الحبيبة
يا سناط يا اجمل الجميلات
لكي كل حبي و عشقي
لكي مني كل القبلات
سناط اهلي و ناسي
ايتسامتي دمعتي
افراحي احزاني
ماساتي امنياتي
احب كل شئ فيك
احبك جبالك
اعشق هوائك
افتخر بهويتك
اقف علئ الاسرتة
انشد للنابوة
اغازل بيواري
اصرخ و انادي
اسنخ اسنخ اسنخ
يا يمي وبابي
انا هو عاشقك
تعلمت العشق منك
لازلت ابحث عنه وعنك
افتش كل الزواية
اقرا كل رواية
اشعر انك امامي
غارقة في الحزن
حزن لا مثيل له
حزن جريح
يهب مع الريح
يناجي القمر و الشمس
يبكي المريخ
لا لا لا لا
لا يا سناط
لا تحزني لا تبكي
حبك ازلي باقي
في قلب كل سناطي
ميت كان ام باقي
لا لا يا سناط
لا تغاري من من حولك
لا تغاري من خواتك
لا تغاري لانهم ارتدوا
فستان الزفاف رقصوا و غنوا
عمروا ازدهروا
باهاليهم سكنوا
بقيت انت يا حبيبتي
يا احلئ حواء
جنة في السماء
عجبي اني الان ايحث
عن دواء
حبيبتي تملك كل
انواع الشفاء
سناط يا اجمل الجميلات
غنية الصفات
سامحيني حبيبتي
قطعت عهدا علئ نفسي
اقبل الشفاه
لكن القدر شاء
القدر شاء
فلك مني ومن السناطيين
الصلوات و الدعاء
لنلتقي في القريب
اذا الرب شاء
انت امنا الغالية
دائمة العطاء و السخاء
ماهر السناطي]موقع 'العراق الجديد' في العالم
صفحة 1 من اصل 1
]موقع 'العراق الجديد' في العالم
[size=16pt]موقع 'العراق الجديد' في العالم
هيفاء زنكنة - القدس العربي : : 2009-07-11 - 09:57:45
موقع 'العراق الجديد' في العالم
هيفاء زنكنة
11/07/2009
أقرأ عن موقع ' العراق الجديد' في جداول الاحصائيات العالمية فأتذكر كيف كنا، في المدرسة الابتدائية نقف، في نهاية العام الدراسي، في حفل توزيع جوائز التفوق والتقدير، اما من قبل معلمة الصف او المديرة. حيث يتلقى الطلبة الجائزة الاولى والثانية والثالثة للتفوق الكلي على الصف وينال بعض التلاميذ الجوائز التقديرية لتفوقهم في مادة معينة دون غيرها. كل ذلك يتم في ظل العلم العراقي الذي يتم رفعه في البداية. أتذكر، ايضا، فرحة المعلمات والمعلمين وأهل التلاميذ، وبطبيعة الحال التلاميذ، بانجازهم. وتمتد الفرحة لتشمل الاقارب والجيران الذين غالبا ما يكون سؤالهم الثاني بعد الاستفسار عن الصحة، هو عن الدراسة والتحصيل الدراسي والنجاح.
وهو مؤشر مهم على مكانة التعليم بشكل خاص والانجاز بشكل عام والذي صار جزءا لا يتجزأ من شخصية العراقي . ولهذا الاحتفاء بقيمة الانجاز ابعاد مهمة، غالبا ما يحملها التلميذ في داخله في سنوات شبابه ونضجه، فيتحول الانجاز من قيمة فردية لتكريس الطموح الشخصي الى قيمة مجتمعية عامة، تبدو واضحة في مساهمة المواطن في بناء وطنه وتقدمه وتميزه بين دول العالم. وهذا ما يجعلنا نعتز ونتباهى وتدمع عيوننا فرحا (مثل معلمينا ومعلماتنا) عندما نسمع او نرى كيف يتميز احد العراقيين في مجال ما سواء كان علما او ادبا او رياضة، أو اذا ماحدث وورد اسم العراق في احد المحافل الدولية مقترنا بارتفاع المستوى او الانجاز الانساني العام. ويحدث العكس، حين يأتي ذكر عراقنا مقترنا بالانحدار والتقهقر، عقودا، الى الوراء، الى العصور المظلمة التي ظننا اننا تجاوزناها، على كافة المستويات. وقد قدمت الينا سنوات الاحتلال المعممة بالطائفية والعرقية وليبرالية وبراغماتية المتعاونين مع الاحتلال، اسبابا عديدة للكمد. من بينها حصرا تدهور مكانة العراق عالميا في كل الأصعدة، وعلى الرغم من ملايين الدولارات المخصصة للتعتيم والتضليل الاعلامي، وخلافا لكل التصريحات عن التقدم واستتباب الأمن والتمتع بحقوق الانسان. وسأشير الى خمس قوائم عالمية، جاء فيها ذكر العراق هذا العام وفي الاعوام الماضية.
القائمة الأولى هي التي تصدرها منظمة الشفافية الدولية، حيث تصدر ' العراق الجديد' قائمة الدول الأكثر فساداً في العالم حسب معطيات مسح اجرته المنظمة في تسعة وستين بلداً صنفت وفقاً لمستوى الفساد بين مسؤولي القطاع العام ورجال السياسة. ونشر التقرير في نيسان/ ابريل من العام الحالي. ولا يخفى على احد حجم الانهيار السياسي والاقتصادي والأخلاقي الذي تتعرض له الدول والمجتمعات نتيجة انتشار الفساد وما سيترتب على ذلك من عودة الى ظلام القرون الوسطى تجهيلا متعمدا. لكن ما لا يذكر هو أن الجريمة المنظمة هي توأم الفساد، إذ يزاح الشهود ومن يقف عقبة بوجه النهب المتوحش بالقتل أو التهجير، وقد شهدنا في العراق إنتشار مقاولي الجريمة الذين يستأجرون للخطف أو للقتل بطريقة أسهل ممن يستأجر لتصليح الكهرباء. القائمة الثانية هي قائمة مؤشر السلام العالمي الصادرة، سنويا، عن معهد الاقتصاد والسلام الامريكي ويبحث في أجواء السلام التي تنعم بها شعوب العالم استنادا إلى 23 مقياسا تشمل الحروب الداخلية واحترام حقوق الانسان وعدد الجرائم وعدد السجناء وتجارة الأسلحة والديمقراطية.
وقد احتل العراق المرتبة الأخيرة في مؤشر السلام العالمي مسجلاً 144. وهي الأخيرة بعد افغانستان، والكيان الصهيوني الذي حل في المرتبة 141.
وقد أظهر التقرير أن العراق لا يزال أكثر دول العالم خطورة للعام الثالث على التوالي وذلك نظرًا للأوضاع السياسية التي تعيشها البلاد وانتهاكات حقوق الإنسان.
اما القائمة الثالثة فهي الصادرة عن مجموعة حقوق الاقليات، في شهر حزيران الماضي، والتي أدرجت الصومال والعراق والسودان في طليعة الدول التي تعيش فيها الأقليات الاثنية في خطر. واستخدمت المجموعة في تقييمها ما تواجهه الاقليات الاثنية من خطر الابادة والمجازر الجماعية والقمع بالوسائل العنيفة. وقد حافظ ' العراق الجديد' مع الصومال والسودان وافغانستان وبورما على المواقع الخمسة الاولى كما في قائمة عام 2008. وقد وصف التقرير العنف الذي تتعرض له الاقليات في هذه البلدان بانه عنف منهجي ومتواصل. اما بالنسبة الى القائمة الرابعة وهي المعنية بمؤشر الدول الاكثر فشلا في العالم، الصادرة عن مجلة السياسة الخارجية الامريكية بالاشتراك مع صندوق السلام في واشنطن، فان ' العراق الجديد'، حافظ وللعام الخامس على التوالي على مكانته في المركز السادس بعد الصومال والسودان وزمبابوي والكونغو وتشاد. ويشمل البحث 129 دولة بينما تضم القائمة المعلنة ستين دولة. وترتكز قائمة الدول في تدرجها على نقطة اساسية وهي مقياس ضعف السلطة المركزية وبالتالي فشلها في اداء واجباتها والتي تنعكس على معاييرمختلفة استخدمت للتوصل الى النتيجة النهائية، من بين المعايير: المهجرون والنازحون قسريا، التدهور الاقتصادي، التنمية غير المتوازنة، شرعية الدولة، الخدمات العامة، الأجهزة الامنية، والتدخل الخارجي. وتدل كافة التقارير والاحصائيات المستخدمة في التقرير، اذا ما استخدمنا اللغة المدرسية، بأن 'العراق الجديد' قد رسب رسوبا شنيعا في ان يحوز على صفة الدولة، وهو في ذلك لايختلف كثيرا عن البلدان التي تعيش فوضى النزاعات وقتل الانسان وامتهان الكرامة وسيادة الميليشيات، مهما أصدر من دساتير (لحد الآن هناك دستوران للعراق احدهما عربي والآخر كردي والآتي أعظم) ومهما ارتدى من مسوح الديمقراطية .
ويشير التقرير الخامس، الصادر عن المركز الدولي لرصد النازحين داخل بلدانهم قسريا في العالم، في ايار (مايو) الماضي، الى ان 'العراق الجديد' استحق بجدارة المركز الثالث في عدد النازحين قسرا داخل بلدهم والذين يقارب عددهم الثلاثة ملايين. وقد وصف برنامج لاذاعة العراق الحر مخيم قالاوة للاجئين في محافظة السليمانية، في حزيران (يونيو) الماضي، بأنه مثال على الأوضاع المزرية التي يعيشها النازحون. ولا ترغب العوائل النازحة في العودة الى مناطق سكناها بعد ان خسرت كل شيء وفقدت الامل في الحصول على الدعم والمساعدة التي وعدت جهات رسمية تقديمها لهم. وتحذر المنظمات الانسانية المحلية والدولية من أن الظروف ما زالت غير ملائمة لعودة النازحين والمهجرين. ويعيش النازحون في مخيمات بائسة تفتقر الى أبسط الخدمات والشروط الصحية حيث لا ماء ولا كهرباء ولا خدمات ولا مدارس للأطفال والخيام ممزقة والشباب بلا عمل والاطفال يتسولون في الشوارع.
هذه القوائم والتقارير التي ذكرتها هي غيض من فيض عن حال 'العراق الجديد' المزري وتدهور اوضاعه على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الانسانية. وهي كلها صادرة من منظمات عالمية تتوخى، بدرجات مختلفة، الحيادية. وحتى لو لم تكن، كلها، حيادية وموضوعية، وارتأى أحدنا التشكيك في احكامها بصدد ' العراق الجديد'، واصفا اياها بالمتحيزة ضد 'انجازاته'، فان من الصعب جدا تصنيفها كما تعود ساسة الاحتلال، تحت خانات القومجية والارهاب وفلول القاعدة. كما ان من المستحيل الاستمرار برمي مسؤولية التدهور على النظام السابق، بدون ذكر سنوات الحصار الجائر وحرب الابادة الانكلو ـ امريكية الصهيونية فضلا عن جلوسهم على كراسي الحكم ونهب الاموال منذ ما يزيد على الست سنوات.
' كاتبة من العراق
1م[/size]
هيفاء زنكنة - القدس العربي : : 2009-07-11 - 09:57:45
موقع 'العراق الجديد' في العالم
هيفاء زنكنة
11/07/2009
أقرأ عن موقع ' العراق الجديد' في جداول الاحصائيات العالمية فأتذكر كيف كنا، في المدرسة الابتدائية نقف، في نهاية العام الدراسي، في حفل توزيع جوائز التفوق والتقدير، اما من قبل معلمة الصف او المديرة. حيث يتلقى الطلبة الجائزة الاولى والثانية والثالثة للتفوق الكلي على الصف وينال بعض التلاميذ الجوائز التقديرية لتفوقهم في مادة معينة دون غيرها. كل ذلك يتم في ظل العلم العراقي الذي يتم رفعه في البداية. أتذكر، ايضا، فرحة المعلمات والمعلمين وأهل التلاميذ، وبطبيعة الحال التلاميذ، بانجازهم. وتمتد الفرحة لتشمل الاقارب والجيران الذين غالبا ما يكون سؤالهم الثاني بعد الاستفسار عن الصحة، هو عن الدراسة والتحصيل الدراسي والنجاح.
وهو مؤشر مهم على مكانة التعليم بشكل خاص والانجاز بشكل عام والذي صار جزءا لا يتجزأ من شخصية العراقي . ولهذا الاحتفاء بقيمة الانجاز ابعاد مهمة، غالبا ما يحملها التلميذ في داخله في سنوات شبابه ونضجه، فيتحول الانجاز من قيمة فردية لتكريس الطموح الشخصي الى قيمة مجتمعية عامة، تبدو واضحة في مساهمة المواطن في بناء وطنه وتقدمه وتميزه بين دول العالم. وهذا ما يجعلنا نعتز ونتباهى وتدمع عيوننا فرحا (مثل معلمينا ومعلماتنا) عندما نسمع او نرى كيف يتميز احد العراقيين في مجال ما سواء كان علما او ادبا او رياضة، أو اذا ماحدث وورد اسم العراق في احد المحافل الدولية مقترنا بارتفاع المستوى او الانجاز الانساني العام. ويحدث العكس، حين يأتي ذكر عراقنا مقترنا بالانحدار والتقهقر، عقودا، الى الوراء، الى العصور المظلمة التي ظننا اننا تجاوزناها، على كافة المستويات. وقد قدمت الينا سنوات الاحتلال المعممة بالطائفية والعرقية وليبرالية وبراغماتية المتعاونين مع الاحتلال، اسبابا عديدة للكمد. من بينها حصرا تدهور مكانة العراق عالميا في كل الأصعدة، وعلى الرغم من ملايين الدولارات المخصصة للتعتيم والتضليل الاعلامي، وخلافا لكل التصريحات عن التقدم واستتباب الأمن والتمتع بحقوق الانسان. وسأشير الى خمس قوائم عالمية، جاء فيها ذكر العراق هذا العام وفي الاعوام الماضية.
القائمة الأولى هي التي تصدرها منظمة الشفافية الدولية، حيث تصدر ' العراق الجديد' قائمة الدول الأكثر فساداً في العالم حسب معطيات مسح اجرته المنظمة في تسعة وستين بلداً صنفت وفقاً لمستوى الفساد بين مسؤولي القطاع العام ورجال السياسة. ونشر التقرير في نيسان/ ابريل من العام الحالي. ولا يخفى على احد حجم الانهيار السياسي والاقتصادي والأخلاقي الذي تتعرض له الدول والمجتمعات نتيجة انتشار الفساد وما سيترتب على ذلك من عودة الى ظلام القرون الوسطى تجهيلا متعمدا. لكن ما لا يذكر هو أن الجريمة المنظمة هي توأم الفساد، إذ يزاح الشهود ومن يقف عقبة بوجه النهب المتوحش بالقتل أو التهجير، وقد شهدنا في العراق إنتشار مقاولي الجريمة الذين يستأجرون للخطف أو للقتل بطريقة أسهل ممن يستأجر لتصليح الكهرباء. القائمة الثانية هي قائمة مؤشر السلام العالمي الصادرة، سنويا، عن معهد الاقتصاد والسلام الامريكي ويبحث في أجواء السلام التي تنعم بها شعوب العالم استنادا إلى 23 مقياسا تشمل الحروب الداخلية واحترام حقوق الانسان وعدد الجرائم وعدد السجناء وتجارة الأسلحة والديمقراطية.
وقد احتل العراق المرتبة الأخيرة في مؤشر السلام العالمي مسجلاً 144. وهي الأخيرة بعد افغانستان، والكيان الصهيوني الذي حل في المرتبة 141.
وقد أظهر التقرير أن العراق لا يزال أكثر دول العالم خطورة للعام الثالث على التوالي وذلك نظرًا للأوضاع السياسية التي تعيشها البلاد وانتهاكات حقوق الإنسان.
اما القائمة الثالثة فهي الصادرة عن مجموعة حقوق الاقليات، في شهر حزيران الماضي، والتي أدرجت الصومال والعراق والسودان في طليعة الدول التي تعيش فيها الأقليات الاثنية في خطر. واستخدمت المجموعة في تقييمها ما تواجهه الاقليات الاثنية من خطر الابادة والمجازر الجماعية والقمع بالوسائل العنيفة. وقد حافظ ' العراق الجديد' مع الصومال والسودان وافغانستان وبورما على المواقع الخمسة الاولى كما في قائمة عام 2008. وقد وصف التقرير العنف الذي تتعرض له الاقليات في هذه البلدان بانه عنف منهجي ومتواصل. اما بالنسبة الى القائمة الرابعة وهي المعنية بمؤشر الدول الاكثر فشلا في العالم، الصادرة عن مجلة السياسة الخارجية الامريكية بالاشتراك مع صندوق السلام في واشنطن، فان ' العراق الجديد'، حافظ وللعام الخامس على التوالي على مكانته في المركز السادس بعد الصومال والسودان وزمبابوي والكونغو وتشاد. ويشمل البحث 129 دولة بينما تضم القائمة المعلنة ستين دولة. وترتكز قائمة الدول في تدرجها على نقطة اساسية وهي مقياس ضعف السلطة المركزية وبالتالي فشلها في اداء واجباتها والتي تنعكس على معاييرمختلفة استخدمت للتوصل الى النتيجة النهائية، من بين المعايير: المهجرون والنازحون قسريا، التدهور الاقتصادي، التنمية غير المتوازنة، شرعية الدولة، الخدمات العامة، الأجهزة الامنية، والتدخل الخارجي. وتدل كافة التقارير والاحصائيات المستخدمة في التقرير، اذا ما استخدمنا اللغة المدرسية، بأن 'العراق الجديد' قد رسب رسوبا شنيعا في ان يحوز على صفة الدولة، وهو في ذلك لايختلف كثيرا عن البلدان التي تعيش فوضى النزاعات وقتل الانسان وامتهان الكرامة وسيادة الميليشيات، مهما أصدر من دساتير (لحد الآن هناك دستوران للعراق احدهما عربي والآخر كردي والآتي أعظم) ومهما ارتدى من مسوح الديمقراطية .
ويشير التقرير الخامس، الصادر عن المركز الدولي لرصد النازحين داخل بلدانهم قسريا في العالم، في ايار (مايو) الماضي، الى ان 'العراق الجديد' استحق بجدارة المركز الثالث في عدد النازحين قسرا داخل بلدهم والذين يقارب عددهم الثلاثة ملايين. وقد وصف برنامج لاذاعة العراق الحر مخيم قالاوة للاجئين في محافظة السليمانية، في حزيران (يونيو) الماضي، بأنه مثال على الأوضاع المزرية التي يعيشها النازحون. ولا ترغب العوائل النازحة في العودة الى مناطق سكناها بعد ان خسرت كل شيء وفقدت الامل في الحصول على الدعم والمساعدة التي وعدت جهات رسمية تقديمها لهم. وتحذر المنظمات الانسانية المحلية والدولية من أن الظروف ما زالت غير ملائمة لعودة النازحين والمهجرين. ويعيش النازحون في مخيمات بائسة تفتقر الى أبسط الخدمات والشروط الصحية حيث لا ماء ولا كهرباء ولا خدمات ولا مدارس للأطفال والخيام ممزقة والشباب بلا عمل والاطفال يتسولون في الشوارع.
هذه القوائم والتقارير التي ذكرتها هي غيض من فيض عن حال 'العراق الجديد' المزري وتدهور اوضاعه على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الانسانية. وهي كلها صادرة من منظمات عالمية تتوخى، بدرجات مختلفة، الحيادية. وحتى لو لم تكن، كلها، حيادية وموضوعية، وارتأى أحدنا التشكيك في احكامها بصدد ' العراق الجديد'، واصفا اياها بالمتحيزة ضد 'انجازاته'، فان من الصعب جدا تصنيفها كما تعود ساسة الاحتلال، تحت خانات القومجية والارهاب وفلول القاعدة. كما ان من المستحيل الاستمرار برمي مسؤولية التدهور على النظام السابق، بدون ذكر سنوات الحصار الجائر وحرب الابادة الانكلو ـ امريكية الصهيونية فضلا عن جلوسهم على كراسي الحكم ونهب الاموال منذ ما يزيد على الست سنوات.
' كاتبة من العراق
1م[/size]
Hannani Maya- سناطي
مواضيع مماثلة
» الفضائيات الطائفية في العراق الجديد الهيمنة والتصدي1
» الفضائيات الطائفية في العراق الجديد الهيمنة والتصدي2
» ثورة 14 تموز 1958 في العراق اعظم ثورة في العالم الثالث
» أغرب موقع بالعالم!!!
» موقع يحل كل مشاكل جهاز الكمبيوتر
» الفضائيات الطائفية في العراق الجديد الهيمنة والتصدي2
» ثورة 14 تموز 1958 في العراق اعظم ثورة في العالم الثالث
» أغرب موقع بالعالم!!!
» موقع يحل كل مشاكل جهاز الكمبيوتر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى