الأردني، وفي المغرب العربي ومنها الجزائر كما يذكر عبد المالك حداد المشرف العام على موقع الإمام عبد الحميد بن باديس.
ثانياً: السياسي التوسعي القمعي:
نجد هــذه الفضــائيــات تــؤكــد مــراراً على ضرورة - ما يزعمونه - استرداد حق سُلب منهم منذ 1400 سنة، وهي مسألة ليست متكئة أساساً على الخلاف الديني فقط، ولكنها متعلقة بالحقوق السياسية والمظالم وتوزيع الموارد بل المطالبة مؤخراً بعودة دول عربية إلى الدولة الإيرانية، كما تسعى هذه القنوات إلى توسيع النفوذ الإيراني وتقديمه أنموذجاً بديلاً للأنظمة العربية في المنطقة؛ تحقيقاً لما جاء في الخطة الخمسينية التي أُعِدَّت في إيران[8]: لنقم بتصدير الثورة الإسلامية إلى جميع الدول المجاورة؛ لأن الخطر الذي يواجهنا - في مزاعمهم وتوهماتهم - من الحكام الوهابيين وذوي الأصول السُّنِّية أكبر بكثير من الخطر الذي يواجهنا من الشرق والغرب؛ لأن هؤلاء (الوهابيين وأهل السُّنَّة) يناهضون حركتنا وهم الأعداء الأصوليون لولاية الفقيه والأئمة المعصومين[9].
1 - تغذية الشعوبية:
ويظهر هذا في عدة أمور تتمثل فيما يلي:
الأول: ربط العرب بأهل السُّنة ولذا جمعوا بين النَّيْل من العرب والنَّيْل من الإسلام (بصورة أهل السُّنة)..
الثاني: الطعن بالعرب من خلال النيل من الحكام والأنظمة العربية وليس مقصدهم إلا العرب ويمكن أن نطلق عليها «الشعوبية السياسية»، وتجلَّى ذلك في مهاجمة الدول العربية واتِّهامها بدعم (الإرهاب)، وكان دور فضائيتي (الفرات) و (الفيحاء) كبيراً في ذلك؛ ففي مساء يوم 9 شباط 2007م يتصل مواطن من ألمانيا بقناة (الفيحاء) ويصف الأنظمة العربية بأنهم: خلفاء الأمويين النواصب من أعداء آل البيت الأطهار. بينما يقول آخر: إلى متى يبقى دم أحفاد آل البيت يسفك على يد أحفاد معاوية ويزيد من السُّنة العراقيين.
2 - الإساءة إلى الرموز والمفاهيم الإسلامية:
إن التطاول على الرموز الإسلامية سِمَة بارزة في هذه القنوات؛ كالطعن في الخلفاء الراشدين والصحابة الأجلاء وزوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وخاصة في قناتي (الفرات) و (الفيحاء)، وفي أكثر من مناسبة من خلال السماح لبعض المتحدثين فيهما، كما حصل في اللقاء مع المدعو باسم العوادي[10] الذي تطاول على الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم - دون أن يردَّ عليه مقدم البرنامج، وفي آخر لقاء له على قناة (الفيحاء) قام هذا الشعوبي الحاقد بسبِّ الخليفة الراشد عثمان بن عفان - رضي الله عنه - وقال: إن هذا التخلف والإرهاب يعود إلى العقلية المريضة لعثمان.
وكذلك تقوم أغلب القنوات الشيعية بعرض محاضرات بعض علمائهم وهي تطفح بالسبِّ والإساءة إلى الخلفاء والصحابة وخاصة السيدة عائشة رضي الله عنها.
3 - تشويه التاريخ الإسلامي:
يصف د. طه الدليمي عملهم هذا بنموذج أحمد الوائلي في محاضراته والذي يتلاعب بعواطف الجمهور ويستخدم التاريخ استخداماً سلبياً يؤجج الإحن والأحقاد ويزيد التفرقة ويرسخ تمزق الحاضر، وليس عنده إلا الطف والجمل وصفين وعاشوراء وكربلاء والطعن في تاريخ دولة الإسلام[11].
4 - إشاعة ثقافة العنف الطائفي والحض عليه:
تعمل الفضائيات الشيعية على تعبئة الشارع الشيعي ودفعه إلى الانتقام من كل سُني أو ما هو مرتبط بالسُّنة، حتى قبل حادثة تفجير المــرقــديــن فـــي سامراء، فـــإن أي تفجــير أو حــادث يحصــل في منطقة ذات غالبية شيعية أو مختلطة فإنه يؤتى ببعض أهل السُّنة من تلك المناطق ويتم عرضهم بأسمائهم وأسماء عشائرهم في هذه القنوات (خاصة الفرات والفيحاء) وإجبارهم على الاعتراف بارتكابهم هذه الأحداث، وسرعان ما يتوجه المجرمون إلى بيوتات وأماكن عمل هؤلاء وذويهم وأبناء عشيرتهم فيقومون بحرقها وتدميرها وقتل الرجال وتشريد العوائل؛ كما حدث مع عشيرة الجبور في منطقة الأمين شرقي بغداد، ثم جاءت أحداث سامراء[12] لتسفر هذه القنوات - وبشدة - عن سياستها الطائفية فلم تنشر خبراً واحداً عن آلاف الاعتداءات المروعة التي ارتكبتها الميليشيات وفرق الموت والأجهزة الحكومية ضد أهل السُّنة وممتلكاتهم.
.[/size]
Hannani Maya- سناطي
مواضيع مماثلة
» الفضائيات الطائفية في العراق الجديد الهيمنة والتصدي2
» ]موقع 'العراق الجديد' في العالم
» العراق
» هكذا خدعونا في العراق
» شعر شعبي على العراق
» ]موقع 'العراق الجديد' في العالم
» العراق
» هكذا خدعونا في العراق
» شعر شعبي على العراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى